کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
لَعَلَّ الزَّمَانَ بِهِمْ قَدْ يَعُودُ -
وَ يَأْتِي بِدَوْلَتِهِمْ ثَانِيَةً
أَلَا لَعَنَ اللَّهُ أَهْلَ الْفَسَادِ -
وَ مَنْ يَأْمَنُ الدَّنِيَّةَ الْفَانِيَةَ -
قَالَ إِنَّ زَيْداً كَتَبَ هَذِهِ الْأَبْيَاتَ فِي وَرَقَةٍ وَ سَلَّمَهَا لِبَعْضِ حُجَّابِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ فَلَمَّا قَرَأَهَا اشْتَدَّ غَيْظُهُ وَ أَمَرَ بِإِحْضَارِهِ فَأُحْضِرَ وَ جَرَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ مِنَ الْوَعْظِ وَ التَّوْبِيخِ مَا أَغَاظَهُ حَتَّى أَمَرَ بِقَتْلِهِ فَلَمَّا مَثُلَ بَيْنَ يَدَيْهِ سَأَلَهُ عَنْ أَبِي تُرَابٍ مَنْ هُوَ اسْتِحْقَاراً لَهُ فَقَالَ وَ اللَّهِ إِنَّكَ عَارِفٌ بِهِ وَ بِفَضْلِهِ وَ شَرَفِهِ وَ حَسَبِهِ وَ نَسَبِهِ فَوَ اللَّهِ مَا يَجْحَدُ فَضْلَهُ إِلَّا كُلُّ كَافِرٍ مُرْتَابٍ وَ لَا يُبْغِضُهُ إِلَّا كُلُّ مُنَافِقٍ كَذَّابٍ وَ شَرَعَ يُعَدِّدُ فَضْلَهُ وَ مَنَاقِبَهُ حَتَّى ذَكَرَ مِنْهَا مَا أَغَاظَ الْمُتَوَكِّلَ فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ فَحُبِسَ فَلَمَّا أُسْدِلَ الظَّلَامُ وَ هَجَعَ جَاءَ إِلَى الْمُتَوَكِّلِ هَاتِفٌ وَ رَفَسَهُ بِرِجْلِهِ وَ قَالَ لَهُ قُمْ وَ أَخْرِجْ زَيْداً مِنْ حَبْسِهِ وَ إِلَّا أَهْلَكَكَ اللَّهُ عَاجِلًا فَقَامَ هُوَ بِنَفْسِهِ وَ أَخْرَجَ زَيْداً مِنْ حَبْسِهِ وَ خَلَعَ عَلَيْهِ خِلْعَةً سَنِيَّةً وَ قَالَ لَهُ اطْلُبْ مَا تُرِيدُ قَالَ أُرِيدُ عِمَارَةَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع وَ أَنْ لَا يَتَعَرَّضَ أَحَدٌ لِزُوَّارِهِ فَأَمَرَ لَهُ بِذَلِكَ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَرِحاً مَسْرُوراً وَ جَعَلَ يَدُورُ فِي الْبُلْدَانِ وَ هُوَ يَقُولُ مَنْ أَرَادَ زِيَارَةَ الْحُسَيْنِ ع فَلَهُ الْأَمَانُ طُولَ الْأَزْمَانِ.
بيان نير الفدان بالكسر الخشبة المعترضة في عنق الثورين و الجمع النيران و الأنيار و الفدان بالتشديد البقرة التي تحرث و الإسدال إرخاء الستر و إرساله و فيه استعارة و الرفس الضرب بالرجل.
13- مل، كامل الزيارات أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ قُتَيْبَةَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي كُنْتُ بِالْحَيْرِ 22344 لَيْلَةَ عَرَفَةَ وَ كُنْتُ أُصَلِّي وَ ثَمَّ نَحْوٌ مِنْ خَمْسِينَ أَلْفاً مِنَ النَّاسِ جَمِيلَةٍ وُجُوهُهُمْ طَيِّبَةٍ أَرْوَاحُهُمْ وَ أَقْبَلُوا يُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ أَجْمَعَ فَلَمَّا طَلَعَ الْفَجْرُ سَجَدْتُ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي فَلَمْ أَرَ مِنْهُمْ أَحَداً فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّهُ مَرَّ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع خَمْسُونَ أَلْفَ مَلَكٍ وَ هُوَ يُقْتَلُ فَعَرَجُوا إِلَى السَّمَاءِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ مَرَرْتُمْ بِابْنِ حَبِيبِي وَ هُوَ يُقْتَلُ فَلَمْ
تَنْصُرُوهُ فَاهْبِطُوا إِلَى الْأَرْضِ فَاسْكُنُوا عِنْدَ قَبْرِهِ شُعْثاً غُبْراً إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ 22345 .
