کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
13- فر، تفسير فرات بن إبراهيم سَعِيدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَالِكٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَسَأَلَهُ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ- اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً قَالَ هَذِهِ الْآيَةُ الَّتِي فِي النِّسَاءِ مَنِ الْوَالِدَانِ قَالَ جَعْفَرٌ ع رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ هُمَا الْوَالِدَانِ 8460 .
14- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ وَ عَلِيّاً هُمَا الْوَالِدَانِ.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ وَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ مِنَّا الَّذِي أُحِلَّ لَهُ الْخُمُسُ وَ مِنَّا الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ مِنَّا الَّذِي صَدَّقَ بِهِ وَ لَنَا الْمَوَدَّةُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ الْوَالِدَانِ وَ أَمَرَ اللَّهُ ذُرِّيَّتَهُمَا بِالشُّكْرِ لَهُمَا.
15- وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دُرُسْتَ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُخْتَارٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ فَقَالَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ عَلِيّاً أَحَدُ الْوَالِدَيْنِ اللَّذَيْنِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ قَالَ زُرَارَةُ فَكُنْتُ لَا أَدْرِي أَيَّةُ آيَةٍ هِيَ الَّتِي فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ أَوِ الَّتِي فِي لُقْمَانَ قَالَ فَقُضِيَ أَنْ حَجَجْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع فَخَلَوْتُ بِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِيثٌ جَاءَ بِهِ عَبْدُ الْوَاحِدِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ أَيَّةُ آيَةٍ هِيَ الَّتِي فِي لُقْمَانَ أَوِ الَّتِي فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالَ الَّتِي فِي لُقْمَانَ 8461 .
بيان: لعل منشأ شك زرارة أن الراوي لعله ألحق الآية من قبل نفسه أو أن زرارة بعد ما علم أن المراد الآية التي في لقمان ذكرها 8462 .
16- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ 8463 رَسُولِ اللَّهِ وَ عَلِيٍّ ع.
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ فَضَالَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ- رَسُولُ اللَّهِ أَحَدُ الْوَالِدَيْنِ قَالَ قُلْتُ وَ الْآخَرُ قَالَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 8464 .
17- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ 8465 قَالَ يَعْنِي عَلِيّاً وَ مَا وَلَدَ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع 8466 .
18- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا أَحَدُ الْوَالِدَيْنِ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْآخَرُ وَ هُمَا عِنْدَ الْمَوْتِ يُعَايَنَانِ 8467 .
19- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا مَاتَ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ وَ عَلِيّاً يَحْضُرَانِهِ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا أَحَدُ الْوَالِدَيْنِ وَ عَلِيٌّ الْآخَرُ قَالَ قُلْتُ وَ أَيُّ مَوْضِعٍ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ قَوْلُهُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً 8468 .
بيان: قد مرت الأخبار في ذلك في باب أسماء النبي ص و في كتاب الإمامة و تحقيقه أن للإنسان حياة بدنية بالروح الحيوانية و حياة أبدية بالإيمان و العلم و الكمالات الروحانية التي هي موجبة لفوزه بالسعادات الأبدية و قد وصف الله تعالى في مواضع من كتابه الكفار بأنهم أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْياءٍ 8469 و وصف أموات كمل المؤمنين
بالحياة كما قال الله تعالى وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً 8470 و قال فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً 8471 إلى غير ذلك من الآيات و الأخبار و حق الوالدين في النسب إنما يجب لمدخليتهما في الحياة الأولى الفانية لتربية الإنسان فيما يقوي و يؤيد تلك الحياة و حق النبي و الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين إنما يجب من الجهتين معا أما الأولى فلكونهم علة غائية لإيجاد جميع الخلق و بهم يبقون و بهم يرزقون و بهم يمطرون و بهم يدفع الله العذاب و بهم يسبب الله الأسباب و أما الثانية التي هي الحياة العظمى فبهدايتهم اهتدوا و من أنوارهم اقتبسوا و بينابيع علمهم أحياهم الله حياة طيبة لا يزول عنهم أبد الآبدين فثبت أنهم الآباء الحقيقية الروحانية التي يجب على الخلق رعاية حقوقهم و الاحتراز عن عقوقهم صلوات الله عليهم أجمعين و قد مضى بعض تحقيقات ذلك في أبواب كتاب الإمامة.
