کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
* (أولاده)*
له قدّس سرّه سبعة أولاد ثلاثة منها ذكور:
1- الأكبر: العالم المهذّب المولى عزيز اللّه 140 .
2- الأوسط: العالم الفاضل المقدّس الصالح المولى عبد اللّه 141 .
3- الأصغر: العلّامة محمّد باقر المجلسيّ.
و أربعة منها اناث:
1- الفاضلة الصالحة: آمنة بيكم زوج العلّامة الفهّامة المولى محمّد صالح المازندراني شارح الكافي 142 .
2- زوج المولى محمّد عليّ الأسترآباديّ 143 .
3- زوج العالم الوحيد ميرزا محمّد بن الحسن الشيروانيّ الشهير بملّا ميرزا، صاحب الحواشي المعروفة على المعالم و غيره 144 .
4- زوج الفاضل المتبحّر آغا ميرزا كمال الدين محمّد الفسويّ شارح الشافية.
و قد فصّل العلّامة النوريّ قدّس سرّه في كتابه الفيض القدسيّ ذكر أولاده و أحفاده و ذراريه، و من خرج من بيته الرفيع الساميّ من العلماء الفطاحل و أساتذة الفقه و الحديث.
(المقدّمة الثانية)* (فى تراجم مؤلفى مصادر الكتاب)*
الصدوق: محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّيّ. أبو جعفر الصدوق.
الثناء عليه:
أمره في العلم و الفهم و الثقافة و الفقاهة و الجلالة و الوثاقة و كثرة التصنيف و جودة التأليف فوق أن تحيطه الأقلام و يحويه البيان، و قد بالغ في إطرائه و الثناء عليه كلّ من تأخّر عنه، و في مقدّمهم الرجاليّ الكبير النجاشيّ حيث قال في فهرسه:
محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّيّ أبو جعفر نزيل الري، شيخنا و فقيهنا و وجه الطائفة بخراسان، و كان ورد بغداد سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة، و سمع منه شيوخ الطائفة و هو حدث السنّ. ا ه
و تبعه الشيخ الطوسيّ في رجاله و فهرسه، و وصفه بأنّه كان حافظا للأخبار، بصيرا بالرجال، ناقلا للآثار، لم ير في القميّين مثله في حفظه و كثرة علمه.
و أثنى عليه العلّامة في الخلاصة، و ابن إدريس في السرائر، و الأسترآباديّ في منهج المقال و في الوسيط، و أبو عليّ في منتهى المقال، و التفرشيّ في نقد الرجال، و الأردبيليّ في جامع الرواة، و الخونساريّ في روضات الجنّات، و المامقانيّ في تنقيح المقال، و أورد ترجمته الخطيب في تاريخ بغداد 145 . و الباحث يرى فيها و في غيرها من المعاجم و التراجم توثيقه و إكباره و تبجيله، و ناهيه عن تلكم التراجم كلّها ما في الفوائد الرجاليّة للعلّامة بحر العلوم قدّس سرّه و إليك نصّه:
محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه أبو جعفر القمّيّ شيخ من مشايخ الشيعة و ركن من أركان الشريعة، رئيس المحدّثين، و الصدوق فيما يرويه عن الأئمّة الصادقين، ولد بدعاء صاحب الأمر و العصر عليه السّلام، و نال بذلك عظيم الفضل و الفخر، و وصفه الإمام عليه السّلام في التوقيع الخارج من الناحية المقدّسة بأنّه: فقيه، خيّر، مبارك ينفع اللّه به. فعمّت بركته الأنام، و انتفع به الخاصّ و العامّ، و بقيت آثاره و مصنّفاته
مدى الأيّام، و عمّ الانتفاع بفقهه و حديثه فقهاء الاصحاب، و من لا يحضره الفقيه من العوام. ا ه
* (رحلاته الى الامصار و البلدان)** (لاكتساب الفضائل و سماع الأحاديث عن المشايخ العظام)*