14- مل، كامل الزيارات الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحُسَيْنِ ابْنِ بِنْتِ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: خَرَجْتُ فِي آخِرِ زَمَانِ بَنِي مَرْوَانَ إِلَى قَبْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع مُسْتَخْفِياً مِنْ أَهْلِ الشَّامِ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى كَرْبَلَاءَ فَاخْتَفَيْتُ فِي نَاحِيَةِ الْقَرْيَةِ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ نِصْفُهُ أَقْبَلْتُ نَحْوَ الْقَبْرِ فَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهُ أَقْبَلَ نَحْوِي رَجُلٌ فَقَالَ لِي انْصَرِفْ مَأْجُوراً فَإِنَّكَ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ فَرَجَعْتُ فَزِعاً حَتَّى إِذَا كَادَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ أَقْبَلْتُ نَحْوَهُ حَتَّى إِذَا دَنَوْتُ مِنْهُ خَرَجَ إِلَيَّ الرَّجُلُ فَقَالَ لِي يَا هَذَا إِنَّكَ لَنْ تَصِلَ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ عَافَاكَ اللَّهُ وَ لِمَ لَا أَصِلُ إِلَيْهِ وَ قَدْ أَقْبَلْتُ مِنَ الْكُوفَةِ أُرِيدُ زِيَارَتَهُ فَلَا تَحُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ عَافَاكَ اللَّهُ وَ أَنَا أَخَافُ أَنْ أُصْبِحَ فَيَقْتُلُونِّي أَهْلُ الشَّامِ إِنْ أَدْرَكُونِي هَاهُنَا قَالَ فَقَالَ لِيَ اصْبِرْ قَلِيلًا فَإِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع سَأَلَ اللَّهَ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ فَأَذِنَ لَهُ فَهَبَطَ مِنَ السَّمَاءِ فِي سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ فَهُمْ بِحَضْرَتِهِ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ يَنْتَظِرُونَ طُلُوعَ الْفَجْرِ ثُمَّ يَرْجِعُونَ 22346 إِلَى السَّمَاءِ قَالَ فَقُلْتُ فَمَنْ أَنْتَ عَافَاكَ اللَّهُ قَالَ أَنَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ أُمِرُوا بِحَرَسِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع وَ الِاسْتِغْفَارِ لِزُوَّارِهِ فَانْصَرَفْتُ وَ قَدْ كَادَ يَطِيرُ عَقْلِي لِمَا سَمِعْتُ مِنْهُ قَالَ فَأَقْبَلْتُ حَتَّى إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ أَقْبَلْتُ نَحْوَهُ فَلَمْ يَحُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ أَحَدٌ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَ دَعَوْتُ اللَّهَ عَلَى قَتَلَتِهِ وَ صَلَّيْتُ الصُّبْحَ وَ أَقْبَلْتُ مُسْرِعاً مَخَافَةَ أَهْلِ الشَّامِ.
