کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
1- إنّ وجود النسخ المخطوطة لأصل مطبوع لدى الباحث ممّا يعينه في التأكّد من صحّة النصّ عند تحقيقه خصوصا إذا كانت متعدّدة موفورة و هذا أمر يقدره الباحثون و لما لم نظفر بنسخة الأصل خطّ يد المؤلّف قدسّ سرّه و لم يتيسّر لنا إلّا نسخة واحدة مخطوطة لخزانة كتب التستريّين في النجف الأشرف اعتمدنا على النسخة المشهورة بالكمبانيّ و هي أصحّ النسخ المطبوعة حيث تصدّى لتصحيحها و مقابلتها و عرضها على النسخ المخطوطة المتعدّدة جماعة من أعاظم علماء وقته من ماهرين في الأدب و الحديث المتتبعين للكتب بعناية تامّة و منهم الفاضل الخبير و العالم النحرير السيّد محمّد خليل الموسوي الأصفهانيّ جزاه اللّه عن الإسلام خير الجزاء.
2- المصادر المنقول عنها لو توفّرت و كانت مصحّحة لكانت أكبر عون في المراجعة و التحقيق و لكن هلمّ الخطب في هذه المصادر فهي الأخرى بين كانت وسائل النشر بدائية فهي مطبوعة على الحجر طباعة رديئة غير مصحّحة و جلّها لا يخلو من الأغلاط الفاحشة الفظيعة و لمّا لم يكن بدّ من مراجعتها فقد راجعتها مضطرّا و ما حيلة المضطرّ ألّا ركوبها.
3- التزمت بعد المراجعة إلى المصادر بتعيين محلّ النصّ من المصدر و ربّما أشرت إلى وجود التفاوت فيما لو كان و ربّما ذكرته و هو في بعض المواضع التي رأيت إثباتها لازما أمّا ما عدا ذلك فقد رأيت من الخير أن لا اضيع الوقت بإثبات جميع ذلك في الهامش كما هو شأن بعض محدّثي المحققين ممّن يسوّدون هامش الكتاب باثبات جميع ذلك ظنّا منهم إنّهم يحسنون صنعا و ليس الأمر فيما أعتقد كذلك إذ ليس فيه كبير فائدة تعود على القارىء بعد امكان الاستعاضة عنه بتعيين محلّ النصّ من المصدر و الإشارة إلى وجود التفاوت نعم لا ينكر أنّ إثبات بعض نقاط التفاوت له أهميّة و لكن لا جميعها كما التزمنا بذلك.
4- إنّ طبيعة العمل في إخراج مثل هذه الموسوعة يستدعي إعطاء المحقّق أكبر فرصة ممكنة للبحث و التنقيب و هذا ممّا لم يسمح به الوقت و لم يفسح به إلحاح الناشر و رغبته في سرعة الإنجاز لذلك أعترف بأنّي لم أوف المراد حقّه كما أرغب و هذا عذري للقارىء الكريم.
و ختاماً فلا يفوتني التنويه بجهود فضيلة العلّامة الأخّ السيّد محمّد رضا الخرسان سلمه اللّه و مشاركته في إنجاز العمل و أرجو لي و له من اللّه العون و التوفيق و هو وليّ ذلك إنّه سميع مجيب
محمّد مهديّ السيّد حسن الخرسان النجف الأشرف 18 محرم الحرام 1385 ه
إلى هنا انتهى الجزء السادس و الأربعون من كتاب بحار الأنوار من هذه الطبعة النفيسة و هو الجزء الأوّل من المجلّد الحادي عشر يحتوي على تاريخ الإمامين الهمامين مولانا علي بن الحسين السجاد و محمد بن علي الباقر عليهما الصلاة و السلام
و لقد بذلنا الجهد في تصحيحه و مقابلته و بالغنا في تحقيقه و رعايته و للّه المنّ على توفيقه لذلك و هو الموفّق و المعين.
