کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
16 الدُّعَاءُ فِيهِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْجَلِيلِ الْأَجَلِّ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ - ... السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ عَمَّا يُشْرِكُونَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْكَرِيمِ الْعَزِيزِ وَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ- الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَا تُحِبُّ أَنْ أَسْأَلَكَ بِهِ مِنْ مَسْأَلَةٍ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ الَّذِي سَأَلَ بِهِ عَبْدُكَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ فَأَتَيْتَهُ بِالْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْهِ طَرْفُهُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ- لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَى خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ رَسُولِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِكُلِّ اسْمٍ سَمَّاكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا بَيْنَهُمَا رَبَّنَا قَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا وَ هِيَ ذَلِيلَةٌ بِالاعْتِرَافِ بِرُبُوبِيَّتِكَ مَوْسُومَةٌ وَ رَجَوْنَاكَ بِقُلُوبٍ إِلْفِ الذُّنُوبِ مَهْمُومَةٍ اللَّهُمَّ فَاقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَعْصِيَتِكَ وَ مِنْ طَاعَتِنَا لَكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ وَ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ لَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَ لَا دُنْيَانَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَ لَا تَجْعَلْهَا مَبْلَغَ عَمَلِنَا وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا وَ نَجِّنَا مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَ شِدَّةٍ وَ غَمٍّ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم السادس عشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ لَا يَصْلُحُ لِشَيْءٍ سِوَى الْأَبْنِيَةِ وَ الْأَسَاسَاتِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ هَلَكَ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ رَجَعَ وَ مَنْ ضَلَّ سَلِمَ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ بَرِئَ سَرِيعاً وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ مَجْنُوناً إِنْ وُلِدَ قَبْلَ الزَّوَالِ وَ إِنْ وُلِدَ بَعْدَ الزَّوَالِ صَلَحَتْ حَالُهُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ مِهْرَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالرَّحْمَةِ وَ هُوَ يَوْمُ نَحْسٍ فَاتَّقِ فِيهِ الْحَرَكَةَ وَ الْأَحْلَامُ تَصِحُّ فِيهِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الَّذِي عَزَمْتَ عَلَى السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا خَلَقْتَ بَيْنَهُمَا وَ فِيهِمَا مِنْ شَيْءٍ وَ أَسْتَجِيرُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَلْجَأُ إِلَيْكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أُومِنُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغِيثُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَتَضَرَّعُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَعِينُ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْأَلُكَ بِمَا دَعْوَتُكَ بِذَلِكَ الِاسْمِ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَسْأَلُكَ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ يَا كَرِيمُ بِمَجْدِكَ وَ جُودِكَ وَ فَضْلِكَ وَ مَنِّكَ وَ رَأْفَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ وَ جَمَالِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ عَظَمَتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ لَمَّا أَوْجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ مَهْمَا سَأَلْتُكَ تُعْطِينِي فِي عَافِيَةٍ وَ رِضْوَانٍ وَ أَنْ تَبْعَثَنِي مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ أَسْتَجِيرُ وَ أَلُوذُ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ بِكُلِّ قَسَمٍ قَسَمْتَ بِهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ الْمَكْنُونِ وَ فِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ وَ الصُّحُفِ وَ الْأَلْوَاحِ وَ فِي الزَّبُورِ وَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ فِي الْكِتَابِ الْمُبِينِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ الصَّلَوَاتُ الْمُبَارَكَاتُ يَا مُحَمَّدُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ فِي حَاجَتِي هَذِهِ وَ فِي جَمِيعِ حَوَائِجِي إِلَى رَبِّكَ وَ رَبِّي- لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَفْضَلِ عِبَادِكَ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ فِي
هَذِهِ الْغَدَاةِ مِنْ نُورٍ تَهْدِي بِهِ أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ أَوْ عَمَلٍ صَالِحٍ تُوَفِّقُ لَهُ أَوْ عَدُوٍّ تَقْمَعُهُ أَوْ بَلَاءٍ تَصْرِفُهُ أَوْ نَحْسٍ تُحَوِّلُهُ إِلَى سَعَادَةٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْوَتْرِ الْمُتَعَالِ رَبِّ النَّبِيِّينَ وَ رَبِّ إِبْرَاهِيمَ وَ رَبِّ مُحَمَّدٍ فَإِنِّي أُومِنُ بِكَ وَ بِآيَاتِكَ وَ رُسُلِكَ وَ جَنَّتِكَ وَ نَارِكَ وَ بَعْثِكَ وَ نُشُورِكَ وَ وَعْدِكَ وَ وَعِيدِكَ فَجَنِّبْنِي إِلَهِي مَا تَكْرَهُ وَ وَفِّقْنِي إِلَى مَا تُحِبُّ وَ اقْضِ لِي بِالْحُسْنَى فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى إِنَّكَ وَلِيُّ الْخَيْرِ وَ التَّوْفِيقِ لَهُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
اليوم السابع عشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ مُتَوَسِّطٌ فَاحْذَرْ فِيهِ الْمُنَازَعَةَ وَ الْقَرْضَ وَ الِاسْتِقْرَاضَ فَمَنْ أَقْرَضَ فِيهِ شَيْئاً لَمْ يُرَدَّ إِلَيْهِ وَ مَنِ اسْتَقْرَضَ فِيهِ لَمْ يَرُدَّهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَلَحَتْ حَالُهُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ سُرُوشَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِحِرَاسَةِ الْعَالَمِ وَ هُوَ يَوْمٌ ثَقِيلٌ فَلَا تَلْتَمِسْ فِيهِ حَاجَةً.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُفَرِّجُ عَنْ كُلِّ مَكْرُوبٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عِزُّ كُلِّ ذَلِيلٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَنِيسُ كُلِّ وَحِيدٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ غِنَى كُلِّ فَقِيرٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُوَّةُ كُلِّ ضَعِيفٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَاشِفُ كُلِّ كُرْبَةٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَافِعُ كُلِّ بَلِيَّةٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ عَالِمُ كُلِّ خَفِيَّةٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ حَاضِرُ كُلِّ سَرِيرَةٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ شَاهِدُ كُلِّ نَجْوَى- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كَاشِفُ كُلِّ بَلْوَى- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ضَارِعُ كُلِّ ضَارِعٍ إِلَيْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ رَاهِبٍ مِنْكَ هَارِبٌ إِلَيْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ قَائِمٌ بِكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلٌّ مُفْتَقِرٌ إِلَيْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ مُنِيبٌ إِلَيْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ إِلَهاً وَاحِداً لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْمَجْدُ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ كُلُّ شَيْءٍ
