کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عَنْ عَمَّارِ 19879 بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ جَالِساً بِمَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَ لَمْ يَكُنْ سِوَايَ أَحَدٌ فِيهِ وَ إِذَا هُوَ يَقُولُ صَدِّقِيهِ صَدِّقِيهِ فَالْتَفَتُّ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَلَمْ أَرَ أَحَداً فَبَقِيتُ مُتَعَجِّباً فَقَالَ لِي يَا عَمَّارُ كَأَنِّي بِكَ تَقُولُ لِمَنْ يُكَلِّمُ عَلَيَّ فَقُلْتُ هُوَ كَذَلِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَ إِذَا أَنَا بِحَمَامَتَيْنِ يَتَجَاوَبَانِ فَقَالَ لِي يَا عَمَّارُ أَ تَدْرِي مَا تَقُولُ إِحْدَاهُمَا لِلْأُخْرَى فَقُلْتُ لَا وَ عَيْشِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ تَقُولُ الْأُنْثَى لِلذَّكَرِ أَنْتَ اسْتَبْدَلْتَ بِي غَيْرِي وَ هَجَرْتَنِي وَ أَخَذْتَ سِوَايَ وَ هُوَ يَحْلِفُ لَهَا وَ يَقُولُ مَا فَعَلْتُ ذَلِكَ وَ هِيَ تَقُولُ مَا أُصَدِّقُكَ فَقَالَ لَهَا وَ حَقِّ هَذَا الْقَاعِدِ فِي هَذَا الْجَامِعِ مَا اسْتَبْدَلْتُ بِكِ سِوَاكِ وَ لَا أَخَذْتُ غَيْرَكِ فَهَمَّتْ أَنْ تُكَذِّبَهُ فَقُلْتُ لَهَا صَدِّقِيهِ صَدِّقِيهِ قَالَ عَمَّارٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا عَلِمْتُ أَحَداً يَعْلَمُ مَنْطِقَ الطَّيْرِ إِلَّا سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ ع- فَقَالَ لَهُ يَا عَمَّارُ وَ اللَّهِ إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ ع- سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى بِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ حَتَّى عُلِّمَ مَنْطِقَ الطَّيْرِ.
أبواب ما يتعلق به و من ينتسب إليه
باب 118 أسلحته و ملابسه و مراكبه و لوائه و سائر ما يتعلق به صلوات الله عليه من أشباه ذلك
1- قب، المناقب لابن شهرآشوب تَفْسِيرُ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ 19880 قَالَ أَنْزَلَ اللَّهُ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ مَعَهُ ذُو الْفَقَارِ خَلَقَ مِنْ وَرَقِ آسِ 19881 الْجَنَّةِ ثُمَّ قَالَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ فَكَانَ بِهِ يُحَارِبُ آدَمُ أَعْدَاءَهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ وَ كَانَ عَلَيْهِ مَكْتُوباً لَا يَزَالُ أَنْبِيَائِي يُحَارِبُونَ بِهِ نَبِيٌّ بَعْدَ نَبِيٍّ وَ صِدِّيقٌ بَعْدَ صِدِّيقٍ حَتَّى يَرِثَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَيُحَارِبَ بِهِ عَنِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ لِمُحَمَّدٍ ص وَ عَلِيٍ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ مَنِيعٌ مِنَ النَّقِمَةِ بِالْكُفَّارِ بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
