کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
19- محمّد بن قولويه. 20- محمّد بن موسى بن المتوكّل.
21- محمّد بن يعقوب الكلينيّ، قد أكثر الرواية عنه في الكافي.
* (وفاته)*
لم نقف على تاريخ وفاته، و يستفاد من المجالس ص 37 و 363 أنّه كان حيّا في سنة 307، حيث أن حمزة بن محمّد العلويّ روى عنه في هذه السنة.
(محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم)
ذكره المصنّف في الفصل الاوّل من البحار قال بعد ذكره عليّ بن إبراهيم-:
كتاب العلل لولده الجليل محمّد، و قال في الفصل الثاني: و كتاب العلل و إن لم يكن مؤلّفه مذكورا في كتب الرجال، لكن أخباره مضبوطة موافقة لما رواه والده و الصدوق و غيرهما، و مؤلّفه مذكور في أسانيد بعض الروايات، و روى الكلينيّ في باب من رأى القائم عليه السّلام عن محمّد و الحسن ابني عليّ بن إبراهيم بتوسّط عليّ بن محمّد، و كذا في موضع آخر من الباب المذكور عنه فقطّ بتوسّط، و هذا ممّا يؤيّد الاعتماد و إن كان لا يخلو من غرابة لروايته عن عليّ بن إبراهيم كثيرا بلا واسطة، بل الأظهر كما سنح لي أخيرا أنّه محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ، و كان وكيل الناحية كما أوضحته في تعليقاتي على الكافي.
قلت: لم يذكر في كتب فهارس أصحابنا للهمدانيّ كتاب العلل، فلا يصحّ الاعتماد عليه على أيّ حال.
(العيّاشيّ)
[الثناء عليه]
محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش السلميّ السمرقنديّ أبو النضر المعروف بالعيّاشيّ من عيون هذه الطائفة و رئيسها و كبيرها، جليل القدر عظيم الشأن واسع الرواية و نقّادها و نقّاد الرجال 535 .
أورده أصحابنا في كتب تراجمهم و بالغوا في الثناء عليه و إكباره، قال النجاشيّ في الفهرست ص 247: ثقة صدوق عين من عيون هذه الطائفة، و كان يروي عن الضعفاء
كثيرا، و كان في أوّل أمره عاميّ المذهب و سمع حديث العامّة فأكثر منه ثمّ تبصّر و عاد إلينا و كان حديث السنّ، سمع أصحاب عليّ بن الحسن بن فضّال و عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسيّ و جماعة من شيوخ الكوفيّين و البغداديّين و القميّين، قال أبو عبد اللّه الحسين ابن عبيد اللّه: سمعت القاضي أبا الحسن عليّ بن محمّد قال لنا أبو جعفر الزاهد: أنفق أبو النضر على العلم و الحديث تركة أبيه سائرها، و كانت ثلاث مائة ألف دينار، و كانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قارئ أو معلّق، مملوّة من الناس! ا ه.
و قال الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم: أكثر أهل المشرق علما و أدبا و فضلا و فهما و نبلا في زمانه، صنّف أكثر من مائتي مصنّف ذكرناها في الفهرست، و كان له مجلس للخاصيّ و مجلس للعاميّ- رحمه اللّه-.
و قال في الفهرست ص 126: العيّاشيّ من أهل سمرقند، و قيل: إنّه من بني تميم يكنّى، أبا النضر، جليل القدر، واسع الأخبار، بصير بالرواية مطّلع عليها، له كتب تزيد على مائتي مصنّف، ذكر فهرست كتبه ابن إسحاق النديم. إ ه.
و قال ابن النديم في الفهرست ص 275: العيّاشيّ من أهل سمرقند، و قيل: إنّه من بني تميم، من فقهاء الشيعة الإماميّة، أوحد دهره و زمانه في غزارة العلم، و لكتبه بنواحي خراسان شأن من الشأن. إ ه.
و قال العلّامة الحليّ في الخلاصة ص 71: ثقة صدوق عين من عيون هذه الطائفة و كبيرها، و قيل: إنّه من تميم، جليل القدر، واسع الأخبار، بصير بالرواية، مطّلع بها، له كتب تزيد على مائتي مصنّف، و كان يروي عن الضعفاء كثيرا، و كان في أوّل أمره عاميّ المذهب، و سمع حديث العامّة و أكثر منه، ثمّ تبصّر و عاد إلينا، أنفق على العلم و الحديث تركة أبيه سائرها و كانت ثلاث مائة دينار.
و نصّ على أعلميته ابن شهرآشوب في معالم العلماء ص 88 بقوله: أفضل أهل المشرق علما.
* (كتبه)*
قد سمعت من شيخ الطائفة في ترجمته أنّ له أكثر من مائتي مصنّف، و قد أورد هو و النجاشيّ و ابن النديم في فهارسهم و ابن شهرآشوب في معالمه أسماءها، و عدّوا منها التفسير و قد أخرج منه كثيرا العلّامة المجلسيّ في كتابه بحار الأنوار، و قال في الفصل الثاني: روى عنه الطبرسيّ و غيره، و رأينا منه نسختين قديمتين، و عدّ في كتاب الرّجال من كتبه، لكن بعض الناسخين حذف أسانيده للاختصار و ذكر في أوّله عذرا هو أشنع من جرمه.
