کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
باب 11 أزواجه و أولاده صلوات الله عليه و بعض أحوالهم و أحوال أمه رضي الله عنها
1- عم 1093 ، إعلام الورى شا، الإرشاد كَانَ أَوْلَادُهُ ع سَبْعَةً مِنْهُمْ- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع وَ كَانَ يُكَنَّى بِهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أُمُّهُمَا أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ عُبَيْدُ اللَّهِ دَرَجَا أُمُّهُمَا أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ السَّيِّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيَّةُ وَ عَلِيٌّ وَ زَيْنَبُ لِأُمِّ وَلَدٍ وَ أُمُّ سَلَمَةَ لِأُمِّ وَلَدٍ 1094 .
بيان درجا أي ماتا في حياته ع.
2- عم، إعلام الورى وَ قِيلَ إِنَّ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع ابْنَةً وَاحِدَةً فَقَطْ أُمَّ سَلَمَةَ وَ اسْمُهَا زَيْنَبُ 1095 .
3- شا، الإرشاد وَ لَمْ يُعْتَقَدْ فِي أَحَدٍ مِنْ وُلْدِ أَبِي جَعْفَرٍ ع الْإِمَامَةُ إِلَّا فِي أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع خَاصَّةً وَ كَانَ أَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُشَارُ إِلَيْهِ بِالْفَضْلِ وَ الصَّلَاحِ وَ رُوِيَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى بَعْضِ بَنِي أُمَيَّةَ فَأَرَادَ قَتْلَهُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَا تَقْتُلْنِي أَكُنْ لِلَّهِ عَلَيْكَ عَوْناً وَ اتْرُكْنِي أَكُنْ لَكَ عَلَى اللَّهِ عَوْناً يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّهُ مِمَّنْ يَشْفَعُ إِلَى اللَّهِ فَيُشَفِّعُهُ فَلَمْ يَقْبَلْ ذَلِكَ مِنْهُ فَقَالَ لَهُ الْأُمَوِيُّ لَسْتَ هُنَاكَ وَ سَقَاهُ السَّمَّ فَقَتَلَهُ 1096 .
4- كشف، كشف الغمة كَانَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الذُّكُورِ وَ بِنْتٌ وَاحِدَةٌ وَ أَسْمَاءُ أَوْلَادِهِ جَعْفَرٌ وَ هُوَ الصَّادِقُ وَ عَبْدُ اللَّهِ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ أُمُّ سَلَمَةَ وَ قِيلَ كَانَ أَوْلَادُهُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ 1097 .
5- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَوْلَادُهُ ع سَبْعَةٌ جَعْفَرٌ الْإِمَامُ وَ كَانَ يُكَنَّى بِهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ الْأَفْطَحُ مِنْ أُمِّ فَرْوَةَ بِنْتِ الْقَاسِمِ وَ عُبَيْدُ اللَّهِ وَ إِبْرَاهِيمُ مِنْ أُمِّ حَكِيمٍ وَ عَلِيٌّ وَ أُمُّ سَلَمَةَ وَ زَيْنَبُ مِنْ أُمِّ وَلَدٍ وَ يُقَالُ زَيْنَبُ لِأُمِّ وَلَدٍ أُخْرَى وَ يُقَالُ لَهُ ابْنَةٌ وَاحِدَةٌ وَ هِيَ أُمُّ سَلَمَةَ دَرَجُوا كُلُّهُمْ إِلَّا أَوْلَادُ الصَّادِقِ ع 1098 .
6- ب، قرب الإسناد ابْنُ عِيسَى عَنِ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ الرِّضَا ع الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ خَالُ أَبِيهِ وَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ فَقَالَ كَانَا عَلَى هَذَا الْأَمْرِ وَ قَالَ خَطَبَ أَبِي إِلَى الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ يَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقَالَ الْقَاسِمُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع إِنَّمَا كَانَ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَذْهَبَ إِلَى أَبِيكَ حَتَّى يُزَوِّجَكَ 1099 .
7- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ صَالِحِ بْنِ مَزْيَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَانَتْ أُمِّي قَاعِدَةً عِنْدَ جِدَارٍ فَتَصَدَّعَ الْجِدَارُ وَ سَمِعْنَا هَدَّةً شَدِيدَةً فَقَالَتْ بِيَدِهَا لَا وَ حَقِّ الْمُصْطَفَى مَا أَذِنَ اللَّهُ لَكَ فِي السُّقُوطِ فَبَقِيَ مُعَلَّقاً فِي الْجَوِّ حَتَّى جَازَتْهُ فَتَصَدَّقَ أَبِي عَنْهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ.
