کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الباب الثاني انهم (ع) محدثون مفهمون و انهم بمن يشبهون ممن مضى، و الفرق بينهم و بين الأنبياء عليهم السلام، و فيه: 47- حديثا
66
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من أهل بيتي اثنا عشر محدّثا 67
في أنّ عليّا عليه السّلام كان محدّثا 69
في أنّ الأئمّة عليهم السّلام كلّهم محدّث 72
الفرق بين الرّسول و النبيّ و الامام 74
لا يجتمع إمامان إلّا و أحدهما مصمت لا ينطق حتّى يمضي الاوّل 79
استنباط الفرق بين النبيّ و الامام، و فيه بيان من المؤلّف رحمه اللّه تعالى 82
بيان من الشيخ المفيد رحمه اللّه في الوحي 83
الباب الثالث انهم عليهم السلام يزادون و لو لا ذلك لنفد ما عندهم و ان ارواحهم تعرج الى السماء في ليلة الجمعة، و فيه: 37- حديثا
86
في أنّ العلم يزاد للإمام 90
في أنّ الامام متى يفضى إليه علم صاحبه 96
الباب الرابع انهم (ع) لا يعلمون الغيب و معناه، و الآيات فيه، و فيه: 6- أحاديث
98
تحقيق رقيق دقيق في علم الامام عليه السّلام بالغيب و نفيه 103
قول الشيخ المفيد رحمه اللّه في علم الامام 104
الباب الخامس انهم (ع) خزان اللّه على علمه و حملة عرشه و فيه: 14- حديثا
105
في أنّ الأئمّة عليهم السّلام حجج اللّه و خزّانه على علمه و القائمون بذلك 106
الباب السادس انهم (ع) لا يحجب عنهم علم السماء و الأرض و الجنة و النار، و انه عرض عليهم ملكوت السماوات و الأرض و يعلمون علم ما كان و ما يكون الى يوم القيمة، و فيه: 22- حديثا
109
في علم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 110
الإمام الصّادق عليه السّلام و الرجل اليماني و سؤاله عن النجوم 112
شهود عليّ عليه السّلام مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في سبعة مواطن 115
الباب السابع انهم (ع) يعرفون الناس بحقيقة الايمان و بحقيقة النفاق و عندهم كتاب فيه أسماء أهل الجنة و أسماء شيعتهم و أعدائهم و انه لا يزيلهم خبر مخبر عما يعلمون من أحوالهم، و فيه: 40- حديثا
117
في أنّ عليّا عليه السّلام عرف الّذي ادّعى محبّته 119
الديوان الّذي فيه أسماء الشيعة عند الامام عليه السّلام 124
الكتاب الّذي عند أمّ سلمة رضي اللّه تعالى عنها 126
الباب الثامن ان اللّه تعالى يرفع للامام عمودا ينظر به الى أعمال العباد، و فيه: 16- حديثا
132
في أنّ الإمام عليه السّلام يسمع في بطن أمّه 133
في أنّ الامام عليه السّلام مطّلع على جميع الأشياء 136
الباب التاسع انهم لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم و ما تحتاج إليه الأمة من جميع العلوم، و انهم يعلمون ما يصيبهم من البلايا و يصبرون عليها و لو دعوا اللّه في دفعها لأجيبوا، و انهم يعلمون ما في الضمائر و علم المنايا و البلايا و فصل الخطاب و المواليد، و فيه: 43- حديثا
137
في أنّ الائمّة عليهم السّلام كانوا عالما بما يخفي الناس من أموالهم و أفعالهم 138
عن الرضا عليه السّلام عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام قال: إنّ محمّدا صلّى اللّه عليه و آله كان أمين اللّه في أرضه، فلمّا قبض محمّد كنّا أهل البيت ورثته فنحن امناء اللّه في أرضه، عندنا علم البلايا و المنايا و أنساب العرب و مولد الإسلام، و إنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان و حقيقة النفاق، و إنّ شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم أخذ اللّه علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا و يدخلون مدخلنا 12919 142
في أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام يعسوب المؤمنين و غاية السابقين و لسان المتّقين و خاتم الوصيّين و خليفة ربّ العالمين و قسيم الجنّة و النار و عالم بما كان و بما يكون 153
الباب العاشر في أن عندهم كتبا فيها أسماء الملوك الذين يملكون في الأرض، و فيه: 7- أحاديث
155
عن ابن خنيس قال كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذ أقبل محمّد بن عبد اللّه بن الحسن فسلّم عليه ثمّ ذهب، و رقّ له أبو عبد اللّه عليه السّلام و دمعت عينه، فقلت له: لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع؟! قال: رققت له لأنّه ينسب في أمر ليس له،