قلت: يوجد نصفه الأوّل إلى آخر سورة الكهف في الخزانة الرضوية و في تبريز عند الخياباني، و في مكتبة شيخ الإسلام بزنجان و في مكتبة السيّد صدر الدين بالكاظمية و في خزانة كتب المشكاة بجامعة طهران.
* (مشايخه)*
قد سبق من النجاشيّ أنّه سمع أصحاب عليّ بن الحسن بن فضّال و عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسيّ و جماعة من شيوخ الكوفيّين و البغداديّين و القميّين.
و يوجد في اختيارات الكشّيّ روايته عن عدّة كثيرة منهم:
1- إبراهيم بن محمّد بن فارس. 2- أحمد بن عبد اللّه العلويّ.
3- أحمد بن منصور الخزاعيّ. 4- أحمد بن جعفر بن أحمد.
5- إسحاق بن محمّد البصري أبو يعقوب. 6- جعفر بن أحمد بن أيّوب.
7- جبرئيل بن أحمد الفاريابيّ. 8- أبو عبد اللّه الحسين بن إشكيب.
9- حمدان بن أحمد الكوفيّ القلانسيّ 10- الحسين بن عبيد اللّه.
11- سليمان بن جعفر. 12- عبد اللّه بن خلف.
13- أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد خالد القلانسيّ 14- عبد اللّه بن حمدويه البيهقيّ.
15- على بن قيس القومشيّ. 16- أبو الحسن عليّ بن عليّ الخزاعيّ 536
17- عليّ بن محمّد بن زيد القمّيّ. 18- عليّ بن الحسن بن فضّال.
19- عليّ بن محمّد بن فيروزان. 20- فضل بن شاذان.
21- محمّد بن أحمد النهدي الكوفيّ. 22- محمّد بن عيسى.
23- محمّد بن جعفر. 24- محمّد بن يزداد الرازيّ.
25- محمّد بن نصير. 26- أبو عبد اللّه الشاذانيّ 537 .
27- ابن المغيرة 538 . 28- أبو العباس بن عبد اللّه بن سهل البغداديّ الواضحيّ.
29- أبو عليّ المحموديّ 539 . 30- عليّ بن محمّد بن مروان.
* (تلامذته)*
1- ابنه جعفر بن محمّد بن مسعود.
2- حيدر بن محمّد السمرقنديّ.
3- أبو عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّيّ.
(الامام العسكريّ)
الإمام الحادي عشر أبو محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ عليه و على آبائه المعصومين صلوات اللّه و سلامه، ولد في سنة 232 و قام بأمر الإمامة في 254، و توفّي في 260. و التفسير المنسوب إليه طبع أوّلا بطهران في 1268 و ثانيا في 1313، و ثالثا في هامش تفسير القمّيّ في 1315، و قد فصّل القول باعتباره العلّامة النوريّ في خاتمة المستدرك في ص 661، و أوعز إليه العلّامة الرازيّ في الذريعة في ج 4 ص 285- 293.
(أبو عليّ الفتال 540 )
[الثناء عليه]
هو محمّد بن الحسن بن عليّ بن أحمد بن عليّ الفتّال الواعظ النيسابوريّ، الشيخ الأجلّ الثقة السعيد، الحائز درجة الاجتهاد في سبيل إشاعة الحقّ و ترويج المذهب المدعوّ تارة بالفتّال و اخرى بابن الفارسيّ، المنسوب إلى أبيه الحسن مرّة، و إلى جدّه عليّ ثانية، و إلى جدّه أحمد ثالثة، و لذلك ذهب بعض العلماء إلى تعدّد المسمّى، و لكنّ الأكثر صرّحوا بأنّ الكلّ تعبير عن شخص واحد، و استظهروا ذلك من كلام ابن شهرآشوب و غيره، و نحن نشير إلى ما قيل في حقّه و نوقف الباحث إلى صراح الحال:
قال تلميذه العلم الأعظم ابن شهرآشوب في معالم العلماء ص 103: محمّد بن الحسن الفتّال النيسابوريّ، له التنوير في معاني التفسير، روضة الواعظين و بصيرة المتّعظين.
و قال في مقدّمة مناقبه: حدّثني الفتّال بالتنوير في معاني التفسير، و بكتاب روضة الواعظين ا ه. و قال أيضا: و أمّا أسانيد كتب الشريفين: المرتضى و الرضيّ- إلى أن قال:- بحقّ روايتي عن السيّد المنتهى عن أبيه أبي زيد، و عن محمّد بن عليّ الفارسيّ عن أبيه الحسن كليهما عن المرتضى 541 .
