کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
فَزَعَمَ أَنَّ مَنْ عَرَفَ الْإِمَامَ وَ الْآيَاتِ مِمَّنْ يَعْقِلُ ذَلِكَ 15936 .
47 ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ 15937 عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ 15938 بيان قوله ممن يعقل خبر أن و هو تفسير لقوله تعالى وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ .
48- ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ وَ لَا نَشُكُّ فِي دِينِنَا أَبَداً ثُمَّ قَالَ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قُلْتُ أَنْتُمْ هُمْ قَالَ مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ 15939 .
49- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ انْتَهَى إِلَى آيٍ فِي الْقُرْآنِ ثُمَّ جَمَعَ أَصَابِعَهُ ثُمَّ قَالَ بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ 15940 .
50- ير، بصائر الدرجات عَبَّادُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى قُلْ 15941 هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الْأَئِمَّةُ وَ النَّبَأُ 15942 الْإِمَامَةُ 15943 .
51- قب، المناقب لابن شهرآشوب رَوَى بُرَيْدٌ الْعِجْلِيُّ وَ أَبُو بَصِيرٍ وَ حُمْرَانُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَجْلَانَ وَ عَبْدُ الرَّحِيمِ الْقَصِيرُ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ أَسْبَاطُ 15944 بْنُ سَالِمٍ وَ الْحَسَنُ الصَّيْقَلُ
وَ حُمْرَانُ وَ الْمُثَنَّى الْحَنَّاطُ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَثِيرٍ وَ هَارُونُ بْنُ حَمْزَةَ الْغَنَوِيُّ وَ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيُّ وَ سَدِيرٌ الصَّيْرَفِيُّ كُلُّهُمْ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ 15945 عَنِ الرِّضَا ع قَالُوا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ نَحْنُ هُمْ وَ إِيَّانَا عَنَى 15946 .
52- شي، تفسير العياشي عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَشْهَدُ بِهَا لِنَفْسِهِ وَ هُوَ كَمَا قَالَ فَأَمَّا قَوْلُهُ وَ الْمَلائِكَةُ فَإِنَّهُ أَكْرَمَ الْمَلَائِكَةَ بِالتَّسْلِيمِ لِرَبِّهِمْ وَ صَدَّقُوا وَ شَهِدُوا كَمَا شَهِدَ لِنَفْسِهِ وَ أَمَّا قَوْلُهُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ فَإِنَّ أُولِي الْعِلْمِ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ وَ هُمْ قِيَامٌ بِالْقِسْطِ وَ الْقِسْطُ هُوَ الْعَدْلُ فِي الظَّاهِرِ وَ الْعَدْلُ فِي الْبَاطِنِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع 15947 .
53- شي، تفسير العياشي عَنْ مَرْزُبَانَ الْقُمِّيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ قَالَ هُوَ الْإِمَامُ 15948 .
54- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو الْقَاسِمِ الْكُوفِيُّ قَالَ: رُوِيَ فِي قَوْلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ أَنَّ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مَنْ قَرَنَهُمُ الرَّسُولُ ص بِالْكِتَابِ وَ أَخْبَرَ أَنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ وَ فِي اللُّغَةِ الرَّاسِخُ هُوَ اللَّازِمُ الَّذِي لَا يَزُولُ عَنْ حَالِهِ وَ لَنْ يَكُونَ كَذَلِكَ إِلَّا مَنْ طَبَعَهُ اللَّهُ عَلَى الْعِلْمِ فِي ابْتِدَاءِ نُشُوئِهِ كَعِيسَى فِي وَقْتِ وِلَادَتِهِ قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ 15949 الْآيَةَ فَأَمَّا مَنْ يَبْقَى السِّنِينَ الْكَثِيرَةَ لَا يَعْلَمُ ثُمَّ يَطْلُبُ الْعِلْمَ فَيَنَالُهُ
مِنْ جِهَةِ غَيْرِهِ عَلَى قَدْرِ مَا يَجُوزُ أَنْ يَنَالَهُ مِنْهُ فَلَيْسَ ذَلِكَ مِنَ الرَّاسِخِينَ يُقَالُ رَسَخَتْ عُرُوقُ الشَّجَرِ فِي الْأَرْضِ وَ لَا يَرْسَخُ إِلَّا صَغِيراً وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيْنَ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ دُونَنَا كَذِباً وَ بَغْياً عَلَيْنَا وَ حَسَداً لَنَا 15950 أَنْ رَفَعَنَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ وَضَعَهُمْ وَ أَعْطَانَا وَ حَرَمَهُمْ وَ أَدْخَلَنَا وَ أَخْرَجَهُمْ بِنَا يُسْتَعْطَى الْهُدَى وَ يُسْتَجْلَى الْعَمَى لَا بِهِمْ 15951 .
55- فس، تفسير القمي فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ إِلَى آخِرِهِ نَزَلَتْ 15952 فِي آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ أَشْيَاعِهِمْ وَ قَوْلِهِ وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَ 15953 إِلَى آخِرِهِ فَهُمْ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ ص تَسُومُ أَهْلَ الْكِتَابِ سُوءَ الْعَذَابِ يَأْخُذُونَ مِنْهُمُ الْجِزْيَةَ 15954 .
بيان قال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى وَ الَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتابِ أي يتمسكون به و الكتاب التوراة أي لا يحرفونه و لا يكتمونه و قيل الكتاب القرآن و المتمسك به أمة محمد ص و
في قوله تعالى مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذابِ أي من يذيقهم و يوليهم شدة العذاب بالقتل و أخذ الجزية منهم و المعني به أمة محمد ص عند جميع المفسرين و هو المروي عن أبي جعفر ع 15955 .
