کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ الْحُسَيْنُ قُرَّةَ أَعْيُنٍ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ اللَّهِ مَا سَأَلْتُ رَبِّي وَلَداً 17670 نَضِيرَ الْوَجْهِ وَ لَا وَلَداً حَسَنَ الْقَامَةِ وَ لَكِنْ سَأَلْتُ رَبِّي وُلْداً مُطِيعِينَ لِلَّهِ خَائِفِينَ وَجِلِينَ مِنْهُ حَتَّى إِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ وَ هُوَ مُطِيعٌ لِلَّهِ قَرَّتْ بِهِ عَيْنِي قَالَ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً قَالَ نَقْتَدِي بِمَنْ قَبْلَنَا مِنَ الْمُتَّقِينَ فَيَقْتَدِي الْمُتَّقُونَ بِنَا مِنْ بَعْدِنَا وَ قَالَ 17671 أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع وَ فَاطِمَةَ وَ يُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَ سَلاماً خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً 17672 .
2- فس، تفسير القمي قَوْلُهُ وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً قَالَ نَزَلَتْ فِي الْأَئِمَّةِ ع أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً قَالَ الْأَئِمَّةُ ع يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً خَوْفاً مِنْ عَدُوِّهِمْ 17673 .
3- فس، تفسير القمي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِياماً قَالَ هُمُ الْأَئِمَّةُ يَتَّقُونَ فِي مَشْيِهِمْ عَلَى الْأَرْضِ 17674 .
4- فس، تفسير القمي أَبِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: قُرِئَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً فَقَالَ لَقَدْ سَأَلُوا اللَّهَ عَظِيماً أَنْ يَجْعَلَهُمْ لِلْمُتَّقِينَ أَئِمَّةً فَقِيلَ لَهُ كَيْفَ هَذَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ إِنَّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا
هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَ ذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْ لَنَا مِنَ الْمُتَّقِينَ إِمَاماً 17675 .
5- فس، تفسير القمي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً قَالَ نَحْنُ هُمْ أَهْلُ الْبَيْتِ 17676 .
وَ رَوَى غَيْرُهُ أَزْواجِنا 17677 خَدِيجَةُ وَ ذُرِّيَّاتِنا فَاطِمَةُ وَ قُرَّةَ أَعْيُنٍ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 17678 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم بإسناده عن ابن تغلب مثله إلى قوله أهل البيت 17679 بيان الظاهر من سياق الخبر أن هذا حكاية دعاء الرسول ص فيكون قوله علي بن أبي طالب تفسيرا للمتقين و يحتمل أن يكون الدعاء منهما ص و إنما ذكر تطبيق على الرسول ص و أحال في أمير المؤمنين ع على الظهور لأن زوجته فاطمة ع و ذريته الحسن و الحسين و سائر الأئمة ع و لما كانت الإمامة في الرسول ص ظاهرا بينها في علي ع و لا يبعد أن يكون هذا التأويل على قراءة أهل البيت ع أي و اجعل لنا فإن كان حكاية كلام الرسول ص فالمراد اجعل لي من المتقين وصيا و يحتمل التعميم أيضا ليشمل سائر المؤمنين و يكون التخصيص بالرسول ص لبيان أكمل أفراده.
6- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ حُرَيْثِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَوْلُهُ وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ
أَبِي طَالِبٍ ع 17680 .
7- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا إِلَى قَوْلِهِ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً أَيْ هُدَاةً يُهْتَدَى بِنَا وَ هَذِهِ لآِلِ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّةً 17681 .
8- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً قَالَ لَقَدْ سَأَلْتَ رَبَّكَ عَظِيماً إِنَّمَا هِيَ وَ اجْعَلْ لَنَا مِنَ الْمُتَّقِينَ إِمَاماً وَ إِيَّانَا عَنَى بِذَلِكَ 17682 .
9- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ سَلَّامٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ الْكُوفِيِّ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَ ذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِجَبْرَئِيلَ 17683 مِنْ أَزْواجِنا قَالَ خَدِيجَةُ قَالَ وَ ذُرِّيَّاتِنا قَالَ فَاطِمَةُ قَالَ قُرَّةَ أَعْيُنٍ قَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ قَالَ وَ اجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ 17684 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم علي بن حمدون بإسناده عن أبي سعيد مثله 17685 بيان لعله تفسير قرة أعين بالحسنين ع لأن أحد أسباب كون فاطمة عليها السلام قرة عين الرسول ص هو ولادتهما منها أو لا يكون من للتبعيض
بل للابتداء أي هب لنا قرة أعين بسبب أزواجنا و أولادنا.
10- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ زُرَارَةَ وَ حُمْرَانَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً قَالَ هَذِهِ الْآيَاتُ لِلْأَوْصِيَاءِ إِلَى أَنْ يَبْلُغُوا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً 17686 .
11- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَلَّامٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً قَالَ هُمُ الْأَوْصِيَاءُ مِنْ مَخَافَةِ عَدُوِّهِمْ 17687 .
باب 44 أنهم عليهم السلام الشجرة الطيبة في القرآن و أعداءهم الشجرة الخبيثة
الآيات إبراهيم أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ تفسير قال الطبرسي رحمه الله كَلِمَةً طَيِّبَةً هي كلمة التوحيد و قيل كل كلام أمر الله به و إنما سماها طيبة لأنها زاكية نامية لصاحبها بالخيرات و البركات كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أي شجرة زاكية نامية راسخة أصولها في الأرض عالية أغصانها و ثمارها من جانب السماء و أراد به المبالغة في الرفعة فالأصل سافل
و الفرع عال إلا أنه يتوصل من الأصل إلى الفرع و قيل إنها النخلة و قيل إنها شجرة في الجنة.