و قال الراغب الأصفهاني في المفردات الأب الوالد و يسمى كل من كان سببا في إيجاد شيء أو إصلاحه أو ظهوره أبا و لذلك سمي 8472 النبي ص أبا المؤمنين قال الله تعالى النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ 8473 و في بعض القراءات و هو أب لهم.
وَ رُوِيَ أَنَّهُ ص قَالَ لِعَلِيٍّ ع أَنَا وَ أَنْتَ أَبَوَا هَذِهِ الْأُمَّةِ.
و إلى هذا أشار بقوله كل سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلا سببي و نسبي و قيل أبو الأضياف لتفقده إياهم و أبو الحرب لمهيجها و سمي العم مع الأب أبوين و كذلك الأم مع الأب و كذلك الجد مع الأب و سمي 8474 معلم الإنسان أباه لما تقدم ذكره 8475 و قد حمل
قوله عز و جل إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ 8476 على ذلك أي علماءنا الذين ربونا بالعلم بدلالة قوله تعالى إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَ كُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا 8477 و قيل في قوله أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ 8478 أنه عنى الأب الذي ولده و المعلم الذي علمه و فلان أبو بهيمة 8479 أي يتفقدها تفقد الأب 8480 .
باب 27 أنه صلوات الله عليه حبل الله و العروة الوثقى و أنه متمسك بها
1- شي، تفسير العياشي عَنِ ابْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً 8481 قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع حَبْلُ اللَّهِ الْمَتِينُ 8482 .
2- شي، تفسير العياشي عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا رَفَعُوهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ 8483 قَالَ الْحَبْلُ مِنَ اللَّهِ كِتَابُ اللَّهِ وَ الْحَبْلُ مِنَ النَّاسِ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ 8484 .
3- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى الْمُفِيدُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ الْغَيْبَةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ جَالِساً فِي الْمَسْجِدِ وَ أَصْحَابُهُ حَوْلَهُ فَقَالَ لَهُمْ يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَسْأَلُ عَمَّا يَعْنِيهِ 8485 قَالَ
فَطَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَبِيهٌ بِرِجَالِ مِصْرَ فَتَقَدَّمَ وَ سَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَلَسَ وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فَمَا هَذَا الْحَبْلُ الَّذِي أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى بِالاعْتِصَامِ بِهِ وَ أَنْ لَا نَتَفَرَّقَ عَنْهُ قَالَ فَأَطْرَقَ النَّبِيُّ ص سَاعَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ أَشَارَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ قَالَ هَذَا حَبْلُ اللَّهِ الَّذِي مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ عُصِمَ فِي دُنْيَاهُ وَ لَمْ يَضِلَّ فِي آخِرَتِهِ قَالَ فَوَثَبَ الرَّجُلُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ احْتَضَنَهُ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ وَ هُوَ يَقُولُ اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِ اللَّهِ وَ حَبْلِ رَسُولِهِ ثُمَّ قَالَ فَوَلَّى وَ خَرَجَ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلْحِقُهُ وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذاً تَجِدُهُ مَرْفِقاً قَالَ فَلَحِقَهُ الرَّجُلُ وَ هُوَ عُمَرُ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُ فَقَالَ هَلْ فَهِمْتَ مَا قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ وَ مَا قُلْتُ لَهُ قَالَ الرَّجُلُ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ إِنْ كُنْتَ مُتَمَسِّكاً بِذَلِكَ الْحَبْلِ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَ إِلَّا فَلَا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَ تَرَكَهُ 8486 .
4- ني، الغيبة للنعماني مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْخَيْبَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ التَّيْمِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مِثْلَهُ 8487 .
بيان: أرفقه رفق به و نفعه.
5- قب، المناقب لابن شهرآشوب الْبَاقِرُ ع فِي قَوْلِهِ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ 8488 كِتَابٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنْبَرِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ سَأَلَهُ أَعْرَابِيٌّ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَدَهُ فَوَضَعَهَا عَلَى كَتِفِ عَلِيٍّ فَقَالَ يَا أَعْرَابِيُّ هَذَا حَبْلُ اللَّهِ فَاعْتَصِمْ بِهِ فَدَارَ الْأَعْرَابِيُّ مِنْ خَلْفِ عَلِيٍّ وَ الْتَزَمَهُ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا.
