کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
باب 25 أدعية التلاوة
أقول: سيجيء ما يتعلق بهذا الباب في أبواب الدعاء من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.
1- مكا، مكارم الأخلاق عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: قَالَ حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَمَرَنِي أَنْ أَدْعُوَ بِهِنَ 12524 عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِخْبَاتَ الْمُخْبِتِينَ وَ إِخْلَاصَ الْمُوقِنِينَ وَ مُرَافَقَةَ الْأَبْرَارِ وَ اسْتِحْقَاقَ حَقَائِقِ الْإِيمَانِ وَ الْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَ وُجُوبَ رَحْمَتِكَ وَ عَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَ الْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ وَ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ 12525 .
2- مِصْبَاحُ الْأَنْوَارِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِي الْحَمَّامِيِّ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي هِلَالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي صَمْصَامَةَ عَنْ حُسَيْنٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: قَرَأْتُ الْقُرْآنَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِالْكُوفَةِ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَلَمَّا بَلَغْتُ الْحَوَامِيمَ قَالَ لِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَدْ بَلَغْتَ عَرَائِسَ الْقُرْآنِ فَلَمَّا بَلَغْتُ رَأْسَ الْعِشْرِينَ مِنْ حم عسق وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ بَكَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى ارْتَفَعَ نَحِيبُهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ يَا زِرُّ أَمِّنْ عَلَى دُعَائِي ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِخْبَاتَ الْمُخْبِتِينَ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ ثُمَّ قَالَ يَا زِرُّ إِذَا خَتَمْتَ فَادْعُ بِهَذِهِ فَإِنَّ حَبِيبِي رَسُولَ اللَّهِ ص أَمَرَنِي أَنْ
أَدْعُوَ بِهِنَّ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ الدُّعَاءُ عِنْدَ أَخْذِ الْمُصْحَفِ- كَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ حِينَ يَأْخُذُ الْمُصْحَفَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا كِتَابُكَ الْمُنْزَلُ مِنْ عِنْدِكَ عَلَى رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ كَلَامُكَ النَّاطِقُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ جَعَلْتَهُ هَادِياً مِنْكَ إِلَى خَلْقِكَ وَ حَبْلًا مُتَّصِلًا فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عِبَادِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي نَشَرْتُ عَهْدَكَ وَ كِتَابَكَ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ عِبَادَةً وَ قِرَاءَتِي فِيهِ فِكْراً وَ فِكْرِي فِيهِ اعْتِبَاراً وَ اجْعَلْنِي مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيَانِ مَوَاعِظِكَ فِيهِ وَ اجْتَنَبَ مَعَاصِيَكَ وَ لَا تَطْبَعْ عِنْدَ قِرَاءَتِي عَلَى سَمْعِي وَ لَا تَجْعَلْ عَلَى بَصَرِي غِشَاوَةً وَ لَا تَجْعَلْ قِرَاءَتِي قِرَاءَةً لَا تَدَبُّرَ فِيهَا بَلِ اجْعَلْنِي أَتَدَبَّرُ آيَاتِهِ وَ أَحْكَامَهُ آخِذاً بِشَرَائِعِ دِينِكَ وَ لَا تَجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ غَفْلَةً وَ لَا قِرَاءَتِي هَذَراً إِنَّكَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ- فِي الدُّعَاءِ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ قَرَأْتُ مَا قَضَيْتَ مِنْ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ عَلَى نَبِيِّكَ الصَّادِقِ ص فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِلُّ حَلَالَهُ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَهُ وَ يُؤْمِنُ بِمُحْكَمِهِ وَ مُتَشَابِهِهِ وَ اجْعَلْهُ لِي أُنْساً فِي قَبْرِي وَ أُنْساً فِي حَشْرِي وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تُرْقِيهِ بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأَهَا دَرَجَةً فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
6 ختص، الإختصاص عن أبي عبد الله ع مثل الدعاءين 12526 .
3- مكا، مكارم الأخلاق وَ إِذَا سَمِعْتَ شَيْئاً مِنْ عَزَائِمِ الْقُرْآنِ يَجِبُ عَلَيْكَ السُّجُودُ وَ تَسْجُدُ بِغَيْرِ تَكْبِيرٍ وَ تَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِيمَاناً وَ تَصْدِيقاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عُبُودِيَّةً وَ رِقّاً لَا مُسْتَنْكِفاً وَ لَا مُسْتَكْبِراً بَلْ أَنَا عَبْدٌ ذَلِيلٌ ضَعِيفٌ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ- ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تُكَبِّرُ 12527 .
