کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و من بني سهم منبه بن الحجاج قتله أبو اليسر و قيل علي و قيل أبو أسيد و نبيه بن الحجاج قتله علي عليه السلام 8124 و العاص بن منبه بن الحجاج قتله علي عليه السلام و أبو العاص بن قيس قتله أبو دجانة قال الواقدي و حدثني أبو معشر عن أصحابه قالوا قتله علي عليه السلام 8125 و عاصم بن أبي عوف قتله أبو دجانة 8126 فهؤلاء خمسة 8127 .
و من بني عامر ثم من بني مالك معاوية بن عبد قيس حليف لهم قتله عكاشة بن محصن 8128 و سعيد بن وهب حليف لهم من كلب قتله أبو دجانة فهؤلاء اثنان.
فجميع من قتل ببدر في رواية الواقدي من المشركين في الحرب و صبرا اثنان و خمسون قتل علي عليه السلام منهم مع الذين شرك في قتلهم أربعة و عشرين رجلا 8129 و قد كثرت الرواية أن المقتولين ببدر كانوا سبعين و لكن الذين عرفوا و حفظت أسماؤهم من ذكرناه و في رواية الشيعة أن زمعة بن الأسود قتله علي عليه السلام 8130 و الأشهر في الرواية أنه قتل الحارث بن زمعة و أن زمعة قتله أبو دجانة 8131 انتهى ما أردنا إيراده من كلام ابن أبي الحديد.
بيان العوذ جمع عائذ و هي الناقة إذا وضعت و بعد ما تضع أياما حتى يقوى ولدها و الحرجة بالتحريك مجتمع شجر ملتف و المرضاح الحجر الذي يرضح به النوى أي يدق و يقال رفع فلان عقيرته أي صوته أ ما لكم في اللبن من حاجة أي تأسرون فتأخذون فداءهم إبلا لها لبن ذكره الجزري.
و متع النهار ارتفع و في النهاية في حديث بدر فقلت قريب مفر ابن الشتراء
هو رجل كان يقطع الطريق يأتي الرفقة فيدنو منهم حتى إذا هموا به نأى قليلا ثم عاودهم حتى يصيب منهم غرة المعنى أن مفرهم قريب و سيعود فصار مثلا و قال فلحج أي نشب فيه و قال فأطن أي جعله يطن من صوت القطع و أصله من الطنين و هو صوت الشيء الصلب و قال قحف الرأس هو الذي فوق الدماغ انتهى.
و ضحك الرب تعالى كناية عن غاية رضاه و غمس اليد في العدو كناية عن دخوله بينهم و جهده في مقاتلتهم و حسرت كمي عن ذراعي كشفت و الحاسر الذي لا مغفر عليه و لا درع و الأعزل الذي لا سلاح معه و ابن طاب نوع من أنواع تمر المدينة منسوب إلى ابن طاب رجل من أهلها يقال عذق ابن طاب و رطب ابن طاب و تمر ابن طاب ذكره الجزري.
و قال في حديث أم حارثة وَيْحَكِ أَ وَ هَبِلْتِ هو بفتح الهاء و كسر الباء و قد استعاره هاهنا لفقد الميز و العقل مما أصابها من الثُّكْل بولدها كأنه قال أَ فَقَدْتِ عَقْلَكِ بِفَقْدِ ابْنِكِ حَتَّى جَعَلْتِ الْجِنَانَ جَنَّةً وَاحِدَةً انتهى فأكلكم لعله من الكلال بمعنى الإعياء فقالت حلاقي بالقاف أي يا منيتي أقبلي فهذه أوانك قال في القاموس و كقطام و سحاب المنية انتهى و في بعض النسخ بالفاء أي تمنعني محالفتي قريشا أن لا أبكيهم و ذمرته كنصرته حثثته و التذامر التحاض على القتال.
و في النهاية مجنبة الجيش هي التي تكون في الميمنة و الميسرة و هما مجنبتان و النون مكسورة و قيل هي الكتيبة التي تأخذ إحدى ناحيتي الطريق و الأول أصح.
قال فتتامت إليه قريش أي جاءته متوافرة متتابعة و في القاموس تتاموا جاءوا كلهم و قالوا دهده الحجر فتدهده دحرجه فتدحرج كتدهدى فتدهدى انتهى.
