کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أَهْلِ قَرْيَتِي إِلَى أَبِي الْحَسَنِ بِشَيْءٍ كَانَ مَعَنَا وَ كَانَ بَعْضُ أَهْلِ الْقَرْيَةِ قَدْ حَمَّلَنَا رِسَالَةً وَ دَفَعَ إِلَيْنَا مَا أَوْصَلْنَاهُ وَ قَالَ تُقْرِءُونَهُ مِنِّي السَّلَامَ وَ تَسْأَلُونَهُ عَنْ بَيْضِ الطَّائِرِ الْفُلَانِيِّ مِنْ طُيُورِ الْآجَامِ هَلْ يَجُوزُ أَكْلُهَا أَمْ لَا فَسَلَّمْنَا مَا كَانَ مَعَنَا إِلَى جَارِيَةٍ وَ أَتَاهُ رَسُولُ السُّلْطَانِ فَنَهَضَ لِيَرْكَبَ وَ خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ وَ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ فَلَمَّا صِرْنَا فِي الشَّارِعِ لَحِقَنَا ع وَ قَالَ لِرَفِيقِي بِالنَّبَطِيَّةِ أَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ بَيْضَ الطَّائِرِ الْفُلَانِيِّ لَا تَأْكُلْهُ فَإِنَّهُ مِنَ الْمُسُوخِ وَ رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْمَدَائِنِ كَتَبَ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ عَمَّا بَقِيَ مِنْ مُلْكِ الْمُتَوَكِّلِ فَكَتَبَ ع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ سَبْعٌ شِدادٌ يَأْكُلْنَ ما قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عامٌ فِيهِ يُغاثُ النَّاسُ وَ فِيهِ يَعْصِرُونَ فَقُتِلَ فِي أَوَّلِ الْخَامِسَ عَشَرَ.
64- جش، الفهرست للنجاشي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْأَوْدِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ الْجَامِعِ لِأُصَلِّيَ الظُّهْرَ فَلَمَّا صَلَّيْتُهُ رَأَيْتُ حَرْبَ بْنَ الْحَسَنِ الطَّحَّانَ وَ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِنَا جُلُوساً فَمِلْتُ إِلَيْهِمْ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ وَ جَلَسْتُ وَ كَانَ فِيهِمُ الْحَسَنُ بْنُ سَمَاعَةَ 4108 فَذَكَرُوا أَمْرَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ مَا جَرَى عَلَيْهِ ثُمَّ مِنْ بَعْدُ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ مَا جَرَى عَلَيْهِ وَ مَعَنَا رَجُلٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ فَقَالَ يَا قَوْمِ عِنْدَنَا رَجُلٌ عَلَوِيٌّ بِسُرَّ مَنْ رَأَى مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا هُوَ إِلَّا سَاحِرٌ أَوْ كَاهِنٌ فَقَالَ لَهُ ابْنُ سَمَاعَةَ بِمَنْ يُعْرَفُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا فَقَالَ لَهُ الْجَمَاعَةُ فَكَيْفَ تَبَيَّنْتَ ذَلِكَ مِنْهُ قَالَ كُنَّا جُلُوساً مَعَهُ عَلَى بَابِ دَارِهِ وَ هُوَ جَارُنَا بِسُرَّ مَنْ رَأَى نَجْلِسُ إِلَيْهِ فِي كُلِّ عَشِيَّةٍ نَتَحَدَّثُ مَعَهُ إِذْ
مَرَّ بِنَا قَائِدٌ مِنْ دَارِ السُّلْطَانِ وَ مَعَهُ خِلَعٌ وَ مَعَهُ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْقُوَّادِ وَ الرَّجَّالَةِ وَ الشَّاكِرِيَّةِ 4109 وَ غَيْرِهِمْ فَلَمَّا رَآهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَثَبَ إِلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلَيْهِ وَ أَكْرَمَهُ فَلَمَّا أَنْ مَضَى قَالَ لَنَا هُوَ فَرِحٌ بِمَا هُوَ فِيهِ وَ غَداً يُدْفَنُ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَعَجِبْنَا مِنْ ذَلِكَ فَقُمْنَا مِنْ عِنْدِهِ فَقُلْنَا هَذَا عِلْمُ الْغَيْبِ فَتَعَاهَدْنَا ثَلَاثَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ مَا قَالَ أَنْ نَقْتُلَهُ وَ نَسْتَرِيحَ مِنْهُ فَإِنِّي فِي مَنْزِلِي وَ قَدْ صَلَّيْتُ الْفَجْرَ إِذْ سَمِعْتُ غَلَبَةً فَقُمْتُ إِلَى الْبَابِ فَإِذَا خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنَ الْجُنْدِ وَ غَيْرِهِمْ وَ هُمْ يَقُولُونَ مَاتَ فُلَانٌ الْقَائِدُ الْبَارِحَةَ سَكِرَ وَ عَبَرَ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى مَوْضِعٍ فَوَقَعَ وَ انْدَقَّتْ عُنُقُهُ فَقُلْتُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ خَرَجْتُ أَحْضُرُهُ وَ إِذَا الرَّجُلُ كَانَ كَمَا قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مَيِّتٌ فَمَا بَرِحْتُ حَتَّى دَفَنْتُهُ وَ رَجَعْتُ فَتَعَجَّبْنَا جَمِيعاً مِنْ هَذِهِ الْحَالِ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ 4110 .