4- قل، إقبال الأعمال بِإِسْنَادِنَا إِلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الصَّائِغِ أَبِي الْأَكْرَادِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ إِذَا أَخَذَ مُصْحَفَ الْقُرْآنِ
وَ الْجَامِعَ قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ وَ قَبْلَ أَنْ يَنْشُرَهُ يَقُولُ حِينَ يَأْخُذُهُ بِيَمِينِهِ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ هَذَا كِتَابُكَ الْمُنْزَلُ مِنْ عِنْدِكَ عَلَى رَسُولِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ص وَ كِتَابُكَ النَّاطِقُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِكَ- وَ فِيهِ حُكْمُكَ وَ شَرَائِعُ دِينِكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ وَ جَعَلْتَهُ عَهْدَ أُمَّتِكَ إِلَى خَلْقِكَ وَ حَبْلًا مُتَّصِلًا فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عِبَادِكَ اللَّهُمَّ نَشَرْتُ عَهْدَكَ وَ كِتَابَكَ اللَّهُمَّ فَاجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ عِبَادَةً وَ قِرَاءَتِي فِيهِ تَفَكُّراً وَ فِكْرِي فِيهِ اعْتِبَاراً وَ اجْعَلْنِي مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيَانِ مَوَاعِظِكَ فِيهِ وَ اجْتَنَبَ مَعَاصِيَكَ وَ لَا تَطْبَعْ عِنْدَ قِرَاءَتِي كِتَابَكَ عَلَى قَلْبِي وَ لَا عَلَى سَمْعِي وَ لَا تَجْعَلْ عَلَى بَصَرِي غِشَاوَةً وَ لَا تَجْعَلْ قِرَاءَتِي قِرَاءَةً لَا تَدَبُّرَ فِيهَا بَلِ اجْعَلْنِي أَتَدَبَّرُ آيَاتِهِ وَ أَحْكَامَهُ آخِذاً بِشَرَائِعِ دِينِكَ وَ لَا تَجْعَلْ نَظَرِي فِيهِ غَفْلَةً وَ لَا قِرَاءَتِي هَذَراً إِنَّكَ أَنْتَ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ- فَيَقُولُ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنْ قِرَاءَةِ بَعْضِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ إِنِّي قَرَأْتُ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ رَحْمَتُكَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا وَ لَكَ الشُّكْرُ وَ الْمِنَّةُ عَلَى مَا قَدَّرْتَ وَ وَفَّقْتَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِلُّ حَلَالَكَ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَكَ وَ يَجْتَنِبُ مَعَاصِيَكَ وَ يُؤْمِنُ بِمُحْكَمِهِ وَ مُتَشَابِهِهِ وَ نَاسِخِهِ وَ مَنْسُوخِهِ وَ اجْعَلْهُ لِي شِفَاءً وَ رَحْمَةً وَ حِرْزاً وَ ذُخْراً اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِي أُنْساً فِي قَبْرِي وَ أُنْساً فِي حَشْرِي وَ أُنْساً فِي نَشْرِي وَ اجْعَلْهُ لِي بَرَكَةً بِكُلِّ آيَةٍ قَرَأْتُهَا وَ ارْفَعْ لِي بِكُلِّ حَرْفٍ دَرَجَةً فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ نَجِيِّكَ وَ دَلِيلِكَ وَ الدَّاعِي إِلَى سَبِيلِكَ وَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ مِنْ بَعْدِ رَسُولِكَ وَ عَلَى أَوْصِيَائِهِمَا الْمُسْتَحْفَظِينَ دِينَكَ الْمُسْتَوْدَعِينَ حَقَّكَ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ 12528 .
5- عُدَّةُ الدَّاعِي، حَمَّادُ بْنُ عِيسَى رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أُعَلِّمُكَ دُعَاءً لَا تَنْسَى الْقُرْآنَ قُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ مَعَاصِيكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ ارْحَمْنِي مِنْ تَكَلُّفِ مَا لَا يَعْنِينِي وَ ارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ
وَ أَلْزِمْ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَ ارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِكِتَابِكَ بَصَرِي وَ اشْرَحْ بِهِ صَدْرِي وَ أَطْلِقْ بِهِ لِسَانِي وَ اسْتَعْمِلْ بِهِ بَدَنِي وَ قَوِّنِي بِهِ عَلَى ذَلِكَ وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ إِنَّهُ لَا يُعِينُ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ.