وَ قَدْ رَوَى كَافَّةُ أَصْحَابِنَا أَنَّ الْمُرَادَ بِهَذِهِ الْآيَةِ ذُو الْفَقَارِ أُنْزِلَ 19882 مِنَ السَّمَاءِ عَلَى النَّبِيِّ ص فَأَعْطَاهُ عَلِيّاً- وَ سُئِلَ الرِّضَا ع مِنْ أَيْنَ هُوَ فَقَالَ هَبَطَ بِهِ جَبْرَئِيلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ كَانَ حُلِيُّهُ مِنْ فِضَّةٍ وَ هُوَ عِنْدِي وَ قِيلَ أُمِرَ جَبْرَئِيلُ ع أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ صَنَمٍ حَدِيدٍ فِي الْيَمَنِ فَذَهَبَ عَلِيٌّ وَ كَسَرَهُ فَاتُّخِذَ مِنْهُ سَيْفَانِ مِخْدَمٌ وَ ذُو الْفَقَارِ وَ طَبَعَهُمَا 19883 عُمَيْرٌ الصَّيْقَلُ وَ قِيلَ صَارَ إِلَيْهِ يَوْمَ بَدْرٍ
أَخَذَهُ مِنَ الْعَاصِ بْنِ مُنَبِّهٍ السَّهْمِيِّ وَ قَدْ قَتَلَهُ وَ قِيلَ كَانَ مِنْ هَدَايَا بِلْقِيسَ إِلَى سُلَيْمَانَ وَ قِيلَ أَخَذَهُ مِنْ مُنَبِّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ السَّهْمِيِّ- فِي غَزَاةِ بَنِي الْمُصْطَلِقِ بَعْدَ أَنْ قَتَلَهُ وَ قِيلَ كَانَ سَعَفَ نَخْلٍ نَفَثَ فِيهِ النَّبِيُّ ص فَصَارَ سَيْفاً وَ قِيلَ صَارَ إِلَى النَّبِيِّ ص يَوْمَ بَدْرٍ فَأَعْطَاهُ عَلِيّاً- ثُمَّ كَانَ مَعَ الْحَسَنِ ثُمَّ مَعَ الْحُسَيْنِ إِلَى أَنْ بَلَغَ الْمَهْدِيَّ ع.
سُئِلَ الصَّادِقُ ع لِمَ سُمِّيَ ذُو الْفَقَارِ فَقَالَ إِنَّمَا سُمِّيَ ذُو الْفَقَارِ لِأَنَّهُ مَا ضَرَبَ بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَحَداً إِلَّا افْتَقَرَ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْحَيَاةِ وَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْجَنَّةِ.
عَلَّانٌ الْكُلَيْنِيُّ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّمَا سُمِّيَ سَيْفُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع ذُو الْفَقَارِ- لِأَنَّهُ كَانَ فِي وَسَطِهِ خَطَّةٌ فِي طُولِهِ مُشَبَّهَةٌ بِفَقَارِ الظَّهْرِ وَ زَعَمَ الْأَصْمَعِيُّ أَنَّهُ كَانَ فِيهِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ فَقَارَةً.
تَارِيخُ أَبِي يَعْقُوبَ كَانَ طُولُهُ سَبْعَةَ أَشْبَارٍ وَ عَرْضُهُ شِبْرٌ فِي وَسَطِهِ كَالْفَقَارِ.
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى جَبْرَئِيلَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ عَلَى كُرْسِيٍّ مِنْ ذَهَبٍ وَ هُوَ يَقُولُ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌّ.
الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الْجِعَابِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع نَادَى مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يَوْمَ أُحُدٍ يُقَالُ لَهُ رِضْوَانُ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌّ.
وَ مِثْلُهُ فِي إِرْشَادِ الْمُفِيدِ وَ أَمَالِي الطُّوسِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ وَ أَبِي رَافِعٍ وَ قَدْ رَوَاهُ السَّمْعَانِيُّ فِي فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ وَ ابْنُ بَطَّةَ فِي الْإِبَانَةِ إِلَّا أَنَّهُمَا قَالا يَوْمَ بَدْرٍ-.
