کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
41- قب، المناقب لابن شهرآشوب فِي حَدِيثِ خُزَيْمِ بْنِ أَوْسٍ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ص يَقُولُ هَذِهِ الْحِيرَةُ الْبَيْضَاءُ قَدْ رُفِعَتْ لِي وَ هَذِهِ الشَّيْمَاءُ بِنْتُ نُفَيْلَةَ الْأَزْدِيَّةِ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ مُعْتَجِرَةٌ بِخِمَارٍ أَسْوَدَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ نَحْنُ دَخَلْنَا الْحِيرَةَ 5272 فَوَجَدْنَا كَمَا تَصِفُ فَهِيَ لِي قَالَ نَعَمْ هِيَ لَكَ قَالَ فَلَمَّا فَتَحُوا الْحِيرَةَ تَعَلَّقَ بِهَا وَ شَهِدَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسَيْلَمَةَ 5273 وَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ الْأَنْصَارِيَّانِ بِقَوْلِ النَّبِيِّ ص فَسَلَّمَهَا إِلَيْهِ خَالِدٌ فَبَاعَهَا مِنْ أَخِيهَا بِأَلْفِ دِينَارٍ.
أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ ص إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلَا كِسْرَى بَعْدَهُ وَ إِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلَا قَيْصَرَ بَعْدَهُ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
جُبَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ النَّبِيُّ ص تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَ دُجَيْلٍ وَ الصَّرَاةِ وَ قُطْرُبُّلَ تُجْبَى 5274 إِلَيْهَا خَزَائِنُ الْأَرْضِ.
وَ فِي رِوَايَةٍ تَسْكُنُهَا جَبَابِرَةُ الْأَرْضِ الْخَبَرَ.
أَبُو بَكْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ نَاساً 5275 مِنْ أُمَّتِي يَنْزِلُونَ بِغَائِطٍ يُسَمُّونَهُ الْبَصْرَةَ وَ عِنْدَهُ نَهَرٌ يُقَالُ لَهُ دِجْلَةُ يَكُونُ لَهُمْ عَلَيْهَا جِسْرٌ وَ يَكْثُرُ أَهْلُهَا وَ يَكُونُ مِنْ أَمْصَارِ الْمُهَاجِرِينَ الْخَبَرَ.
فَضَالَةُ بْنُ أَبِي فَضَالَةَ الْأَنْصَارِيُّ وَ عُثْمَانُ بْنُ صُهَيْبٍ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ ع فِي خَبَرٍ أَشْقَى الْآخِرِينَ الَّذِي يَضْرِبُكَ عَلَى هَذِهِ وَ أَشَارَ إِلَى يَافُوخِهِ 5276 .
أَنَسُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ص يَقُولُ إِنَّ ابْنِي هَذَا يَعْنِي الْحُسَيْنَ يُقْتَلُ بِأَرْضٍ مِنَ الْعِرَاقِ فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلْيَنْصُرْهُ قَالَ فَقُتِلَ أَنَسٌ مَعَ الْحُسَيْنِ ع وَ فِيهِ حَدِيثُ الْقَارُورَةِ الَّتِي أَعْطَى أُمَّ سَلَمَةَ.
وَ حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ سَيُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ فِئَتَيْنِ.
: وَ حَدِيثُ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ع وَ بُكَاؤُهَا وَ ضِحْكُهَا عِنْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ ص وَ حَدِيثُ كِلَابِ الْحَوْأَبِ.
وَ حَدِيثُ عَمَّارٍ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ.
حُذَيْفَةُ قَالَ: لَوْ أُحَدِّثُكُمْ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَوَجَمْتُمُونِي 5277 قَالُوا سُبْحَانَ اللَّهِ نَحْنُ نَفْعَلُ.
قَالَ: لَوْ أُحَدِّثُكُمْ أَنَّ بَعْضَ أُمَّهَاتِكُمْ تَأْتِيكُمْ فِي كَتِيبَةٍ كَثِيرٌ عَدَدُهَا شَدِيدٌ بَأْسُهَا تُقَاتِلُكُمْ صَدَّقْتُمْ قَالُوا سُبْحَانَ اللَّهِ وَ مَنْ يُصَدِّقُ بِهَذَا قَالَ تَأْتِيكُمْ أُمُّكُمْ الْحُمَيْرَاءُ فِي كَتِيبَةٍ يَسُوقُ بِهَا أَعْلَاجُهَا مِنْ حَيْثُ تَسُوءُ وُجُوهُكُمْ.
ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ النَّبِيُّ ص أَيَّتُكُنَّ صَاحِبَةُ الْجَمَلِ الْأَدْبَبِ يُقْتَلُ حَوْلَهَا قَتْلَى كَثِيرَةٌ بَعْدَ أَنْ كَادَتْ.
وَ قَالَ ص أَطْوَلُكُنَّ يَداً أَسْرَعُكُنَّ لُحُوقاً بِي فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلَهُنَّ يَداً بِالْمَعْرُوفِ.
ابْنُ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ص يَكُونُ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَ مُبِيرٌ فَكَانَ الْكَذَّابُ الْمُخْتَارَ 5278 وَ الْمُبِيرُ الْحَجَّاجَ.
وَ مِنْهُ إِخْبَارُهُ ص بِأُوَيْسِ الْقَرَنِيِّ.
حَكَى الْعَقَبِيُ 5279 أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ رُئِيَ عِنْدَ خَلِيجِ قُسْطَنْطِينِيَّةَ فَسُئِلَ عَنْ حَاجَتِهِ قَالَ أَمَّا دُنْيَاكُمْ فَلَا حَاجَةَ لِي فِيهَا وَ لَكِنْ إِنْ مِتُّ فَقَدِّمُونِي مَا اسْتَطَعْتُمْ فِي بِلَادِ الْعَدُوِّ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ يُدْفَنُ عِنْدَ سُورِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ رَجُلٌ صَالِحٌ مِنْ أَصْحَابِي وَ قَدْ رَجَوْتُ أَنْ أَكُونَهُ ثُمَّ مَاتَ فَكَانُوا يُجَاهِدُونَ وَ السَّرِيرُ يُحْمَلُ وَ يُقَدَّمُ فَأَرْسَلَ قَيْصَرُ فِي ذَلِكَ فَقَالُوا صَاحِبُ نَبِيِّنَا وَ قَدْ سَأَلَنَا أَنْ نَدْفِنَهُ فِي بِلَادِكَ وَ نَحْنُ مُنْفِذُونَ
وَصِيَّتَهُ قَالَ فَإِذَا وَلَّيْتُمْ أَخْرَجْنَاهُ إِلَى الْكِلَابِ فَقَالُوا لَوْ نُبِشَ مِنْ قَبْرِهِ مَا تُرِكَ بِأَرْضِ الْعَرَبِ نَصْرَانِيٌّ إِلَّا قُتِلَ وَ لَا كَنِيسَةٌ إِلَّا هُدِّمَتْ فَبُنِيَ عَلَى قَبْرِهِ قُبَّةٌ يُسْرَجُ فِيهَا إِلَى الْيَوْمِ وَ قَبْرُهُ إِلَى الْآنَ يُزَارُ فِي جَنْبِ سُورِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ 5280 .
بيان: في الصحاح أصل الغائط المطمئن من الأرض الواسع و وجمه دفعه و ضربه بجمع الكف و الأعلاج جمع العلج بالكسر و هو الرجل القوي الضخم و الرجل من كفار العجم و غيرهم.
قوله بعد أن كادت أي أن تغلب و تظفر أو تهلك أو هو من الكيد بمعنى الحرب أو بمعنى المكر.
42- شي، تفسير العياشي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَمَّا أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ بِالْبُرَاقِ فَرَكِبَهَا فَأَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَلَقِيَ مَنْ لَقِيَ مِنْ إِخْوَانِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ثُمَّ رَجَعَ فَأَصْبَحَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ أَنِّي أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ اللَّيْلَةَ وَ لَقِيتُ إِخْوَاناً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ أَتَيْتَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ اللَّيْلَةَ فَقَالَ جَاءَنِي جَبْرَئِيلُ ع بِالْبُرَاقِ فَرَكِبْتُهُ وَ آيَةُ ذَلِكَ أَنِّي مَرَرْتُ بِعِيرٍ لِأَبِي سُفْيَانَ عَلَى مَاءِ بَنِي فُلَانٍ وَ قَدْ أَضَلُّوا جَمَلًا لَهُمْ وَ هُمْ فِي طَلَبِهِ قَالَ فَقَالَ الْقَوْمُ 5281 بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ إِنَّمَا جَاءَ رَاكِبٌ سَرِيعٌ وَ لَكِنَّكُمْ قَدْ أَتَيْتُمُ الشَّامَ وَ عَرَفْتُمُوهَا فَاسْأَلُوهُ عَنْ أَسْوَاقِهَا وَ أَبْوَابِهَا وَ تُجَّارِهَا قَالَ فَسَأَلُوهُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الشَّامُ وَ كَيْفَ أَسْوَاقُهَا وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا سُئِلَ عَنِ الشَّيْءِ لَا يَعْرِفُهُ شَقَّ عَلَيْهِ حَتَّى يُرَى ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ قَالَ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ الشَّامُ قَدْ رُفِعَتْ لَكَ فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَإِذَا هُوَ بِالشَّامِ وَ أَبْوَابِهَا وَ تُجَّارِهَا فَقَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الشَّامِ فَقَالُوا أَيْنَ بَيْتُ فُلَانٍ وَ مَكَانُ فُلَانٍ فَأَجَابَهُمُ فِي كُلِّ مَا سَأَلُوهُ عَنْهُ قَالَ فَلَمْ يُؤْمِنْ فِيهِمْ 5282 إِلَّا
قَلِيلٌ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ 5283 فَنَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ لَا نُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ 5284 .
أقول: الأبواب السالفة و الآتية مشحونة بإخباره ص بالغائبات لا سيما قصص بدر و إنما أوردنا في هذا الباب شطرا منها.
