کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
غيره و لما أنفذه لأداء سورة براءة إلى أهل مكة عزله و بعث عليا ع ليأخذها منه و يقرأها على الناس فمن لم يستصلح لأداء سورة واحدة إلى بلده كيف يستصلح للرئاسة العامة المتضمنة لأداء جميع الأحكام إلى عموم الرعايا في سائر البلاد.
و بعبارة أخرى نقول لا يخلو إما أن يكون بعث أبي بكر أولا بأمر الله تعالى كما هو الظاهر لقوله تعالى وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى- إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى 7567 أو بعثة الرسول بغير وحي منه تعالى فعلى الأول نقول لا ريب في أنه تعالى منزه عن العبث و الجهل فلا يكون بعثه و عزله قبل وصوله إلا لبيان رفعة شأن أمير المؤمنين ع و فضله و أنه خاصة يصلح للتبليغ عن الرسول ص دون غيره و أن المعزول لا يصلح لهذا و لا لما هو أعلى منه من الخلافة و الرئاسة العامة و لو كان دفع براءة أولا إلى علي ع لجاز أن يجول بخواطر الناس أن في الجماعة غير علي من يصلح لذلك.
و على الثاني فنقول إن الرسول ص إما أن يكون لم يتغير علمه حين بعث أبا بكر أولا و حين عزله ثانيا بحال أبي بكر و ما هو المصلحة في تلك الواقعة أو تغير علمه فعلى الأول عاد الكلام الأول بتمامه 7568 و على الثاني فنقول لا يريب عاقل في أن الأمر المستور أولا لا يجوز أن يكون شيئا من العادات و المصالح الظاهرة لاستحالة أن يكون خفي على الرسول ص مع وفور علمه و على جميع الصحابة مثل ذلك فلا بد أن يكون أمرا مستورا لا يطلع عليه إلا بالوحي الإلهي من سوء سريرة أبي بكر و نفاقه أو ما علم الله من أنه سيدعي الخلافة ظلما فيكون هذا 7569 حجة و برهانا على كذبه و أنه لا يصلح لذلك و لو فرضنا في الشاهد أن سلطانا من السلاطين بعث رجلا لأمر ثم أرجعه
من الطريق و بعث غيره مكانه لا يخطر ببال العقلاء في ذلك إلا احتمالان إما أن يكون أولا جاهلا بحال ذلك الشخص و عدم صلاحيته لذلك ثم بعد العلم بدا له في ذلك أو كان عالما و كان غرضه الإشارة بكمال الثاني و حط منزلة الأول.
و نقول أيضا قد عرفت مرارا أنه إذا اتفقت أخبار الفريقين في شيء و تفرد بعض أخبارهم بما يضاده فالتعويل إنما هو على ما توافقت فيه الروايتان و لا يخفى أنك إذا لاحظت المشترك بين أخبارنا و أخبارهم عرفت أنها دالة بصراحتها على أن الباعث على عزل أبي بكر لم يكن إلا نقصه و حط مرتبته عن مثل ذلك و لم يكن السبب لبعث أمير المؤمنين ع ثانيا إلا كماله و كون استيهال 7570 التبليغ عن الله و رسوله و نيابة الرسول ص و خلافته في الأمور منحصرا فيه و لا أظنك بعد اطلاعك على ما قدمناه تحتاج إلى إعادتها و الاستدلال بخصوص كل خبر على ما ذكرنا.
و أما إنكار بعض متعصبيهم عزل أبي بكر و أنه كان أميرا للحاج و ذهب إلى ما أمر به فلا ترتاب بعد ما قرع سمعك من الأخبار أن ليس الداعي إلى ذلك إلا الكفر و العصبية و العناد و قد اعترف قاضي القضاة في المغني ببطلان ذلك الإنكار و قال ابن أبي الحديد 7571 روى طائفة عظيمة من المحدثين أنه لم يدفعها إلى أبي بكر لكن الأظهر الأكثر أنه دفعها إليه ثم أتبعه بعلي ع فانتزعها منه انتهى.
أقول ليت شعري لم لم يذكر أحدا من تلك الطائفة العظيمة ليدفع عن نفسه ظن العصبية و الكذب.
