کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عمدة المتبحرين السيد عبد الله بن السيد محمد رضا الحسيني الشبري قال تلميذه الأجل الأكمل الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكلمة الرجال و هو كالتعليق على نقد الرجال في ترجمة شيخه المذكور عند تعداد مؤلفاته التي تتحير العقول فيها و قد جمعتها في دار السلام ما لفظه.
و له كتاب جلاء العيون معرب فارسي المجلسي ره في جلدين يبلغان اثنين و عشرين ألف بيت ثم اختصره و سماه مختصر الجلاء أحد عشر ألف بيت و كتاب تحفة الزائر اثني عشر ألف بيت 11350 و هو معرب تحفة المجلسي ره و ذكر أيضا من كتبه حق اليقين في أصول الدين خمسة عشر ألف بيت و أظنه أيضا معرب حق اليقين للمجلسي قال و السيد سلمه الله حاز جميع العلوم الشرعية و صنف في أكثر العلوم الشرعية من التفسير و الحديث و اللغة و الأخلاق و الأصولين و غيرها فأكثر و أجاد و أفاد و انتشرت أكثر كتبه في الأقطار و ملئت الأمصار و لم يوجد قط أحد مثله في سرعة التصنيف و جودة التأليف.
و منها الجواب عن اعتراض بعض العامة على إمامة حق اليقين ففي تتميم أمل الآمل السيد أحمد الأصفهاني الخاتونآبادي المجاور لمشهد الرضا ع كان فاضلا جليلا و عالما نبيلا تبركت بلقياه و استفضت من محياه إلى أن قال رأيت منه ره رسالة كان يؤلفها في الجواب عن اعتراضات أوردت على العلامة المجلسي ره فيما أفاده في كتابه الموسوم بحق اليقين في مباحث الإمامة و كانت تلك الاعتراضات أرسلت إليه من الهند من بعض ذوات الأذناب و كان مجيدا في ذلك الجواب كمال الإجادة توفي رحمه الله في بلد مجاورته في سنة 1161.
و منها ترجمة فتن البحار للفاضل الصالح محمد نصير بن المولى 11351 عبد الله بن المولى الجليل محمد تقي المجلسي ره كما صرح به في مرآة الأحوال
و يأتي.
و منها ترجمة المجلد الثالث عشر من البحار في أحوال الحجة ع للمولى الفاضل الصالح الآميرزا علي أكبر 11352 من أهل أرومية من توابع آذربيجان.
و منها ترجمة عاشر البحار للفاضل 11353 الصالح الآميرزا محمد علي المازندراني الساكن في شمسآباد من محلات أصفهان.
و منها درر البحار الملقب بنور الأنوار منتخب من بحار الأنوار 11354 تأليف
العالم الفاضل الزكي الألمعي المولى محمد بن محمد بن المرتضى 11355 الشهير بنور الدين ابن أخي المحدث الحكيم المولى محسن الكاشاني ألفه في حياته أسقط المكررات و الأسانيد و اقتصر من الكتب و الروايات على أصحها و أوثقها رأيت مجلدا منه بخطه ره و هو في غاية الجودة من أبواب العقل و الجهل إلى آخر المعاد أوله الحمد لله الذي فجر من قلوب أوليائه ينابيع الأسرار و مجلدا آخرا منه في مناقب أصحاب الكساء ع إلى آخر باب الرجعة أيضا بخطه و كان فراغه منه في سنة 1080.
و منها ترجمة جملة من مجلدات البحار لبعض الأجلة من المعاصرين أيده الله تعالى 11356 .
و منها ترجمة تاسع البحار للفاضل آغا رضي بن المولى محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي 11357 .
و منها مختصر المجلد السابع من البحار له أيضا.
و منها ترجمة عاشر البحار أيضا للفاضل الشيخ حسن الهشترودي.
و منها مختصر مزار البحار لبعض الفضلاء من أهل أسترآباد.
و منها معالم العبر في استدراك البحار السابع عشر جمعت فيه من المواعظ و الحكم ما فات عنه ذكره فيه و ذكره في غيره أو لم يذكره في غيره و ما عثرت عليه من المآخذ التي لم تكن حاضرا عنده رحمه الله تعالى.
و منها جنة المأوى 11358 فيمن فاز بلقاء الحجة ع أو معجزته في الغيبة الكبرى لهذا العبد أيضا جمعت فيها من قصصهم و حكاياتهم ما ليس في باب من رآه ع من المجلد الثالث عشر من البحار و جعلتها كالمستدرك له 11359 .
التنبيه الثاني قال رحمه الله في آخر الفصل الثاني من المجلد الأول من البحار
ثم اعلم أنا سنذكر بعض أخبار الكتب المتقدمة التي لم نأخذ منها كثيرا لبعض الجهات مع ما سيتجدد من الكتب في كتاب مفرد سميناه بمستدرك البحار إن شاء الله تعالى الكريم الغفار إذ الإلحاق في هذا الكتاب يصير سببا لتغيير كثير من النسخ المتفرقة في البلاد انتهى.
و قد عثر على كتب كثيرة لم ينقل عنها في البحار بل ذكرها في المقدمات و وجد كتب أخرى لم يكن عنده و لم يمهله الأجل لتأليف المستدرك و لا بأس بالإشارة إلى أسامي تلك الكتب التي أغلبها موجودة فلعل الله يوفق أحدا للإقدام في هذا الأمر المهم الذي فيه إحياء لآثار الأئمة الطاهرين ع فيطلع عليها و يسهل له جمعها و
لو لا اشتغالي بمستدرك الوسائل لكنت أرجو أن أكون من فرسان هذا الميدان و لكن لا أرى الأجل يمهلني و الدهر يساعدني و لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
و قد ذكر بعض تلاميذه في كتاب كتبه إليه جملة من هذه الكتب و هو موجود في آخر إجازات البحار إلا أنه ذكر كتبا كثيرة من الفقه و الكلام.
الأول إثبات الوصية 11360 للشيخ الجليل علي بن الحسين المسعودي صاحب مروج الذهب ذكر فيه من مبدإ خلقة آدم إلى نبينا ص و سلسلة الأوصياء و أساميهم و مجمل أحوالهم إلى خاتم الأوصياء عجل الله تعالى فرجه و قال في آخر الكتاب و للصاحب ع منذ ولد إلى هذا الوقت و هو شهر ربيع الأول سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة خمس و سبعون سنة و ثمانية أشهر أقام مع أبيه أبي محمد ع أربع سنين و ثمانية أشهر و منفردا بالإمامة إحدى و سبعين سنة و قد تركنا بياضا لمن يأتي بعد و هو كتاب حسن في غاية المتانة و الإتقان و فيه أخبار حسنة.
ب التفسير الكبير للشيخ الأجل أبي الفتوح الرازي المسمى بروح الجنان و روح الجنان 11361 و فيه أخبار كثيرة تناسب كثيرا من أبواب البحار.
ج لب اللباب للشيخ السعيد قطب الدين الراوندي 11362 و هو موضوع على مائة و خمسة و خمسين مجلسا و فيه أخبار لطيفة يناسب تفسير الآيات و أبواب الأخلاق و المواعظ.
د الصراط المستقيم في الإمامة للشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي البياضي 11363 .
ه الرسالة السعدية للعلامة 11364 .
و الكشكول فيما جرى على آل الرسول ع 11365 للسيد حيدر الآملي.