15- دَعَوَاتُ الرَّاوَنْدِيِّ، حَدَّثَنِي الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرٍ النَّيْشَابُورِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: خَرَجْتُ ذَاتَ سَنَةٍ إِلَى زِيَارَةِ الْحُسَيْنِ ع فِي جَمَاعَةٍ فَلَمَّا كُنَّا عَلَى فَرْسَخَيْنِ مِنَ الْمَشْهَدِ أَوْ أَكْثَرَ أَصَابَ رَجُلًا مِنَ الْجَمَاعَةِ الْفَالِجُ وَ صَارَ كَأَنَّهُ قِطْعَةُ لَحْمٍ قَالَ وَ جَعَلَ
يُنَاشِدُنَا بِاللَّهِ أَنْ لَا نُخَلِّيَهُ وَ أَنْ نَحْمِلَهُ إِلَى الْمَشْهَدِ فَقَامَ عَلَيْهِ مَنْ يُرَاعِيهِ وَ يُحَافِظُهُ عَلَى الْبَهِيمَةِ فَلَمَّا دَخَلْنَا الْحَضْرَةَ وَضَعْنَاهُ عَلَى ثَوْبٍ وَ أَخَذَ رَجُلَانِ مِنَّا طَرَفَيِ الثَّوْبِ وَ رَفَعْنَاهُ عَلَى الْقَبْرِ وَ كَانَ يَدْعُو وَ يَتَضَرَّعُ وَ يَبْكِي وَ يَبْتَهِلُ وَ يُقْسِمُ عَلَى اللَّهِ بِحَقِّ الْحُسَيْنِ أَنْ يَهَبَ لَهُ الْعَافِيَةَ قَالَ فَلَمَّا وُضِعَ الثَّوْبُ عَلَى الْأَرْضِ جَلَسَ الرَّجُلُ وَ مَشَى وَ كَأَنَّمَا نَشِطَ مِنْ عِقَالٍ.
لقد تمّ هذا المجلّد بفضل اللّه و عونه في شهر ربيع الأوّل من شهور سنة تسع و سبعين بعد الألف من الهجرة و الحمد للّه أوّلًا و آخراً و صلّى اللّه على محمّد و أهل بيته الطاهرين المقدّسين.
كلمة المصحّح
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه. و الصلاة و السلام على رسول اللّه و على آله الأطيبين أمناء اللّه.
و بعد: فهذا هو الجزء الثالث من المجلّد العاشر من كتاب بحار الأنوار حسب تجزئة المصنّف رضوان اللّه عليه و الجزء الخامس و الأربعون حسب تجزئتنا وفّقنا اللّه العزيز لإتمامه بفضله و منّه.
نسخة الأصل:
و منن اللّه علينا أن أظفرنا بنسخة المؤلّف قدسّ سرّه بخطّ يده و هى مضبوطة في خزانة مكتبة المسجد الأعظم لا زالت دائرة بقم لمؤسّسه و بانيه فقيه الأمّة و فقيد أسرتها آية اللّه المرحوم الحاجّ آقا حسين الطباطبائيّ البروجرديّ رضوان اللّه عليه فقابلنا طبعتنا هذه على تلك النسخة و راجعنا المصادر و النسخ المطبوعة الأخر التي أوعزنا إليها في الذيل فجاء بحمد اللّه أحسن النسخ طباعة و أتقنا و أصحّها تحقيقا
و لا يسعنا دون أن نشكر فضيلة نجله الزاكي و خلفه الصدق حجة الإسلام و المسلمين الحاجّ السيّد محمّد حسن الطباطبائي دام إفضاله حيث تفضّل علينا بهذه النسخة الكريمة حتّى قابلناها مع نسختنا من البدو إلى الختم فله الشكر الجزيل و الثناء الحسن جزاء اللّه عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء.