-
قَالَ أَبُو الصَّبَّاحِ وَ ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع جَدَّتَهُ أُمَّ أَبِيهِ يَوْماً فَقَالَ كَانَتْ صِدِّيقَةً لَمْ تُدْرَكْ فِي آلِ الْحَسَنِ امْرَأَةٌ مِثْلُهَا 1100 .
8- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ جَالِسٌ عَلَى
مَتَاعٍ فَجَعَلْتُ أَلْمِسُ الْمَتَاعَ بِيَدِي فَقَالَ هَذَا الَّذِي تَلْمِسُهُ بِيَدِكَ أَرْمَنِيٌّ فَقُلْتُ لَهُ وَ مَا أَنْتَ وَ الْأَرْمَنِيَّ فَقَالَ هَذَا مَتَاعٌ جَاءَتْ بِهِ أُمُّ عَلِيٍّ امْرَأَةٌ لَهُ فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ دَخَلْتُ عَلَيْهِ فَجَعَلْتُ أَلْمِسُ مَا تَحْتِي فَقَالَ كَأَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَنْظُرَ مَا تَحْتَكَ فَقُلْتُ لَا وَ لَكِنَّ الْأَعْمَى يَعْبَثُ فَقَالَ لِي إِنَّ ذَلِكَ الْمَتَاعَ كَانَ لِأُمِّ عَلِيٍّ وَ كَانَتْ تَرَى رَأْيَ الْخَوَارِجِ فَأَدَرْتُهَا لَيْلَةً إِلَى الصُّبْحِ أَنْ تَرْجِعَ عَنْ رَأْيِهَا وَ تَتَوَلَّى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَامْتَنَعَتْ عَلَيَّ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ طَلَّقْتُهَا 1101 .
9- كا، الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: رَأَيْتُ أُمَّ فَرْوَةَ تَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ عَلَيْهَا كِسَاءٌ مُتَنَكِّرَةً فَاسْتَلَمَتِ الْحَجَرَ بِيَدِهَا الْيُسْرَى فَقَالَ لَهَا رَجُلٌ مِمَّنْ يَطُوفُ يَا أَمَةَ اللَّهِ أَخْطَأْتِ السُّنَّةَ فَقَالَتْ إِنَّا لَأَغْنِيَاءُ عَنْ عِلْمِكَ 1102 .
أَقُولُ رَوَى أَبُو الْفَرَجِ الْأَصْفَهَانِيُّ فِي الْمَقَاتِلِ 1103 بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ فَأَرَادَ قَتْلَهُ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ لَا تَقْتُلْنِي أَكُنْ لِلَّهِ عَلَيْكَ عَيْناً وَ لَكَ عَلَى اللَّهِ عَوْناً فَقَالَ لَسْتَ هُنَاكَ وَ تَرَكَهُ سَاعَةً ثُمَّ سَقَاهُ سَمّاً فِي شَرَابٍ سَقَاهُ إِيَّاهُ فَقَتَلَهُ.
كلمة المحقّق
بسم اللّه الرحمن الرحيم
و به نستعين و له الحمد
الحمد للّه ربّ العالمين و سلام على عباده الذين اصطفى محمّد و آله الطيّبين الطاهرين و اللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين.
و بعد: فقد رغب إليّ سيادة الناشر الكريم الشريف الأستاذ الفاضل السيّد اسماعيل كتابچي مدير المكتبة و المطبعة الإسلامية بطهران وفّقه اللّه و كان في عونه أن أسهم معه في إخراج بعض أجزاء بحار الأنوار التي ينوي إخراجها بما يتناسب و طبيعة العصر الحاضر و ذوق القارىء الكريم.
و (بحار الأنوار) موسوعة جليلة غنيّة عن البيان و التعريف لشهرتها و ذيوع اسمها فهي بحقّ دائرة معارف إسلاميّة ضمّت في أجزائها البالغة ستّة و عشرين جزءاً جميع ما يحتاجه الإنسان في معاشه و معاده في دينه و دنياه في اتّصاله بالخالق و سلوكه مع المخلوقين.
