کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ وَ الدَّوَابُّ وَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَ كَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَ مَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً- وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمنِ قالُوا وَ مَا الرَّحْمنُ أَ نَسْجُدُ لِما تَأْمُرُنا وَ زادَهُمْ نُفُوراً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا وَلِيَّ الصَّالِحِينَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِصَالِحِ الْأَعْمَالِ وَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ تُعْطِيَنِي سُؤْلِي فِي نَفْسِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم الثالث و العشرون
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ وُلِدَ فِيهِ يُوسُفُ ع وَ هُوَ يَوْمٌ صَالِحٌ لِطَلَبِ الْحَوَائِجِ وَ التِّجَارَةِ وَ التَّزْوِيجِ وَ الدُّخُولِ عَلَى السُّلْطَانِ وَ مَنْ سَافَرَ فِيهِ غَنِمَ وَ أَصَابَ خَيْراً وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ كَانَ حَسَنَ التَّرْبِيَةِ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ دَيْبِدِينَ 3449 اسْمٌ مِنْ أَسْمَائِهِ تَعَالَى يَوْمٌ خَفِيفٌ صَالِحٌ لِسَائِرِ الْحَوَائِجِ.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَها عَرْشٌ عَظِيمٌ- وَجَدْتُها وَ قَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ- أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ يَعْلَمُ ما تُخْفُونَ وَ ما تُعْلِنُونَ- اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ - فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا إِنَّا نَسِيناكُمْ وَ ذُوقُوا عَذابَ الْخُلْدِ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ- إِنَّما يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِها خَرُّوا سُجَّداً وَ سَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ- تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ- فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ - وَ مِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ
وَ النَّهارُ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ- لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَ لا لِلْقَمَرِ وَ اسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنَا الْمُذْنِبُ الْخَاطِئُ الذَّلِيلُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُعْطِي وَ أَنَا السَّائِلُ الْفَقِيرُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْبَاقِي وَ أَنَا الْفَانِي اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُغْنِي وَ أَنَا الْفَقِيرُ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ وَ أَنَا الذَّلِيلُ وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ الْمَالِكُ وَ أَنَا الْمَمْلُوكُ اللَّهُمَ اصْرِفْ عَنَّا عَذابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً رَبَّنَا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ - رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً - رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ 3450 - رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي - رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَ يَا كَاشِفَ الْغَمِّ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا ارْحَمْنِي فِي جَمِيعِ إِسَاءَتِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنِي فَإِنِّي لَا أَمْلِكُ نَفْعَ مَا أَرْجُو وَ لَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أَكْرَهُ إِلَّا بِكَ فَالْأَمْرُ بِيَدِكَ وَ أَنَا عَبْدُكَ فَقِيراً وَ لَا أَحَدَ أَفْقَرُ مِنِّي إِلَيْكَ اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ وَ فِي نِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ ذُنُوبِي بَيْنَ يَدَيْكَ أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهَا رَبِّي وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِ كُلِّ مَنْ أَخَافُ مَكْرُوهَهُ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِ- لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِيشَةً هَنِيئَةً وَ مَنِيَّةً سَوِيَّةً وَ مَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَ لَا فَاضِحٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَذِلَّ وَ أُذِلَّ وَ أَضِلَّ وَ أُضِلَّ وَ أَظْلِمَ وَ أُظْلَمَ وَ أَجْهَلَ أَوْ أُجْهِلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ.
