کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
اجْتَمَعَ النَّاسُ عَلَيْهِ وَ فِيهِمُ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ وَ مَعَهُ أَلْوَاحٌ فَكَانَ كُلَّمَا لَفَظَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِكَلِمَةٍ كَتَبَهَا فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِأَعْلَى صَوْتِهِ مَا تَصْنَعُ قَالَ نَكْتُبُ آثَارَكُمْ لِنُحَدِّثَ بِهَا بَعْدَكُمْ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَمَا إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ سَامِرِيّاً وَ هَذَا سَامِرِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا أَنَّهُ لَا يَقُولُ لا مِساسَ وَ لَكِنَّهُ يَقُولُ لَا قِتَالَ 20212 .
3- ج، الإحتجاج عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ- يُقَالُ لَهُ عُثْمَانُ الْأَعْمَى إِنَّ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ الْعِلْمَ تُؤْذِي رِيحُ بُطُونِهِمْ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فَهَلَكَ إِذاً مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ وَ اللَّهُ مَدَحَهُ بِذَلِكَ وَ مَا زَالَ الْعِلْمُ مَكْتُوماً مُنْذُ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ نُوحاً فَلْيَذْهَبِ الْحَسَنُ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَوَ اللَّهِ مَا يُوجَدُ الْعِلْمُ إِلَّا هَاهُنَا 20213 .
كا، الكافي الحسين بن محمد عن المعلى عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن عبد الله مثله 20214 .
14 4- لي، الأمالي للصدوق أَبِي عَنِ الْمُؤَدِّبِ عَنْ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنِ الثَّقَفِيِّ عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ غَزْوَانَ عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ حَتَّى أَتَيْنَا بَابَ أُمِّ سَلَمَةَ فَقَعَدَ أَنَسٌ عَلَى الْبَابِ وَ دَخَلْتُ مَعَ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فَسَمِعْتُ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ وَ هُوَ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّاهْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقَالَتْ لَهُ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ مَنْ أَنْتَ يَا بُنَيَّ فَقَالَ أَنَا الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ فَقَالَتْ فِيمَا جِئْتَ يَا حَسَنُ فَقَالَ لَهَا جِئْتُ لِتُحَدِّثِينِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتِيهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع- فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَ اللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّكَ بِحَدِيثٍ سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ- 20215 مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِلَّا فَصَمَّتَا وَ رَأَتْهُ عَيْنَايَ وَ إِلَّا فَعَمِيَتَا وَ وَعَاهُ قَلْبِي وَ إِلَّا فَطَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَخْرَسَ لِسَانِي إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع
يَا عَلِيُّ مَا مِنْ عَبْدٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ يَلْقَاهُ جَاحِداً لِوَلَايَتِكَ إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ بِعِبَادَةِ صَنَمٍ أَوْ وَثَنٍ قَالَ فَسَمِعْتُ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ وَ هُوَ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً مَوْلَايَ وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ لَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ مَا لِي أَرَاكَ تُكَبِّرُ قَالَ سَأَلْتُ أُمَّنَا أُمَّ سَلَمَةَ أَنْ تُحَدِّثَنِي بِحَدِيثٍ سَمِعَتْهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي عَلِيٍّ فَقَالَتْ لِي كَذَا وَ كَذَا فَقُلْتُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً مَوْلَايَ وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ قَالَ فَسَمِعْتُ عِنْدَ ذَلِكَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَ هُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ هَذِهِ الْمَقَالَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَوْ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ 20216 .
