کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الرابع أن يكون المراد بالقضاء الفعل و يكون المعنى إذا أردت أن تؤدي فريضة أو نافلة أداء كانت أو قضاء فالنافلة ليست لها نافلة و أما الفريضة فيستحب قبلها ركعتان فينبغي تخصيصها بغير المغرب و العيد.
قوله ع شراك أو نصف المراد طول الشراك أو عرضها فعلى الثاني المراد به أنه ينبغي إيقاعها بعد مضي هذا المقدار من الظل لتحقق دخول الوقت و على الأول أيضا يحتمل أن يكون لذلك أو للخطبة و بعض الأصحاب فهموا منه التضييق و حملوه على أن المراد أن وقت الجمعة هذا المقدار و لا يخفى بعده و مخالفته لسائر الأخبار و لما نقل من الأدعية و السور الطويلة و الخطب المبسوطة و على تقديره يكون محمولا على استحباب التعجيل.
قوله ع ركعة واحدة أي مقدار ركعة قوله أو قبل أن يمضي قدمان كذا في أكثر النسخ و الظاهر أن كلمة أو زيدت من النساخ و على تقديرها لعل المراد أن الأفضل إذا كان بقي من وقت نافلة الزوال مقدار ركعة الشروع في النافلة و إن كان مطلق التلبس في الوقت كافيا في جواز تقديم النافلة و لو لم يكن بركعة أيضا و منهم من حمل ركعة واحدة على حقيقته و قال بين مفهومه و مفهوم قوله قبل أن يصلي ركعة تعارض و منهم من قال الصواب مكان قد بقي قد صلى و لا يخفى ما فيهما و تقدير المقدار شائع كما قلنا.
قوله ع من نوافل الأولى أي نوافل العصر كما في بعض النسخ و إنما عبر عنها بنوافل الأولى لأنها نوافل الظهر كما مر.
قوله نصف قدم أي بعد التلبس بركعة ينبغي أن يأتي بها مخففة ولاء و لا يطولها و لا يفصل بينها كثيرا بالأدعية و غيرها لئلا يتجاوز عن نصف قدم فتزاحم الفريضة كثيرا و قيل مع عدم التلبس أيضا يجوز أن يفعلها إلى نصف قدم فيكون دونه في الفضل أو يكون محمولا على انتظار الجماعة كما فعله الشيخ.
و لا يخفى أن الفقرة الثانية كالصريحة في المعنى الأول كما فهمه الشهيد ره
على بعض الوجوه حيث قال في الذكرى بعد إيراد الخبر لعله أراد بحضور الأولى و العصر ما تقدم من الذراع و الذراعين و المثل و المثلين و شبهه و يكون للمتنفل أن يزاحم الظهر و العصر ما بقي من النوافل ما لم يمض القدر المذكور فيمكن أن يحمل لفظ الشيء على عمومه فيشمل الركعة و ما دونها و ما فوقها فيكون فيه بعض مخالفة للتقدير بالركعة.
و يمكن حمله على الركعة و ما فوقها و يكون مقيدا لها بالقدم و النصف و يجوز أن يريد بحضور الأولى مضي نفس القدمين المذكورين في الخبر و بحضور العصر الأقدام الأربع و تكون المزاحمة المذكورة مشروطة بأن لا يزيد على نصف قدم في الظهر بعد القدمين و لا على قدم في العصر بعد الأربع و هذا تنبيه حسن لم يذكره المصنفون انتهى.
قوله ع في الوقت سواء أقول يحتمل وجهين الأول أن الشمس كل ما انخفضت في السماء و بعدت عن دائرة نصف النهار ازدادت حركة ظلها سرعة على ما ثبت في محله و صح بالتجربة فالقدم في وقت العصر بحسب الزمان بقدر نصف قدم في وقت الظهر تقريبا و المراد هنا على زمان إيقاع النافلة ولاء و زمانها في وقت الظهر بقدر نصف قدم و في وقت العصر بقدر قدم و لعل هذا هو السر في جعل وقت العصر أربعة أقدام و وقت الظهر قدمين.