اليوم الرابع و العشرون
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ رَدِيءٌ فِيهِ وُلِدَ فِرْعَوْنُ فَلَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً وَ لَا أَمْراً مِنَ الْأُمُورِ وَ مَنْ وُلِدَ فِيهِ نَكِدَ عَيْشُهُ وَ لَمْ يُوَفَّقْ لِخَيْرٍ وَ يُقْتَلُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ أَوْ يَغْرَقُ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يَطُولُ مَرَضُهُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ دِينَ اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالنَّوْمِ وَ الْيَقَظَةِ وَ السَّعْيِ وَ الْحَرَكَةِ وَ حِرَاسَةِ الْأَرْوَاحِ الَّتِي تَرْجِعُ إِلَى الْأَبْدَانِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ كَمَا ذُكِرَ آنِفاً.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي وَ جَسَدِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ اجْعَلْهُمَا الْوَارِثَيْنِ مِنِّي يَا بَدِيءُ لَا نِدَّ لَكَ يَا دَائِمُ لَا نَفَادَ لَكَ يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى أَنْتَ الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا اللَّهُمَّ يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ وَ يَا جَاعِلَ اللَّيْلِ سَكَناً وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ حُسْبَاناً اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَ أَعِذْنَا مِنَ الْفَقْرِ وَ مَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَ أَبْصَارِنَا وَ قَوِّنَا فِي أَنْفُسِنَا وَ فِي سَبِيلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ لَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ الدَّائِمُ غَيْرُ الْفَانِي الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ خَالِقُ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ الْمَغْفِرَةُ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ إِخْوَانِي وَ مَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ الْجَلِيلُ الْمُقْتَدِرُ وَ أَنَّكَ مَا تَشَاءُ مِنْ أَمْرٍ يَكُنْ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ وَ آلِهِ الْأَخْيَارِ الطَّيِّبِينَ الْأَبْرَارِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكَ فِي قَضَاءِ حَاجَتِي هَذِهِ فَكُنْ شَفِيعِي فِيهَا وَ فِي حَوَائِجِي وَ مَطَالِبِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي يَمْشِي بِهِ الْمَقَادِيرُ وَ بِهِ يُمْشَى عَلَى طَلَلِ الْمَاءِ كَمَا يُمْشَى بِهِ عَلَى جَدَدِ الْأَرْضِ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُهَزُّ بِهِ قَدَمُ مَلَائِكَتِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُوسَى ع مِنْ جَانِبِ الطُّورِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا-
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُسْتَقَرِّ الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ جَلَالِكَ الْأَعْلَى الْأَكْرَمِ وَ كَلِمَاتِكَ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنًى مُطْغٍ وَ مِنْ فَقْرٍ مُنْسٍ وَ هَوًى مُرْدٍ وَ مِنْ عَمَلٍ مُخْزٍ أَصْبَحْتُ وَ رَبِّيَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَ لَا أَدْعُو مَعَهُ إِلَهاً آخَرَ وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ هَوِّنْ عَلَيَّ مَا أَخَافُ مَشَقَّتَهُ وَ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ وَ سَهِّلْ لِي مَا أَخَافُ حُزُونَتَهُ وَ وَسِّعْ لِي مَا أَخَافُ ضِيقَهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي فِي دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي بِرِضَاكَ عَنِّي اللَّهُمَّ هَبْ لِي صِدْقَ الْيَقِينِ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيْكَ وَ اجْعَلْ دُعَائِي فِي الْمُسْتَجَابِ مِنَ الدُّعَاءِ وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ اللَّهُمَّ طَوِّقْنِي مَا حَمَّلْتَنِي وَ لَا تُحَمِّلْنِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ اللَّهُمَّ أَعِنِّي وَ لَا تُعِنْ عَلَيَّ وَ اقْضِ لِي عَلَى كُلِّ مَنْ بَغَى عَلَيَّ وَ امْكُرْ لِي وَ لَا تَمْكُرْ بِي وَ اهْدِنِي وَ يَسِّرِ الْهُدَى لِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ دِينِي وَ أَمَانَتِي وَ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِي وَ جَمِيعَ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَأَنْتَ الَّذِي لَا تَضِيعُ وَدَائِعُكَ اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَنْ يُجِيرَنِي مِنْكَ أَحَدٌ وَ لَا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَكِلْنِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ لَا تَنْزِعْ مِنِّي صَالِحاً أَعْطَيْتَهُ فَإِنَّهُ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ- رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النَّارِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ الْأَخْيَارِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم الخامس و العشرون
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمُ نَحْسٍ رَدِيءٌ فَاحْفَظْ فِيهِ نَفْسَكَ وَ لَا تَطْلُبْ فِيهِ حَاجَةً فَإِنَّهُ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَلَاءِ ضَرَبَ اللَّهُ فِيهِ أَهْلَ مِصْرَ بِالْآيَاتِ مَعَ فِرْعَوْنَ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهَدُ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَكُونُ مُبَارَكاً مَرْزُوقاً نَجِيّاً وَ يُصِيبُهُ عِلَّةٌ شَدِيدَةٌ وَ يَسْلَمُ مِنْهَا.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ رُوزُ أَرْدَ 3451 اسْمُ مَلَكٍ مُوَكَّلٍ بِالْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ
يَوْمُ نَحْسٍ ضَرَبَ اللَّهُ فِيهِ أَهْلَ مِصْرَ بِالْآيَاتِ فَتَفَرَّغْ فِيهِ لِلدُّعَاءِ وَ الصَّلَاةِ وَ عَمَلِ الْخَيْرِ.