5- يج، الخرائج و الجرائح رُوِيَ أَنَّ عَلِيّاً ع أَتَى الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ يَتَوَضَّأُ فِي سَاقِيَةٍ فَقَالَ أَسْبِغْ طُهُورَكَ يَا كَفْتِيُّ قَالَ لَقَدْ قَتَلْتَ بِالْأَمْسِ رِجَالًا كَانُوا يُسْبِغُونَ الْوُضُوءَ قَالَ وَ إِنَّكَ لَحَزِينٌ عَلَيْهِمْ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَطَالَ اللَّهُ حُزْنَكَ قَالَ أَيُّوبُ السِّجِسْتَانِيُّ فَمَا رَأَيْنَا الْحَسَنَ قَطُّ إِلَّا حَزِيناً كَأَنَّهُ يَرْجِعُ عَنْ دَفْنِ حَمِيمٍ أَوْ خَرْبَنْدَجٌ ضَلَّ حِمَارُهُ فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ عَمِلَ فِيَّ دَعْوَةُ الرَّجُلِ الصَّالِحِ وَ كَفْتِيٌّ بِالنَّبَطِيَّةِ الشَّيْطَانُ وَ كَانَتْ أُمُّهُ سَمَّتْهُ بِذَلِكَ وَ دَعَتْهُ فِي صِغَرِهِ فَلَمْ يَعْرِفْ ذَلِكَ أَحَدٌ حَتَّى دَعَاهُ بِهِ عَلِيٌّ ع 20217 .
6- كا، الكافي عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ فَإِنْ كَانَ حَقّاً فَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ قَالَ وَ مَا هُوَ قُلْتُ بَلَغَنِي أَنَّ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ كَانَ يَقُولُ لَوْ غَلَى دِمَاغُهُ مِنْ حَرِّ الشَّمْسِ مَا اسْتَظَلَّ بِحَائِطِ صَيْرَفِيٍّ وَ لَوْ تَفَرَّثَ 20218 كَبِدُهُ عَطَشاً لَمْ يَسْتَسْقِ مِنْ دَارِ صَيْرَفِيٍّ مَاءً وَ هُوَ عَمَلِي وَ تِجَارَتِي وَ فِيهِ نَبَتَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ مِنْهُ حَجِّي وَ عُمْرَتِي فَجَلَسَ ثُمَّ قَالَ كَذَبَ الْحَسَنُ خُذْ سَوَاءً وَ أَعْطِ سَوَاءً فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَدَعْ مَا بِيَدِكَ وَ انْهَضْ إِلَى الصَّلَاةِ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ كَانُوا صَيَارِفَةً 20219 .
أَقُولُ قَالَ السَّيِّدُ الْمُرْتَضَى فِي كِتَابِ الْغُرَرِ وَ الدُّرَرِ رَوَى أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحَسَنِ يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّ الشِّيعَةَ تَزْعُمُ أَنَّكَ تُبْغِضُ عَلِيّاً ع فَأَكَبَّ يَبْكِي طَوِيلًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ لَقَدْ فَارَقَكُمْ بِالْأَمْسِ رَجُلٌ كَانَ سَهْماً مِنْ مَرَامِي اللَّهِ 20220 عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى عَدُوِّهِ رَبَّانِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ ذُو شَرَفِهَا وَ فَضْلِهَا ذُو قَرَابَةٍ مِنَ النَّبِيِّ ص 20221 قَرِيبَةٍ لَمْ يَكُنْ بِالنَّئُومَةِ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا بِالْغَافِلِ عَنْ حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَا السَّرُوقَةِ 20222 مِنْ مَالِ اللَّهِ أَعْطَى الْقُرْآنَ عَزَائِمَهُ فِي مَا لَهُ وَ عَلَيْهِ فَأَشْرَفَ مِنْهَا عَلَى رِيَاضٍ مُونِقَةٍ وَ أَعْلَامٍ بَيِّنَةٍ ذَاكَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يَا لُكَعُ وَ كَانَ الْحَسَنُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ فِي زَمَنِ بَنِي أُمَيَّةَ- عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ أَبُو زَيْنَبَ- وَ أَتَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَوْماً الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ وَ هُوَ يَقُصُّ عِنْدَ الْحِجْرِ فَقَالَ أَ تَرْضَى يَا حَسَنُ نَفْسَكَ لِلْمَوْتِ قَالَ لَا فَعَمَلَكَ لِلْحِسَابِ قَالَ لَا قَالَ فَثَمَّ دَارٌ لِلْعَمَلِ غَيْرُ هَذِهِ 20223 قَالَ لَا قَالَ فَلِلَّهِ فِي الْأَرْضِ 20224 مَعَاذٌ غَيْرُ هَذَا الْبَيْتِ قَالَ لَا قَالَ فَلِمَ تَشْغَلُ النَّاسَ عَنِ الطَّوَافِ 20225 .