الثاني أن نصف قدم بالنسبة إلى فضيلة الظهر كقدم بالنسبة إلى فضيلة العصر لأن وقت العصر ضعف وقت الظهر و النسبة فيهما معا الربع و ما قيل من أن وقت نوافل العصر من الزوال لما كان ضعف وقت نوافل الأولى جعل مقدار توسيع وقتها ضعف مقدار توسيع وقت نوافل الأولى فلا يخفى وهنه لأن ما يخص نافلة العصر أيضا قدمان مع أن وسعة وقت النافلة لا تصلح علة لكثرة المزاحمة فتأمل.
ثم إنه ذكر جماعة من الأصحاب أنه مع التلبس بركعة يتم النافلة مخففا بالاقتصار على أقل ما يجزي فيها كقراءة الحمد وحدها و الاقتصار على تسبيحة واحدة
في الركوع و السجود حتى قال بعض المتأخرين لو تأدى التخفيف بالصلاة جالسا آثره على القيام و اعترض بعض المتأخرين عليه بأن النص الذي هو مستند الحكم خال عن هذا القيد.
أقول على ما حملنا عليه الخبر يظهر منه التخفيف في الجملة و لو اقتصر على ما يظهر من الخبر على أظهر محامله كان أولى كما نبه عليه الشهيد قدس سره.
باب 3 نوافل العصر و كيفيتها و تعقيباتها
1- فَلَاحُ السَّائِلِ، يُكَبِّرُ تَكْبِيرَةَ الْإِحْرَامِ وَ يَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةَ الْحَمْدِ وَ سُورَةَ اقْرَأْ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مَعَ قُلْ هُوَ اللَّهُ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ فَقَدْ قَدَّمْنَا فَضِيلَةَ ذَلِكَ عِنْدَ ذِكْرِنَا نَوَافِلَ الزَّوَالِ وَ أَوْضَحْنَاهُ فَإِذَا قَرَأَ الْحَمْدَ وَ مَا ذَكَرْنَاهُ تَمَّمَ صَلَاةَ رَكْعَتَيْنِ كَمَا قَدَّمْنَاهُ فِي نَوَافِلِ الزَّوَالِ وَ سَهَّلْنَاهُ فَإِذَا سَلَّمَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ نَوَافِلِ الْعَصْرِ وَ سَبَّحَ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ ع كَمَا قَرَّرْنَاهُ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْحَكِيمُ الْكَرِيمُ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُحْيِي الْمُمِيتُ الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الْكَرَمُ وَ لَكَ الْمَنُّ وَ لَكَ الْجُودُ وَ لَكَ الْأَمْرُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ تَقُولُ يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا مُونِسِي فِي وَحْدَتِي وَ يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي وَ يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِيَ الْأَوَّلِينَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبَاطِ وَ رَبَّ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَذْكُرُ مَا تُرِيدُ 8289 .
توضيح البديء أي المبدئ الموجد لما سواه من كتم العدم البديع أي المبدع خالق الخلائق لا على مثال سابق و قيل لم يجئ فعيل بمعنى مفعل و جعل هذا من قبيل الوصف بحال المتعلق و لا يخفى أن عدم الإضافة في أمثال هذه الأدعية يأبى عن هذا الوجه كما قيل.
2- فَلَاحُ السَّائِلِ، الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّسْلِيمَةِ الثَّانِيَةِ أَرْوِيهِ بِإِسْنَادِي إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ
يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِ 8290 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ حَفْصٍ- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ عَلِّمْنِي دُعَاءً فَقَالَ فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ دُعَاءِ الْإِلْحَاحِ فَقَالَ لَهُ فَمَا دُعَاءُ الْإِلْحَاحِ فَقَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الَّذِي بِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ بِهِ تُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ بِهِ تُفَرِّقُ بَيْنَ الْجَمْعِ وَ تَجْمَعُ بَيْنَ الْمُتَفَرِّقِ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ عَدَدَ الْآجَالِ وَ وَزْنَ الْجِبَالِ وَ كَيْلَ الْبِحَارِ أَسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ كَذَلِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ سَلْ حَاجَتَكَ وَ أَلِحَّ فِي الطَّلَبِ فَإِنَّهُ دُعَاءُ النَّجَاحِ 8291 .