16 الدُّعَاءُ فِيهِ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ وَ بَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ مِنْ شَرِّ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلَّا طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَانُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا يَرْتَدُّ وَ نَعِيماً لَا يَنْفَدُ وَ مُرَافَقَةَ نَبِيِّكَ ص فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي فَإِنَّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَكَ الْمُلْكُ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَنْتَ الْمَسْئُولُ الْمَحْمُودُ وَ أَنْتَ الْمَعْبُودُ الْمَنَّانُ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا عَمْدَهَا وَ خَطَأَهَا مَا حَفِظْتَهُ عَلَيَّ وَ نَسِيتُهُ أَنَا مِنْ نَفْسِي فَإِنَّكَ أَنْتَ الْغَفَّارُ وَ أَنْتَ الْجَبَّارُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَهِي وَ إِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا اللَّهُمَّ فَأَعْطِنِي ذَلِكَ وَ مَا قَصُرَ عَنْهُ رَأْيِي وَ لَمْ يَبْلُغْهُ مَسْأَلَتِي مِنْ خَيْرٍ وَعَدْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فَإِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ فِيهِ وَ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ وَ اسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْمُبَارَكِ الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْفَرْدِ الْوَاحِدِ الْوَتْرِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ الَّذِي هُوَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَسْأَلُكَ بِمَا سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فَأَسْأَلُكَ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا عَمْدَهَا وَ خَطَأَهَا- إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا ....- اللَّهُمَّ يَا كَاشِفَ كُلِّ كُرْبَةٍ وَ يَا وَلِيَّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ مَوْضِعَ كُلِّ حَاجَةٍ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ غِيَاثَ الْمَكْرُوبِينَ وَ مُنْتَهَى حَاجَةِ الرَّاغِبِينَ وَ الْمُفَرِّجَ عَنِ الْمَغْمُومِينَ وَ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ إِلَهَ الْعَالَمِينَ وَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ سَيِّدِي وَ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ أَقْرَرْتُ بِخَطِيئَتِي وَ اعْتَرَفْتُ بِذُنُوبِي أَسْأَلُكَ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى آلِهِ أَفْضَلَ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي فَلَقْتَ بِهَا الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا كَفَيْتَنِي كُلَّ بَاغٍ وَ عَدُوٍّ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِمْ وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْهُمْ وَ أَسْتَعِينُكَ عَلَيْهِمْ إِنَّكَ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً وَ لَا أَتَّخِذُ مِنْ دُونِكَ وَلِيّاً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اليوم السادس و العشرون
6 عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ يَوْمٌ صَالِحٌ لِلسَّفَرِ وَ لِكُلِّ أَمْرٍ يُرَادُ إِلَّا التَّزْوِيجَ فَمَنْ تَزَوَّجَ فِيهِ فَارَقَ زَوْجَتَهُ لِأَنَّ فِيهِ انْفَلَقَ الْبَحْرُ لِمُوسَى ع- وَ لَا تَدْخُلْ فِيهِ عَلَى أَهْلِكَ إِذَا قَدِمْتَ مِنْ سَفَرٍ وَ الْمَرِيضُ فِيهِ يُجْهَدُ وَ الْمَوْلُودُ فِيهِ يَطُولُ عُمُرُهُ.
17 وَ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رُوزُ أَشْتَادَ 3452 اسْمُ مَلَكٍ خُلِقَ عِنْدَ ظُهُورِ الدِّينِ يَوْمٌ صَالِحٌ لِكُلِّ أَمْرٍ إِلَّا التَّزْوِيجَ.
6 الدُّعَاءُ فِيهِ عَنِ الصَّادِقِ ع اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُكَ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ مَا بَيْنَهُنَّ وَ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ رَبَّ الْمَلَائِكَةِ أَجْمَعِينَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ رَبَّ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَقُومُ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ تَقُومُ بِهِ الْأَرَضُونَ وَ بِهِ أَحْصَيْتَ كَيْلَ الْبِحَارِ وَ زِنَةَ الْجِبَالِ وَ بِهِ تُمِيتُ الْأَحْيَاءَ وَ بِهِ تُحْيِي الْمَوْتَى وَ بِهِ تُنْشِئُ السَّحَابَ وَ تُرْسِلُ الرِّيَاحَ وَ بِهِ تَرْزُقُ الْعِبَادَ وَ بِهِ