أقول سيأتي احتجاج الحسن بن علي و احتجاج علي بن الحسين ع عليه و كذا احتجاج الباقر ع عليه و قد مضى في باب ما جرى من فضائل أهل البيت ع على لسان أعدائهم و باب جوامع مناقب أمير المؤمنين ع و في باب كتمان العلم بعض أحواله.
باب 124 أحوال سائر أصحابه ع و فيه أحوال عبد الله بن العباس
1- ل، الخصال الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ عَنْ جَدِّهِ عَنْ دَاوُدَ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي إِسْحَاقَ مَتَى ذَلَّ النَّاسُ قَالَ حِينَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع وَ ادُّعِيَ زِيَادٌ وَ قُتِلَ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍ 20226 .
2- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ قَالَ الرِّضَا ع يَا أَحْمَدُ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَى صَعْصَعَةَ بْنَ صُوحَانَ- يَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ فَافْتَخَرَ عَلَى النَّاسِ بِذَلِكَ فَلَا تَذْهَبَنَّ نَفْسُكَ إِلَى الْفَخْرِ وَ تَذَلَّلْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
و سيأتي الخبر بتمامه في باب معجزات الرضا ع 20227 .
3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ الْجِعَابِيِّ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُتْبَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُبَارَكٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مَالِكٍ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: كُنْتُ أَرْكَعُ عِنْدَ بَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع- وَ أَنَا أَدْعُو اللَّهَ إِذْ خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ يَا أَصْبَغُ قُلْتُ لَبَّيْكَ قَالَ أَيَّ شَيْءٍ كُنْتَ تَصْنَعُ قُلْتُ رَكَعْتُ وَ أَنَا أَدْعُو- 20228 قَالَ أَ فَلَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ بَلَى قَالَ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا كَانَ
وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى مَنْكِبِيَ الْأَيْسَرِ وَ قَالَ يَا أَصْبَغُ لَئِنْ ثَبَتَتْ قَدَمُكَ وَ تَمَّتْ وَلَايَتُكَ وَ انْبَسَطَتْ يَدُكَ فَاللَّهُ أَرْحَمُ بِكَ مِنْ نَفْسِكَ 20229 .
4- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ يَقُولُ جَاءَ الْمُسَيَّبُ بْنُ نجية [نَجَبَةَ] إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع- مُتَلَبِّباً 20230 بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَبَإٍ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا شَأْنُكَ فَقَالَ يَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ- فَقَالَ مَا يَقُولُ قَالَ 20231 فَلَمْ أَسْمَعْ مَقَالَةَ الْمُسَيَّبِ- وَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ الْغَضَبُ وَ لَكِنْ يَأْتِيكُمْ رَاكِبُ الدغيلة [الذِّعْلِبَةِ] يَشُدُّ حَقْوَهَا بِوَضِينِهَا لَمْ يَقْضِ تَفَثاً مِنْ حَجٍّ وَ لَا عُمْرَةٍ فَيَقْتُلُوهُ يُرِيدُ بِذَلِكَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع 20232 .
5- ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَبَّادٍ عَنْ عَمِّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ قَالَ: عَادَنِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي مَرَضٍ ثُمَّ قَالَ انْظُرْ فَلَا تَجْعَلَنَّ عِيَادَتِي إِيَّاكَ فَخْراً عَلَى قَوْمِكَ الْخَبَرَ 20233 .
ب، قرب الإسناد ابن عيسى و ابن أبي الخطاب عن البزنطي عن الرضا ع مثله 20234 .