لم أجده في كتاب عليّ من خلفاء هذه الامّة و لا ملوكها 155
الباب الحادي عشر ان مستقى العلم من بيتهم و آثار الوحى فيها، و فيه: 5- أحاديث
157
عن الصادق عليه السّلام: عجبا للناس يقولون: أخذوا علمهم كلّه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فعملوا به و اهتدوا و يرون أنّا أهل البيت لم نأخذ علمه و لم نهتد به و نحن أهله و ذرّيته، في منازلنا انزل الوحي، و من عندنا خرج إلى الناس العلم، أ فتراهم علموا و اهتدوا و جهلنا و ضللنا؟! إنّ هذا لمحال 158
الباب الثاني عشر ان عندهم جميع علوم الملائكة و الأنبياء، و انهم اعطوا ما أعطاه اللّه الأنبياء عليهم السلام و ان كل امام يعلم جميع علم الامام الذي قبله و لا يبقى الأرض بغير عالم، و فيه: 63- حديثا
159
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّ للّه علما عامّا و علما خاصّا، فأمّا الخاصّ فالّذي لم يطّلع عليه ملك مقرّب و لا نبىّ مرسل، و أمّا علمه العامّ الّذي اطّلعت عليه الملائكة المقرّبون و الأنبياء المرسلون، فقد دفع ذلك كلّه إلينا، ثمّ قال:
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كان عليّ عليه السّلام عالم هذه الامّة و العلم يتوارث، و ليس يهلك هالك منهم حتّى يؤتى من أهله من يعلم مثل علمه 169
بيان لطيف في أنّ الأئمّة عليهم السّلام عالم بالغيب 171
في أنّ جبرئيل نزل على محمّد صلّى اللّه عليه و آله برمّانتين 173
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: لن يهلك منّا أهل البيت عالم حتّى يرى من يخلفه من يعلم مثل علمه أو ما شاء اللّه، قال: قلت: ما هذا العلم؟ قال:
وراثة من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و من عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليهما، يستغني عن الناس و لا يستغني الناس عنه 174
المراد و المعنى: و زيادة خمسة أجزاء، في رواية 157
في أنّ الامام عليه السّلام يحكم بعلمه كما يحكم بظاهر الشهادات، و مقالة أهل الإمامة، و فيه بيان من الشيخ المفيد رحمه اللّه 177
في أنّ الأرض لن تخلو من رجل يعرف الحقّ 178
الباب الثالث عشر في أن عندهم صلوات اللّه عليهم كتب الأنبياء عليهم السلام، يقرءونها على اختلاف لغاتها، و فيه: 27 حديثا
180
في أنّ أبا جعفر عليه السّلام يقرأ بالسريانيّة 181
عن الصادق عن أبيه عليهما السّلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لو وضعت لي و سادة ثمّ اتكيت عليها لقضيت بين أهل التوراة بالتوراة حتّى تزهر إلى ربّها، و لو وضعت لي و سادة ثمّ اتكيت عليها لقضيت بين أهل الإنجيل بالإنجيل حتّى يزهر الى ربّه، و لو وضعت لي و سادة ثمّ اتكيت عليها لقضيت بين أهل الزبور بالزبور حتّى يزهر إلى ربّه، و لو وضعت لي و سادة ثمّ اتكيت عليها لقضيت بين أهل القرآن بالقرآن حتّى يزهر إلى ربّه 183
في ألواح التوراة 187
الباب الرابع عشر انهم عليهم السلام يعلمون جميع الألسن و اللغات و يتكلمون بها، و فيه: 7- أحاديث
190
في تكلّم الامام عليه السّلام بلغة الحبشيّة 190
في أنّ الامام عليه السّلام يعلم جميع اللّغات و الصناعات 192
الباب الخامس عشر انهم (ع) أعلم من الأنبياء عليهم السلام، و فيه: 13- حديثا
194
عن أبي جعفر عليه السّلام قال: لمّا لقى موسى العالم كلّمه و ساء له نظر إلى خطاف يصفر يرتفع في السماء و يتسفّل في البحر فقال العالم لموسى: أ تدري ما يقول هذا الخطاف؟ قال: و ما يقول؟ قال: يقول: و ربّ السماء و ربّ الأرض ما علمكما في علم ربّكما إلّا مثل ما أخذت بمنقاري من هذا البحر، قال:
فقال أبو جعفر عليه السّلام: أما لو كنت عندهما لسألتهما عن مسئلة لا يكون عندهما فيها علم 196
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إنّ اللّه فضّل اولي العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء و ورّثنا علمهم و فضّلنا عليهم في فضلهم، و علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما لا يعلمون و علمنا علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فروينا لشيعتنا فمن قبل منهم فهو أفضلهم و أينما نكون فشيعتنا معنا 199