حتى أقتله أي عرضه للقتل نحو أبعت الثوب و تقول عورت الركية إذا طممتها و سددت أعينها التي ينبع منها الماء و النقع الغبار.
و في النهاية فيه أن جبرئيل جاء يوم بدر و قد عصم ثنيته الغبار أي لزق به و الميم بدل من الباء و قال في الباء في حديث بدر لما فزع منها أتاه جبرئيل و قد عصب رأسه الغبار أي ركبه و علق به من عصب الريق فاه أي لصق به و يروى
عصم بالميم و قال عرق الظبية بضم الظاء موضع على ثلاثة أميال من الروحاء به مسجد للنبي ص انتهى.
و بارى قومه أي عارضهم و في بعض النسخ بالدال أي جاهرهم بالعداوة و قال الجوهري ها للتنبيه قد يقسم بها يقال لا ها الله ما فعلت أي لا و الله أبدلت الهاء من الواو و إن شئت حذفت الألف التي بعد الهاء و إن شئت أثبت.
و في النهاية لا تضطني عني أي لا تبخلي بانبساطك إلي و هو افتعال من الضنى المرض و الطاء بدل من التاء انتهى.
و أقول كذا ذكره في ضني 8132 من المعتل و ما ذكره من المعنى يدل على أنه من الضن من باب المضاعف من الضنة و هو البخل و هو أظهر فيكون بتشديد النون.
و في القاموس نثل الكنانة استخرج نبلها و نثرها فتكركر الناس عنه أي اندفعوا و رجعوا يقال كركرته عني أي دفعته و رددته.
[كلمة المصحّح]
بسمه تعلى و له الحمد
إلى هنا انتهى الجزء التاسع عشر من كتاب بحار الأنوار من هذه الطبعة النفيسة حسب تجزئتنا و هو الجزء الخامس من المجلّد السادس في تاريخ نبيّنا الأكرم صّلى الّله عليه و آله حسب تجزئة المصنّف أعلى اللّه مقامه.
و لقد بذلنا الجهد عند طبعها في التصحيح فخرج بعون اللّه و مشيئته نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاع عنه البصر و حسر عنه النظر و اللّه الموفّق و المعين.
محمد باقر البهبوديّ من لجنة التحقيق و التصحيح لدار الكتب الإسلاميّة
مراجع التصحيح و التخريج
بسم اللّه الرحمن الرحيم و الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة على سيّدنا محمّد و آله الطاهرين
اما بعد: فقد وفّقنا اللّه تعالى- و له الشكر و المنّة- لتصحيح الكتاب و تنميقه و تحقيق نصوصه و أسانيده و مراجعة مصادره و مآخذه، مزداناً بتعاليق مختصرة لا غنى عنها و كان مرجعنا في المقابلة و التصحيح مضافاً إلى أصول الكتاب و النسخة المطبوعة المشهورة بطبعة أمين الضرب، الطبعة الحروفيّة عدّة نسخ مخطوطة جيّدة في غاية الدقّة و الإتقان:
منها النسخة الثمينة الأصليّة التي هي بخطّ المؤلّف رضوان اللّه عليه تفضّل بها العالم العامل حجّة الإسلام الحاجّ السيّد مهديّ الصدر العامليّ الأصبهانيّ صاحب الوعظ و إمام الجماعة في عاصمة طهران و هي ممّا ورثه من أبيه الفقيد السعيد الخطيب المشهور الحاجّ السيّد (صدر الدين العامليّ) رحمة اللّه عليه، و قد قابلناه على تلك النسخة الموجودة عندنا من باب غزوة البدر الكبرى إلى آخر الكتاب.
و منها نسخة مخطوطة بخط نعمة اللّه بن محمّد مهديّ الإصطهباناتيّ استكتبها عام 1278 ه.
و منها نسخة مخطوطة أخرى مصحّحة بتصحيح محمّد محسن ابن أبي تراب مؤرّخة بعام 1226
تفضّل بهما الفاضل البارع الأستاذ المعظّم السيّد جلال الدين الأرمويّ الشهير بالمحدّث و يأتي مزيد توضيح بالنسبة إلى هاتين النسختين مع صورهما الفتوغرافيّة في الجزء الثاني و العشرون الذي يتمّ به تاريخ نبيّنا الأكرم صّلى الّله عليه و آله إنشاء اللّه تعالى.
