کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
(الطبريّ)
[الثناء عليه]
الشيخ الإمام عماد الدين أبو جعفر محمّد بن أبي القاسم عليّ بن محمّد بن عليّ بن رستم ابن يزدبان الطبريّ الآمليّ الكجيّ 800 صاحب كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى العالم الجليل المعمّر الثقة الواسع الرواية، من العلماء الإماميّة في القرن السادس و فقهائهم و محدّثيهم، أورده ابن شهرآشوب في كتاب المعالم ص 106 و قال: له البشارات و ترجمه الشيخ منتجب الدين في الفهرست بقوله: الشيخ الإمام عماد الدين فقيه ثقة، قرأ على الشيخ أبي عليّ بن الشيخ أبي جعفر الطوسيّ رحمهم اللّه، له تصانيف منها: كتاب الفرج في الأوقات و المخرج بالبيّنات شرح مسائل الذريعة، قرأ عليه الشيخ الإمام قطب الدين أبو الحسن الراونديّ، و روى لنا عنه الشيخ الإمام سديد الدين محمود بن عليّ ابن الحسن الحمّصيّ 801 الرازيّ علّامة زمانه في الاصولين. إ ه.
و نقل هذه الكلمة الأردبيليّ في جامع الرواة ج 2 ص 57، و الشيخ الحرّ في أمل الآمل ص 58، و الخونساريّ في الروضات ص 563، و البحرانيّ في اللؤلؤة و الجابلقيّ في الروضة البهيّة. و أطراه التستريّ في المقابس ص 13 بقوله: الطبريّ المحدّث الجليل الفقيه النبيل الحاوي لمجامع المكارم و مجامع المراسم، الشيخ
عماد الدين، موفّق الإسلام، قطب الأئمّة أبي جعفر أو أبو القاسم محمّد ابن الشيخ الفقيه أبو القاسم عليّ بن محمّد بن عليّ الفقيه الطبريّ الآمليّ الكجيّ، رفع اللّه درجته و أسكنه جنّته. إ ه.
و وصفه المحدّث النوريّ في المستدرك: ج 3 ص 476 بالإمام عماد الدين أبي جعفر محمّد بن أبي القاسم عليّ بن محمّد بن عليّ الطبريّ الآملي الكجيّ العالم الجليل الفقيه النبيل. إ ه.
* (مؤلّفاته)*
له كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، طبع في مدينة العلم و الفضيلة النجف الأشرف سنة 1369 في 346 صحيفة، يشتمل على أحد عشر جزءا حسب تجزئة المصنّف و ليس فيه خطبة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله الّتي خطبها في آخر شعبان، مع أنّ السيّد ابن طاوس أخرجها عنه في الإقبال ص 2، فالظاهر أنّ الكتاب كان أكثر من الموجود، و قد نصّ الشيخ الحرّ في أمل الأمل و السيّد الخونساريّ في الروضات أنّ الكتاب يشتمل على سبعة عشر جزءا.
و استغرب العلّامة النوريّ ذلك حيث لم تكن عنده إلّا أربعة أجزاء.
و له أيضا كتاب الفرج في الأوقات و المخرج بالبيّنات، و شرح مسائل الذريعة، و كتاب الزهد و التقوى و غير ذلك 802 .
* (أساتذته و مشايخه في الرواية)*
1- الشيخ الفقيه أبو عليّ الحسن ابن أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ، قرأ عليه في جمادي الأولى و الأخرى و رجب و رمضان سنة 511 بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام 803 .
2- الشيخ الأمين أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن لخزانة مولانا عليّ عليه السّلام الراوي للصحيفة السجّاديّة، صهر الشيخ الطوسيّ على ابنته، قرأ عليه بمشهد
أمير المؤمنين عليه السّلام في شوال و ذي القعدة سنة 512، و في ربيع الأوّل سنة 516 804
3- الشيخ أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم الرفاء البصريّ، قرأ عليه بهذا المشهد في المحرّم سنة 516 805 .
