کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
قَالَ وَ أَمَّا التِّسْعَةَ عَشَرَ فَهِيَ سَقَرُ لا تُبْقِي وَ لا تَذَرُ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ وَ أَمَّا الْعِشْرُونَ أَنْزَلَ الزَّبُورَ عَلَى دَاوُدَ فِي عِشْرِينَ يَوْماً خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً وَ أَمَّا أَحَدٌ وَ عِشْرُونَ فَتَلَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَ سَبَّحَتْ مَعَهُ الْجِبَالُ وَ أَمَّا الِاثْنَانِ وَ الْعِشْرُونَ تَابَ اللَّهُ عَلَى دَاوُدَ وَ غَفَرَ لَهُ ذَنْبَهُ وَ لَيَّنَ الْحَدِيدَ يَتَّخِذُ مِنْهُ السَّابِغَاتِ وَ هِيَ الدُّرُوعُ وَ أَمَّا الثَّلَاثَةُ وَ الْعِشْرُونَ أَنْزَلَ الْمَائِدَةَ فِيهِ مِنْ شَهْرِ الصِّيَامِ عَلَى عِيسَى ع وَ أَمَّا الْأَرْبَعَةُ وَ الْعِشْرُونَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً وَ أَمَّا الْخَمْسَةُ وَ الْعِشْرُونَ فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى وَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ وَ أَمَّا السِّتَّةُ وَ الْعِشْرُونَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى التَّوْرَاةَ وَ أَمَّا السَّبْعَةُ وَ الْعِشْرُونَ أَلْقَتِ الْحُوتُ يُونُسَ بْنَ مَتَّى مِنْ بَطْنِهَا وَ أَمَّا الثَّمَانِيَةُ وَ الْعِشْرُونَ رَدَّ اللَّهُ بَصَرَ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ وَ أَمَّا التِّسْعَةُ وَ الْعِشْرُونَ رَفَعَ اللَّهُ إِدْرِيسَ مَكاناً عَلِيًّا وَ أَمَّا الثَّلَاثُونَ وَ واعَدْنا مُوسى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَ أَمَّا الْخَمْسُونَ يَوْماً كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ وَ أَمَّا السِّتُّونَ فَالْأَرْضُ لَهَا سِتُّونَ عِرْقاً وَ النَّاسُ خُلِقُوا عَلَى سِتِّينَ يَوْماً [نَوْعاً] وَ أَمَّا السَّبْعُونَ وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا وَ أَمَّا الثَّمَانُونَ فَشَارِبُ الْخَمْرِ يُجْلَدُ بَعْدَ تَحْرِيمِهِ ثَمَانِينَ سَوْطاً وَ أَمَّا التِّسْعَةُ وَ التِّسْعُونَ لَهُ تِسْعٌ وَ تِسْعُونَ نَعْجَةً وَ أَمَّا الْمِائَةُ فَ الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ آدَمَ ع كَيْفَ خُلِقَ وَ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خُلِقَ
قَالَ نَعَمْ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ خَلَقَ آدَمَ مِنَ الطِّينِ وَ الطِّينَ مِنَ الزَّبَدِ وَ الزَّبَدَ مِنَ الْمَوْجِ وَ الْمَوْجَ مِنَ الْبَحْرِ وَ الْبَحْرَ مِنَ الظُّلْمَةِ وَ الظُّلْمَةَ مِنَ النُّورِ وَ النُّورَ مِنَ الْحَرْفِ وَ الْحَرْفَ مِنَ الْآيَةِ وَ الْآيَةَ مِنَ السُّورَةِ وَ السُّورَةَ مِنَ الْيَاقُوتَةِ وَ الْيَاقُوتَةَ مِنْ كُنْ وَ كُنْ مِنْ لَا شَيْءَ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي كَمْ لِعَبْدٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ قَالَ لِكُلِّ عَبْدٍ مَلَكَانِ مَلَكٌ عَنْ يَمِينِهِ وَ مَلَكٌ عَنْ شِمَالِهِ الَّذِي عَنْ يَمِينِهِ يَكْتُبُ الْحَسَنَاتِ وَ الَّذِي عَنْ شِمَالِهِ يَكْتُبُ السَّيِّئَاتِ قَالَ فَأَيْنَ يَقْعُدُ الْمَلَكَانِ وَ مَا قَلَمُهُمَا وَ مَا دَوَاتُهُمَا وَ مَا لَوْحُهُمَا قَالَ مَقْعَدُهُما كَتِفَاهُ وَ قَلَمُهُمَا لِسَانُهُ وَ دَوَاتُهُمَا حَلْقُهُ وَ مِدَادُهُمَا رِيقُهُ وَ لَوْحُهُمَا فُؤَادُهُ يَكْتُبُونَ أَعْمَالَهُ إِلَى مَمَاتِهِ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي مَا خَلَقَ اللَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ ن وَ الْقَلَمِ قَالَ وَ مَا تَفْسِيرُ ن وَ الْقَلَمِ قَالَ النُّونُ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ وَ الْقَلَمُ نُورٌ سَاطِعٌ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ن وَ الْقَلَمِ وَ ما يَسْطُرُونَ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي مَا طُولُهُ وَ مَا عَرْضُهُ وَ مَا مِدَادُهُ وَ أَيْنَ مَجْرَاهُ قَالَ طُولُ الْقَلَمِ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ وَ عَرْضُهُ مَسِيرَةُ ثَمَانِينَ سَنَةً يَخْرُجُ الْمِدَادُ مِنْ بَيْنِ أَسْنَانِهِ يَجْرِي فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ سُلْطَانِهِ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مِمَّا هُوَ قَالَ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ أَجْوَافُهُ اللُّؤْلُؤُ بِطَانَتُهُ الرَّحْمَةُ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي كَمْ لَحْظَةً لِرَبِّ الْعَالَمِينَ فِي اللَّوْحِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ قَالَ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ لَحْظَةً قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي أَيْنَ هَبَطَ آدَمُ ع قَالَ بِالْهِنْدِ قَالَ حَوَّاءُ قَالَ بِجُدَّةَ قَالَ إِبْلِيسُ قَالَ بِأَصْفَهَانَ قَالَ فَمَا كَانَ لِبَاسُ آدَمَ حَيْثُ أُنْزِلَ مِنَ الْجَنَّةِ قَالَ وَرَقَاتٌ مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ كَانَ مُتَّزِراً بِوَاحِدَةٍ مُرْتَدِياً بِالْأُخْرَى وَ مُعْتَمّاً بِالثَّالِثِ قَالَ فَمَا كَانَ لِبَاسُ حَوَّاءَ قَالَ شَعْرُهَا كَانَ يَبْلُغُ الْأَرْضَ قَالَ فَأَيْنَ اجْتَمَعَا قَالَ بِعَرَفَاتٍ
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَوَّلِ رُكْنٍ وَضَعَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْأَرْضِ قَالَ الرُّكْنَ الَّذِي بِمَكَّةَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ آدَمَ خُلِقَ مِنْ حَوَّاءَ أَوْ حَوَّاءُ خُلِقَتْ مِنْ آدَمَ قَالَ بَلْ خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ آدَمَ وَ لَوْ أَنَّ آدَمَ خُلِقَ مِنْ حَوَّاءَ لَكَانَ الطَّلَاقُ بِيَدِ النِّسَاءِ وَ لَمْ يَكُنْ بِيَدِ الرِّجَالِ قَالَ مِنْ كُلِّهِ أَوْ بَعْضِهِ قَالَ بَلْ مِنْ بَعْضِهِ وَ لَوْ خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ كُلِّهِ لَجَازَ الْقِصَاصُ فِي النِّسَاءِ كَمَا يَجُوزُ فِي الرِّجَالِ قَالَ فَمِنْ ظَاهِرِهِ أَوْ مِنْ بَاطِنِهِ قَالَ بَلْ مِنْ بَاطِنِهِ وَ لَوْ خُلِقَتْ مِنْ ظَاهِرِهِ لَكُشِفَتِ النِّسَاءُ كَمَا يَنْكَشِفُ الرِّجَالُ فَلِذَلِكَ النِّسَاءُ مُسْتَتِرَاتٌ قَالَ مِنْ يَمِينِهِ أَوْ مِنْ شِمَالِهِ قَالَ بَلْ مِنْ شِمَالِهِ وَ لَوْ خُلِقَتْ مِنْ يَمِينِهِ لَكَانَ حَظُّ الذَّكَرِ وَ الْأُنْثَى وَاحِداً فَلِذَلِكَ لِلذَّكَرِ سَهْمَانِ وَ لِلْأُنْثَى سَهْمٌ وَ شَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ بِرَجُلٍ وَاحِدٍ قَالَ فَمِنْ أَيِّ مَوْضِعٍ خُلِقَتْ مِنْ آدَمَ قَالَ ص مِنْ ضِلْعِهِ الْأَيْسَرِ قَالَ مَنْ سَكَنَ الْأَرْضَ قَبْلَ آدَمَ قَالَ الْجِنُّ قَالَ وَ بَعْدَ الْجِنِّ قَالَ الْمَلَائِكَةُ قَالَ وَ بَعْدَ الْمَلَائِكَةِ قَالَ آدَمُ قَالَ فَكَمْ كَانَ بَيْنَ الْجِنِّ وَ بَيْنَ الْمَلَائِكَةِ قَالَ سَبْعَةَ آلَافِ سَنَةٍ قَالَ فَبَيْنَ الْمَلَائِكَةِ وَ بَيْنَ آدَمَ قَالَ أَلْفَيْ أَلْفِ سَنَةٍ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ آدَمَ حَجَّ الْبَيْتَ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ حَلَقَ رَأْسَ آدَمَ قَالَ جَبْرَئِيلُ قَالَ مَنْ خَتَنَ آدَمَ قَالَ اخْتَتَنَ بِنَفْسِهِ قَالَ وَ مَنِ اخْتَتَنَ بَعْدَ آدَمَ قَالَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ ع قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ رَسُولٍ لَا مِنَ الْإِنْسِ وَ لَا مِنَ الْجِنِّ وَ لَا مِنَ الْوَحْشِ قَالَ فَبَعَثَ اللَّهُ غُراباً يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ بُقْعَةٍ أَضَاءَتْهُ الشَّمْسُ مَرَّةً وَ لَا تَعُودُ أُخْرَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ لَمَّا ضَرَبَ مُوسَى الْبَحْرَ بِعَصَاهُ انْفَلَقَ الْبَحْرُ بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ قِطْعَةً وَ أَضَاءَتِ الشَّمْسُ عَلَى أَرْضِهِ فَلَمَّا غَرَّقَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ أَطْبَقَ الْبَحْرُ وَ لَا تُضِيءُ الشَّمْسُ إِلَى تِلْكَ الْبُقْعَةِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ بَيْتٍ لَهُ اثْنَا عَشَرَ بَاباً أُخْرِجَ مِنْهُ اثْنَا عَشَرَ رِزْقاً لِاثْنَيْ عَشَرَ وَلَداً قَالَ لَمَّا دَخَلَ مُوسَى الْبَحْرَ مَرَّ بِصَخْرَةٍ بَيْضَاءَ مُرَبَّعَةً كَالْبَيْتِ فَشَكَا بَنُو إِسْرَائِيلَ الْعَطَشَ إِلَى مُوسَى فَضَرَبَهَا بِعَصَاهُ فَانْفَجَرَتْ مِنْهَا اثْنَا عَشَرَ عَيْناً مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ بَاباً 6362 .
أقول إلى هنا انتهى ما وجدنا من الخبر و قد كان سقط منه أشياء في المنقول منه و كان فيه بعض التصحيف فنقلنا كما وجدنا.
بيان قوله ص مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنا كأنها نقلت بالمعنى و في القرآن هكذا وَ رُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ رُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ أي كل من هؤلاء رسول نبي مثلي.
قوله ص و مؤخره أبجد لعل المراد بالتأخر التأخر بحسب الرتبة أو أنه يلزم تعلم معانيه بعد تعلم القرآن و أكثر ما في الخبر مبني على ما كان مشهورا بين أهل الكتاب و من خصائصهم لا يعلمها إلا الأنبياء و الأوصياء ع و من أخذ عنهم.