قال و رواه بعض أصحابنا عن الوليد بن صبيح عن حفص الأعور عن أبي عبد الله ع
6- الْمُتَهَجِّدُ،: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا خَتَمَ الْقُرْآنَ قَالَ: اللَّهُمَّ اشْرَحْ بِالْقُرْآنِ صَدْرِي وَ اسْتَعْمِلْ بِالْقُرْآنِ بَدَنِي وَ نَوِّرْ بِالْقُرْآنِ بَصَرِي وَ أَطْلِقْ بِالْقُرْآنِ لِسَانِي وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ مَا أَبْقَيْتَنِي فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.
باب 26 آداب القراءة و أوقاتها و ذم من يظهر الغشية عندها
الآيات النحل فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ 12529 الحديد أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ 12530 المزمل وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا 12531 أقول قد سبق أيضا في كتاب الإيمان و الكفر ما يدل على ذم الغشية عندها 12532 .
1- فس، تفسير القمي وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا قَالَ بَيِّنْهُ تِبْيَاناً وَ لَا تَنْثُرْهُ نَثْرَ الرَّمْلِ وَ لَا تَهُذَّهُ هَذَّ الشِّعْرِ وَ لَكِنْ أَقْرِعْ بِهِ الْقُلُوبَ الْقَاسِيَةَ 12533 .
2- ب، قرب الإسناد مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ قَالَ: سَأَلْتُهُ فَقُلْتُ أَقْرَأُ الْمُصْحَفَ ثُمَّ يَأْخُذُنِي الْبَوْلُ فَأَقُومُ فَأَبُولُ وَ أَسْتَنْجِي وَ أَغْسِلُ يَدِي ثُمَّ أَعُودُ إِلَى الْمُصْحَفِ فَأَقْرَأُ فِيهِ قَالَ لَا حَتَّى تَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ 12534 .
أَقُولُ قَدْ مَضَى عَنِ الْعُيُونِ وَ غَيْرِهِ فِيمَا رَوَاهُ هَانِئُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْمُودٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ فِي احْتِجَاجِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع عَلَى الرَّشِيدِ أَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَسْتَشْهِدَ بِآيَةٍ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- ثُمَّ قَرَأَ الْآيَةَ 12535 .
ختص، الإختصاص ابن الوليد عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن محمد بن إسماعيل العلوي عن محمد بن الزبرقان عنه ع مثله 12536 .
3- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام تَمِيمٌ الْقُرَشِيُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ رَجَاءِ بْنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: كَانَ الرِّضَا ع فِي طَرِيقِ خُرَاسَانَ يُكْثِرُ بِاللَّيْلِ فِي فِرَاشِهِ مِنْ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فَإِذَا مَرَّ بِآيَةٍ فِيهَا ذِكْرُ جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ بَكَى وَ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَ تَعَوَّذَ بِهِ مِنَ النَّارِ الْخَبَرَ 12537 .
4- مع، معاني الأخبار أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنِ الرَّقِّيِّ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِالْفَقِيهِ حَقّاً قَالُوا بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- قَالَ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَ لَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ وَ لَمْ يَتْرُكِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلَى غَيْرِهِ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ
فِيهِ تَفَهُّمٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَقُّهٌ 12538 .
5- جش، الفهرست للنجاشي أَبُو الْحُسَيْنِ التَّمِيمِيُّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الرَّازِيِّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَانَ بْنَ تَغْلِبَ وَ مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَقْرَأَ مِنْهُ قَطُّ يَقُولُ إِنَّمَا الْهَمْزُ رِيَاضَةٌ 12539 .
6- مع، معاني الأخبار ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ بِعَرَبِيَّتِهِ وَ إِيَّاكُمْ وَ النَّبْرَ فِيهِ يَعْنِي الْهَمْزَ وَ قَالَ الصَّادِقُ ع الْهَمْزَةُ زِيَادَةٌ فِي
الْقُرْآنِ إِلَّا الْهَمْزَةَ الْأَصْلِيَ 12540 مِثْلُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ 12541 وَ مِثْلُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ لَكُمْ فِيها دِفْءٌ - 12542 وَ مِثْلُ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيها 12543 .
7- لي، الأمالي للصدوق ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْأَرْمَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّ قَوْماً إِذَا ذُكِّرُوا بِشَيْءٍ مِنَ الْقُرْآنِ أَوْ حُدِّثُوا بِهِ صَعِقَ أَحَدُهُمْ حَتَّى يُرَى أَنَّهُ لَوْ قُطِّعَتْ يَدَاهُ وَ رِجْلَاهُ لَمْ يَشْعُرْ بِذَلِكَ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ ذَاكَ مِنَ الشَّيْطَانِ مَا بِهَذَا أُمِرُوا إِنَّمَا هُوَ اللِّينُ وَ الرِّقَّةُ وَ الدَّمْعَةُ وَ الْوَجَلُ 12544 .