کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فَإِنَّهُ يُعَافَى مِنْهُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 965 .
2- مكا، مكارم الأخلاق رُوِيَ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ الْبَوَاسِيرَ فَقَالَ اكْتُبْ يس بِالْعَسَلِ وَ اشْرَبْهُ 966 .
باب 74 الدعاء للبثر و الدماميل و الجرب و القوباء و القروح و الرقي للورم و الجرح
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيِّ عَنِ الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: إِذَا أَحْسَسْتَ بِالْبَثْرِ فَضَعْ عَلَيْهِ السَّبَّابَةَ وَ دَوِّرْ مَا حَوْلَهُ وَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِذَا كَانَ فِي السَّابِعَةِ فَضَمِّدْهُ وَ شَدِّدْهُ بِالسَّبَّابَةِ 967 .
2- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: هَذِهِ الدَّمَامِيلُ وَ الْقُرُوحُ أَكْثَرُهَا مِنْ هَذَا الدَّمِ الْمُحْتَرِقِ الَّذِي لَا يُخْرِجُهُ صَاحِبُهُ فِي أَيَّامِهِ 968 فَمَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ فَلْيَقُلْ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ كَلِمَاتِهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي شَرٍّ فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ لَمْ يُؤْذِهِ شَيْءٌ مِنَ الْأَرْوَاحِ وَ عُوفِيَ مِنْهَا بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 969 .
آخَرُ يَكْتُبُ عَلَى كَاغَذٍ فَيَبْلَعُهُ صَاحِبُ الدَّمَامِيلِ لَا آلَاءَ إِلَّا آلَاؤُكَ يَا اللَّهُ مُحِيطٌ
عِلْمُكَ بِهِ كهلسون.
3- مكا، مكارم الأخلاق لِلْجَرَبِ وَ الدُّمَّلِ وَ الْقُوبَاءِ 970 يُقْرَأُ عَلَيْهِ وَ يُكْتَبُ وَ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ 971 الْآيَةَ مِنْها خَلَقْناكُمْ وَ فِيها نُعِيدُكُمْ وَ مِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى اللَّهُ أَكْبَرُ وَ أَنْتَ لَا تَكْبُرُ اللَّهُ يَبْقَى وَ أَنْتَ لَا تَبْقَى وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 972 .
رُقْيَةُ الْوَرَمِ وَ الْجُرْحِ عَنْ بَعْضِ الصَّادِقِينَ قَالَ: تَأْخُذُ سِكِّيناً وَ تُمِرُّهَا عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي تَشْكُو مِنَ الْجِرَاحِ أَوْ غَيْرِهِ تَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنَ الْحَدِّ وَ الْحَدِيدِ وَ مِنْ أَثَرِ الْعُودِ وَ مِنَ الْحَجَرِ الْمَلْبُودِ وَ مِنَ الْعِرْقِ الْعَاثِرِ وَ مِنَ الْوَرَمِ الْأَحَرِّ وَ مِنَ الطَّعَامِ وَ حَرِّهِ وَ مِنَ الشَّرَابِ وَ بَرْدِهِ بِسْمِ اللَّهِ فَتَحْتُ وَ بِسْمِ اللَّهِ خَتَمْتُ ثُمَّ أَوْتِدِ السِّكِّينَ فِي الْأَرْضِ 973 .
باب 75 الدعاء لوجع الفرج
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَاتِبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ قَالَ: حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع بِالْمَدِينَةِ وَ إِذَا بِالْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَشْكُو إِلَيْهِ وَجَعَ الْفَرْجِ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ ع إِنَّكَ كَشَفْتَ عَوْرَتَكَ فِي مَوْضِعٍ مِنَ الْمَوَاضِعِ فَأَعْقَبَكَ اللَّهُ هَذَا الْوَجَعَ وَ لَكِنْ عَوِّذْهُ بِالْعُوذَةِ الَّتِي عَوَّذَ بِهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَبَا وَاثِلَةَ ثُمَّ لَمْ تَعُدْ قَالَ لَهُ الْمُعَلَّى يَا ابْنَ
رَسُولِ اللَّهِ وَ مَا الْعُوذَةُ قَالَ قُلْ بَعْدَ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ الْيُسْرَى عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى إِلَّا إِلَيْكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّكَ تُعَافَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 974 .
باب 76 الدعاء لوجع الرجلين و الركبة
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام حَنَانُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ الْأَشْقَرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ ع قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ مِنْ شِيعَتِنَا فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا قَدَرْتُ أَنْ أَمْشِيَ إِلَيْكَ مِنْ وَجَعِ رِجْلِي قَالَ فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ عُوذَةِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَا ذَاكَ قَالَ إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ إِلَى قَوْلِهِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً قَالَ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ فَمَا أَحْسَسْتُ بَعْدَ ذَلِكَ بِشَيْءٍ مِنْهَا بِعَوْنِ اللَّهِ تَعَالَى 975 .