و أما ما تمسك به بعضهم من لزوم النسخ قبل الفعل فعلى تقدير عدم جوازه له نظائر كثيرة فكل ما يجري فيها من التأويل فهو جار هاهنا و أما اعتذار الجبائي و الزمخشري و البيضاوي و الرازي و شارح التجريد و غيرهم بأنه كان من عادة العرب أن سيدا من سادات قبائلهم إذا عقد عهدا لقوم فإن ذلك العقد لا ينحل إلا أن يحله هو أو بعض سادات قومه فعدل رسول الله ص عن أبي بكر إلى علي ع حذرا من أن لا يعتبروا نبذ العهد من
أبي بكر لبعده في النسب فمردود بأن ذلك كذب صريح و افتراء على أهل الجاهلية و العرب و لم يعرف في زمان من الأزمنة أن يكون الرسول سيما لنبذ العهد من سادات القوم و أقارب العاقد و إنما المعتبر فيه أن يكون موثوقا به و لو بانضمام القرائن و لم ينقل هذه العادة أحد من أرباب السير و لو كانت موجودة في رواية أو كتاب لعينوا موضعها كما هو المعهود في مقام الاحتجاج و قد اعترف ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة بأن ذلك غير معروف من عادة العرب و أنه إنما هو تأويل تعول به متعصبو أبي بكر لانتزاع البراءة منه و ليس بشيء و قد أشرنا في تقرير الدليل إلى بطلان ذلك إذ لو كان إرجاعه لهذه العلة كان لم يخف هذا على الرسول و جميع الحاضرين في أول الأمر 7572 مع أن كثيرا من الأخبار صريحة في خلاف ذلك.
فأما جواب بعضهم عما ذكره الأصحاب من أن الرسول ص لم يوله شيئا من الأمور بأن عدم توليته الأعمال كان لحاجة الرسول ص إليه و إلى عمر في الآراء و التدابير كما ذكره قاضي القضاة فأجاب السيد المرتضى في الشافي 7573 عنه بأنا قد علمنا من العادة أن من يرشح 7574 لكبار الأمور لا بد من أن يدرج إليها 7575 بصغارها لأن من يريد بعض الملوك تأهيله للأمر بعده لا بد من أن ينبه عليه بكل قول و فعل يدل على ترشيحه لتلك المنزلة و يستكفيه من أموره و ولاياته ما يعلم عنده أو يغلب في الظن صلاحه لما يريده له و أن من يرى الملك مع حضوره و امتداد الزمان و تطاوله لا يستكفيه شيئا من الولايات و متى ولاه عزله و إنما يولي غيره و يستكفي سواه لا بد أن يغلب في الظن أنه ليس بأهل للولاية و إن جوزنا أنه لم يوله بأسباب كثيرة سواه و أما من يدعي أنه
لم يوله لافتقاره إليه بحضرته و حاجته إلى تدبيره و رأيه ففيه أن النبي لا يستشير أحدا لحاجة منه إلى رأيه و فقر إلى تعليمه و توقيفه لأنه ص الكامل الراجح المعصوم المؤيد بالملائكة و إنما كانت مشاورته أصحابه ليعلمهم كيف يعملون في أمورهم و قد قيل كان يستخرج بذلك دخائلهم 7576 و ضمائرهم و بعد فكيف استمرت هذه الحاجة و اتصلت منه إليهما حتى لم يستغن في زمان من الأزمان عن حضورهما فيوليهما و هل هذا إلا قدح 7577 في رأي رسول الله ص و نسبة له إلى أنه كان ممن يحتاج إلى أن يلقن و يوقف على كل شيء و قد نزهه الله تعالى عن ذلك.
انتهى ما أردنا إيراده من كلامه قدس الله روحه و لنقتصر على ذلك في توضيح المرام في هذا المقام و من أراد زيادة الاستبصار فليرجع إلى ما ألفه في ذلك و أشباهه علماؤنا الأخيار 7578 فإنا محترزون في كتابنا هذا عن زيادة الإكثار في غير نقل الأخبار.
باب 10 قوله تعالى وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ 7579
1- مع، معاني الأخبار ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ الْيَعْقُوبِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ قَالَ الصُّدُودُ فِي الْعَرَبِيَّةِ الضَّحِكُ 7580 .
بيان: ليس فيما عندنا من كتب اللغة المشهورة الصدود بهذا المعنى و لا يبعد أن
يكون ص عبر عن الضجيج الصادر عن الفرح بلازمه على أن اللغات كلها غير محصورة في كتب اللغة لكن قال في مصباح اللغة صد عن كذا يصد من باب ضرب ضحك 7581 و قال في مجمع البيان قال بعض المفسرين معنى يَصِدُّونَ يضحكون 7582 .
2- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَيْرٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ قَائِدٍ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ ص فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ قَالَ الْآنَ يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ نَظِيرُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي أُمَّتِي فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالُوا هُوَ هَذَا فَقَالَ لَا فَدَخَلَ عُمَرُ فَقَالُوا هُوَ هَذَا فَقَالَ لَا فَدَخَلَ عَلِيٌّ ع فَقَالُوا هُوَ هَذَا فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ قَوْمٌ لَعِبَادَةُ اللَّاتِ وَ الْعُزَّى خَيْرٌ مِنْ هَذَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ وَ قالُوا أَ آلِهَتُنا خَيْرٌ الْآيَةَ 7583 .
3- وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَطَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الدِّهْقَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْكُوفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ قَوْمٌ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالُوا يَا مُحَمَّدُ إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى فَأَحْيِ لَنَا الْمَوْتَى فَقَالَ لَهُمْ مَنْ تُرِيدُونَ فَقَالُوا فُلَانٌ 7584 وَ إِنَّهُ قَرِيبُ عَهْدٍ بِمَوْتٍ 7585 فَدَعَا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَأَصْغَى إِلَيْهِ 7586 بِشَيْءٍ لَا نَعْرِفُهُ ثُمَّ قَالَ لَهُ انْطَلِقْ مَعَهُمْ إِلَى الْمَيِّتِ فَادْعُهُ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ فَمَضَى مَعَهُمْ حَتَّى وَقَفَ عَلَى قَبْرِ الرَّجُلِ ثُمَّ نَادَاهُ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ فَقَامَ الْمَيِّتُ فَسَأَلُوهُ ثُمَّ اضْطَجَعَ فِي لَحْدِهِ فَانْصَرَفُوا وَ هُمْ يَقُولُونَ إِنَّ هَذَا مِنْ أَعَاجِيبِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَوْ نَحْوِهِمَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ 7587 .
4- وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَنْ شَرِيكٍ
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ نُمَيْرٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: قَالَ لِي عَلِيٌّ ع مَثَلِي فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ مَثَلُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ أَحَبَّهُ قَوْمٌ فَغَالُوا فِي حُبِّهِ فَهَلَكُوا وَ أَبْغَضَهُ قَوْمٌ فَهَلَكُوا وَ اقْتَصَدَ فِيهِ قَوْمٌ فَنَجَوْا.
وَ رُوِيَ أَيْضاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الدَّهَّانِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْعُرَيْضِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَنَاحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ 7588 عَنْ آبَائِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَظَرَ إِلَى عَلِيٍّ ع وَ أَصْحَابُهُ حَوْلَهُ وَ هُوَ مُقْبِلٌ فَقَالَ أَمَا إِنَّ فِيكَ لَشَبَهاً 7589 مِنْ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ لَوْ لَا مَخَافَةُ أَنْ تَقُولَ فِيكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِي مَا قَالَتِ النَّصَارَى فِي عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لَقُلْتُ فِيكَ الْيَوْمَ مَقَالًا لَا تَمُرُّ بِمَلَإٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا أَخَذُوا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْكَ التُّرَابَ يَبْتَغُونَ 7590 بِهِ الْبَرَكَةَ فَغَضِبَ مَنْ كَانَ حَوْلَهُ وَ تَشَاوَرُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وَ قَالُوا لَمْ يَرْضَ مُحَمَّدٌ إِلَّا أَنْ يَجْعَلَ ابْنَ عَمِّهِ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ بَنُو هَاشِمٍ قَالَ مُحِيَتْ وَ اللَّهِ فِيمَا مُحِيَ وَ لَقَدْ قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ عَلَى مِنْبَرِ مِصْرَ مُحِيَ مِنَ الْقُرْآنِ أَلْفُ حَرْفٍ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ وَ أَعْطَيْتُ مِائَتَيْ أَلْفِ دِرْهَمٍ عَلَى أَنْ يُمْحَى- إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ فَقَالُوا لَا يَجُوزُ ذَلِكَ فَكَيْفَ جَازَ ذَلِكَ لَهُمْ وَ لَمْ يَجُزْ لِي فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ قَدْ بَلَغَنِي مَا قُلْتَ عَلَى مِنْبَرِ مِصْرَ وَ لَسْتَ هُنَاكَ 7591 .
أَقُولُ رَوَى ابْنُ بِطْرِيقٍ فِي الْمُسْتَدْرَكِ بِإِسْنَادِ الْحَافِظِ أَبِي نُعَيْمٍ إِلَى رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُولُ فِيَّ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ- وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم سَعِيدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ يَعْلَى عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ رَبِيعَةَ مِثْلَهُ 7592 أَقُولُ- وَ رَوَى السَّيِّدُ حَيْدَرُ فِي الْغُرَرِ مِنْ كِتَابِ مَنْقَبَةِ الْمُطَهَّرِينَ لِأَبِي نُعَيْمٍ بِسَنَدَيْنِ عَنْ رَبِيعَةَ مِثْلَهُ.
5- يف، الطرائف أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ وَ ابْنُ الْمَغَازِلِيِ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لِعَلِيٍّ ع إِنَّ فِيكَ مَثَلًا مِنْ عِيسَى أَبْغَضَهُ الْيَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ وَ أَحَبَّهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ الْمَنْزِلَ الَّذِي لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ 7593 .
6- كشف، كشف الغمة ابْنُ مَرْدَوَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى- وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّ فِيكَ مَثَلًا مِنْ عِيسَى أَحَبَّهُ قَوْمٌ فَهَلَكُوا وَ أَبْغَضَهُ قَوْمٌ فَهَلَكُوا 7594 فِيهِ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ أَ مَا رَضِيَ لَهُ مَثَلًا إِلَّا عِيسَى فَنَزَلَتْ 7595 .
أَقُولُ وَ رَوَى الْعَلَّامَةُ رَفَعَ اللَّهُ مَقَامَهُ مِثْلَهُ 7596 .