6- لي، الأمالي للصدوق أَبِي عَنِ الْكُمَيْدَانِيِّ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنْ عُبَيْدٍ السَّمِينِ 20235 عَنِ ابْنِ طَرِيفٍ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَخْطُبُ النَّاسَ وَ هُوَ يَقُولُ سَلُونِي قَبْلَ أَنْ تَفْقِدُونِي فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُونِّي عَنْ شَيْءٍ مَضَى وَ لَا عَنْ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَّا نَبَّأْتُكُمْ بِهِ فَقَامَ إِلَيْهِ سَعْدُ بْنُ أَبِي
وَقَّاصٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي كَمْ فِي رَأْسِي وَ لِحْيَتِي مِنْ شَعْرَةٍ فَقَالَ لَهُ أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ حَدَّثَنِي خَلِيلِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّكَ سَتَسْأَلُنِي عَنْهَا وَ مَا فِي رَأْسِكَ وَ لِحْيَتِكَ مِنْ شَعْرَةٍ إِلَّا وَ فِي أَصْلِهَا شَيْطَانٌ جَالِسٌ وَ إِنَّ فِي بَيْتِكَ لَسَخْلًا يَقْتُلُ الْحُسَيْنَ ابْنِي وَ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ يَوْمَئِذٍ يَدْرُجُ بَيْنَ يَدَيْهِ 20236 .
7- شا، الإرشاد يج، الخرائج و الجرائح رُوِيَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ بِذِي قَارٍ وَ هُوَ جَالِسٌ لِأَخْذِ الْبَيْعَةِ يَأْتِيكُمْ مِنْ قِبَلِ الْكُوفَةِ أَلْفُ رَجُلٍ لَا يَزِيدُونَ رَجُلًا وَ لَا يَنْقُصُونَ رَجُلًا يُبَايِعُونِّي عَلَى الْمَوْتِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَجَزِعْتُ لِذَلِكَ وَ خِفْتُ أَنْ يَنْقُصَ الْقَوْمُ مِنَ الْعَدَدِ أَوْ يَزِيدُوا عَلَيْهِ فَيَفْسُدَ الْأَمْرُ عَلَيْنَا وَ إِنِّي أُحْصِي الْقَوْمَ فَاسْتَوْفَيْتُ 20237 عَدَدَهُمْ تِسْعَمِائَةِ رَجُلٍ وَ تِسْعَةً وَ تِسْعِينَ رَجُلًا ثُمَّ انْقَطَعَ مَجِيءُ الْقَوْمِ فَقُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ مَا ذَا حَمَلَهُ عَلَى مَا قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا مُفَكِّرٌ فِي ذَلِكَ إِذْ رَأَيْتُ شَخْصاً قَدْ أَقْبَلَ حَتَّى دَنَا وَ هُوَ رَجُلٌ عَلَيْهِ قَبَاءٌ صُوفٌ وَ مَعَهُ سَيْفٌ وَ تُرْسٌ وَ إِدَاوَةٌ فَقَرُبَ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ امْدُدْ يَدَيْكَ لِأُبَايِعَكَ قَالَ عَلِيٌّ ع وَ عَلَى مَا تُبَايِعُنِي قَالَ عَلَى السَّمْعِ وَ الطَّاعَةِ وَ الْقِتَالِ بَيْنَ يَدَيْكَ حَتَّى أَمُوتَ أَوْ يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ فَقَالَ مَا اسْمُكَ فَقَالَ أُوَيْسٌ قَالَ أَنْتَ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ قَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي حَبِيبِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنِّي أُدْرِكُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِهِ يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ يَكُونُ مِنْ حِزْبِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ يَمُوتُ عَلَى الشَّهَادَةِ يَدْخُلُ فِي شَفَاعَتِهِ مِثْلُ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَسُرِّيَ عَنَّا 20238 .
