کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةَ ع 17976 .
3- شي، تفسير العياشي عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ قَالَ يَعْنِي بِالْوَلَايَةِ 17977 .
4- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَذَانِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ قَالَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ ع 17978 .
بيان: لعل المعنى أنهم أصحاب الميزان و الحاكمون عنده.
5- شي، تفسير العياشي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص بِهَذِهِ الْآيَةِ الظَّالِمِينَ آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ إِلَّا خَساراً 17979 .
6- فس، تفسير القمي قَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ قَالَ الْعَدْلُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِحْسَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْفَحْشَاءُ وَ الْمُنْكَرُ وَ الْبَغْيُ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ 17980 .
7- إِرْشَادُ الْقُلُوبِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَطِيَّةَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ الْآيَةَ قَالَ الْعَدْلُ شَهَادَةُ الْإِخْلَاصِ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ الْإِحْسَانُ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْإِتْيَانُ بِطَاعَتِهِمَا وَ إِيتَاءُ ذِي الْقُرْبَى الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِهِ ع وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ هُوَ مَنْ ظَلَمَهُمْ وَ قَتَلَهُمْ وَ مَنَعَ حُقُوقَهُمْ 17981 .
8- شي، تفسير العياشي عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجَرِيرِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ قَالَ اقْرَأْ كَمَا أَقُولُ لَكَ يَا إِسْمَاعِيلُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ وَ إِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى حَقَّهُ وَ يَنْهَى قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا لَا نَقْرَأُ هَكَذَا فِي قِرَاءَةِ زَيْدٍ قَالَ وَ لَكِنَّا نَقْرَؤُهَا وَ هَكَذَا فِي قِرَاءَةِ عَلِيٍّ ع قُلْتُ فَمَا يَعْنِي بِالْعَدْلِ قَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قُلْتُ وَ إِحْسَانٌ قَالَ شَهَادَةُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ ص قُلْتُ فَمَا يَعْنِي بِإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى 17982 حَقَّهُ قَالَ أَدَاءُ إِمَامٍ 17983 إِلَى إِمَامٍ بَعْدَ إِمَامٍ وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ قَالَ وَلَايَةُ فُلَانٍ 17984 .
بيان: لعله كان في قراءته ع 17985 حقه فأسقطته النساخ أو أداء مكان إيتاء فصحفته.
9- ني، الغيبة للنعماني الْكُلَيْنِيُّ عَنِ الْعِدَّةِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ أَبِي وَهْبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُ بِالزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ أَوْ شَيْءٍ مِنْ هَذِهِ الْمَحَارِمِ قُلْتُ لَا قَالَ فَمَا هَذِهِ الْفَاحِشَةُ الَّتِي يَدَّعُونَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِهَا قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ وَلِيُّهُ قَالَ فَإِنَّ هَذَا فِي أَوْلِيَاءِ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ ادَّعَوْا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِالايتِمَامِ بِهِمْ 17986 فَرَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُمْ قَالُوا عَلَيْهِ الْكَذِبَ وَ سَمَّى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً 17987 .
10- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْداً صَالِحاً ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ قَالَ فَقَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ لَهُ ظَاهِرٌ وَ بَاطِنٌ فَجَمِيعُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَرَامٌ عَلَى ظَاهِرِهِ كَمَا هُوَ فِي الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ مِنْ ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْجَوْرِ وَ جَمِيعُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي الْكِتَابِ فَهُوَ حَلَالٌ وَ هُوَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ مِنْ ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْهُدَى 17988 .
11- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ ع قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ فَأَنَا ذَلِكَ الْمُحْسِنُ 17989 .
12- فر، تفسير فرات بن إبراهيم الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كُنْتُ مَعَهُ جَالِساً فَقَالَ لِي إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى قَالَ الْعَدْلُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْإِحْسَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ إِيتَاءُ ذِي الْقُرْبَى فَاطِمَةُ ع 17990 .
13- شي، تفسير العياشي عَنْ عَطَاءٍ الْهَمْدَانِيِ 17991 عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْعَدْلُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ الْإِحْسَانُ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْفَحْشَاءُ الْأَوَّلُ 17992 وَ الْمُنْكَرُ الثَّانِي وَ الْبَغْيُ الثَّالِثُ 17993 .
14- وَ فِي رِوَايَةِ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنْهُ قَالَ: يَا سَعْدُ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ مُحَمَّدٌ فَمَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ عَدَلَ وَ الْإِحْسَانُ عَلِيٌّ ع وَ مَنْ تَوَلَّاهُ 17994 فَقَدْ أَحْسَنَ وَ الْمُحْسِنُ فِي
الْجَنَّةِ وَ إِيتَاءُ ذِي الْقُرْبَى قَرَابَتُنَا أَمَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ بِمَوَدَّتِنَا وَ أَبْنَائِنَا وَ نَهَاهُمْ عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ مَنْ بَغَى عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ دَعَا إِلَى غَيْرِنَا 17995 .
باب 53 أنهم عليهم السلام جنب الله و وجه الله و يد الله و أمثالها
1- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَنْ أَبِي الْجَارُودِ 17996 عَنِ الْبَاقِرِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ 17997 قَالَ نَحْنُ جَنْبُ اللَّهِ.
