کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
يَقُولُ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ يَبْدَأُ فِي قِرَاءَةِ سُورَةِ الْأَنْعَامِ فَإِذَا بَلَغَ ذلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ يَقُولُ ثَانِيَةً وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ إِذَا بَلَغَ وَ هَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ هَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى ص يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَتِي فِي هَذِهِ السَّاعَةِ- ثُمَّ إِذَا بَلَغَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرى لِلْعالَمِينَ يَقُولُ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ سِتّاً وَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَقُولُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ- ثُمَّ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ الْجَلَالَيْنِ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ يَقُولُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي دَعَاكَ فَلَمْ تُجِبْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي تَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَلَمْ تَرْحَمْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي انْقَطَعَ إِلَيْكَ فَلَمْ تَصِلْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَكَ فَلَمْ تَنْصُرْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَنْجَدَكَ فَلَمْ تُنْجِدْهُ إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي اسْتَصْرَخَكَ فَلَمْ تُصْرِخْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي اسْتَغْفَرَكَ فَلَمْ تَغْفِرْ لَهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي اسْتَعَاذَ بِكَ فَلَمْ تُعِذْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَلَمْ تَكُفَّهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَلَمْ تُقَرِّبْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي اسْتَغَاثَ بِكَ فَلَمْ تُغِثْهُ إِلَهِي مَنِ الَّذِي تَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَأَبْعَدْتَهُ وَ هَرَبَ إِلَيْكَ فَأَسْلَمْتَهُ وَا غَوْثَاهْ بِكَ يَا اللَّهُ وَا غَوْثَاهْ وَا غَوْثَاهْ بِكَ يَا اللَّهُ وَا غَوْثَاهْ وَا غَوْثَاهْ بِكَ يَا اللَّهُ يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي وَ امْحُ عَنِّي سَيِّئَاتِي يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 11202 .
باب 10 صلاة كل يوم
1- الْمُتَهَجِّدُ، وَ غَيْرُهُ 11203 رَوَى عُبَيْدُ بْنُ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ قَبْلَ الزَّوَالِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ لَمْ يَمْرَضْ مَرَضاً إِلَّا مَرَضَ الْمَوْتِ.
وَ رَوَى أَبُو بَرْزَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَلَّى فِي كُلِّ يَوْمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ.
وَ رَوَى أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَصَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي أَهْلِهِ وَ مَالِهِ وَ دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ 11204 .
دعوات الراوندي، مثل الأول و الثالث.
2- مَجَالِسُ الشَّيْخِ، عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ رَجَاءِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهُنَائِيِّ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُؤَلِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ عِيسَى بِالرَّهْبَانِيَّةِ وَ بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ وَ حُبِّبَ إِلَيَّ النِّسَاءُ وَ الطِّيبُ وَ جُعِلَتْ فِي الصَّلَاةِ قُرَّةُ عَيْنِي يَا أَبَا ذَرٍّ أَيُّمَا رَجُلٍ تَطَوَّعَ فِي يَوْمٍ بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً سِوَى الْمَكْتُوبَةِ
كَانَ لَهُ حَقّاً وَاجِباً بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ 11205 .
بيان: الظاهر أن هذا يشمل النوافل المرتبة فيكون موافقا للأخبار الأربع للعصر أو الست لكل من الظهرين و يحتمل نسخه بالنوافل المرتبة و يحتمل أن يكون المراد سوى المرتبة و يؤيده لفظ التطوع.
أبواب سائر الصلوات الواجبة و آدابها و ما يتبعها من المستحبات و النوافل و الفضائل
باب 1 وجوب صلاة العيدين و شرائطهما و آدابهما و أحكامهما
الآيات الأعلى قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى 11206 الكوثر فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ تفسير قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى قيل أي فاز من تطهر من الشرك و قيل قد ظفر بالبغية من صار زاكيا بالأعمال الصالحة و الورع عن ابن عباس و غيره و قيل أعطى زكاة ماله عن ابن مسعود و كان يقول رحم الله امرأ تصدق ثم صلى و يقرأ هذه الآية و قيل أراد صدقة الفطرة و صلاة العيد عن ابن عمر و أبي العالية و عكرمة و ابن سيرين و روي ذلك مرفوعا و قد ورد في أخبارنا كما سيأتي 11207 .
وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى قيل أي وحد الله و قيل ذكر
فرجا ثوابه و خاف عقابه و قيل ذكر الله عند دخوله في الصلاة بالتكبير و قيل بقراءة البسملة.
و
قال علي بن إبراهيم في تفسيره قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى قال زكاة الفطر إذا أخرجها قبل صلاة العيد وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى قال صلاة الفطر و الأضحى 11208 .
وَ فِي الْفَقِيهِ سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى قَالَ مَنْ أَخْرَجَ الْفِطْرَةَ فَقِيلَ لَهُ وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى قَالَ خَرَجَ إِلَى الْجَبَّانَةِ فَصَلَّى 11209 .
أقول على هذا يمكن أن يكون المراد بذكر اسم الرب التكبيرات في ليلة العيد 11210 و يومه كما سيأتي.