و لما رأيت رغبة أجبته بالرغم من كثرة أشغالي و شغل بالي مبتغيا رضى اللّه سبحانه بتشجيعه و مساندته خدمة للدين و طمعا بثواب ربّ العالمين (و لكلّ امرىء ما نوى).
و أودّ أن أبسط للقارىء الكريم بعض النقاط التي اعترضتني فغيّرت كثيرا في منهجي العلمي الذي كنت ارتضيه لنفسي في مثل هذا المضمار و عملت عليه في تحقيق بعض الكتب سواء ما طبع منها أو التي في طريقها إلى عالم النشر
1- إنّ وجود النسخ المخطوطة لأصل مطبوع لدى الباحث ممّا يعينه في التأكّد من صحّة النصّ عند تحقيقه خصوصا إذا كانت متعدّدة موفورة و هذا أمر يقدره الباحثون و لما لم نظفر بنسخة الأصل خطّ يد المؤلّف قدسّ سرّه و لم يتيسّر لنا إلّا نسخة واحدة مخطوطة لخزانة كتب التستريّين في النجف الأشرف اعتمدنا على النسخة المشهورة بالكمبانيّ و هي أصحّ النسخ المطبوعة حيث تصدّى لتصحيحها و مقابلتها و عرضها على النسخ المخطوطة المتعدّدة جماعة من أعاظم علماء وقته من ماهرين في الأدب و الحديث المتتبعين للكتب بعناية تامّة و منهم الفاضل الخبير و العالم النحرير السيّد محمّد خليل الموسوي الأصفهانيّ جزاه اللّه عن الإسلام خير الجزاء.
2- المصادر المنقول عنها لو توفّرت و كانت مصحّحة لكانت أكبر عون في المراجعة و التحقيق و لكن هلمّ الخطب في هذه المصادر فهي الأخرى بين كانت وسائل النشر بدائية فهي مطبوعة على الحجر طباعة رديئة غير مصحّحة و جلّها لا يخلو من الأغلاط الفاحشة الفظيعة و لمّا لم يكن بدّ من مراجعتها فقد راجعتها مضطرّا و ما حيلة المضطرّ ألّا ركوبها.
3- التزمت بعد المراجعة إلى المصادر بتعيين محلّ النصّ من المصدر و ربّما أشرت إلى وجود التفاوت فيما لو كان و ربّما ذكرته و هو في بعض المواضع التي رأيت إثباتها لازما أمّا ما عدا ذلك فقد رأيت من الخير أن لا اضيع الوقت بإثبات جميع ذلك في الهامش كما هو شأن بعض محدّثي المحققين ممّن يسوّدون هامش الكتاب باثبات جميع ذلك ظنّا منهم إنّهم يحسنون صنعا و ليس الأمر فيما أعتقد كذلك إذ ليس فيه كبير فائدة تعود على القارىء بعد امكان الاستعاضة عنه بتعيين محلّ النصّ من المصدر و الإشارة إلى وجود التفاوت نعم لا ينكر أنّ إثبات بعض نقاط التفاوت له أهميّة و لكن لا جميعها كما التزمنا بذلك.
4- إنّ طبيعة العمل في إخراج مثل هذه الموسوعة يستدعي إعطاء المحقّق أكبر فرصة ممكنة للبحث و التنقيب و هذا ممّا لم يسمح به الوقت و لم يفسح به إلحاح الناشر و رغبته في سرعة الإنجاز لذلك أعترف بأنّي لم أوف المراد حقّه كما أرغب و هذا عذري للقارىء الكريم.
و ختاماً فلا يفوتني التنويه بجهود فضيلة العلّامة الأخّ السيّد محمّد رضا الخرسان سلمه اللّه و مشاركته في إنجاز العمل و أرجو لي و له من اللّه العون و التوفيق و هو وليّ ذلك إنّه سميع مجيب
محمّد مهديّ السيّد حسن الخرسان النجف الأشرف 18 محرم الحرام 1385 ه
إلى هنا انتهى الجزء السادس و الأربعون من كتاب بحار الأنوار من هذه الطبعة النفيسة و هو الجزء الأوّل من المجلّد الحادي عشر يحتوي على تاريخ الإمامين الهمامين مولانا علي بن الحسين السجاد و محمد بن علي الباقر عليهما الصلاة و السلام
و لقد بذلنا الجهد في تصحيحه و مقابلته و بالغنا في تحقيقه و رعايته و للّه المنّ على توفيقه لذلك و هو الموفّق و المعين.