و كان مرجعنا في تخريج أحاديثه و تعاليقه كتباً أوعزنا إلى بعضها في المجلّدات السابقة
قم المشرفة- عبد الرحيم الربانيّ الشيرازيّ
(إسكن) صورة فتوغرافية من نسخة المؤلف قدّس سرّه و هي آخر صحيفة من غزوة بدر الكبرى.
فهرست ما في هذا الجزء
الموضوع/ الصفحه
الباب 5 دخوله الشعب و ما جرى بعده إلىالهجرة، و عرض نفسه على القبائل و بيعة الأنصار و موت أبي طالب و خديجة رضي اللّه عنهما 27- 1
الباب 6 الهجرة و مباديها، و مبيت عليّ عليه السلام على فراش النبيّ صّلى الّله عليه و آله و ما جرى بعد ذلك إلى دخول المدينة 103- 28
الباب 7 نزوله صّلى الّله عليه و آله المدينة و بناؤه المسجد و البيوت و جمل أحواله إلى شروعه في الجهاد 133- 104
الباب 8 نوادر الغزوات و جوامعها و ما جرى بعد الهجرة إلىغزوة بدر الكبرى و فيه غزوة العشيرة و بدر الأولى و النخلة 194- 133
الباب 9 تحوّل القبلة 202- 195
الباب 10 غزوة بدر الكبرى 367- 202
(رموز الكتاب)
ب: لقرب الإسناد.
بشا: لبشارة المصطفى.
تم: لفلاح السائل.
ثو: لثواب الأعمال.
ج: للإحتجاج.
جا: لمجالس المفيد.
جش: لفهرست النجاشيّ.
جع: لجامع الأخبار.
جم: لجمال الأسبوع.
جُنة: للجُنة.
حة: لفرحة الغريّ.
ختص: لكتاب الإختصاص.
خص: لمنتخب البصائر.
د: للعَدَد.
سر: للسرائر.
سن: للمحاسن.
شا: للإرشاد.
شف: لكشف اليقين.
شي: لتفسير العياشيّ
ص: لقصص الأنبياء.
صا: للإستبصار.
صبا: لمصباح الزائر.
صح: لصحيفة الرضا (ع).
ضا: لفقه الرضا (ع).
ضوء: لضوء الشهاب.
ضه: لروضة الواعظين.
ط: للصراط المستقيم.
طا: لأمان الأخطار.
طب: لطبّ الأئمة.
ع: لعلل الشرائع.
عا: لدعائم الإسلام.
عد: للعقائد.
عدة: للعُدة.
عم: لإعلام الورى.
عين: للعيون و المحاسن.
غر: للغرر و الدرر.
غط: لغيبة الشيخ.
غو: لغوالي اللئالي.
ف: لتحف العقول.
فتح: لفتح الأبواب.
فر: لتفسير فرات بن إبراهيم.
فس: لتفسير عليّ بن إبراهيم.
فض: لكتاب الروضة.
ق: للكتاب العتيق الغرويّ
قب: لمناقب ابن شهر آشوب.
قبس: لقبس المصباح.
قضا: لقضاء الحقوق.
قل: لإقبال الأعمال.
قية: للدُروع.
ك: لإكمال الدين.
كا: للكافي.
كش: لرجال الكشيّ.
كشف: لكشف الغمّة.
كف: لمصباح الكفعميّ.
كنز: لكنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة معا.
ل: للخصال.
لد: للبلد الأمين.
لى: لأمالي الصدوق.
م: لتفسير الإمام العسكريّ (ع).
ما: لأمالي الطوسيّ.
محص: للتمحيص.
مد: للعُمدة.
مص: لمصباح الشريعة.
مصبا: للمصباحين.
مع: لمعاني الأخبار.
مكا: لمكارم الأخلاق.
مل: لكامل الزيارة.
منها: للمنهاج.
مهج: لمهج الدعوات.
ن: لعيون أخبار الرضا (ع).
نبه: لتنبيه الخاطر.
نجم: لكتاب النجوم.
نص: للكفاية.
نهج: لنهج البلاغة.
نى: لغيبة النعمانيّ.
هد: للهداية.
يب: للتهذيب.
يج: للخرائج.
يد: للتوحيد.
ير: لبصائر الدرجات.
يف: للطرائف.
يل: للفضائل.
ين: لكتابي الحسين بن سعيد او لكتابه و النوادر.