و عن الصادق ع مثله 17998 .
2 أَبُو ذَرٍّ فِي خَبَرٍ عَنِ النَّبِيِّ ص يَا أَبَا ذَرٍّ يُؤْتَى بِجَاحِدِ عَلِيٍّ يوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى أَبْكَمَ يَتَكَبْكَبُ 17999 فِي ظُلُمَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ يُنَادِي يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ 18000 .
3 الصَّادِقُ وَ الْبَاقِرُ وَ السَّجَّادُ ع فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالُوا جَنْبُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَ هُوَ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 18001 .
4 الرِّضَا ع فِي جَنْبِ اللَّهِ قَالَ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع 18002 .
5- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا صِرَاطُ اللَّهِ أَنَا جَنْبُ اللَّهِ 18003 .
6- وَ قَوْلُهُ وَ يَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ قَالَ الصَّادِقُ ع نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ 18004 .
7- وَ رَوَى أَبُو حَمْزَةَ عَنِ الْبَاقِرِ ع وَ ضُرَيْسٌ الْكُنَاسِيُّ عَنِ الصَّادِقِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قَالَ نَحْنُ الْوَجْهُ الَّذِي يُؤْتَى اللَّهُ مِنْهُ 18005 .
8- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ حُمْرَانَ عَنِ ابْنِ تَغْلِبَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع 18006 فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ 18007 قَالَ خَلَقَنَا اللَّهُ جُزْءاً مِنْ جَنْبِ اللَّهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ يَعْنِي فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع 18008 .
9- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ سَدِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَ قَدْ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَحْنُ وَ اللَّهِ خُلِقْنَا مِنْ نُورِ جَنْبِ اللَّهِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ الْكَافِرِ إِذِ اسْتَقَرَّتْ بِهِ الدَّارُ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ يَعْنِي وَلَايَةَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ 18009 .
10- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ السَّائِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ
ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ قَالَ جَنْبُ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ كَذَلِكَ مَنْ كَانَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ بِالْمَكَانِ الرَّفِيعِ إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ إِلَى الْأَخِيرِ مِنْهُمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَهُ 18010 .
ير، بصائر الدرجات ابن عيسى مثله 18011 .
11- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ وَجْهُهُ الَّذِي قَالَ وَ لَنْ نَهْلِكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ مِنْ طَاعَتِنَا وَ مُوَالاتِنَا فَذَلِكَ وَ اللَّهِ الْوَجْهُ الَّذِي هُوَ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ وَ لَيْسَ مِنَّا مَيِّتٌ يَمُوتُ إِلَّا وَ خَلَفُهُ عَاقِبَةٌ مِنْهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 18012 .
12- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلَاءِ 18013 عَنِ الْمَذَارِيِّ عَنِ ابْنِ شَمُّونٍ عَنِ الْأَصَمِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قَالَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 18014 .
13- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قَالَ فَيَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ وَ يَبْقَى الْوَجْهُ اللَّهُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ 18015 لَا وَ لَكِنَّ مَعْنَاهُ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا دِينَهُ وَ نَحْنُ الْوَجْهُ الَّذِي يُؤْتَى اللَّهُ مِنْهُ لَمْ نَزَلْ فِي عِبَادِهِ مَا دَامَ اللَّهُ لَهُ فِيهِمْ رَوِيَّةٌ 18016 فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ فِيهِمْ رَوِيَّةٌ رَفَعَنَا إِلَيْهِ فَفَعَلَ بِنَا مَا أَحَبَّ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الرَّوِيَّةُ قَالَ الْحَاجَةُ 18017 .
بيان: الروية إما بالتشديد بمعنى التفكر فإن من له حاجة إلى أحد ينظر و يتفكر في إصلاح أموره أو بالتخفيف مهموزا أي نظر رحمة و الأظهر أنه كان بالباء الموحدة قال الفيروزآبادي الروبة و يضم الحاجة و على التقادير هي كناية عن إرادة بقائهم و خيرهم و صلاحهم.
14- فس، تفسير القمي وَ اتَّبِعُوا أَحْسَنَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنَ الْقُرْآنِ وَ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الْأَئِمَّةِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ قَالَ فِي الْإِمَامِ لِقَوْلِ الصَّادِقِ ع نَحْنُ جَنْبُ اللَّهِ 18018 .
15- فس، تفسير القمي الْآيَةَ هَكَذَا مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذابُ بَغْتَةً وَ أَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ الْآيَةَ فَلَمَّا فَسَّرَ الصَّادِقُ ع جَنْبَ اللَّهِ بِالْأَئِمَّةِ دَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِمُتَابَعَتِهِ فِي الْآيَةِ السَّابِقَةِ شَامِلٌ لِلْوَلَايَةِ فَتَدَبَّرْ 18019 .
16- ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بِشْرٍ عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ عَنْ هَاشِمِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ أَنَا عَيْنُ اللَّهِ وَ أَنَا جَنْبُ اللَّهِ وَ أَنَا يَدُ اللَّهِ وَ أَنَا بَابُ اللَّهِ 18020 .
17- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ فَضَالَةَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ أَنَا شَجَرَةٌ مِنْ جَنْبِ اللَّهِ فَمَنْ وَصَلَنَا وَصَلَهُ اللَّهُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ 18021 .