دِرْعُهُ ع رَآهُ قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ الْهَمْدَانِيُ فِي الْحَرْبِ وَ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ نَعَمْ يَا قَيْسُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَ لَهُ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَ وَاقِيَةٌ مَلَكَانِ يَحْفَظَانِهِ مِنْ أَنْ يَسْقُطَ مِنْ رَأْسِ جَبَلٍ أَوْ يَقَعَ فِي بِئْرٍ فَإِذَا نَزَلَ الْقَضَاءُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ كُلِّ شَيْءٍ وَ كَانَ مَكْتُوباً عَلَى دِرْعِهِ ع
أَيَّ يَوْمَيَّ مِنَ الْمَوْتِ أَفِرُّ -
يَوْمَ لَا يُقَدَّرُ أَمْ يَوْمَ قُدِّرَ -
يَوْمَ لَا يُقَدَّرُ لَا أَخْشَى الْوَغَى -
يَوْمَ قَدْ قُدِّرَ لَا يُغْنِي الْحَذَرُ -
وَ رُوِيَ أَنَّ دِرْعَهُ ع كَانَتْ لَا قَبَّ لَهَا أَيْ لَا ظَهْرَ لَهَا فَقِيلَ فِي ذَلِكَ فَقَالَ
إِنْ وَلَّيْتُ فَلَا وَأَلْتُ أَيْ نَجَوْتُ وَ كَانَ لَهُ مِثْلَ الدَّرَاهِمِ سَائِلٌ عَلَى ظَهْرِهِ فِي الدِّرْعِ كَالسَّطْرِ إِذَا سُطِرَ 19884 مَرْكُوبُهُ ع بَغْلَةٌ بَيْضَاءٌ يُقَالُ لَهَا دُلْدُلٌ أَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ دُلْدُلٌ لِأَنَّ النَّبِيَّ ص لَمَّا انْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ قَالَ دُلْدُلْ فَوَضَعَتْ بَطْنَهَا عَلَى الْأَرْضِ فَأَخَذَ النَّبِيُّ ص حَفْنَةً مِنْ تُرَابٍ فَرَمَى بِهَا فِي وُجُوهِهِمْ ثُمَّ أَعْطَاهَا عَلِيّاً ع وَ ذَلِكَ دُونَ الْفَرَسِ وَ قِيلَ لَهُ لِمَ لَا تَرْكَبُ الْخَيْلَ وَ طِلَابُكَ كَثِيرٌ فَقَالَ الْخَيْلُ لِلطَّلَبِ وَ الْهَرَبِ وَ لَسْتُ أَطْلُبُ مُدْبِراً وَ لَا أَنْصَرِفُ عَنْ مُقْبِلٍ وَ فِي رِوَايَةٍ أَكِرُّ عَلَى مَنْ فَرَّ وَ لَا أَفِرُّ مِمَّنْ كَرَّ وَ الْبَغْلَةُ تُزْجِينِي أَيْ تَكْفِينِي.
فصل في لوائه و خاتمه ع
محمد الكسائي في المبتدإ إن أول حرب كانت بين بني آدم ما كان بين شيث و قابيل و ذلك أن الله تعالى أهدى إليه حلة بيضاء و رفعت الملائكة له راية بيضاء فسلسلت الملائكة لقابيل و حملوه إلى عين الشمس و مات فيها و صارت ذريته عبيد الشيث و في الخبر أول من اتخذ الرايات إبراهيم الخليل ع.
ابن أبي البختري و سائر أهل السير أنه كانت راية قريش و لواؤها جميعا بيدي قصي بن كلاب ثم لم تزل الراية في يدي عبد المطلب فلما بعث النبي ص أقرها في بني هاشم و دفعها إلى علي ع في أول غزاة حمل فيها و هي ودان فلم تزل معه و كان اللواء يومئذ في عبد الدار فأعطاه النبي ص مصعب بن عمير فاستشهد يوم أحد فأخذها النبي ص و دفعها إلى علي ع فجمع يومئذ له الراية و اللواء و هما أبيضان و ذكره الطبري في تاريخه و القشيري في تفسيره.
تنبيه المذكرين زيد بن علي عن آبائه ع كسرت زند علي ع يوم أحد و في يده لواء رسول الله ص فسقط اللواء من يده فتحاماه المسلمون أن يأخذوه فقال رسول الله ص فضعوه في يده الشمال فإنه صاحب لوائي في الدنيا و الآخرة.
وَ فِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ فَرَفَعَهُ وَ أَعْطَاهُ عَلِيّاً ع وَ قَالَ ص أَنْتَ صَاحِبُ رَايَتِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ.
المواعظ و الزواجر عن العسكري أن مالك بن دينار سأل سعيد بن جبير من كان صاحب لواء النبي ص قال علي بن أبي طالب.