65- ق، الكتاب العتيق الغرويّ أَبُو الْفَتْحِ غَازِي بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّرَائِفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَيْمُونِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينِ بْنِ مُوسَى الْأَهْوَازِيِّ قَالَ: كُنْتُ رَجُلًا أَذْهَبُ مَذَاهِبَ الْمُعْتَزِلَةِ وَ كَانَ يَبْلُغُنِي مِنْ أَمْرِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ مَا أَسْتَهْزِئُ بِهِ وَ لَا أَقْبَلُهُ فَدَعَتْنِي الْحَالُ إِلَى دُخُولِي بِسُرَّ مَنْ رَأَى لِلِقَاءِ السُّلْطَانِ فَدَخَلْتُهَا فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ وَعْدِ السُّلْطَانِ النَّاسَ أَنْ يَرْكَبُوا إِلَى الْمَيْدَانِ فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ رَكِبَ النَّاسُ فِي غَلَائِلِ الْقَصَبِ بِأَيْدِيهِمُ الْمَرَاوِحُ 4111 وَ رَكِبَ أَبُو الْحَسَنِ ع فِي زِيِّ الشِّتَاءِ وَ عَلَيْهِ لُبَّادٌ وَ بُرْنُسٌ وَ عَلَى سَرْجِهِ تِجْفَافٌ طَوِيلٌ وَ قَدْ عَقَدَ ذَنَبَ دَابَّتِهِ وَ النَّاسُ يَهْزَءُونَ بِهِ وَ هُوَ يَقُولُ أَلَا إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَيْسَ
الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ 4112 فَلَمَّا تَوَسَّطُوا الصَّحْرَاءَ وَ جَازُوا بَيْنَ الْحَائِطَيْنِ ارْتَفَعَتْ سَحَابَةٌ وَ أَرْخَتِ السَّمَاءُ عَزَالِيَهَا وَ خَاضَتِ الدَّوَابُّ إِلَى رَكْبِهَا فِي الطِّينِ وَ لَوَّثَتْهُمْ أَذْنَابُهَا فَرَجَعُوا فِي أَقْبَحِ زِيٍّ وَ رَجَعَ أَبُو الْحَسَنِ ع فِي أَحْسَنِ زِيٍّ وَ لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ مِمَّا أَصَابَهُمْ فَقُلْتُ إِنْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَطْلَعَهُ عَلَى هَذَا السِّرِّ فَهُوَ حُجَّةٌ ثُمَّ إِنَّهُ لَجَأَ إِلَى بَعْضِ السَّقَائِفِ فَلَمَّا قَرُبَ نَحَّى الْبُرْنُسَ وَ جَعَلَهُ عَلَى قَرَبُوسِ سَرْجِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ 4113 ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ وَ قَالَ إِنْ كَانَ مِنْ حَلَالٍ فَالصَّلَاةُ فِي الثَّوْبِ حَلَالٌ وَ إِنْ كَانَ مِنْ حَرَامٍ فَالصَّلَاةُ فِي الثَّوْبِ حَرَامٌ فَصَدَّقْتُهُ وَ قُلْتُ بِفَضْلِهِ وَ لَزِمْتُهُ.