محمد باقر البهبودي
ربيع الأوّل 1385
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
الموضوع/ الصفحه
37- سائر ما جرى عليه بعد بيعة الناس ليزيد بن معاوية إلى شهادته صلوات اللّه عليه 100- 1
38- باب شهادة ولدي مسلم الصغيرين رضي اللّه عنهما 107- 100
39- باب الوقائع المتأخّرة عن قتله صلوات اللّه عليه إلى رجوع أهل البيت عليهم السلام إلى المدينة و ما ظهر من إعجازه صلوات اللّه عليه في تلك الأحوال 200- 107
40- باب ما ظهر بعد شهادته من بكاء السماء و الأرض عليه صّلى الّله عليه و انكساف الشمس و القمر و غيرها 219- 201
41- باب ضجيج الملائكة إلى اللّه تعالى في أمره و أنّ اللّه بعثهم لنصره و بكائهم و بكاء الأنبياء و فاطمة عليهم السلام صلوات اللّه عليه 229- 220
42- باب رؤية أمّ سلمة و غيرها رسول اللّه صّلى الّله عليه و آله في المنام و إخباره بشهادة الكرام 232- 230
43- باب نوح الجنّ عليه صلوات اللّه عليه 241- 233
44- باب ما قيل من المراثي فيه صلوات اللّه عليه 294- 242
45- باب العلّة التي من أجلها أخّر اللّه العذاب عن قتلته صلوات اللّه عليه و العلّة التي من أجلها يقتل أولاد قتلته عليه السلام و أنّ اللّه ينتقم له في زمن القائم عليه السلام 299- 295
46- باب ما عجّل اللّه به قتلة الحسين صلوات اللّه عليه من العذاب في الدنيا و ما ظهر من إعجازه و استجابة دعائه في ذلك عند الحرب و بعده 323- 300
47- باب أحوال عشائره و أهل زمانه صلوات اللّه عليه و ما جرى بينهم و بين يزيد من الاحتجاج 328- 323
48- باب عدد أولاده صلوات اللّه عليه و جمل أحوالهم و أحوال أزواجه عليه السلام 332- 329
49- باب أحوال المختار بن أبي عبيد الثقفي و ما جرى على يديه و أيدي أوليائه 390- 332
50- باب جور الخلفاء على قبره الشريف و ما ظهر من المعجزات عند ضريحه و من تربته و زيارته صلوات اللّه عليه 409- 390
(رموز الكتاب)
ب: لقرب الإسناد.
بشا: لبشارة المصطفى.
تم: لفلاح السائل.
ثو: لثواب الأعمال.
ج: للإحتجاج.
جا: لمجالس المفيد.
جش: لفهرست النجاشيّ.
جع: لجامع الأخبار.
جم: لجمال الأسبوع.
جُنة: للجُنة.
حة: لفرحة الغريّ.
ختص: لكتاب الإختصاص.
خص: لمنتخب البصائر.
د: للعَدَد.
سر: للسرائر.
سن: للمحاسن.
شا: للإرشاد.
شف: لكشف اليقين.
شي: لتفسير العياشيّ
ص: لقصص الأنبياء.
صا: للإستبصار.
صبا: لمصباح الزائر.
صح: لصحيفة الرضا (ع).
ضا: لفقه الرضا (ع).
ضوء: لضوء الشهاب.
ضه: لروضة الواعظين.
ط: للصراط المستقيم.
طا: لأمان الأخطار.
طب: لطبّ الأئمة.
ع: لعلل الشرائع.
عا: لدعائم الإسلام.
عد: للعقائد.
عدة: للعُدة.
عم: لإعلام الورى.
عين: للعيون و المحاسن.
غر: للغرر و الدرر.
غط: لغيبة الشيخ.
غو: لغوالي اللئالي.
ف: لتحف العقول.
فتح: لفتح الأبواب.
فر: لتفسير فرات بن إبراهيم.
فس: لتفسير عليّ بن إبراهيم.
فض: لكتاب الروضة.
ق: للكتاب العتيق الغرويّ
قب: لمناقب ابن شهر آشوب.
قبس: لقبس المصباح.
قضا: لقضاء الحقوق.
قل: لإقبال الأعمال.
قية: للدُروع.
ك: لإكمال الدين.
كا: للكافي.
كش: لرجال الكشيّ.
كشف: لكشف الغمّة.
كف: لمصباح الكفعميّ.
كنز: لكنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة معا.
ل: للخصال.
لد: للبلد الأمين.
لى: لأمالي الصدوق.
م: لتفسير الإمام العسكريّ (ع).
ما: لأمالي الطوسيّ.
محص: للتمحيص.
مد: للعُمدة.
مص: لمصباح الشريعة.
مصبا: للمصباحين.
مع: لمعاني الأخبار.
مكا: لمكارم الأخلاق.
مل: لكامل الزيارة.
منها: للمنهاج.
مهج: لمهج الدعوات.
ن: لعيون أخبار الرضا (ع).
نبه: لتنبيه الخاطر.
نجم: لكتاب النجوم.
نص: للكفاية.
نهج: لنهج البلاغة.
نى: لغيبة النعمانيّ.
هد: للهداية.
يب: للتهذيب.
يج: للخرائج.
يد: للتوحيد.
ير: لبصائر الدرجات.
يف: للطرائف.
يل: للفضائل.
ين: لكتابي الحسين بن سعيد او لكتابه و النوادر.