وَ رَوَى نَحْواً مِنْ ذَلِكَ الْبَاقِرُ وَ الصَّادِقُ ع
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ مَنْ يُسْلِمْ
وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ 8489 قَالَ نَزَلَ فِي عَلِيٍّ ع كَانَ أَوَّلَ مَنْ أَخْلَصَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ أَيْ مُؤْمِنٌ مُطِيعٌ- فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ إِلَى اللَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ وَ اللَّهِ مَا قُتِلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِلَّا عَلَيْهَا.
وَ رُوِيَ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى يَعْنِي وَلَايَةَ عَلِيٍّ ع.
الرِّضَا ع قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى فَلْيَتَمَسَّكْ بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 8490 .
6- ني، الغيبة للنعماني بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَهْلُ الْيَمَنِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ وَصِيُّكَ قَالَ هُوَ الَّذِي أَمَرَكُمْ بِالاعْتِصَامِ بِهِ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَ وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيِّنْ لَنَا مَا هَذَا الْحَبْلُ فَقَالَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ فَالْحَبْلُ مِنَ اللَّهِ كِتَابُهُ وَ الْحَبْلُ مِنَ النَّاسِ وَصِيِّي فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ وَصِيُّكَ فَقَالَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ- أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ 8491 فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا جَنْبُ اللَّهِ هَذَا فَقَالَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ فِيهِ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا 8492 فَوَصِيِّي السَّبِيلُ 8493 إِلَيَّ مِنْ بَعْدِي فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ بِالَّذِي بَعَثَكَ 8494 أَرِنَاهُ فَقَدِ اشْتَقْنَا إِلَيْهِ فَقَالَ هُوَ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ آيَةً لِلْمُتَوَسِّمِينَ- 8495 فَإِنْ نَظَرْتُمْ إِلَيْهِ نَظَرَ مَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ عَرَفْتُمْ أَنَّهُ وَصِيِّي كَمَا عَرَفْتُمْ أَنِّي نَبِيُّكُمْ فَتَخَلَّلُوا الصُّفُوفَ وَ تَصَفَّحُوا الْوُجُوهَ 8496 فَمَنْ هَوَتْ إِلَيْهِ قُلُوبُكُمْ فَإِنَّهُ هُوَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ 8497 يَقُولُ- فَاجْعَلْ
أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ 8498 إِلَيْهِ وَ إِلَى ذُرِّيَّتِهِ فَقَامُوا جَمِيعاً وَ تَخَلَّلُوا الصُّفُوفَ وَ أَخَذُوا بِيَدِ عَلِيٍّ ع وَ الْحَدِيثُ طَوِيلٌ اخْتَصَرْنَاهُ وَ سَيَأْتِي بِطُولِهِ إِنِ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 8499 .
7- كشف، كشف الغمة مِمَّا أَخْرَجَهُ الْعِزُّ الْمُحَدِّثُ الْحَنْبَلِيُ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً قَالَ الْعِزُّ الْمُحَدِّثُ حَبْلُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ ع 8500 .
8- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي عُرْوَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ قَالَ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِيهَا قَالَ قُلْتُ يَقُولُونَ حَبْلٌ مِنَ اللَّهِ كِتَابُهُ وَ حَبْلٌ مِنَ النَّاسِ عَهْدُهُ الَّذِي عَهِدَ إِلَيْهِمْ قَالَ كَذَبُوا قَالَ قُلْتُ مَا تَقُولُ فِيهَا قَالَ فَقَالَ حَبْلٌ مِنَ اللَّهِ كِتَابُهُ وَ حَبْلٌ مِنَ النَّاسِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 8501 .
9- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي حَفْصٍ الْأَعْشَى عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ فِي هَيْئَةِ أَعْرَابِيٍّ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي مَا مَعْنَى- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص أَنَا نَبِيُّ اللَّهِ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ حَبْلُهُ فَخَرَجَ الْأَعْرَابِيُّ وَ هُوَ يَقُولُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِهِ 8502 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ 8503 .
10- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَجَلِيِّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْحَبْلُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ تَرَكَهُ خَرَجَ مِنَ الْإِيمَانِ 8504 .