محمّد الباقر البهبوديّ جمادي الأولى 1385
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
الموضوع/ الصفحه
أبواب تاريخ سيد الساجدين و إمام الزاهدين عليّ ابن الحسين زين العابدين صلوات عليه و على آبائه الطاهرين و أولاده المنتجبين
1- باب أسمائه و عللها و نقش خاتمه و تاريخ ولادته و أحوال أمّه و بعض مناقبه و جمل أحواله عليه السلام 16- 2
2- باب النصوص على الخصوص على إمامته و الوصيّة إليه و أنّه دفع إليه الكتب و السلاح و غيرها و فيه بعض الدلائل و النكت 20- 17
3- باب معجزاته و معالي أموره و غرائب شأنه صلوات اللّه عليه 49- 20
4- باب استجابة دعائه عليه السلام 54- 50
5- باب مكارم أخلاقه و علمه و إقرار المخالف و المؤالف بفضله و حسن خلقه و خلقه و صوته و عبادته صلوات اللّه و سلامه عليه 108- 54
6- باب حزنه و بكائه على شهادة أبيه صلوات اللّه عليهما 110- 108
7- باب ما جرى بينه عليه السلام و بين محمّد بن الحنفية و سائر أقربائه و عشائره 114- 111
8- باب أحوال أهل زمانه من الخلفاء و غيرهم و ما جرى بينه عليه السلام و بينهم و أحوال أصحابه و خدمه و مواليه صلوات اللّه عليه 144- 115
9- باب نوادر أخباره صلوات اللّه عليه 147- 145
10- باب وفاته عليه السلام 154- 147
11- باب أحوال أولاده و أزواجه صلوات اللّه عليه 209- 155 1104
أبواب تاريخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين باقر علم النبيين صلوات اللّه عليه و على آبائه الطاهرين و أولاده المعصومين و مناقبه و فضائله و معجزاته و سائر أحواله
[12] 1- باب تاريخ ولادته و وفاته عليه السلام 220- 212
[13] 2- باب أسمائه عليه السلام و عللها و نقش خواتيمه و حليته صلوات اللّه عليه 223- 221
[14] 3- باب مناقبه صلوات اللّه عليه و فيه أخبار جابر بن عبد اللّه الأنصاري رضي اللّه عنه 228- 223
[15] 4- باب النصوص على إمامة محمّد بن عليّ الباقر صلوات اللّه عليه و الوصيّة إليه 233- 229
[16] 5- باب معجزاته و معاني أموره و غرائب شأنه صلوات اللّه عليه 286- 233
[17] 6- باب مكارم أخلاقه و سيره و سننه و علمه و فضله و إقرار المخالف و المؤالف بجلالته صلوات اللّه عليه 305 286
[18] 7- باب خروجه عليه السلام إلى الشام و ما ظهر فيه من المعجزات 320- 306
[19] 8- باب أحوال أصحابه و أهل زمانه من الخلفاء و غيرهم و ما جرى بينه عليه السلام و بينهم 346- 320
[20] 9- باب مناظراته عليه السلام مع المخالفين و يظهر منه أحوال كثير من أهل زمانه 359- 347
[21] 10- باب نوادر أخباره صلوات اللّه عليه 364- 360
[22] 11- باب أزواجه و أولاده صلوات اللّه عليه و بعض أحوالهم و أحوال أمّه رضي اللّه عنها 367- 365
(رموز الكتاب)
ب: لقرب الإسناد.
بشا: لبشارة المصطفى.
تم: لفلاح السائل.
ثو: لثواب الأعمال.
ج: للإحتجاج.
جا: لمجالس المفيد.
جش: لفهرست النجاشيّ.
جع: لجامع الأخبار.
جم: لجمال الأسبوع.
جُنة: للجُنة.
حة: لفرحة الغريّ.
ختص: لكتاب الإختصاص.
خص: لمنتخب البصائر.
د: للعَدَد.
سر: للسرائر.
سن: للمحاسن.
شا: للإرشاد.
شف: لكشف اليقين.
شي: لتفسير العياشيّ
ص: لقصص الأنبياء.
صا: للإستبصار.
صبا: لمصباح الزائر.
صح: لصحيفة الرضا (ع).
ضا: لفقه الرضا (ع).
ضوء: لضوء الشهاب.
ضه: لروضة الواعظين.
ط: للصراط المستقيم.
طا: لأمان الأخطار.
طب: لطبّ الأئمة.
ع: لعلل الشرائع.
عا: لدعائم الإسلام.
عد: للعقائد.
عدة: للعُدة.
عم: لإعلام الورى.
عين: للعيون و المحاسن.
غر: للغرر و الدرر.
غط: لغيبة الشيخ.
غو: لغوالي اللئالي.
ف: لتحف العقول.
فتح: لفتح الأبواب.
فر: لتفسير فرات بن إبراهيم.
فس: لتفسير عليّ بن إبراهيم.
فض: لكتاب الروضة.
ق: للكتاب العتيق الغرويّ
قب: لمناقب ابن شهر آشوب.
قبس: لقبس المصباح.
قضا: لقضاء الحقوق.
قل: لإقبال الأعمال.
قية: للدُروع.
ك: لإكمال الدين.
كا: للكافي.
كش: لرجال الكشيّ.
كشف: لكشف الغمّة.
كف: لمصباح الكفعميّ.
كنز: لكنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة معا.
ل: للخصال.
لد: للبلد الأمين.
لى: لأمالي الصدوق.
م: لتفسير الإمام العسكريّ (ع).
ما: لأمالي الطوسيّ.
محص: للتمحيص.
مد: للعُمدة.
مص: لمصباح الشريعة.
مصبا: للمصباحين.
مع: لمعاني الأخبار.
مكا: لمكارم الأخلاق.
مل: لكامل الزيارة.
منها: للمنهاج.
مهج: لمهج الدعوات.
ن: لعيون أخبار الرضا (ع).
نبه: لتنبيه الخاطر.
نجم: لكتاب النجوم.
نص: للكفاية.
نهج: لنهج البلاغة.
نى: لغيبة النعمانيّ.
هد: للهداية.
يب: للتهذيب.
يج: للخرائج.
يد: للتوحيد.
ير: لبصائر الدرجات.
يف: للطرائف.
يل: للفضائل.
ين: لكتابي الحسين بن سعيد او لكتابه و النوادر.