أقول: و فيه ألفاظ من غير هذه الرواية.
بيان ذكر الشيخ 8292 هذه الأدعية بغير سند و أضاف السيد هذا السند ليعلم أنه غير مختص بالتعقيب و الشيخ أومأ في آخر الدعاء إليه و الشيخ كثيرا ما يذكر الأدعية المطلقة عقيب الصلوات لأنه أفضل الأوقات و فيه ما فيه.
قوله رب السبع المثاني هي سورة الفاتحة و لتسميتها بذلك وجوه منها أنها تثنى في كل صلاة مفروضة و منها اشتمال كل من آياتها السبع على الثناء على الله سبحانه و منها أنها قد تثنى نزولها فمرة بمكة حين فرضت الصلاة و أخرى بالمدينة حين حولت القبلة و فيه كلام مذكور في محله.
3- فَلَاحُ السَّائِلِ، الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّسْلِيمَةِ الثَّالِثَةِ ذَكَرَهُ جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ ذُو النُّونِ- إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ
الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ نَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ عَبْدُكَ أَيُّوبُ إِذْ مَسَّهُ الضُّرُّ فَدَعَاكَ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ كَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ آتَيْتَهُ أَهْلَهُ وَ مِثْلَهُمْ مَعَهُمْ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَدْعُوكَ بِمَا دَعَاكَ بِهِ يُوسُفُ إِذْ فَرَّقْتَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَهْلِهِ وَ إِذْ هُوَ فِي السِّجْنِ فَإِنَّهُ دَعَاكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَدْعُوكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ سَأَلَكَ وَ هُوَ عَبْدُكَ وَ أَنَا أَسْأَلُكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُفَرِّجَ عَنِّي كَمَا فَرَّجْتَ عَنْهُ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا وَ تَذْكُرُ حَاجَتَكَ 8293 الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّسْلِيمَةِ الرَّابِعَةِ.
أَقُولُ هَذَا دُعَاءٌ جَلِيلٌ وَ رَوَيْنَاهُ مِنْ طُرُقٍ فَنَذْكُرُ مِنْهَا طَرِيقَيْنِ فَبَيْنَ طُرُقِهِ زِيَادَةٌ وَ نُقْصَانٌ فَالطَّرِيقُ الْأُولَى رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي 8294 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ يَسْأَلُهُ أَنْ يَكْتُبَ فِي أَسْفَلِ كِتَابِهِ دُعَاءً يُعَلِّمُهُ إِيَّاهُ يَدْعُو بِهِ فَيُعْصَمَ مِنَ الذُّنُوبِ جَامِعاً لِلدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَكَتَبَ ع بِخَطِّهِ يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ عَنِّي يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى يَا كَرِيمَ الصَّفْحِ يَا عَظِيمَ الْمَنِّ يَا مُبْتَدِئَ كُلِّ نِعْمَةٍ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَايَاهْ يَا غَايَتَاهْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ
لَا تَجْعَلَنِي فِي النَّارِ ثُمَّ تَسْأَلُ مَا بَدَا لَكَ.
أقول: و هذه ألفاظ هذا الدعاء نقلته من نسخه قد كانت للشيخ أبي جعفر الطوسي و عليها خط أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن عبيد الله تاريخه صفر سنة إحدى عشرة و أربع مائة و قد قابلها جدي أبو جعفر الطوسي و أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الله و صححاها 8295 .