کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
12- محمّد بن سليمان الحمرانيّ 177 .
13- محمّد بن طلحة بن محمّد 178 .
14- محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد 179 .
15- أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبريّ 180 .
* (آثاره الثمينة و مؤلّفاته القيمة)*
يبلغ قائمة مصنّفاته إلى ثلاث مائة مصنّف، نصّ على ذلك شيخ الطائفة في الفهرست و عدّ منها أربعين كتابا، و أورد النجاشيّ في رجاله نحو مائتين من كتبه، و أخرج العلّامة المجلسيّ في البحار عن سبع عشر منها:
1- عيون أخبار الرضا المطبوع بإيران سنة 1275 و 1318.
2 و 3- علل الشرائع و الأحكام و معاني الأخبار المطبوعان بإيران في 1311.
4- إكمال الدين و إتمام النعمة في الغيبة المطبوع بإيران في 1031.
5- التوحيد طبع مرّة بهند سنة 1321 و مرّة اخرى بطهران سنة 1375.
6- الخصال المطبوع بإيران في 1302 و 1347.
7- الأمالي و يسمّى بالمجالس أيضا، طبع بإيران في 1300 و 1374.
8 و 9- ثواب الأعمال و عقاب الأعمال المطبوعان بإيران في 1298 و 1375.
10- الهداية المطبوع بإيران في 1276 في مجموعة تسمّى بالجوامع الفقهيّة.
11- العقائد المطبوع بإيران في 1320 ضميمة الباب الحادي عشر، و في غيرها.
12- صفات الشيعة؛ مخطوط.
13- فضائل الشيعة؛ مخطوط.
14- فضائل الأشهر الثلاثة؛ مخطوط.
15- مصادقة الإخوان.
16- النصوص؛ مخطوط.
17- المقنع المطبوع بإيران في 1276 في مجموعة تسمّى بالجوامع الفقهيّة.
و له أيضا كتاب من لا يحضره الفقيه، أحد الجوامع الأربعة الّتي عليها مدار الفقه في الأعصار، طبع ثلاث مرّات: مرّة بتبريز في 1334 و مرّة بلكهنو في مجلّدين و مرّة بطهران. و له أيضا كتاب مدينة العلم، كان أكبر من من لا يحضره الفقيه، و يستفاد من الشهيد في الذكرى أنّه كان موجودا عنده.
* (مرجعيته في الفتيا)*
كانت لشيخنا المترجم مضافا إلى ما مرّ من شيخوخيّته في الحديث و الإجازة و عبقريّته في العلم و العمل مرجعيّة واسعة في الفتيا، ترسل إليه من أرجاء العالم الإسلاميّة أسئلة مختلفة في شتّى العلوم، يوقفك على ذلك ما أثبته النجاشيّ في رجاله من جوابات المسائل، قال: و له كتاب جوابات مسائل الواردة عليه من واسط، كتاب جوابات مسائل الواردة من قزوين، كتاب جوابات مسائل وردت من مصر، جوابات مسائل وردت من البصرة، جوابات مسائل وردت من الكوفة، جواب مسألة وردت عليه من المدائن في الطلاق، كتاب جواب مسألة نيسابور، كتاب رسالته إلى أبي محمّد الفارسيّ في شهر رمضان، كتاب الرسالة الثانية إلى أهل بغداد في معنى شهر رمضان. كما أنّ له مباحثات ضافية و أجوبة شافية، في مناصرة المذهب الحقّ و مناجزة الباطل، منها: ما وقع بحضرة الملك ركن الدولة البويهيّ الديلميّ 181 و ذلك كان بعد أن بلغ صيت فضله الآفاق فأرسل الملك إليه و استدعى حضوره لديه، فحضر قدّس سرّه مجلسه فرحّب الملك به، و أدناه من نفسه، و بالغ في تعظيمه و تكريمه و تبجيله، و ألقى إليه مسائل
غامضة في المذهب، فأجاب عنها بأجوبة شافية، و أثبت حقّيّة المذهب ببراهين واضحة، بحيث استحسنه الملك و الحاضرون، و لم يجد بدّا من الاعتراف بصحّتها المخالفون.
و قد كتب الشيخ جعفر بن محمّد الدوريستيّ رسالة في شرح ذلك، و أوردها الفاضل التستريّ في مجالسه 182 . و له مباحثة اخرى مع بعض الملحدين بحضرته، أورد بعضها في ص 52 من إكمال الدين 183 .
* (ولادته)*
ولد رحمه اللّه بقم بعد وفاة محمّد بن عثمان العمري، في أوائل سفارة حسين بن روح، و كانت وفاة العمري سنة 305.
* (وفاته و مدفنه)*
توفّي رحمه اللّه بالري سنة 381، فيكون عمره ذاك نيّفا و سبعين، و قبره الآن بالري موجود.
