کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عن الكاظم عليه السّلام: إنّ اللّه خلق الخلق فعلم ما هم إليه صائرون فأمرهم و نهاهم 26
في سؤال أبو حنيفة عن الكاظم عليه السّلام: أين يضع الغريب حاجته في بلدتكم 27
أفعال العباد، و إنّ الأعمال على ثلاثة أحوال 29
القرآن مخلوق أم غير مخلوق 30
في استطاعة العباد 34
عن أبي إبراهيم عليه السّلام قال: مرّ أمير المؤمنين عليه السّلام بجماعة بالكوفة و هم يختصمون بالقدر، فقال لمتكلّمهم: أ باللّه تستطيع؟ أم مع اللّه؟ أم من دون اللّه تستطيع؟! فلم يدر ما يردّ عليه؛ فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: إن زعمت أنّك باللّه تستطيع فليس إليك من الأمر شيء، و إن زعمت أنّك مع اللّه تستطيع فقد زعمت أنّك شريك معه في ملكه، و إن زعمت أنّك من دون اللّه تستطيع فقد ادّعيت الربوبيّة من دون اللّه تعالى، فقال: يا أمير المؤمنين لا بل باللّه أستطيع، فقال:
أمّا إنّك لو قلت غير هذا لضربت عنقك (و في ذيله بيان و شرح لطيف) 39
كتابة الحسن البصري إلى أبي محمّد الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام في القدر و الاستطاعة، و جوابه عليه السّلام له 40
في أنّ التكليف أدنى من الطاقة 41
أشعار في الإرادة و المشيّة 44
تحقيق في سند الخبر الّذي روى زياد بن أبي الحلال 46
في أنّ القدريّة ملعون على لسان سبعين نبيّا 47
في حديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 48
معنى: وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً 49
قول الطبرسيّ في معنى الآية 50
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من زعم أنّ اللّه تعالى يأمر بالسّوء و الفحشاء فقد كذّب على اللّه، و من زعم أنّ الخير و الشرّ بغير
مشيّة اللّه فقد أخرج اللّه من سلطانه، و من زعم أنّ المعاصي بغير قوّة اللّه فقد كذّب على اللّه و من كذّب على اللّه أدخله اللّه النار (و في ذيله بيان) 51
في التشبيه و الجبر 52
في أنّ الغلاة وضعوا الأخبار التشبيه و الجبر 53
مناظرة الإمام الصّادق عليه السّلام و القدريّ بالشام 55
عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال يوما: أعجب ما في الإنسان قلبه فيه موادّ من الحكمة و أضداد لها من خلافها! فان سنح له الرّجاء ولهه الطمع! و إن هاج به الطمع أهلكه الحرص! و إن ملكه اليأس قتله الأسف! و إن عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ! و إن أسعد بالرضا نسي التحفظ! و إن ناله الخوف شغله الحزن و إن أصابته مصيبة قصمه الجزع! و إن وجد مالا أطغاه الغنى! و إن عضّته فاقة شغله البلاء! و إن أجهده الجوع قعد به الضعف! و إن أفرط به الشبع كظّته البطنة! فكلّ تقصير به مضرّ و كلّ افراط له مفسد.
فقام إليه رجل ممّن شهد وقعة الجمل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر؟ فقال: بحر عميق فلا تلجه، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر؟ فقال بيت مظلم فلا تدخله، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر؟
فقال: سرّ اللّه فلا تبحث عنه، فقال: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن القدر؟ فقال:
لمّا أبيت فانّه أمر بين أمرين لا جبر و لا تفويض، فقال يا أمير المؤمنين إنّ فلانا يقول بالاستطاعة و هو حاضر! فقال عليّ عليه السّلام عليّ به، فأقاموه فلمّا رآه قال له:
الاستطاعة تملّكها مع اللّه أو من دون اللّه، و إيّاك أن تقول واحدة منهما فترتدّ، فقال: و ما أقول يا أمير المؤمنين؟ قال: قل: أملكها باللّه الّذي أنشأ ملكتها 56
سؤال الحجاج بن يوسف عن الحسن البصري و عمرو بن عبيد و واصل بن عطا و عامر الشعبي في القضاء و القدر، و جوابهم إليه ما سمعوا عن أمير المؤمنين عليه السّلام 58
حكايات من المجبّرة 59
عن الرّضا عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: خمسة لا تطفئ نيرانهم و لا تموت أبدانهم: رجل أشرك، و رجل عقّ والديه، و رجل سعى بأخيه إلى السّلطان فقتله، و رجل قتل نفسا بغير نفس، و رجل أذنب و حمل ذنبه على اللّه عزّ و جلّ 60
بيان شريف من السيّد المرتضى قدّس اللّه روحه في الاستطاعة، و معنى: إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً* 61
معنى: ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَ ما كانُوا يُبْصِرُونَ 64
الباب الثاني متمم لباب الأول، و فيه: رسالة امام الهادى (ع) في الرد على أهل الجبر و التفويض، و اثبات العدل، و فيه: حديث واحد
68
معنى: لا تجتمع أمّتي على ضلالة 68
الأخبار الموافق بالكتاب 69
قوله عليه السّلام: النّاس في القدر على ثلاثة أوجه 70
في الجبر و إبطاله 71
في التفويض و إبطاله 72
مثل الاختبار بالاستطاعة 76
تفسير صحّة الخلقة 77