4- الرئيس الزاهد العابد العالم شمس الدين أبو محمّد الحسن بن الحسين بن الحسن المعروف بحسكا، أخبره في الري سنة 510، عن عمّه محمّد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسين، عن عمّه الشيخ السعيد أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه رضي اللّه عنهم 806 .
5- السيّد الإمام الزاهد أبو طالب يحيى بن محمّد بن الحسين بن عبد اللّه الجوانيّ الطبريّ الحسينيّ، أخبره لفظا و قراءة في داره بآمل في سنة 508 و 509 807 .
6- الشيخ الفقيه أبو النجم محمّد بن عبد الوهّاب بن عيسى الرازيّ، قرأ عليه بالريّ في درب زامهران بمسجد الغربيّ في صفر سنة 510 و 516 808 .
7- الشريف أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمّد بن حمزة الحسينيّ الزيديّ في النسب
و المذهب، قرأ عليه بالكوفة في مسجدها بالقلعة في ذي الحجّة سنة 512 و 516 809 .
8- أبو غالب سعيد بن محمّد بن أحمد بن أحمد الثقفيّ، أخبره إجازة سنة 516 810 .
9- الشيخ الأديب أبو عليّ محمّد بن عليّ بن قرواش التميميّ قرأ عليه في المحرّم سنة 516 بمشهد أمير المؤمنين عليه السّلام 811 .
10- أبو محمّد الجبّار بن عليّ بن جعفر المعروف بحدقة الرازيّ، قرأ عليه بها في ذي القعدة سنة 518 812 .
11- الشيخ العالم أبو جعفر محمّد بن أبي الحسن عليّ بن عبد الصمد التميميّ، حدّثه بنيشابور في شوال سنة 514 و في ذي القعدة سنة 524 813
12- الفقيه أبو إسحاق إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد الديلميّ، قال: أخبرنا من لفظه بآمل في داره بمحلّة المشهد الناصر في ربيع الأوّل سنة 520 814 .
13- والده أبو القاسم عليّ بن محمّد بن عليّ الفقيه رحمهم اللّه 815 .
14- أبو اليقظان عمّار بن ياسر- رحمه اللّه- 816 .
15- أبو القاسم سعد بن عمّار سامحه اللّه ولد عمّار المتقدّم 817 .
* (تلامذته و من روى عنه)*
1- الشيخ الثقة الجليل أبو الحسن سعيد بن هبة اللّه الراونديّ.
2- الشيخ عربيّ بن مسافر العباديّ.
3- شمس الدين أبو الحسن يحيى بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن محمّد بن البطريق الأسديّ الحلّيّ.
4- السيّد النقيب الفاضل أبو الفضائل الرضا بن أبي طاهر بن الحسن بن مانكديم الحسينيّ.
5- السيّد العالم الفقيه جمال الدين الرضا بن أحمد بن خليفة الجعفريّ الأرميّ.
6- أبو الفضل سديد الملّة و الدين شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل بن أبي طالب القمّيّ 818 .
7- الشريف أبو الفتح محمّد بن محمّد بن الجعفريّة العلويّة الطوسيّ الحسينيّ الحائريّ 819 .
8- الشيخ الجليل أبو عبد اللّه محمّد بن جعفر بن عليّ بن جعفر المشهديّ مؤلف كتاب المزار المشهور، قال في المزار: أخبرنا الشيخ الفقيه العالم عماد الدين محمّد بن أبي القاسم الطبريّ قراءة عليه و أنا أسمع في شهور سنة 553 بمشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه 820 .
9- العالم الصالح الشيخ حسين بن محمّد السوراويّ الذي أجاز السيّد ابن طاوس في جمادي الآخرة سنة 609 821 .
(الأهوازى [الحسين بن سعيد بن حمّاد])
[الثناء عليه]
الحسين بن سعيد بن حمّاد بن مهران مولى عليّ بن الحسين عليه السّلام أبو محمّد الأهوازيّ من أجلّة أصحابنا المتقدّمين و من ثقات المحدّثين، و من أفاخم المصنّفين، أوسع أهل زمانه علما بالفقه و الآثار و المناقب و غير ذلك من علوم الشيعة، أدرك ثلاثة من الأئمّة، الرضا و الجواد و الهادي عليهم السّلام، و روى عنهم.