و قال الشيخ منتجب الدين في تاريخ الريّ: محمّد بن أحمد بن عليّ الفارسيّ أبو عليّ الفتّال، كان من شيوخ الإماميّة، سمع من المرتضى أبي الحسن المطهّر و عبد الجبّار بن عبد اللّه، روى عنه عليّ بن الحسن بن عبد اللّه النيسابوريّ، و مات سنة 508 542 . و قال في فهرسته: الشيخ الشهيد محمّد بن أحمد الفارسيّ، مصنّف كتاب روضة الواعظين، ثمّ قال- بعد فصل طويل-: الشيخ محمّد بن عليّ الفتّال النيسابوريّ، صاحب التفسير ثقة و أيّ ثقة، أخبرني جماعة من الثقات عنه بتفسيره. ا ه 543 .
قال ابن دواد في كتاب الرجال: محمّد بن أحمد بن عليّ الفتّال النيسابوريّ المعروف بابن الفارسيّ، متكلّم، جليل القدر، فقيه عالم زاهد ورع، قتله أبو المحاسن عبد الرزّاق رئيس نيسابور، الملقّب بشهاب الإسلام ا ه 544 .
و قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل ص 62: محمّد بن الحسن الفتّال النيسابوريّ، له كتاب التنوير في معاني التفسير. روضة الواعظين و بصيرة المتّعظين، قاله ابن شهرآشوب، و تقدّم ابن أحمد الفتّال الفارسيّ فتأمّل.
و قال في ص 59 الشيخ الشهيد محمّد بن أحمد الفارسيّ الفتّال، ثقة جليل، له كتاب روضة الواعظين انتهى.
و قال في ص 66: محمّد بن عليّ الفتّال النيسابوريّ صاحب التفسير، ثقة و أيّ ثقة، أخبرنا جماعة من الثقات عنه بتفسيره، قاله منتجب الدين. انتهى.
قلت: لعلّه أشار بقوله: «فتأمّل» إلى اتّحاد ابن الحسن و ابن أحمد، و هو كذلك، بل يستفاد من صاحب الرّوضات و غيره اتّحادهما مع ابن عليّ صاحب التفسير أيضا، و الكلام الّذي نقلنا عن منتجب الدين و عن الشيخ الحرّ في ص 66 من الأمل ظاهر في تعدّدهما، حيث أنّ تعدّد الترجمة يكشف عن تعدّد المترجم، و جمع صاحب الذريعة 545 بين كلام ابن شهرآشوب و منتجب الدين بأنّ هنا شخصين يسمّى بالفتّال: أحدهما محمّد بن الحسن بن عليّ بن أحمد بن عليّ الفتّال النيسابوريّ الواعظ الشهيد، المعبّر عنه في التراجم بمحمّد بن علي و محمّد بن أحمد أيضا و هو صاحب كتاب روضة الواعظين و التنوير في معاني التفسير، ثانيهما محمّد بن عليّ الفتّال المفسّر و هو صاحب كتاب تفسير آخر غير التنوير هذا.
و سيأتي من المصنّف إيعاز إلى ذلك 546 .
* (مؤلفاته)*
قد سمعت من التراجم أنّ له كتاب روضة الواعظين و التنوير في معاني التفسير و الأوّل قد طبع بايران سنة 1330 و الثاني قد عصفت به عواصف الحدثان.
* (وفاته)*
استشهد- قدّس اللّه سرّه- بيد أبي المحاسن عبد الرزّاق رئيس نيسابور 547 في سنة 508 548 .
(امين الإسلام الشيخ أبو عليّ الطبرسيّ)
[الثناء عليه]
الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسيّ، فخر العلماء الأعلام و أمين الملّة و الإسلام قدوة المفسّرين و عمدة الفضلاء المتبحّرين، كان من زعماء الدين و أجلّاء هذه الطائفة و ثقاتهم، توجد ترجمته في معالم العلماء ص 123 و نقد الرجال ص 266 و رياض العلماء و اللؤلؤة ص 279 و أمل الآمل ص 56 و جامع الرواة ج 2 ص 4 و روضات الجنّات ص 489 و مقابس الأنوار ص 13 و خاتمة المستدرك ص 486 و تنقيح المقال ج 2 القسم الثاني ص 7 و الكنى و الألقاب ج 2 ص 403 و غيرها من التراجم، و ذكروه كلّهم بالاطراء و الثناء عليه و إكباره و توثيقه.
و نحن في غنى عن سرد ما في التراجم بعد شهرته و سطوع فضله و بعد ما يدلّنا على فضله الكثار و علمه الغريز و تقدّمه الظاهر في التفسير كتابة (مجمع البيان) و غيره من مؤلّفاته و آثاره الخالدة.
* (مشايخه)*
يروي هو عن جماعة منهم:
1- الشيخ أبو عليّ بن الشيخ الطوسيّ.
2- الشيخ أبو الوفاء عبد الجبّار الرازيّ.
3- الشيخ الأجلّ الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه القمّيّ.
4- الشيخ موفّق الدين الحسين بن الواعظ البكرآباديّ الجرجانيّ.