(ابن بابويه)* (أبو الحسن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّيّ والد الصدوق)** (طيب اللّه تربتهما)*
[ولادته بدعاء الحجة عليه السلام]
يوجد ذكره الخالد في كتب التراجم مشعوفا بالتبجيل و الحفاوة، و الإكبار و الجلالة، قال الرجاليّ الأقدم النجاشيّ في فهرسه ص 184: عليّ بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمّيّ أبو الحسن شيخ القميّين في عصره و متقدّمهم و فقيههم و ثقتهم، كان قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم بن روح رحمه اللّه، و سأله مسائل، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد عليّ بن جعفر الأسود، يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السّلام و يسأله فيها الولد، فكتب إليه: قد دعونا اللّه بذلك و سترزق ولدين ذكرين خيّرين، فولد له
أبو جعفر و أبو عبد اللّه من أمّ ولد، و كان أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه يقول: سمعت أبا جعفر يقول: أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر عليه السّلام و يفتخر بذلك. ا ه
و قال ابن النديم في فهرسه ص 277: ابن بابويه، و اسمه عليّ بن الحسين بن موسى القمّيّ من فقهاء الشيعة و ثقاتهم. و له ترجمة في رجال الشيخ و فهرسه، و الخلاصة، و سائر التراجم و لا نحتاج إلى الإيعاز إليها بعد ما ورد من الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام في حقّه في توقيعه الشريف: يا شيخي و معتمدي و فقيهي 184 .
* (أساتذته و مشايخه)*
تتلمذ على عدّة كثيرة من المشايخ و أساتذة الفقه و الحديث و روى عنهم. و إحصاؤهم يتوقّف على تصفّح أسانيد الأخبار، و متون التراجم و الإجازات، فمن ظفرنا بهم:
1- أحمد بن إدريس 185 .
2- أيّوب بن نوح 186 .
3- أحمد بن عليّ التفليسيّ 187 .
4- حبيب بن الحسين الكوفيّ 188 .
5- الحسن بن أحمد المالكيّ 189 .
6- الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى 190 .
7- الحسن بن قالوليّ 191 .
8- الحسين بن محمّد بن عامر 192 و الظاهر أنّه متّحد مع الحسين بن محمّد بن عمران
ابن أبي بكر الأشعريّ شيخ الكلينيّ و ابن بابويه، و على فرض التعدّد فهو أيضا يعدّ من مشايخه.
9- الحسين بن موسى 193 .
10- سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعري القمّيّ أبو القاسم المتوفّى سنة 301 و قيل: 299 194 .
11- سعد بن محمّد بن الصالح 195 .
12- سويد بن عبد اللّه 196 .
13- عبد اللّه بن جعفر أبو العبّاس الحميريّ، صاحب كتاب قرب الإسناد 197 .
14- عبد اللّه بن الحسن المؤدّب 198 .
15- عليّ بن إبراهيم بن هاشم أبو الحسن القمّيّ 199 و يستفاد من الأمالي ص 27 و 363 حياته في سنة 307.
16- عليّ بن الحسن بن عليّ الكوفيّ 200 و لعلّه عليّ بن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة الكوفيّ، كما حكى عن الوحيد.
17- عليّ بن الحسين السعدآباديّ 201 .
18- عليّ بن سليمان الرازيّ، 202 و الظاهر أنّ الصحيح «الزراريّ» كما في رجال النجاشيّ، و هو عليّ بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين الزراريّ،
19- عليّ بن محمّد بن قتيبة 203 .
20- عليّ بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكميدانيّ 204 .
21- القاسم بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم النهاونديّ وكيل الناحية 205 .
22- محمّد بن أبي عبد اللّه 206 .
23- محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه 207 .
24- محمّد بن أحمد بن عليّ بن الصلت 208 .
25- محمّد بن إسحاق بن خزومة النيسابوريّ 209 .
26- محمّد بن الحسن الصفّار 210 المتوفّى سنة 290 بقم.
27- محمّد بن عليّ بن أبي عمر الهمدانيّ 211 .
28- محمّد بن معقل القرميسينيّ 212 .
29- محمّد بن يحيى العطّار 213 .
30- محمّد بن هشام 214 .
31- أحمد بن مطهّر أبو عليّ المطهّر. 215
32- أبو الحسن العبّاس بن عمر بن عبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان
الكلودانيّ رحمه اللّه، قال: أخذت إجازة عليّ الحسين بن بابويه لمّا قدم بغداد سنة 328 بجميع كتبه 216 .
* (تلامذته و من روى عنه)*
يروي عنه جماعة من المشايخ، منهم:
1- ولده الصدوق محمّد بن عليّ، قد أكثر الرواية عنه في كتبه 217 .
2- ولده الآخر الحسين بن عليّ بن الحسين 218 .
3- أحمد بن داود بن عليّ القمّيّ 219 .
4- هارون بن موسى التلعكبريّ 220
* (بيته [و علماء نبغوا من هذا البيت الشريف])*
بيته في قم من أعظم بيوت الشيعة و أرفعها، يتّصف بالسؤدد و المجد، و قد نبغ من هذا البيت جماعة كثيرة من أعاظم العلماء و المجتهدين، منهم:
1- محمّد بن عليّ بن الحسين الصدوق ولده الأعظم الأكبر و قد تقدّم ترجمته.