کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
قِرَاءَةً عَلَى الشَّيْخِ أَبِي طَالِبٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّمِيعِ الْهَاشِمِيِّ الْوَاسِطِيِّ وَ أَنْهَاهُ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ وَ سِتِّمِائَةٍ فِي مَنْزِلِ الشَّيْخِ بِقُرَى وَاسِطٍ وَ رَأَيْتُ خَطَّهُ لَهُ بِالْإِجَازَةِ وَ إِسْنَادِ الشَّيْخِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي سَعْدٍ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَبَّازِ الْأَزْجِيِ 7469 بِقِرَاءَتِهِ عَلَيْهِ عَاشِرَ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَلَّالِ بِقِرَاءَةِ غَيْرِهِ عَلَيْهِ وَ هُوَ يَسْمَعُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ رَابِعَ صَفَرٍ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي أَحْمَدَ حَمْزَةَ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيِّ بِهَرَاةَ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزْدَادَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ ثُمَّ الْبُخَارِيِّ بِبُخَارَى قُرِئَ عَلَيْهِ فِي دَارِهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَ تِسْعِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ بِقَزْوِينَ قَالَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ الْغَازِي قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع بِأَسْمَائِهِمْ فِي كُلِّ سَنَدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ.
قال علي بن مهرويه قال أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي قال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق قال الشيخ أبو إسحاق سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي يقول كنت مع أبي بالشام فرأيت رجلا مصروعا فذكرت هذا الإسناد فقلت أجرب هذا فقرأت عليه هذا الإسناد فقام الرجل ينفض ثيابه و مر.
4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ مُسْلِماً أَوْ ضَرَّهُ أَوْ مَاكَرَهُ.
5- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَتَانِي جَبْرَئِيلُ عَنْ- رَبِّي تَعَالَى فَيَقُولُ رَبِّي يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ يَا مُحَمَّدُ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ وَ يُؤْمِنُونَ بِكَ وَ بِأَهْلِ بَيْتِكَ بِالْجَنَّةِ فَلَهُمْ عِنْدِي جَزَاءً الْحُسْنَى وَ سَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ.
6- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَثَلُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعْلَى عِنْدَ اللَّهِ مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ تَائِبٍ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ تَائِبَةٍ.
7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِيَّاكُمْ وَ مُخَالَطَةَ السُّلْطَانِ فَإِنَّهُ ذَهَابُ الدِّينِ وَ إِيَّاكُمْ وَ مَعُونَتَهُ فَإِنَّكُمْ لَا تَحْمَدُونَ أَمْرَهُ.
8- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَرَّ عَلَى الْمَقَابِرِ وَ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ وَهَبَ أَجْرَهُ لِلْأَمْوَاتِ أُعْطِيَ أَجْرَهُ بِعَدَدِ الْأَمْوَاتِ.
9- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَصَابَهُ صُدَاعٌ أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ بَسَطَ يَدَيْهِ وَ قَرَأَ الْفَاتِحَةَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ فَيَذْهَبُ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُ.
10- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّظَرُ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ عِبَادَةٌ النَّظَرُ فِي وَجْهِ الْوَالِدَيْنِ وَ فِي الْمُصْحَفِ وَ فِي الْبَحْرِ.
11- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَرَكَ مَعْصِيَةً مَخَافَةً مِنَ اللَّهِ أَرْضَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
12- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْوَلَدُ الصَّالِحُ رَيْحَانٌ مِنْ رَيَاحِينِ الْجَنَّةِ.
12- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَ مَفَاتِحُهُ السُّؤَالُ فَاسْأَلُوا يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ فَإِنَّهُ يُؤْجِرُ أَرْبَعَةً السَّائِلَ وَ الْمُعَلِّمَ وَ الْمُسْتَمِعَ وَ الْمُحِبَّ لَهُمْ.
13- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الرَّجُلَ يُدْخَلُ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَلَا يُقَاتِلُ.
14- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ عَلِيٍّ ع لَوْ رَأَى الْعَبْدُ أَجَلَهُ وَ سُرْعَتَهُ إِلَيْهِ لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ طَلَبَ الدُّنْيَا.
15- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص ثَلَاثٌ أَخَافُهُنَّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ وَ مَضَلَّاتُ الْفِتَنِ وَ شَهْوَةُ الْبَطْنِ وَ الْفَرْجِ.
16- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعَةٌ أَنَا شَفِيعٌ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَوْ أَتَوْا بِذُنُوبِ أَهْلِ الْأَرْضِ الضَّارِبُ بِسَيْفِهِ أَمَامَ ذُرِّيَّتِي وَ الْقَاضِي لَهُمْ حَوَائِجَهُمْ وَ السَّاعِي لَهُمْ فِي حَوَائِجِهِمْ عِنْدَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ وَ الْمُحِبُّ لَهُمْ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ.
17- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ تَعَلَّقْتُ
بِحُجْزَةِ اللَّهِ 7470 وَ أَنْتَ مُتَعَلِّقٌ بِحُجْزَتِي وَ وُلْدُكَ مُتَعَلِّقُونَ بِحُجْزَتِكَ وَ شِيعَةُ وُلْدِكَ مُتَعَلِّقُونَ بِحُجْزَتِهِمْ فَتَرَى أَيْنَ يُؤْمَرُ بِنَا.
18- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ وَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنَ الْآخَرِ كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَ عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِّي فِيهِمْ.
19- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِحُسْنِ الْخُلُقِ فَإِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ فِي الْجَنَّةِ لَا مَحَالَةَ وَ إِيَّاكُمْ وَ سُوءَ الْخُلُقِ فَإِنَّ سُوءَ الْخُلُقِ فِي النَّارِ لَا مَحَالَةَ.
20- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوْ يَعْلَمُ الْعَبْدُ مَا فِي حُسْنِ الْخُلُقِ لَعَلِمَ أَنَّهُ مُحْتَاجٌ أَنْ يَكُونَ لَهُ خُلُقٌ حَسَنٌ.
21- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَالَ حِينَ يَدْخُلُ السُّوقَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَا خَلَقَ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
22- بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَدْعُو بِالْعَبْدِ فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَسْأَلُهُ عَنْهُ الصَّلَاةُ فَإِنْ جَاءَ بِهَا تَامّاً وَ إِلَّا زُخَّ فِي النَّارِ.
23- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا يُقْلَبُ جَنَاحُ طَائِرٍ فِي الْهَوَاءِ إِلَّا لَهُ عِنْدَنَا فِيهِ عِلْمٌ.
بيان في النهاية زخ به في النار أي دفع و رمي. 7471
باب 21 مناظرات أصحابه و أهل زمانه صلوات الله عليه
1- قال السيد المرتضى رحمه الله في كتاب الفصول، سأل علي بن ميثم 7472 رحمه الله أبا الهذيل العلاف 7473 فقال أ لست تعلم أن إبليس ينهى عن الخير كله و يأمر بالشر كله فقال بلى قال فيجوز أن يأمر بالشر كله و هو لا يعرفه و ينهى عن الخير كله و هو لا يعرفه قال لا فقال له أبو الحسن فقد ثبت أن إبليس يعلم الشر و الخير كله قال أبو الهذيل أجل قال فأخبرني عن إمامك الذي تأتم به بعد الرسول ص هل
يعلم الخير كله و الشر كله قال لا قال له فإبليس أعلم من إمامك إذا فانقطع أبو الهذيل 7474 .