وَ رَوَى ابْنُ عُقْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّ الشَّجَرَةَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ سَاقَ الْحَدِيثَ مِثْلَ مَا سَيَأْتِي فِي رِوَايَةِ جَابِرٍ.
ثم قال و روي عن ابن عباس قال قال جبرئيل ع للنبي ص أنت الشجرة و علي غصنها و فاطمة ورقها و الحسن و الحسين ثمارها.
و قيل أراد بذلك شجرة هذه صفتها و إن لم يكن لها وجود في الدنيا لكن الصفة معلومة و قيل إن
المراد بالكلمة الطيبة الإيمان و بالشجرة الطيبة المؤمن تُؤْتِي أُكُلَها أي تخرج هذه الشجرة ما يؤكل منها كُلَّ حِينٍ أي في كل ستة أشهر- عن أبي جعفر ع .
أو في كل سنة أو في كل وقت و قيل إن معنى قوله تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها ما تفتي به الأئمة من آل محمد ع شيعتهم في الحلال و الحرام وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ و هي كلمة 17688 الشرك و قيل هو كل كلام في معصية الله كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ غير زاكية و هي شجرة الحنظل و قيل إنها شجرة هذه صفتها و هو أنه لا قرار لها في الأرض و قيل إنها الكشوث 17689 .
و روى أبو الجارود عن أبي جعفر ع أن هذا مثل بني أمية.
اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ أي قطعت و استؤصلت و اقتلعت جثتها من الأرض ما لَها مِنْ قَرارٍ أي من ثبات و لا بقاء
و روي عن ابن عباس أنها شجرة لم يخلقها الله بعد و إنما هو مثل ضربه 17690 .
1- مع، معاني الأخبار الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيِ 17691 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
هِلَالٍ عَنْ نَائِلِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ أَمَّا الشَّجَرَةُ فَرَسُولُ اللَّهِ ص وَ فَرْعُهَا عَلِيٌّ ع وَ غُصْنُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ ثَمَرُهَا أَوْلَادُهَا ع وَ وَرَقُهَا شِيعَتُنَا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيَمُوتُ فَيَسْقُطُ مِنَ الشَّجَرَةِ وَرَقَةٌ وَ إِنَّ الْمَوْلُودَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيُولَدُ فَتُورِقُ الشَّجَرَةُ وَرَقَةً 17692 .
2- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً الْآيَةَ قَالَ الشَّجَرَةُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَسَبُهُ ثَابِتٌ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ فَرْعُ الشَّجَرَةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ غُصْنُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ ع وَ ثَمَرَتُهَا الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ ع وَ شِيعَتُهُمْ وَرَقُهَا وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيَمُوتُ فَتَسْقُطُ مِنَ الشَّجَرَةِ وَرَقَةٌ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُولَدُ فَتُورِقُ الشَّجَرَةُ وَرَقَةً قُلْتُ أَ رَأَيْتَ قَوْلَهُ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ يَعْنِي بِذَلِكَ مَا يُفْتُونَ 17693 الْأَئِمَّةُ شِيعَتَهُمْ فِي كُلِّ حَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ 17694 .
ير، بصائر الدرجات أحمد عن ابن محبوب مثله 17695 .
3- ير، بصائر الدرجات الْخَشَّابُ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنِ ابْنِ عُذَافِرٍ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ
فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا أَصْلُهَا وَ عَلِيٌّ فَرْعُهَا وَ الْأَئِمَّةُ أَغْصَانُهَا وَ عِلْمُنَا ثَمَرُهَا وَ شِيعَتُنَا وَرَقُهَا يَا أَبَا حَمْزَةَ هَلْ تَرَى فِيهَا فَضْلًا قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ مَا أَرَى فِيهَا فَضْلًا قَالَ فَقَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ وَ اللَّهِ إِنَّ الْمَوْلُودَ يُولَدُ مِنْ شِيعَتِنَا فَتُورِقُ وَرَقَةً مِنْهَا وَ يَمُوتُ فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْهَا 17696 .
بيان: قوله هل ترى فيها أي في الشجرة فضلا أي شيئا آخر غير ما ذكرنا فلا يدخل في هذه الشجرة الطيبة و لا يلحق بالنبي ص غير ما ذكر و المخالفون خارجون منها داخلون في الشجرة الخبيثة.
4- ير، بصائر الدرجات ابْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ الشَّجَرَةُ رَسُولُ اللَّهِ ص نَسَبُهُ ثَابِتٌ فِي بَنِي هَاشِمٍ وَ فَرْعُ الشَّجَرَةِ عَلِيٌّ وَ عُنْصُرُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ وَ أَغْصَانُهَا الْأَئِمَّةُ وَ وَرَقُهَا الشِّيعَةُ وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَمُوتُ 17697 فَتَسْقُطُ مِنْهَا وَرَقَةٌ وَ إِنَّ الْمَوْلُودَ لَيُولَدُ فَتُورِقُ وَرَقَةً قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُهُ تَعَالَى تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها قَالَ هُوَ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْإِمَامِ مِنَ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فِي كُلِّ سَنَةٍ إِلَى شِيعَتِهِ 17698 .