بيان: الغلالة بالكسر شعار تحت الثوب و القصب محركة ثياب ناعمة من كتان و التجفاف بالكسر آلة للحرب يلبسه الفرس و الإنسان ليقيه في الحرب و المراد هنا ما يلقى على السرج وقاية من المطر و الظاهر أن المراد بالسر ما أضمر من حكم عرق الجنب كما مر في الأخبار السابقة و يحتمل أن يكون المراد به نزول المطر و سيأتي الخبر بتمامه في كتاب الدعاء إن شاء الله.
باب 4 ما جرى بينه و بين خلفاء زمانه و بعض أحوالهم و تاريخ وفاته صلوات الله عليه
1- عم، إعلام الورى ذَكَرَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيُ 4114 فِي كِتَابِ الْوَاحِدَةِ، قَالَ حَدَّثَنِي أَخِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ لِي صِدِّيقٌ مُؤَدِّبٌ لِوُلْدِ بغا أَوْ وَصِيفٍ الشَّكُّ مِنِّي فَقَالَ لِي قَالَ لِيَ الْأَمِيرُ مُنْصَرَفَهُ مِنْ دَارِ الْخَلِيفَةِ حَبَسَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا الَّذِي يَقُولُونَ ابْنُ الرِّضَا الْيَوْمَ وَ دَفَعَهُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ كِرْكِرَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنَا أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ نَاقَةِ صَالِحٍ تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ 4115 وَ لَيْسَ يُفْصِحُ بِالْآيَةِ وَ لَا بِالْكَلَامِ أَيُّ شَيْءٍ هَذَا قَالَ قُلْتُ أَعَزَّكَ اللَّهُ تَوَعَّدَ انْظُرْ مَا يَكُونُ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَطْلَقَهُ وَ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ وَثَبَ عَلَيْهِ ياغز [بَاغِزٌ] وَ يغلون وَ تامش وَ جَمَاعَةٌ مَعَهُمْ فَقَتَلُوهُ وَ أَقْعَدُوا الْمُنْتَصِرَ وَلَدَهُ خَلِيفَةً 4116
قَالَ وَ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ رَفَعَ زَيْدُ بْنُ مُوسَى إِلَى عُمَرَ بْنِ الْفَرَجِ مِرَاراً يَسْأَلُهُ أَنْ يُقَدِّمَهُ عَلَى ابْنِ أَخِيهِ وَ يَقُولُ إِنَّهُ حَدَثٌ وَ أَنَا عَمُّ أَبِيهِ فَقَالَ عُمَرُ ذَلِكَ لِأَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالَ افْعَلْ وَاحِدَةً أَقْعِدْنِي غَداً قَبْلَهُ ثُمَّ انْظُرْ فَلَمَّا كَانَ مِنْ غَدٍ أَحْضَرَ عُمَرُ أَبَا الْحَسَنِ ع فَجَلَسَ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ ثُمَّ أَذِنَ لِزَيْدِ بْنِ مُوسَى فَدَخَلَ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي الْحَسَنِ ع فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْخَمِيسِ أَذِنَ لِزَيْدِ بْنِ مُوسَى قَبْلَهُ فَجَلَسَ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ ثُمَّ أَذِنَ لِأَبِي الْحَسَنِ ع فَدَخَلَ فَلَمَّا رَآهُ زَيْدٌ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ وَ أَقْعَدَهُ فِي مَجْلِسِهِ وَ جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ 4117 .
2- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَحَّامُ قَالَ: سَأَلَ الْمُتَوَكِّلُ ابْنَ الْجَهْمِ مَنْ أَشْعَرُ النَّاسِ فَذَكَرَ شُعَرَاءَ الْجَاهِلِيَّةِ وَ الْإِسْلَامِ ثُمَّ إِنَّهُ سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ ع فَقَالَ الْحِمَّانِيُ 4118 حَيْثُ يَقُولُ
لَقَدْ فَاخَرَتْنَا مِنْ قُرَيْشٍ عِصَابَةٌ
بِمَطِّ خُدُودٍ وَ امْتِدَادِ أَصَابِعَ
فَلَمَّا تَنَازَعْنَا الْمَقَالَ قَضَى لَنَا
عَلَيْهِمْ بِمَا يَهْوِي نِدَاءَ الصَّوَامِعِ
تَرَانَا سُكُوتاً وَ الشَّهِيدُ بِفَضْلِنَا
عَلَيْهِمْ جَهِيرُ الصَّوْتِ فِي كُلِّ جَامِعٍ
فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَحْمَدَ جَدُّنَا
وَ نَحْنُ بَنُوهُ كَالنُّجُومِ الطَّوَالِعِ 4119
قَالَ وَ مَا نِدَاءُ الصَّوَامِعِ يَا أَبَا الْحَسَنِ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص جَدِّي أَمْ جَدُّكَ فَضَحِكَ الْمُتَوَكِّلُ ثُمَّ قَالَ هُوَ جَدُّكَ لَا نَدْفَعُكَ عَنْهُ 4120 .
3- كش، رجال الكشي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ كُلْثُومٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ وَ غَيْرِهِ قَالَ: خَرَجَ أَبُو مُحَمَّدٍ ع فِي جَنَازَةِ أَبِي الْحَسَنِ ع وَ قَمِيصُهُ مَشْقُوقٌ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عَوْنٍ الْأَبْرَشُ قَرَابَةُ نَجَاحِ بْنِ سَلَمَةَ مَنْ رَأَيْتَ أَوْ بَلَغَكَ مِنَ الْأَئِمَّةِ شَقَّ ثَوْبَهُ فِي مِثْلِ هَذَا فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ ع يَا أَحْمَقُ وَ مَا يُدْرِيكَ مَا هَذَا قَدْ شَقَّ مُوسَى عَلَى هَارُونَ 4121 .
4- كش، رجال الكشي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ إِسْحَاقَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْخَضِيبِ الْأَنْبَارِيِّ قَالَ: كَتَبَ أَبُو عَوْنٍ الْأَبْرَشُ قَرَابَةُ نَجَاحِ بْنِ سَلَمَةَ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ ع أَنَّ النَّاسَ قَدِ اسْتَوْهَنُوا 4122 مِنْ شَقِّكَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالَ يَا أَحْمَقُ مَا أَنْتَ وَ ذَاكَ قَدْ شَقَّ مُوسَى عَلَى هَارُونَ ع إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِناً وَ يَحْيَا مُؤْمِناً وَ يَمُوتُ مُؤْمِناً وَ مِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ كَافِراً وَ يَحْيَا كَافِراً وَ يَمُوتُ كَافِراً وَ مِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ مُؤْمِناً وَ يَحْيَا مُؤْمِناً وَ يَمُوتُ كَافِراً وَ إِنَّكَ لَا تَمُوتُ حَتَّى تَكْفُرَ وَ يَتَغَيَّرَ عَقْلُكَ فَمَا مَاتَ حَتَّى حَجَبَهُ وُلْدُهُ عَنِ النَّاسِ وَ حَبَسُوهُ فِي مَنْزِلِهِ فِي ذَهَابِ الْعَقْلِ وَ الْوَسْوَسَةِ وَ لِكَثْرَةِ التَّخْلِيطِ وَ يَرِدُ عَلَى أَهْلِ الْإِمَامَةِ وَ انْكَشَفَ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ 4123 .
5- مصبا، المصباحين رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ الْقُمِّيُّ قَالَ: تُوُفِّيَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ صَاحِبُ الْعَسْكَرِ ع يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ.
وَ قَالَ ابْنُ عَيَّاشٍ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ كَانَتْ وَفَاةُ سَيِّدِنَا أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ ع وَ لَهُ يَوْمَئِذٍ إِحْدَى وَ أَرْبَعُونَ سَنَةً.
6- مهج، مهج الدعوات مِنْ نُسْخَةٍ عَتِيقَةٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَسِّنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ سَلَامَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَقِيلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُرَيْكٍ الرُّهَاوِيِّ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَوْصِلِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَقِيلِيِّ عَنْ أَبِي رَوْحٍ النَّسَائِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ دَعَا عَلَى الْمُتَوَكِّلِ فَقَالَ بَعْدَ أَنْ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ اللَّهُمَّ إِنِّي وَ فُلَاناً عَبْدَانِ مِنْ عَبِيدِكَ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ.