کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
قال عليّ عليه السّلام لا يجتمع حبّنا و حبّ عدوّنا في جوف إنسان، إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: «ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ» 318
تأويل قوله تعالى: «عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ» ، و قوله عزّ اسمه: «لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ» 326
انّ الإسلام بدء غريبا و سيعود غريبا 328
تأويل قوله تعالى: «مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا» 332
تأويل قوله تعالى: «يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ» 336
تأويل قوله تعالى: «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً» ، و هو ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام 348
تأويل قوله تعالى: «يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» و تأويل: «وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ» 350
معنى: أُولُوا الْعَزْمِ 351
الاستطاعة و تأويل قوله عزّ من قائل: «وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ» 353
تأويل قوله تبارك و تعالى جلّ شأنه: «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ» 357
عن ابن عبّاس قال: لما قدم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله المدينة أعطى عليّا عليه السّلام و عثمان ارضا أعلاها لعثمان و أسفلها لعليّ عليه السّلام فقال عليّ عليه السّلام لعثمان إنّ أرضي لا تصلح إلّا بارضك، فاشتر منّي أو بعني، فقال له: أبيعك، فاشترى منه علي عليه السّلام فقال له أصحابه: أيّ شيء صنعت، بعت أرضك من عليّ و أنت لو أمسكت عنه الماء ما انبتت أرضه شيئا حتّى يبيعك بحكمك، قال: فجاء عثمان إلى عليّ عليه السّلام فقال له: لا اجيز البيع، فقال عليه السّلام له: بعت و رضيت و ليس ذلك لك، قال: فاجعل بيني و بينك رجلا، قال عليّ عليه السّلام: النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقال عثمان: هو ابن عمك، و لكن اجعل بيني و بينك غيره، فقال عليّ عليه السّلام:
لا احاكمك إلى غير النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و النبيّ شاهد علينا، فأبي ذلك، فأنزل اللّه:
«وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَ ما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ» ، إلى قوله: «وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» : النور 51 363
و قال مؤلّف هذا الكتاب الحاجّ السيّد هداية اللّه المسترحميّ الجرقوئي الأصبهانيّ غفره اللّه بلطفه الخفيّ و الجليّ فانظروا يا معشر المسلمين إلى رجل لا يرضى بحكومة النبيّ الّذي كان صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مجسمة العدل و الإنصاف؟ فاين تذهبون يا أهل السنّة و الجماعة؟!
تأويل قوله تبارك و تعالى «وَ إِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ» ، و حشر الرجل مع من أحبّ 366
تاويل آية النور 369
معنى و تأويل: «حم عسق» ، و إشارة إلى قصّة زكريّا عليه السّلام 373
معنى و تأويل: «قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ»* 377
فضائل لعليّ عليه السّلام 379
معنى و تأويل: «وَ آتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى» 384
بيان شريف من الباقر عليه السّلام في تفسير و تأويل قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها» 388
تفسير قوله تعالى: «وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ» 395
بيان عن أبي جعفر عليه السّلام في رمضان و شهر رمضان 396
لم سمّيت يوم الجمعة يوم الجمعة 399
تأويل قوله عزّ اسمه: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها» و هو عليّ عليه السّلام زكّاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 400
تأويل قوله تبارك و تعالى: «وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ» 402
إلى هنا انتهى الجزء الرابع و العشرون، و هو الجزء الثاني من المجلّد السابع
فهرس الجزء الخامس و العشرون
أبواب خلقهم و طينتهم و ارواحهم صلوات اللّه عليهم
الباب الأوّل بدو أرواحهم و أنوارهم و طينتهم (ع) و أنهم من نور واحد، و فيه: 46- حديثا
1
أسامي الأئمة عليه السّلام ... 4
عن سلمان الفارسيّ رحمه اللّه قال: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فلمّا نظر إلىّ قال: يا سلمان إنّ اللّه عزّ و جلّ لم يبعث نبيّا و لا رسولا إلّا جعل له اثني عشر نقيبا، و سمّى أسامي الأئمة عليهم السّلام ... 6
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّا و شيعتنا خلقنا من طينة من عليّين، و ... 8
معاني عليّين و الأقوال فيها 10
معنى قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سلمان رجل منا أهل البيت، و فيه سلمان خير من لقمان 12
دخل رجلان على أمير المؤمنين عليه السّلام و قالا إنا لنحبّك في اللّه و نحبّك في السر كما نحبّك في العلانية و ندين اللّه بولايتك في السرّ كما ندين بها في العلانية فقال عليه السّلام لواحد منهما صدقت و آخر كذبت و ... 14
تفسير آية: «فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ» 16
عن أبي جعفر عليه السّلام نحن أوّل خلق اللّه و أوّل خلق عبد اللّه و سبّحه، و نحن سبب خلق الخلق و سبب تسبيحهم و عبادتهم من الملائكة و الآدميّين فبنا عرف اللّه و بنا وحّد اللّه و بنا عبد اللّه 20
لم سمّيت الشيعة شيعة 21
حبابة الوالبيّة و أبي جعفر عليه السّلام 24
خطبة لأمير المؤمنين عليه السّلام و فيه بيان للتوحيد و الرّسالة و الوصاية و أسامي الأوصياء 26
بيان و شرح للخطبة 33
الباب الثاني أحوال ولادتهم (ع) و انعقاد نطفهم و أحوالهم في الرحم و عند الولادة و بركات ولادتهم صلوات اللّه عليهم، و فيه بعض غرائب علومهم و شئونهم، و فيه: 22- حديثا
36
في بيان أنّ نطفة الامام من الجنّة 37
في أنّ الامام يسمع الصوت في بطن أمّه 41
في امارة الامام بعد الامام 43
كيفيّة ولادة الامام 46
الباب الثالث الأرواح التي فيهم، و أنهم مؤيدون بروح القدس و نور إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ و بيان نزول السورة فيهم (ع)، و الآيات فيه، و فيه: 74- حديثا
47
معنى قوله تعالى: «وَ السَّماءِ وَ الطَّارِقِ» 48
في أنّ اللّه تعالى خلق النّاس ثلاثة أصناف 52
في أنّ الروح يطلق على النفس الناطقة، و على النفس الحيوانية السارية في البدن، و تفصيل الأرواح 53
علم الامام بما في أقطار الأرض و هو في بيته، و أرواح الأنبياء و الأئمّة عليهم السّلام 58
كيف كان علم الامام عليه السّلام 62
في أنّ الروح غير جبرئيل و هو أعظم من الملائكة 64
ارواح الأنبياء و المؤمنون 65
في أنّ أصحاب المشأمة: اليهود و النصارى 66
معنى قوله سبحانه: «وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ» 67
ليلة القدر يهبط فيها الأمور من السنة المقبلة 73
من كان خليفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟ 76
معنى قول عزّ اسمه: «لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ» 88
الخلافة و الخليفة 90
صلاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليلة المعراج 98
الباب الرابع أحوالهم عليهم السلام في السن، و فيه: 6- أحاديث
100
إنّ اللّه اخذ في الإمامة كما أخذ في النبوّة 102