باب 3 نادر
1- ب، قرب الإسناد هَارُونُ عَنِ ابْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: مَرَّ بَعْضُ الصَّحَابَةِ بِرَاهِبٍ فَكَلَّمَهُ بِشَيْءٍ فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ دِينَكَ جَدِيدٌ وَ دِينِي خَلَقٌ فَلَوْ قَدْ خَلُقَ دِينُكَ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ مِثْلِهَا 6363 .
فهرست ما في هذا الجزء
الموضوع/ الصفحه
خطبة الكتاب 1
باب 1 احتجاج اللّه تعالى على أرباب الملل المختلقة في القرآن الكريم:
ذكر آيات الباب 2- 63
تفسير الآيات 64- 173
ما ورد عن المعصومين عليهم السلام في تفسير آيات الباب؛ و فيه 161 حديثاً. 173- 254
أبواب احتجاجات الرسول صلّى اللّه عليه و آله
باب 1 احتجاجه صلّى اللّه عليه و آله على المشرككين و الزنادقة و سائر أهل الملل الباطلة و فيه ستّة أحاديث. 255- 283
باب 2 احتجاجه صلّى اللّه عليه و آله على اليهود في مسائل شتّى؛ و فيه 20 حديثاً. 283- 344
باب نادر و فيه حديث واحد 344
إلى هنا تمّ الجزء التّاسع من كتاب بحار الأنوار من هذه الطبعة المزدانة بتعاليق نفيسة قيّمة و فوائد جمّة ثمينة؛ و يحوي هذا الجزء 188 حديثاً في أربعة أبواب و يتلوه الجزء العاشر و سيصدر قريباً بعون اللّه تعالى.
و قد قوبل هذا الجزء من هذا الكتاب القيّم بعدّة نسخ مخطوطة و مطبوعة، منها نسخة ثمينة نفيسة مقروءة على المصنّف- قدّس سرّه الشريف،- و قد أتحفنا إيّاها الأستاذ المعظّم السيّد محمّد مشكوة- أطال الله بقاه- فمن الواجب أن نقدّم إليه ثناءنا العاطر و شكرنا الجزيل؛ وفّقه اللّه تعالى و إيّانا لجميع مرضاته. إنّه وليّ التوفيق.
يحيى عابدي
تذكار [من المصحّح رحمه اللّه تعالى]
اعتمدنا في تصحيح كتاب الاحتجاجات- هذا الجزء و الذي يليه- و تخرج احاديثه على هذه الكتب:
1- الاحتجاج للطبرسيّ طبعة: النجف سنة: 1350
2- الإرشاد للشيخ المفيد طبعة: إيران سنة: 1308
3- إرشاد القلوب للديلميّ طبعة: النجف دون تاريخ
4- الاستيعاب لابن عبد البرّ طبعة: مصر سنة: 1358
5- الأمالي للشيخ الصدوق طبعة: إيران سنة: 1374
6- الأمالي للشيخ الطوسيّ طبعة: إيران سنة: 1313
7- الأمالي للسيّد المرتضى طبعة: مصر سنة: 1325
8- بصائر الدرجات للصفّار طبعة إيران سنة: 1285
9- تفسير الإمام العسكريّ عليه السلام طبعة: إيران سنة: 1315
و كثيراً ما راجعت طبعه الآخر في هامش تفسير عليّ بن إبراهيم طبعة: إيران سنة: 1315
10- تحف العقول لابن شعبة طبعة: طهران سنة: 1376
11- تفسير البيضاويّ طبعة إسلامبول سنة: 1303
12- تفسير عليّ بن إبراهيم القميّ طبعة: إيران سنة: 1313
و كثيراً ما راجعت طبعه الآخر بسنة 1315
13- التوحيد للصدوق طبعة: هند سنة: 1321
14- الخرائج و الجرائح للراونديّ طبعة: إيران سنة: 1305
15- الخصال للصدوق طبعة: إيران سنة: 1302
16- الرجال للكشيّ طبعة: بمبئي سنة: 1317
17- الروضة في الفضائل طبع مع علل الشرائع و المعاني بإيران سنة: 1321
18- شرح نهج البلاغة لابن ميثم طبعة: إيران سنة: 1276