رَاغِبٌ إِلَيْكَ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مُنْتَهَى كُلِّ شَيْءٍ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا دَامَتِ الْجِبَالُ الرَّاسِيَةُ وَ بَعْدَ زَوَالِهَا أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا دَامَتِ الرُّوحُ فِي جَسَدِي وَ بَعْدَ خُرُوجِهَا أَبَداً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَا يَمْنَعُ سَائِلًا سَأَلَكَ بِهِ مَا سَأَلَكَ مِنْ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا غَنِيُّ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ فِي جَسَدِي وَ فِي سَمْعِي وَ فِي بَصَرِي وَ فِي جَمِيعِ جَوَارِحِي وَ ارْزُقْنِي شُكْرَكَ وَ ذِكْرَكَ فِي كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مَا عَمِلَتِ الْيَدَانِ وَ مَا لَمْ يَعْمَلَا وَ بَعْدَ فَنَائِهِمَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا سَمِعَتِ الآذان [الْأُذُنَانِ] وَ مَا لَمْ تَسْمَعَا عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا أَبْصَرَتِ الْعَيْنَانِ وَ مَا لَمْ تُبْصِرَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَهُ مَا تَحَرَّكَتِ الشَّفَتَانِ وَ مَا لَمْ تَتَحَرَّكَا وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَبْلَ دُخُولِي فِي قَبْرِي وَ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَبَداً وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً يَسْمَعُ بِهَا سَمْعِي وَ لَحْمِي وَ بَصَرِي وَ عَظْمِي وَ شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ مُخِّي وَ عَصَبِي وَ مَا تَشْتَغِلُ بِهِ قَدَمِي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا الْجَوَازَ عَلَى الصِّرَاطِ وَ النَّجَاةَ مِنَ النَّارِ وَ الدُّخُولَ إِلَى الْجَنَّةِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً أَرْجُو أَنْ يَنْطَلِقَ بِهَا لِسَانِي عِنْدَ خُرُوجِ رُوحِي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ شَهَادَةً أَرْجُو بِهَا أَنْ يُسْعِدَنِي رَبِّي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَوْتِي مِنْ طَاعَةٍ يَنْشُرُهَا وَ ذُنُوبٍ يَغْفِرُهَا وَ رِزْقٍ يَبْسُطُهُ وَ شَرٍّ يَدْفَعُهُ وَ خَيْرٍ يُوَفِّقُ لِفِعْلِهِ حَتَّى يَتَوَفَّانِي وَ قَدْ خَتَمَ بِخَيْرِ عَمَلِي آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
اليوم الثامن عشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ سَعِيدٌ صَالِحٌ لِكُلِّ شَيْءٍ مِنْ بَيْعٍ أَوْ شِرَاءٍ أَوْ زَرْعٍ أَوْ سَفَرٍ وَ مَنْ خَاصَمَ فِيهِ عَدُوَّهُ ظَفِرَ بِهِ وَ الْقَرْضُ فِيهِ يُرَدُّ وَ الْمَرِيضُ يَبْرَأُ وَ مَنْ وُلِدَ
فِيهِ صَلَحَ حَالُهُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ رش اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْمِيزَانِ- 3447 يَصْلُحُ لِلسَّفَرِ وَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ رِضَاهُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ خَلْقِهِ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ زِنَةَ عَرْشِهِ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ كَلِمَاتِهِ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِلْءَ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُتَكَبِّرُ الْقَهَّارُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْوَفِيُّ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الْقَاهِرُ لِعِبَادِهِ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْأَوَّلُ الْآخِرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ الْمُغِيثُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ الْغَفُورُ الشَّكُورُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الصَّادِقُ الْأَوَّلُ الْعَالِمُ الْأَعْلَى الطَّالِبُ الْغَالِبُ النُّورُ الْجَلِيلُ الرَّازِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ الْبَدِيعُ الْمُبْتَدِعُ الْمَنَّانُ الْخَالِقُ الْكَافِي الْمُعَافِي الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الْقَدِيرُ الْحَلِيمُ الرَّافِعُ الْمَانِعُ الْمُتَكَبِّرُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْبَاعِثُ الْوَارِثُ الْقَدِيمُ الرَّفِيعُ الْوَاسِعُ الْجَبَّارُ- الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ اللَّهُ الْجَبَّارُ فِي دَيْمُومَتِهِ فَلَا شَيْءَ يُعَادِلُهُ وَ لَا يُشْبِهُهُ- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ - وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ وَ أَعْطَى الْفَاضِلِينَ الْمُجِيبُ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ الطَّالِبِينَ إِلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ أَسْأَلُ اللَّهَ بِمُنْتَهَى كَلِمَتِهِ وَ بِعِزَّةِ قُدْرَتِهِ وَ سُلْطَانِهِ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ يُبَارِكَ لَنَا فِي مَحْيَانَا وَ مَمَاتِنَا وَ أَنْ يُوجِبَ لَنَا السَّلَامَةَ وَ الْعَافِيَةَ فِي أَجْسَادِنَا وَ السَّعَةَ فِي أَرْزَاقِنَا وَ الْأَمْنَ فِي سَرْبِنَا وَ أَنْ يُوَفِّقَنَا أَبَداً لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ فَإِنَّهُ لَا يُوَفِّقُ لِلْخَيْرِ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا يَصْرِفُ الْمَحْذُورَ وَ الشَّرَّ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم التاسع عشر
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ سَعِيدٌ وُلِدَ فِيهِ إِسْحَاقُ ع وَ هُوَ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ
الْمَعَاشِ وَ الْحَوَائِجِ وَ تَعَلُّمِ الْعِلْمِ وَ شِرَى الرَّقِيقِ وَ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ أَوْ هَرَبَ قُدِرَ عَلَيْهِ بَعْدَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ يَكُونُ صَالِحاً مُوَفَّقاً لِلْخَيْرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ فَرْوَرْدِينُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْأَرْوَاحِ وَ قَبْضِهَا وَ هُوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بِمَا حَمِدَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِمَا هَلَّلَ اللَّهُ بِهِ خَلْقَهُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ بِمَا سَبَّحَ اللَّهُ بِهِ خَلْقَهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ بِمَا كَبَّرَ اللَّهُ بِهِ خَلْقَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مُنْتَهَى حِلْمِهِ وَ مَبْلَغِ رِضَاهُ حَمْداً لَا نَفَادَ لَهُ وَ لَا انْقِضَاءَ لَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَلَى أَثَرِ تَهْلِيلِكَ وَ تَمْجِيدِكَ وَ تَسْبِيحِكَ وَ تَكْبِيرِكَ- [وَ] الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّكَ وَ آلِهِ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا سِرَّهَا وَ عَلَانِيَتَهَا قَدِيمَهَا وَ حَدِيثَهَا وَ مَا أَحْصَيْتَهُ وَ نَسِيتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي وَ أَنْ تُوَفِّقَنِي لِلْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ حَتَّى تَتَوَفَّانِي عَلَيْهَا عَلَى أَحْسَنِ الْحَالِ وَ أَسْعِدْنِي فِي جَمِيعِ الْآمَالِ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْعَافِيَةِ وَ الْمُعَافَاةِ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ لَا تُقَدِّرْ عَلَيَّ رِزْقِي وَ اجْعَلْهُ اللَّهُمَّ وَاسِعاً عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي وَ اقْتِرَابِ أَجَلِي وَ اقْضِ لِي بِالْخَيْرِ فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً.
اليوم العشرون
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ مُتَوَسِّطٌ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ قَضَاءِ الْحَوَائِجِ وَ وَضْعِ الْأَسَاسَاتِ وَ غَرْسِ الشَّجَرِ وَ الْكَرْمِ وَ اتِّخَاذِ الْمَاشِيَةِ وَ مَنْ هَرَبَ فِيهِ بَعُدَ دَرْكُهُ وَ مَنْ ضَلَّ فِيهِ خِيفَ أَمْرُهُ وَ مَنْ مَرِضَ فِيهِ صَعُبَ مَرَضُهُ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ صَعُبَ عَيْشُهُ.
17 قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ بَهْرَامُ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالنَّصْرِ وَ الْخِذْلَانِ وَ الْحُرُوبِ وَ الْجِدَالِ وَ هُوَ يَوْمٌ خَفِيفٌ جَيِّدٌ مُبَارَكٌ.
6 الدُّعَاءُ فِيهِ مَرْوِيٌّ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةً يَبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ وَ الْجَنَّةَ وَ يَنْجُو بِهَا مِنْ سَخَطِكَ وَ النَّارِ اللَّهُمَّ ابْعَثْ مُحَمَّداً مَقَامَ مَحْمُودٍ يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ اللَّهُمَّ وَ اخْصُصْ مُحَمَّداً بِأَفْضَلِ قِسْمٍ وَ بَلِّغْهُ