8- يج، الخرائج و الجرائح مِنْ مُعْجِزَاتِهِ ع أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَهُ مَا صَنَعَ بِشْرُ بْنُ أَرْطَاةَ بِالْيَمَنِ قَالَ ع اللَّهُمَّ إِنَّ بِشْراً بَاعَ دِينَهُ بِالدُّنْيَا فَاسْلُبْهُ عَقْلَهُ فَبَقِيَ بِشْرٌ حَتَّى اخْتَلَطَ فَاتُّخِذَ لَهُ سَيْفٌ مِنْ خَشَبٍ يَلْعَبُ بِهِ حَتَّى مَاتَ وَ مِنْهَا قَوْلُهُ ع لِجُوَيْرِيَةَ بْنِ مُسْهِرٍ لَتُعْتَلَنَ
إِلَى الْعُتُلِّ الزَّنِيمِ وَ لَيُقَطِّعَنَّ يَدَكَ وَ رِجْلَكَ ثُمَّ لَيَصْلُبَنَّكَ ثُمَّ مَضَى دَهْرٌ حَتَّى وُلِّيَ زِيَادٌ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ فَقَطَعَ يَدَهُ وَ رَجْلَهُ ثُمَّ صَلَبَهُ.
9- يج، الخرائج و الجرائح رَوَى طَلْحَةُ بْنُ عَمِيرَةَ قَالَ: نَشَدَ عَلِيٌّ ع النَّاسَ فِي قَوْلِ النَّبِيِّ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ فَشَهِدَ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ حَاضِرٌ لَمْ يَشْهَدْ فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا أَنَسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَشْهَدَ وَ قَدْ سَمِعْتَ مَا سَمِعُوا قَالَ كَبِرْتُ وَ نَسِيتُ فَقَالَ لَهُ ع اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِباً فَاضْرِبْهُ بِبَيَاضٍ أَوْ بِوَضَحٍ لَا تُوَارِيهِ الْعِمَامَةُ قَالَ أَبُو عَمِيرَةَ فَأَشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُ 20239 بَيْضَاءَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ.
10- يج، الخرائج و الجرائح رُوِيَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: نَشَدَ عَلِيٌّ ع النَّاسَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَنْشُدُ رَجُلًا سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ ص يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ فَقَامَ اثْنَا عَشَرَ بَدْرِيّاً سِتَّةٌ مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ وَ سِتَّةٌ مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْسَرِ فَشَهِدُوا بِذَلِكَ قَالَ زَيْدٌ وَ كُنْتُ فِيمَنْ سَمِعَ ذَلِكَ فَكَتَمْتُهُ فَذَهَبَ اللَّهُ بِبَصَرِي وَ كَانَ يَتَنَدَّمُ عَلَى مَا فَاتَهُ مِنَ الشَّهَادَةِ وَ يَسْتَغْفِرُ.
11- شا، الإرشاد رَوَى الْعُلَمَاءُ أَنَّ جُوَيْرِيَةَ بْنَ مُسْهِرٍ وَقَفَ عَلَى بَابِ الْقَصْرِ فَقَالَ أَيْنَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَقِيلَ لَهُ نَائِمٌ فَنَادَى أَيُّهَا النَّائِمُ اسْتَيْقِظْ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُضْرَبَنَّ ضَرْبَةً عَلَى رَأْسِكَ تُخْضَبُ مِنْهَا لِحْيَتُكَ كَمَا أَخْبَرْتَنَا بِذَلِكَ مِنْ قَبْلُ فَسَمِعَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَنَادَى أَقْبِلْ يَا جُوَيْرِيَةُ حَتَّى أُحَدِّثَكَ بِحَدِيثِكَ فَأَقْبَلَ فَقَالَ أَنْتَ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَعْتَلَنَّ إِلَى الْعُتُلِّ الزَّنِيمِ وَ لَيُقَطِّعَنَّ يَدَكَ وَ رِجْلَكَ ثُمَّ لَتُصْلَبَنَّ تَحْتَ جِذْعِ كَافِرٍ فَمَضَى عَلَى ذَلِكَ الدَّهْرُ حَتَّى وُلِّيَ زِيَادٌ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ فَقَطَعَ يَدَهُ وَ رِجْلَهُ ثُمَّ صَلَبَهُ إِلَى جِذْعِ ابْنِ مُعَكْبِرٍ وَ كَانَ جِذْعاً طَوِيلًا فَكَانَ تَحْتَهُ 20240 .