ترجمه النجاشيّ في ص 42 من فهرسته قال: الحسين بن سعيد بن حمّاد بن مهران مولى عليّ بن الحسين عليه السّلام أبو محمّد الأهوازيّ، شارك أخاه الحسن في الكتب الثلاثين المصنّفة، و إنّما كثر اشتهار الحسين أخيه بها، و كان الحسين بن يزيد السورانيّ يقول:
الحسن شريك أخيه الحسين في جميع رجاله إلّا في زرعة بن محمّد الحضرميّ و فضالة بن أيّوب فإنّ الحسين كان يروي عن أخيه عنهما، خاله جعفر بن يحيى بن سعد الأحول من رجال أبي جعفر الثاني عليه السّلام، ذكره سعد بن عبد اللّه، و كتب بني سعيد كتب حسنة معمول عليها و هي ثلاثون كتابا. إ ه.
و قال الشيخ في الفهرست ص 58: ثقة، روى عن الرضا و عن أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث عليهم السّلام و أصله كوفيّ و انتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز، ثمّ تحوّل إلى قمّ فنزل على الحسن بن أبان و توفّي بقم، و له ثلاثون كتابا: إ ه. و ذكره أيضا في رجاله في أبواب رجال الأئمّة الثلاثة عليه السّلام.
و قال الكشّيّ في رجاله ص 341: الحسن و الحسين ابنا سعيد بن حمّاد مولى عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما، و كان الحسن بن سعيد هو الذي أدخل إسحاق بن إبراهيم الحضينيّ و عليّ بن الريّان بعد إسحاق إلى الرضا عليه السّلام، و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر، و منه سمعوا الحديث و به عرفوا، و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضينيّ و غيرهم 822 حتّى جرت الخدمة على أيديهم، و صنّفا الكتب الكثيرة، و يقال: إنّ الحسن صنّف خمسين، و سعيد كان يعرف بدندان.
و ترجمه ابن النديم في ص 310 من فهرسته قال: الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازيّان، من أهل الكوفة، من موالي عليّ بن الحسين، من أصحاب الرضا، أوسع أهل زمانهما بالفقه و الآثار و المناقب و غير ذلك من علوم الشيعة، و هما الحسن و الحسين ابنا سعيد بن حمّاد بن سعيد، و صحبا أيضا أبا جعفر بن الرضا. إ ه.
و ترجمه أيضا ابن حجر في لسان الميزان ج 2 ص 284.
و بالجملة فوثاقة الرجل و أخيه الحسن و جلالتهما من المسلّمات و قد نصّ عليها أصحاب الرجال، و أوعز المصنّف إلى ذلك بقوله: و جلالة الحسين بن سعيد و أحمد بن محمّد ابن عيسى تغني عن التعرّض لحال تأليفهما.
* (مؤلفاته)*
قد عرفت من النجاشيّ و غيره أنّ له ثلاثين كتابا و هي:
1- كتاب الوضوء. 2- كتاب الصلاة. 3- كتاب الزكاة.
4- كتاب الصوم. 5- كتاب الحجّ. 6- كتاب النكاح.
7- كتاب الطلاق. 8- كتاب الخمس. 9- كتاب الشهادات.
10- كتاب الصيد و الذبائح. 11- كتاب المكاسب. 12- كتاب الأشربة.
13- كتاب الزيارات. 14- كتاب التقيّة. 15- كتاب الردّ على الغلات.
16- كتاب المناقب. 17- كتاب المثالب. 18- كتاب الزهد.
19- كتاب المروّة 823 . 20- كتاب تفسير القرآن. 21- كتاب الوصايا.
22- كتاب الفرائض. 23- كتاب الحدود. 24- كتاب الديات.
25- كتاب الملاحم. 26- كتاب الدعاء 824 . 27- كتاب حقوق المؤمنين و فضلهم 825