ولد رحمه اللّه بقم و نشأ بها و تلمذ على أساتذتها و تخرّج على مشايخها، ثمّ هاجر إلى الري بالتماس أهلها و أقام بها، ثمّ سافر إلى مشهد الرضا- عليه السّلام- في سنة 352، ثمّ عاد إلى الري، و دخل بنيسابور في شعبان من تلك السنة، و سمع من جمع من مشايخها منهم: الحسين بن أحمد البيهقيّ، و أبو الطيّب الحسين بن أحمد، و عبد اللّه بن محمّد بن عبد الوهّاب. و حدّثه بمرو الرود جماعة، منهم: محمّد بن عليّ الشاه الفقيه، و أبو يوسف رافع بن عبد اللّه بن عبد الملك. ثمّ رحل إلى بغداد في تلك السنة، و سمع من جماعة من مشايخها، منهم: الحسن بن يحيى العلويّ، و إبراهيم بن هارون، و عليّ بن ثابت الدواليبيّ. و في سنة 354 ورد الكوفة، و سمع من مشايخها منهم: محمّد بن بكران النقّاش، و أحمد بن إبراهيم بن هارون الفاميّ، و الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشميّ، و عليّ بن عيسى- المجاور في مسجد الكوفة- و الحسن بن محمّد السكونيّ المزكيّ، و يحيى بن زيد بن العبّاس بن الوليد. و في تلك السنة ورد همدان بعد منصرفه عن بيت اللّه الحرام، و سمع فيها من القاسم بن محمّد بن أحمد بن عبدويه السرّاج، و الفضل بن الفضل بن العبّاس الكنديّ، و محمّد بن الفضل بن زيدويه الجلّاب. و حدّثه بفيد بعد منصرفه من مكّة أحمد بن أبي جعفر البيهقيّ.
و يظهر من النجاشيّ دخوله بغداد مرّة اخرى في سنة 355 و لعلّه كان بعد منصرفه عن بيت اللّه الحرام.
و يظهر من كتابه المجالس أنّه زار مشهد الرضا عليه السّلام مرّتين اخراويّين: مرّة في سنة 367 و أملى فيه في يوم الغدير من تلك السنة على السيّد أبي البركات عليّ بن الحسين الحسينيّ، و على أبي بكر محمّد بن عليّ، و رجع إلى الري قبل المحرّم من سنة 368. و مرّة اخرى عند خروجه إلى ديار ما وراء النهر، و كان يوم الثلثاء السابع عشر شعبان سنة 368
في هذا المشهد. و رحل إلى بلخ و سمع من مشايخها، منهم: الحسين بن محمّد الأشناني الرازيّ العدل، و الحسين بن أحمد الأسترآباديّ، و الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن عمرو العطّار، و كان جدّه عليّ بن عمرو صاحب عليّ بن محمّد العسكريّ عليهما السّلام، و الحاكم أبو حامد أحمد بن الحسين بن عليّ، و عبيد اللّه بن أحمد الفقيه و غيرهم. و سمع بإيلاق من محمّد بن عمرو بن عليّ بن عبد اللّه البصريّ، و من محمّد بن الحسن بن إبراهيم الكرخيّ و غيرهما.
و ورد بتلك القصبة، الشريف الدّين أبو عبد اللّه محمّد بن الحسن المعروف بنعمة، و سأله أن يصنّف له كتابا في الفقه و يسمّيه بكتاب من لا يحضره الإمام، فأجاب ملتمسه. و ورد سرخس و سمع من أبي نصر. محمّد بن أحمد بن تميم السرخسيّ الفقيه. و حدّثه بسمرقند عبدوس بن عليّ الجرجانيّ، و عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاريّ. و حدّثه بفرغانة تميم بن عبد اللّه القرشيّ، و محمّد بن جعفر البندار، و إسماعيل بن منصور بن أحمد
* (مشايخه و أساتذته)*
أمّا أساتذته و مشايخه الّذين تدور روايته عليهم إجازة و قراءة فبعد المراجعة إلى مشيخة الفقيه و كتبه: الخصال و التوحيد و العلل و العيون و المعاني و غيرها وجدناهم تزيد على مائتي رجلا، قد أوردناهم مفصّلا في رسالة في ترجمته، و قدّمنا قبلا عدّة منهم، و نشير إلى بعض آخر من مشاهيرهم:
1- أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار الأشعريّ القمّيّ 146 .