باب 11 أنهم ع آيات الله و بيناته و كتابه
1- فس، تفسير القمي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا صُمٌّ وَ بُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَ مَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ كَذَّبُوا فِي أَوْصِيَائِهِمْ 15956 صُمٌّ وَ بُكْمٌ كَمَا قَالَ اللَّهُ فِي الظُّلُماتِ مَنْ كَانَ مِنْ وُلْدِ إِبْلِيسَ فَإِنَّهُ لَا يُصَدِّقُ بِالْأَوْصِيَاءِ وَ لَا يُؤْمِنُ بِهِمْ أَبَداً وَ هُمُ الَّذِينَ أَضَلَّهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ كَانَ مِنْ وُلْدِ آدَمَ آمَنَ بِالْأَوْصِيَاءِ وَ هُمْ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كَذَّبُوا بِآياتِنا كُلِّها فِي بَطْنِ الْقُرْآنِ أَنْ كَذَّبُوا بِالْأَوْصِيَاءِ كُلِّهِمْ 15957 .
2- فس، تفسير القمي وَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةُ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا لِلَّهِ آيَةٌ أَكْبَرُ مِنِّي 15958 .
3- فس، تفسير القمي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ قَالَ الْآيَاتُ الْأَئِمَّةُ وَ النُّذُرُ الْأَنْبِيَاءُ 15959 .
4- فس، تفسير القمي فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا قَالَ وَ لَمْ يُؤْمِنُوا بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ ع فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ 15960 .
5- فس، تفسير القمي سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ ع إِذَا رَجَعُوا يَعْرِفُهُمْ أَعْدَاؤُهُمْ إِذَا رَأَوْهُمْ 15961 .
6- فس، تفسير القمي إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ 15962 - فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تُخْضِعُ رِقَابَهُمْ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ وَ هِيَ الصَّيْحَةُ مِنَ السَّمَاءِ بِاسْمِ صَاحِبِ الْأَمْرِ ع 15963 .
7- فس، تفسير القمي بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ ع قَوْلُهُ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا يَعْنِي مَا يَجْحَدُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةَ ع إِلَّا الْكافِرُونَ 15964 .
بيان إنما أطلق عليهم الآيات لأنهم علامات جليلة واضحة لعظمة الله و قدرته و علمه و لطفه و رحمته.
8- فس، تفسير القمي كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ 15965 وَ الْأَئِمَّةُ ع وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ فَهُمْ أَهْلُ الْأَلْبَابِ 15966 .
بيان: لعله فسر الضمير في قوله لِيَدَّبَّرُوا بهم ع و يحتمل كونه تفسيرا للآيات فتدبر.
9- فس، تفسير القمي فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ قَالَ بِالْأَئِمَّةِ يَجْحَدُونَ 15967 .
10- شي، تفسير العياشي عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها فَقَالَ كَذَبُوا مَا هَكَذَا هِيَ إِذَا كَانَ يَنْسَخُهَا وَ يَأْتِ بِمِثْلِهَا لَمْ يَنْسَخْهَا 15968 قُلْتُ هَكَذَا قَالَ اللَّهُ قَالَ لَيْسَ هَكَذَا قَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُلْتُ فَكَيْفَ قَالَ قَالَ لَيْسَ فِيهَا أَلِفٌ وَ لَا وَاوٌ قَالَ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا مِثْلِهَا يَقُولُ مَا نميت [نُمِتْ] مِنْ إِمَامٍ أَوْ نُنْسِهِ ذِكْرَهُ نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهُ مِنْ صُلْبِهِ مِثْلِهِ 15969 .
بيان لعل المراد أنه خير بحسب المصلحة لا بحسب الفضائل.
11- ير، بصائر الدرجات عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ عَلِيّاً آيَةٌ لِمُحَمَّدٍ ص وَ إِنَّ مُحَمَّداً يَدْعُو إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع 15970 .
12- كا، الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ قَالَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ 15971 فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ 15972 فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ 15973 وَ هُمْ
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ ع 15974 .
شي، تفسير العياشي قب، المناقب لابن شهرآشوب عن عبد الرحمن مثله 15975 بيان لعل المراد أن ما نزل في أمير المؤمنين و الأئمة ع من الآيات محكمات و الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ و ميل إلى الباطل يتبعون المتشابهات من الآيات فيئولونها أئمتهم مع أن تأويل المتشابهات لا يعلمه إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ أو يكون في هذا البطن من الآية ضمير منهم راجعا إلى من يتبع الكتاب أو المذكور فيه أو يكون كلمة من ابتدائية أي حصل بسبب الكتاب و نزوله الفريقان فيحتمل حينئذ أن يكون ضمير تأويله راجعا إلى الموصول في قوله ما تَشابَهَ أي يؤولون أعمالهم القبيحة و أفعالهم الشنيعة و لا يبعد أيضا أن يكون المراد تشبيه الأئمة بمحكمات الآيات و شيعتهم بمن يتبعها و أعدائهم بالمتشابهات لاشتباه أمرهم على الناس و أتباعهم بمن يتبعها و الأول أظهر الوجوه و الله يعلم.
13- فس، تفسير القمي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَجْلِسُ فِي مَجْلِسٍ يُسَبُّ فِيهِ إِمَامٌ أَوْ يُغْتَابُ فِيهِ مُسْلِمٌ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا إِلَى قَوْلِهِ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ 15976 .
بيان: لعله ص أول الآيات بالأئمة أو بالآيات النازلة فيهم ع.