شواهد القرآن على الاختبار و البلوى بالاستطاعة 80
فذلكة: في نفي الجبر و التفويض و اعتراف بعض المخالفين 82
الباب الثالث القضاء و القدر و المشية و الإرادة و سائر أسباب الفعل، و الآيات فيه، و فيه: 79- حديثا
84
تفسير الآيات 86
عن عليّ عليه السّلام قال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله: سبعة لعنهم اللّه و كلّ نبيّ مجاب: المغير لكتاب اللّه، و المكذّب بقدر اللّه، و المبدّل سنّة رسول اللّه، و المستحلّ من عترتي ما حرّم اللّه عزّ و جلّ، و المتسلّط في سلطانه ليعزّ من أذلّ اللّه و يذلّ من أعزّ اللّه، و المستحلّ لحرم اللّه، و المتكبّر على عبادة اللّه عزّ و جلّ 88
اعتقاد الشيعة في الإرادة و المشيّة 90
بيان من المفيد نوّر اللّه ضريحه في الإرادة و المشيّة 91
اعتقادنا في القضاء و القدر، على ما في الاعتقادات الصدوق 97
شرح من الشيخ المفيد رحمه اللّه على ذلك 98
في أنّ للّه عزّ و جلّ إرادتين و مشيّتين 101
في علم اللّه 102
قنبر و حبّه لعليّ عليه السّلام 104
إنّ القضاء على عشرة أوجه 107
الفتنة على عشرة أوجه 108
أ بقدر يصيب الناس ما يصيبهم أم بعمل 112
معنى: وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ* 115
معنى: «وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ» ، و حشر القدريّة 119
بيان: أمير المؤمنين عليه السّلام في القدر و الاستطاعة 123
قول العلّامة في شرحه على التجريد: في القضاء و القدر 127
بيان السيّد المرتضى في معنى: وَ ما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ 128
قوله طيّب اللّه رمسه في: فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ 132
الباب الرابع الآجال، و الآيات فيه، و فيه: 14- حديثا
136
تفسير الآيات و فيه تفسير: الاذن 137
معنى: و قضى أجلا 138
في الأجل المحتوم و الموقوف 140
عن جعفر بن محمّد عن أبيه عليهما السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّ المرء ليصل رحمه و ما بقى من عمره إلّا ثلاث سنين فيمدّها اللّه إلى ثلاث و ثلاثين سنة، و إنّ المرء ليقطع رحمه و قد بقى من عمره ثلاث و ثلاثون سنة فيقصّرها اللّه إلى ثلاث سنين أو أدنى 141
في المقتول لو لم يقتل، و هل العلم مؤثّر أم لا 142
الباب الخامس الارزاق و الاسعار، و الآيات فيه، و فيه: 13- حديثا
143
تفسير الآيات 144
عيادة الإمام الصّادق عليه السّلام رجلا من أهل مجلسه و قوله في غذاء بنات المؤمنين و بنيهم 146
في أنّ النّوم بعد الفجر مكروه و مشئوم و موجب لتضييق الرزق 147
بيان في تقدير الرزق 149
بيان: من الشيخ بهاء الدين قدّس اللّه روحه في الرزق 150
بيان: من العلّامة المجلسي قدّس سرّه 151
قول العلّامة رحمه اللّه في شرحه على التجريد في معنى: السعر 152
الباب السادس السعادة و الشقاوة و الخير و الشر و خالقهما و مقدرهما، و الآيات فيه، و فيه: 23- حديثا
152
معنى: غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا 153
شباهة الولد بأخواله و أعمامه، و الولد في الرحم 155
معنى: الشقيّ من شقي في بطن أمّه و السّعيد من سعد في بطن أمّه 157
فيما أوحى اللّه إلى موسى عليه السّلام 160
الباب السابع الهداية و الاضلال و التوفيق و الخذلان، و الآيات فيه، و فيه: 50- حديثا
162
تفسير الآيات من البيضاوى و الطبرسيّ و النعمانيّ و الزمخشري 167
في أنّ النّبي صلّى اللّه عليه و آله كان يصلّي في الليل جهرا، و علّته 175
معنى: «وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ» و فيه بيان من السيّد المرتضى رحمه اللّه 180
قول الزمخشري في معنى الآية 182
معنى: «وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ» و في ذيله بيان من السيّد الرضي رحمه اللّه 188
اعتقادنا في الفطرة و الهداية 196
معنى: «فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ» 200
تفسير: «ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ» 201
معنى: «وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ» ، و فيه بيان من السيّد المرتضى رضي اللّه عنه 205
في أنّ الضلالة على وجوه، و معنى الهدى 208
معنى: لا حول و لا قوّة إلّا باللّه 209
الباب الثامن التمحيص و الاستدراج و الابتلاء و الاختبار، و الآيات فيه، و فيه: 18- حديثا
210
تفسير الآيات: عن الطبرسيّ و البيضاوي 212
عن الصادق عليه السّلام: إنّ اللّه تبارك و تعالى إذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا أتبعه بنقمة و يذكّره الاستغفار، و إذا أراد بعبد شرّا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار و يتمادى بها، و هو قول اللّه عزّ و جلّ: «سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ»* ، بالنّعم عند المعاصي 217