2- أبو محمّد جعفر بن أحمد بن عليّ الفقيه المروزيّ الإيلاقيّ صاحب المسلسلات 147 .
3- أحمد بن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه القطّان 148 .
4- جعفر بن محمّد بن مسرور 149 .
5- الحسن بن يحيى بن ضريس 150 .
6- الحسين بن إبراهيم بن ناتانة 151 .
7- الحسين بن أحمد بن إدريس 152 .
8- حمزة بن محمّد العلويّ 153 .
9- عليّ بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ 154
10- عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق 155 .
11- عليّ بن حاتم القزوينيّ 156 .
12- عليّ بن الحسين والده المعظّم 157 .
13- محمّد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب الطالقاني 158 .
14- محمّد بن أحمد ابن أحمد بن سنان المعروف بالسناني 159 .
15- محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّيّ 160 .
16- محمّد بن عليّ ماجيلويه 161 .
17- محمّد بن موسى بن المتوكّل 162 .
18- محمّد بن محمّد بن عصام الكلينيّ 163
19- محمّد بن القاسم المفسّر. 164
20- محمّد بن أحمد القضاعيّ.
21- المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلويّ. 165
* (تلامذته و الرواة عنه)*
يستفاد ممّا سمعت آنفا من النجاشيّ: «أنّ شيوخ الطائفة سمعوا منه و هو حدث السنّ» أنّ تلامذته و الراوين عنه كثيرون جدّا، و لم يتيسّر لنا الوقوف على الصحيح من عددهم و استقصائهم، و عاقنا عن ذلك عجل الطباعة، و ما ظفرت به منهم يبلغ خمسة عشر رجلا:
1- أحمد بن محمّد المعمّريّ 166 .
2- أبو الحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمّيّ 167 .
3- الحسن بن الحسين بن عليّ بن بابويه 168 .
4- الحسن بن عبيد اللّه الغضائريّ 169 .
5- الحسين بن عليّ بن بابويه 170 .
6- عبد الصمد بن محمّد التميميّ 171 .
7- عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشيّ والد الرجاليّ الكبير 172 .
8- عليّ بن الحسين الجوزيّ الحسينيّ 173 .
9- عليّ بن محمّد بن عليّ الخزّاز 174 .
10- محمّد بن أحمد بن العبّاس ابن فاخر الدوريستيّ 175 .
11- محمّد بن أحمد بن عليّ القمّيّ المعروف بابن شاذان 176 .
12- محمّد بن سليمان الحمرانيّ 177 .
13- محمّد بن طلحة بن محمّد 178 .
14- محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد 179 .
15- أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبريّ 180 .
* (آثاره الثمينة و مؤلّفاته القيمة)*
يبلغ قائمة مصنّفاته إلى ثلاث مائة مصنّف، نصّ على ذلك شيخ الطائفة في الفهرست و عدّ منها أربعين كتابا، و أورد النجاشيّ في رجاله نحو مائتين من كتبه، و أخرج العلّامة المجلسيّ في البحار عن سبع عشر منها:
1- عيون أخبار الرضا المطبوع بإيران سنة 1275 و 1318.
2 و 3- علل الشرائع و الأحكام و معاني الأخبار المطبوعان بإيران في 1311.
4- إكمال الدين و إتمام النعمة في الغيبة المطبوع بإيران في 1031.
5- التوحيد طبع مرّة بهند سنة 1321 و مرّة اخرى بطهران سنة 1375.
6- الخصال المطبوع بإيران في 1302 و 1347.
7- الأمالي و يسمّى بالمجالس أيضا، طبع بإيران في 1300 و 1374.
8 و 9- ثواب الأعمال و عقاب الأعمال المطبوعان بإيران في 1298 و 1375.
10- الهداية المطبوع بإيران في 1276 في مجموعة تسمّى بالجوامع الفقهيّة.
11- العقائد المطبوع بإيران في 1320 ضميمة الباب الحادي عشر، و في غيرها.
12- صفات الشيعة؛ مخطوط.
13- فضائل الشيعة؛ مخطوط.