باب 12 آخر فيما أخبر بوقوعه بعده ص
1- ما، الأمالي للشيخ الطوسي حَمَّوَيْهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمَّوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ حُبَابٍ الْجَمْحِيِّ عَنْ مَكِّيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ حِزَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَوْصَى عِنْدَ وَفَاتِهِ بِخُرُوجِ الْيَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ فَقَالَ اللَّهَ اللَّهَ فِي الْقِبْطِ فَإِنَّكُمْ سَتَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَ يَكُونُونَ لَكُمْ عُدَّةً وَ أَعْوَاناً فِي سَبِيلِ اللَّهِ 5285 .
بيان القبط بالكسر أهل مصر.
2- ما، الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ جَدِّهِ إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ بُهْلُولِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَصِينِ 5286 بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِي عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: سَتَكُونُ فِتَنٌ لَا يَسْتَطِيعُ الْمُؤْمِنُ أَنْ يُغَيِّرَ فِيهَا بِيَدٍ وَ لَا لِسَانٍ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ فِيهِمْ 5287 يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنُونَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَيَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ إِيْمَانِهِمْ شَيْئاً قَالَ لَا إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ
الْقَطْرُ مِنَ الصَّفَا إِنَّهُمْ يَكْرَهُونَهُ بِقُلُوبِهِمْ 5288 .
3- مع، معاني الأخبار الْهَمَذَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا مَشَتْ أُمَّتِي الْمُطَيْطَا 5289 وَ خَدَمَتْهُمْ فَارِسُ وَ الرُّومُ كَانَ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ.
و المطيطا التبختر و مد اليدين في المشي 5290 .
4- ب، قرب الإسناد هَارُونُ عَنِ ابْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: تَارِكُوا الْحَبَشَةَ مَا تَارَكُوكُمْ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَسْتَخْرِجُ كَنْزَ الْكَعْبَةِ إِلَّا ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ 5291 .
بيان: قال في النهاية في الحديث لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة السويقة تصغير الساق و هي مؤنثة فلذلك ظهرت التاء في تصغيرها و إنما صغر الساقين لأن الغالب على سوق الحبشة الدقة و الحموشة. انتهى و قال في جامع الأصول الكنز مال كان معدا فيها من نذور كانت تحمل إليها قديما و غيرها و قال الطيبي في شرح المشكاة قيل هو كنز مدفون تحت الكعبة و قال الكرماني في شرح البخاري و منه يخرب الكعبة ذو السويقتين و هذا عند قرب الساعة حيث لا يبقى قائل الله الله 5292 و قيل يخرب بعد رفع القرآن من الصدور و المصحف بعد موت عيسى ع انتهى.
5- ب، قرب الإسناد هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: إِذَا ظَهَرَتِ الْقَلَانِسُ 5293 الْمُتَرَّكَةُ ظَهَرَ الرِّيَاءُ 5294 .
بيان: في بعض النسخ المشركة بالشين و لعله من الشراك أي القلانس التي فيه خطوط و طرائق كما تلبسه البكتاشية أو من الشرك بمعنى الحبالة أي قلانس أهل الشيد فعلى الوجهين يناسب نسخة الرياء بالراء المهملة و الياء المثناة التحتانية و يحتمل أن يكون من الشرك بالكسر بمعنى الكفر أي قلانس الأعاجم و أهل الشرك فيناسب نسخة الزنا بالزاي المعجمة و النون و في بعض النسخ بالتاء المثناة الفوقانية و قيل إنه منسوب إلى طائفة الترك و سيأتي مزيد شرح له في باب القلانس إن شاء الله تعالى.
6- ثو، ثواب الأعمال أَبِي عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ تَخْبُثُ فِيهِ سَرَائِرُهُمْ وَ تَحْسُنُ فِيهِ عَلَانِيَتُهُمْ طَمَعاً فِي الدُّنْيَا لَا يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَكُونُ أَمْرُهُمْ رِيَاءً لَا يُخَالِطُهُ خَوْفٌ يَعُمُّهُمُ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ فَيَدْعُونَهُ دُعَاءَ الْغَرِيقِ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ 5295 .
7- ثو، ثواب الأعمال بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ لَا مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ يُسَمَّوْنَ 5296 بِهِ وَ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَ هِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ 5297 .
8- كا، الكافي أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ
الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُنَالُ الْمُلْكُ فِيهِ إِلَّا بِالْقَتْلِ وَ التَّجَبُّرِ 5298 وَ لَا الْغِنَى إِلَّا بِالْغَصْبِ وَ الْبُخْلِ وَ لَا الْمَحَبَّةُ إِلَّا بِاسْتِخْرَاجِ الدِّينِ وَ اتِّبَاعِ الْهَوَى فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ الزَّمَانَ فَصَبَرَ عَلَى الْفَقْرِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْغِنَى وَ صَبَرَ عَلَى الْبِغْضَةِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْمَحَبَّةِ وَ صَبَرَ عَلَى الذُّلِّ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى الْعِزِّ آتَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ خَمْسِينَ صِدِّيقاً مِمَّنْ صَدَّقَ بِي 5299 .