2- و قال أبو الحسن علي بن ميثم يوما آخر لأبي الهذيل أخبرني عمن أقر على نفسه بالكذب و شهادة الزور هل يجوز شهادته في ذلك المقام على آخر فقال أبو الهذيل لا يجوز ذلك قال أبو الحسن أ فلست تعلم أن الأنصار ادعت الإمرة لنفسها ثم أكذبت نفسها في ذلك المقام و شهدت بالزور ثم أقرت بها لأبي بكر و شهدت بها له فكيف تجوز شهادة قوم أكذبوا أنفسهم و شهدوا عليها بالزور مع ما أخذنا رهنك من القول في ذلك و قال لي الشيخ أدام الله حراسته هذا كلام موجز في البيان و المعنى فيه على الإيضاح أنه إذا كان الدليل عند من خالفنا على إمامة أبي بكر إجماع المهاجرين عليه فيما زعمه و الأنصار و كان معترفا ببطلان شهادة الأنصار له من حيث أقرت على نفسها بباطل ما ادعته من استحقاق الإمامة فقد صار وجود شهادتهم كعدمها و حصل الشاهد بإمامة أبي بكر بعض الأمة 7475 لا كلها و بطل ما ادعوه من الإجماع عليها و لا خلاف بيننا و بين خصومنا أن إجماع بعض الأمة ليس بحجة فيما ادعاه و أن الغلط جائز عليه و في ذلك فساد الاستدلال على إمامة أبي بكر بما ادعاه القوم و عدم البرهان عليها من جميع الوجوه 7476 .
3- قال و أخبرني الشيخ أيضا قال جاء ضرار إلى أبي الحسن علي بن ميثم رحمه الله فقال له يا أبا الحسن قد جئتك مناظرا فقال له أبو الحسن و فيم تناظرني قال في الإمامة قال ما جئتني و الله مناظرا و لكنك جئت متحكما قال ضرار و من أين لك ذلك قال أبو الحسن علي البيان عنه أنت تعلم أن المناظرة ربما انتهت إلى حد يغمض فيه الكلام فيتوجه الحجة على الخصم فيجهل ذلك أو يعاند و إن لم يشعر بذلك منه أكثر مستمعيه بل كلهم و لكنني أدعوك إلى منصفة في القول اختر
أحد الأمرين إما أن تقبل قولي في صاحبي و أقبل قولك في صاحبك فهذه واحدة فقال ضرار لا أفعل ذلك قال له أبو الحسن و لم لا تفعل قال لأنني إذا قبلت قولك في صاحبك قلت لي إنه كان وصي رسول الله ص و أفضل من خلفه و خليفته على قومه و سيد المسلمين فلا ينفعني بعد ذلك مثل أن أقول إن صاحبي كان صديقا 7477 و اختاره المسلمون إماما لأن الذي قبلته منك يفسد علي هذا قال أبو الحسن فاقبل قولي في صاحبك و أقبل قولك في صاحبي قال ضرار و هذا لا يمكن أيضا لأني إذا قبلت قولك في صاحبي قلت لي كان ضالا مضلا ظالما لآل محمد ص قعد غير مجلسه 7478 و دفع الإمام عن حقه و كان في عصر النبي ص منافقا فلا ينفعني قبولك قولي فيه إنه كان خيرا فاضلا 7479 و صاحبا أمينا لأنه قد انتقض بقبولي قولك فيه إنه كان ضالا مضلا 7480 فقال أبو الحسن رحمه الله و إذا كنت لا تقبل قولك في صاحبك و لا قولي فيه 7481 فما جئتني إلا متحكما و لم تأتني مناظرا 7482 .
4- قال و أخبرني الشيخ أيده الله قال قال أبو الحسن علي بن ميثم رحمه الله لرجل نصراني لم علقت الصليب في عنقك قال لأنه شبه الشيء الذي صلب عليه عيسى ع قال أبو الحسن أ فكان ع يحب أن يمثل به 7483 قال لا قال فأخبرني عن عيسى أ كان يركب الحمار و يمضي عليه في حوائجه قال نعم قال أ فكان يحب بقاء الحمار حتى يبلغ عليه حاجته قال نعم قال فتركت ما كان يحب عيسى بقاءه و ما كان يركبه في حياته بمحبة منه و عمدت إلى ما حمل عليه عيسى ع بالكره و أركبه بالبغض له 7484 فعلقته في عنقك فقد كان ينبغي على هذا القياس أن تعلق الحمار في عنقك و تطرح الصليب و إلا فقد تجاهلت 7485 .