2- مكا، مكارم الأخلاق دُعَاءٌ لِوَجَعِ الرُّكْبَةِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: عَرَضَ لِي وَجَعٌ فِي رُكْبَتِي فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَقُلْ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ ارْحَمْ ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيَلِي وَ أَعْفِنِي مِنْ وَجَعِي قَالَ فَفَعَلْتُ فَعُوفِيتُ 976 .
دعوات الراوندي، عنه ع مثله.
باب 77 الدعاء لوجع الساقين
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام خِدَاشُ بْنُ سَبْرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ صَفْوَانَ بَيَّاعِ السَّابِرِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى الصَّادِقِ ع وَجَعَ السَّاقَيْنِ وَ أَنَّهُ قَدْ أَقْعَدَنِي عَنْ أُمُورِي وَ أَسْبَابِي فَقَالَ عَوِّذْهُمَا قُلْتُ بِمَا ذَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ بِهَذِهِ الْآيَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً قَالَ فَعَوَّذْتُهَا سَبْعاً كَمَا أَمَرَنِي فَرُفِعَ الْوَجَعُ عَنِّي رَفْعاً حَتَّى لَمْ أَحُسَّ بَعْدَ ذَلِكَ بِشَيْءٍ مِنْهُ 977 .
باب 78 الدعاء لوجع العراقيب و باطن القدم
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَوْدِيِّ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّ رَجُلًا اشْتَكَى إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أَجِدُ وَجَعاً فِي عَرَاقِيبِي قَدْ مَنَعَنِي مِنَ النُّهُوضِ إِلَى الْغُرَفِ 978 قَالَ فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْعُوذَةِ قَالَ لَسْتُ أَعْلَمُهَا قَالَ فَإِذَا أَحْسَسْتَ بِهَا فَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهَا وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ثُمَّ اقْرَأْ عَلَيْهِ وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ فَشَفَاهُ اللَّهُ تَعَالَى 979 .
باب 79 الدعاء لوجع العين و ما يناسبه
1- ل، الخصال الْأَرْبَعُمِائَةِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ عَيْنَهُ فَلْيَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ لْيُضْمِرْ فِي نَفْسِهِ أَنَّهَا تَبْرَأُ فَإِنَّهُ يُعَافَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ 980 .
2- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ كَثِيراً مَا أَشْتَكِي عَيْنِي فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ أَ لَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً لِدُنْيَاكَ وَ آخِرَتِكَ وَ تُكْفَى بِهِ وَجَعَ عَيْنِكَ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ تَقُولُ فِي دُبُرِ الْفَجْرِ وَ دُبُرِ الْمَغْرِبِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ الْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي وَ السَّلَامَةَ فِي نَفْسِي وَ السَّعَةَ فِي رِزْقِي وَ الشُّكْرَ لَكَ مَا أَبْقَيْتَنِي 981 .
3- طب، طب الأئمة عليهم السلام أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع لَمَّا دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْمَ خَيْبَرَ قِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ أَرْمَدُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ائْتُونِي بِهِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرْمَدُ لَا أُبْصِرُ شَيْئاً قَالَ فَقَالَ ادْنُ مِنِّي يَا عَلِيُّ فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى عَيْنَيَّ فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اكْفِهِ الْحَرَّ وَ الْبَرْدَ وَ قِهِ الْأَذَى وَ الْبَلَاءَ قَالَ عَلِيٌّ ع فَبَرَأْتُ وَ الَّذِي أَكْرَمَهُ بِالنُّبُوَّةِ وَ خَصَّهُ بِالرِّسَالَةِ وَ اصْطَفَاهُ عَلَى الْعِبَادِ مَا وَجَدْتُ بَعْدَ ذَلِكَ حَرّاً وَ لَا بَرْداً وَ لَا أَذًى فِي عَيْنَيَّ.
قَالَ: وَ كَانَ عَلِيٌّ ع رُبَّمَا خَرَجَ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِي الشَّدِيدِ الْبَرْدِ وَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ
شَفٌ 982 فَيُقَالُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ مَا تُصِيبُ الْبَرْدَ فَقَالَ مَا أَصَابَنِي حَرٌّ وَ لَا بَرْدٌ مُنْذُ عَوَّذَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ رُبَّمَا خَرَجَ إِلَيْنَا فِي الْيَوْمِ الْحَارِّ الشَّدِيدِ الْحَرِّ فِي جُبَّةٍ مَحْشُوَّةٍ فَيُقَالُ لَهُ أَ مَا تُصِيبُكَ مَا يُصِيبُ النَّاسَ مِنْ شِدَّةِ هَذَا الْحَرِّ حَتَّى تَلْبَسَ الْمَحْشُوَّةَ فَيَقُولُ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ 983 .
ق، كتاب العتيق الغروي مِثْلَهُ وَ فِيهِ وَ الصَّلَاةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص.
. 4- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: جِئْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْماً مِنَ الْأَيَّامِ فَرَأَيْتُ بِهِ مِنَ الرَّمَدِ شَيْئاً فَاغْتَمَمْتُ بِهِ ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَيْهِ مِنَ الْغَدِ وَ لَمْ يَكُنْ بِهِ رَمَدٌ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ عَالَجْتُهَا بِشَيْءٍ وَ هُوَ عُوذَةٌ عِنْدِي عَوَّذْتُهُمَا بِهَا قَالَ فَأَخْبَرَنِي بِهَا وَ هَذِهِ نُسْخَتُهَا أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِجَمَالِ اللَّهِ أَعُوذُ بِكَرَمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِبَهَاءِ اللَّهِ أَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللَّهِ أَعُوذُ بِحِلْمِ اللَّهِ أَعُوذُ بِذِكْرِ اللَّهِ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ أَعُوذُ بِآلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ عَلَى مَا أَجِدُ مِنْ حِكَّةِ عَيْنَيَّ وَ مَا أَخَافُ مِنْهَا وَ مَا أَحْذَرُ اللَّهُمَّ رَبَّ الطَّيِّبِينَ أَذْهِبْ ذَلِكَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُدْرَتِكَ 984 .
5- طب، طب الأئمة عليهم السلام مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا رَمِدَ هُوَ أَوْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِهِ أَوْ مِنْ أَصْحَابِهِ دَعَا بِهَذِهِ الدَّعَوَاتِ اللَّهُمَّ مَتِّعْنِي بِسَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ أَرِنِي فِيهِ ثَارِي 985 .
6- سر، السرائر مِنْ جَامِعِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ هُوَ رَمِدٌ شَدِيدَ الرَّمَدِ فَاغْتَمَمْنَا لِذَلِكَ ثُمَّ أَصْبَحْنَا مِنَ الْغَدِ فَدَخَلْنَا
عَلَيْهِ فَإِذَا لَا رَمَدَ بِعَيْنِهِ وَ لَا بِهِ قَلَبَةٌ 986 فَقُلْنَا جُعِلْنَا فِدَاكَ هَلْ عَالَجْتَ عَيْنَيْكَ بِشَيْءٍ فَقَالَ نَعَمْ بِمَا هُوَ مِنَ الْعِلَاجِ فَقُلْنَا مَا هُوَ فَقَالَ عُوذَةٌ فَكَتَبْنَاهَا وَ هِيَ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُوَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِنُورِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَظَمَةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَلَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمَالِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِبَهَاءِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِجَمْعِ اللَّهِ قُلْنَا وَ مَا جَمْعُ اللَّهِ قَالَ بِكُلِّ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِعَفْوِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِغُفْرَانِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِالْأَئِمَّةِ وَ سَمَّى وَاحِداً وَاحِداً ثُمَّ قَالَ عَلَى مَا نَشَاءُ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ اللَّهُمَّ رَبَّ الْمُطِيعِينَ 987 .
7- قب، المناقب لابن شهرآشوب سَمِعَ ضَرِيرٌ دُعَاءَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَ رَبَّ الْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الْأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى أَجْسَادِهَا وَ بِطَاعَةِ الْأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَةِ إِلَى أَعْضَائِهَا وَ بِانْشِقَاقِ الْقُبُورِ عَنْ أَهْلِهَا وَ بِدَعْوَتِكَ الصَّادِقَةِ فِيهِمْ وَ أَخْذِكَ بِالْحَقِّ بَيْنَهُمْ إِذَا بَرَزَ الْخَلَائِقُ يَنْتَظِرُونَ قَضَاءَكَ وَ يَرَوْنَ سُلْطَانَكَ وَ يَخَافُونَ بَطْشَكَ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَكَ يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ أَسْأَلُكَ يَا رَحْمَانُ أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ ذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ عَلَى لِسَانِي أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ قَالَ فَسَمِعَهَا الْأَعْمَى وَ حَفِظَهَا وَ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ الَّذِي يَأْوِيهِ فَتَطَهَّرَ لِلصَّلَاةِ وَ صَلَّى ثُمَّ دَعَا بِهَا فَلَمَّا بَلَغَ إِلَى قَوْلِهِ أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي ارْتَدَّ الْأَعْمَى بَصِيراً بِإِذْنِ اللَّهِ 988 .
8- مكا، مكارم الأخلاق لِوَجَعِ الْعَيْنِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ عَيْنَهُ فَلْيَقْرَأْ عَلَيْهَا آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ فِي قَلْبِهِ أَنَّهُ يَبْرَأُ وَ يُعَافَى فَإِنَّهُ يُعَافَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ قِيلَ مَنْ كَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيراً يَسْلَمُ عَيْنُهُ مِنَ الْآفَاتِ.