کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الَّذِينَ كَفَرُوا أَيْ لَا تُوجَدُ حَسَنَةٌ تَفْدُونَ بِهَا أَنْفُسَكُمْ مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ 18468 .
63- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْعُبَيْدِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيِّ وَ كَانَ خَيْراً عَنْ شَرِيكٍ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا السُّورُ وَ عَلِيٌّ الْبَابُ 18469 .
64- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ الْآيَةَ فَقَالَ أَنَا السُّورُ وَ عَلِيٌّ الْبَابُ وَ لَيْسَ يُؤْتَى السُّورُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ 18470 .
بيان: لعل المعنى أن السور و الباب في الآخرة سورة مدينة العلم و بابها في الدنيا فمن أتى في الدنيا المدينة من الباب يكون في الآخرة مع من يدخل الباب إلى باطن السور فيدخل في رحمة الله و من لم يأتهم في الدنيا من الباب و لم يؤمن بالوصي يكون في الآخرة في ظاهر السور في عذاب الله.
باب 64 ما نزل ما في صلتهم و أداء حقوقهم عليهم السلام
1- فس، تفسير القمي وَ لا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ حُقُوقُ آلِ مُحَمَّدٍ الَّتِي غَصَبُوهَا 18471 .
2- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ عَنْ يُونُسَ 18472 وَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ 18473 قَالَ صِلَةُ الْإِمَامِ فِي دَوْلَةِ الْفَسَقَةِ.
3- فس، تفسير القمي لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ أَيْ لَنْ تَنَالُوا الثَّوَابَ حَتَّى تَرُدُّوا عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ مِنَ الْأَنْفَالِ وَ الْخُمُسِ وَ الْفَيْءِ 18474 .
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَنِ الْبَاقِرِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قالُوا الْآيَةَ قَالَ هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ الْإِمَامَ يَحْتَاجُ مِنْهُمْ إِلَى مَا يَحْمِلُونَ إِلَيْهِ 18475 .
بيان: أي إنهم لم ينسبوا الفقر إلى الله تعالى بل لما نسبوا الفقر و الحاجة إلى خلفائه و حججه فكأنهم نسبوه إليه.
5- كا، الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ
وَ الْأَئِمَّةُ ع 18476 .
6- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ عَنِ النَّهَاوَنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً قَالَ ذَاكَ فِي صِلَةِ الرَّحِمِ وَ الرَّحِمُ رَحِمُ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ خَاصَّةً 18477 .
7- كا، الكافي الْعِدَّةُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمَانَ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنِ ابْنِ ظَبْيَانَ 18478 قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ إِخْرَاجِ الدِّرْهَمِ إِلَى الْإِمَامِ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَجْعَلُ لَهُ الدِّرْهَمَ فِي الْجَنَّةِ مِثْلَ جَبَلِ أُحُدٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَ لَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ 18479 ثُمَّ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ فِي صِلَةِ الْإِمَامِ خَاصَّةً 18480 .
أقول: سيأتي الأخبار الكثيرة في ذلك في كتاب الخمس إن شاء الله.
8- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ ع أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَاهُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ الَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ فَقَالَ لَهُ أَبِي احْفَظْ يَا هَذَا وَ انْظُرْ كَيْفَ تَرْوِي عَنِّي إِنَّ السَّائِلَ وَ الْمَحْرُومَ شَأْنُهُمَا عَظِيمٌ أَمَّا السَّائِلُ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَسْأَلَتِهِ اللَّهَ لَهُمْ حَقَّهُ وَ الْمَحْرُومُ هُوَ مَنْ حُرِمَ الْخُمُسَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ ذُرِّيَّتُهُ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ هَلْ سَمِعْتَ وَ فَهِمْتَ لَيْسَ هُوَ كَمَا يَقُولُ النَّاسُ 18481 .
بيان: أي ليس منحصرا في المعنى الظاهر كما يقوله الناس.
9- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ يَعْنِي لِخُمُسِكَ 18482 يَا مُحَمَّدُ الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ أَيْ إِذَا سَارُوا 18483 إِلَى حُقُوقِهِمْ مِنَ الْغَنَائِمِ يَسْتَوْفُونَ وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ أَيْ إِذَا سَأَلُوهُمْ خُمُسَ آلِ مُحَمَّدٍ نَقَصُوهُمْ وَ قَوْلُهُ 18484 تَعَالَى وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ بِوَصِيِّكَ يَا مُحَمَّدُ قَوْلُهُ تَعَالَى إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ قَالَ يَعْنِي تَكْذِيبَهُمْ بِالْقَائِمِ ع إِذْ يَقُولُونَ 18485 لَهُ لَسْنَا نَعْرِفُكَ وَ لَسْتَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ ع كَمَا قَالَ الْمُشْرِكُونَ لِمُحَمَّدٍ ص 18486 .
باب 65 تأويل سورة البلد فيهم عليهم السلام
1- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدَّيْلَمِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ حَدِيثاً مُسْنَداً يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي يَعْقُوبَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ قَالَ الْعَيْنَانِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ اللِّسَانُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَ الشَّفَتَانِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ إِلَى وَلَايَتِهِمْ جَمِيعاً وَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ جَمِيعاً 18487 .
2- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ يُونُسَ بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ أَبَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ فَقَالَ يَا أَبَانُ هَلْ بَلَغَكَ مِنْ أَحَدٍ فِيهَا شَيْءٌ فَقُلْتُ لَا فَقَالَ نَحْنُ الْعَقَبَةُ فَلَا يَصْعَدُ إِلَيْنَا إِلَّا مَنْ كَانَ مِنَّا ثُمَّ قَالَ يَا أَبَانُ أَ لَا أَزِيدُكَ فِيهَا حَرْفاً خَيْراً لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا قُلْتُ بَلَى قَالَ فَكُّ رَقَبَةٍ النَّاسُ مَمَالِيكُ النَّارِ كُلُّهُمْ غَيْرَكَ وَ غَيْرَ أَصْحَابِكَ فَفَكَّهُمُ اللَّهُ مِنْهَا قُلْتُ بِمَا فَكَّنَا 18488 مِنْهَا قَالَ بِوَلَايَتِكُمْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع 18489 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم جعفر بن محمد الفزاري رفعه عن يونس بن نصير عن أبان مثله 18490 - فر، تفسير فرات بن إبراهيم جعفر بن أحمد بإسناده عن أبان مثله 18491 .
3- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَكُّ رَقَبَةٍ قَالَ النَّاسُ كُلُّهُمْ عَبِيدُ النَّارِ إِلَّا مَنْ دَخَلَ فِي طَاعَتِنَا وَ وَلَايَتِنَا فَقَدْ فَكَّ رَقَبَتَهُ مِنَ النَّارِ وَ الْعَقَبَةُ وَلَايَتُنَا 18492 .
4- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ 18493 الطَّبْرِسِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ وَ قَالَ نَحْنُ الْعَقَبَةُ الَّتِي مَنِ اقْتَحَمَهَا نَجَا ثُمَّ سَكَتَ ثُمَّ قَالَ لِي أَ لَا أَزِيدُكَ كَلِمَةً هِيَ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ مَا مَرَّ 18494 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيُّ رَفَعَهُ إِلَيْهِ ع مِثْلَهُ إِلَى قَوْلِهِ نَجَا 18495 .
5- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ قَالَ نَحْنُ الْعَقَبَةُ وَ مَنِ اقْتَحَمَهَا نَجَا وَ بِنَا فَكَّ اللَّهُ رِقَابَكُمْ مِنَ النَّارِ 18496 .
6- فس، تفسير القمي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَكُّ رَقَبَةٍ قَالَ بِنَا تُفَكُّ الرِّقَابُ وَ بِمَعْرِفَتِنَا وَ نَحْنُ الْمُطْعِمُونَ فِي يَوْمِ الْجُوعِ وَ هُوَ الْمَسْغَبَةُ 18497 .
7- فس، تفسير القمي وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ قَالَ الْعَقَبَةُ الْأَئِمَّةُ ع مَنْ صَعِدَهَا فَكَّ رَقَبَتَهُ مِنَ النَّارِ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ قَالَ لَا يَقِيهِ مِنَ التُّرَابِ شَيْءٌ قَوْلُهُ أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ قَالَ أَصْحَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا قَالَ الَّذِينَ خَالَفُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ قَالَ الْمَشْأَمَةُ أَعْدَاءُ آلِ مُحَمَّدٍ ع عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ أَيْ مُطْبَقَةٌ.
8- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ يَعْنِي نَعْثَلَ فِي قَتْلِ ابْنَةِ النَّبِيِّ ص يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالًا لُبَداً يَعْنِي الَّذِي جَهَّزَ بِهِ النَّبِيُّ ص فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَالَ فِي فَسَادٍ 18498 كَانَ فِي نَفْسِهِ أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لِساناً يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ شَفَتَيْنِ يَعْنِي الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ إِلَى وَلَايَتِهِمَا فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ يَقُولُ مَا
أَعْلَمَكَ وَ كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ ما أَدْراكَ فَهُوَ مَا أَعْلَمَكَ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ص وَ الْمَقْرَبَةُ قُرْبَاهُ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ 18499 مُتْرِبٌ بِالْعِلْمِ 18500 .
بيان: اقتحام العقبة كناية عن الدخول في أمر شديد و إنما عبر عن الولاية باقتحام العقبة لشدتها على المنافقين 18501 و حمل ما بعده على الولاية على المبالغة حملا للمسبب على السبب و السببية في الفك ظاهر و أما في الإطعام فعلى ما في هذا الخبر من حمل اليتيم و المسكين عليهم ع أيضا ظاهرا و على ما في غيره فإن الولاية سبب لتسلط الإمام فيهدي الناس و يفك رقابهم من النار و يطعم الفقراء و المساكين و يؤدي إليهم حقوقهم و يؤيده ما في رواية أبي بصير نحن المطعمون في يوم الجوع و يحتمل أيضا بعض الأخبار أن يكون المراد باليوم ذي المسغبة يوم القيامة و باليتامى الشيعة المنقطعين عن إمامهم و بالمساكين فقراء الشيعة فإن الولاية سبب لإطعامهم في الآخرة.
و قال الفيروزآبادي النعثل كجعفر الشيخ الأحمق و يهودي كان بالمدينة و رجل لحياني كان يشبه به عثمان إذا نيل منه انتهى.
و المراد به هنا عثمان و جيش العسرة غزوة تبوك قوله ع مترب بالعلم أي مستغن فيه عن غيره قال الجوهري أترب الرجل استغنى كأنه صار له من المال بقدر التراب.