عبد الله بن حنبل أنه لما سأل مالك بن دينار سعيد بن جبير عن ذلك قال فنظر إلي فقال كأنك رخي البال فغضبت و شكوت إلى القراء فقالوا إنك سألته و هو خائف من الحجاج و قد لاذ بالبيت فاسأله الآن فسألته فقال كان حاملها علي كان حاملها علي كذا سمعته من عبد الله بن عباس.
تاريخ الطبري و البلاذري و صحيحي المسلم و البخاري أنه لما أراد النبي ص أن يخرج إلى بدر اختار كل قوم راية فاختار حمزة حمراء و بنو أمية خضراء و علي بن أبي طالب ع صفراء و كانت راية النبي ص بيضاء فأعطاها عليا يوم خيبر لما قال لأعطين الراية غدا رجلا الخبر و كان النبي ص عقد لحمزة و لعبيدة بن الحارث و لسعد بن أبي وقاص ألوية بيضاء.
و كان مكتوبا على علم أمير المؤمنين ع
الحرب إن باشرتها فلا يكن منك الفشل
و اصبر على أهوالها لا موت إلا بالأجل .
و على رايته ع
هذا علي و الهدى يقوده
من خير فتيان قريش عوده
.
و- حدثني ابن كادش في تكذيب العصابة العلوية في ادعائهم الإمامة النبوية أن النبي ص رأى العباس في ثوبين أبيضين فقال إنه لأبيض الثوبين و هذا جبرئيل يخبرني أن ولده يلبسون السواد.
عبد الله بن أحمد بن حنبل في كتاب صفين أنه نشر عمرو بن العاص في يوم صفين راية سوداء الخبر.
وَ فِي أَخْبَارِ دِمَشْقَ عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ قَالَ ثَوْبَانُ قَالَ
النَّبِيُّ ص يَكُونُ لِبَنِي الْعَبَّاسِ رَايَتَانِ مَرْكَزُهُمَا كُفْرٌ وَ أَعْلَاهُمَا ضَلَالَةٌ إِنْ أَدْرَكْتَهَا يَا ثَوْبَانُ فَلَا تَسْتَظِلَّ بِظِلِّهِمَا 19885 .
أبي بن كعب أول الرايات السود نصر و أوسطها غدر و آخرها كفر فمن أعانهم كان كمن أعان فرعون على موسى.
تَارِيخُ بَغْدَادَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَإِنَّ أَوَّلَهَا فِتْنَةٌ وَ أَوْسَطَهَا هَرْجٌ وَ آخِرَهَا ضَلَالَةٌ.
أخبار الدمشق عن النبي ص أبو أمامة في خبر أولها منشور و آخرها مثبور 19886 .
تاريخ الطبري إن إبراهيم الإمام أنفذ إلى أبي مسلم لواء النصرة و ظل السحاب و كان أبيض طوله أربعة عشر ذراعا مكتوب عليها بالحبر أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ 19887 فأمر أبو مسلم غلامه أرقم أن يتحول بكل لون من الثياب فلما لبس السواد قال معه هيبة فاختاره خلافا لبني أمية و هيبة للناظر و كانوا يقولون هذا السواد حداد 19888 آل محمد ص و شهداء كربلاء و زيد و يحيى ..
خاتمه ع
سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: يَا عَلِيُّ تَخَتَّمْ بِالْعَقِيقِ تَكُنْ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْمُقَرَّبُونَ قَالَ جَبْرَائِيلُ وَ مِيكَائِيلُ قَالَ فَبِمَ أَتَخَتَّمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بِالْعَقِيقِ الْأَحْمَرِ.
ابْنُ عَبَّاسٍ وَ صَعْصَعَةُ وَ عَائِشَةُ أَنَّهُ هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ رَبِّي يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ الْبَسْ خَاتَمَكَ بِيَمِينِكَ وَ اجْعَلْ فَصَّهُ عَقِيقاً وَ قُلْ لِابْنِ عَمِّكَ يَلْبَسْ خَاتَمَهُ بِيَمِينِهِ وَ يَجْعَلْ فَصَّهُ عَقِيقاً فَقَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْعَقِيقُ قَالَ الْعَقِيقُ جَبَلٌ فِي الْيَمَنِ وَ الْخَبَرُ مَذْكُورٌ فِي فَضْلِ الْمِيثَاقِ.
زِيَادٌ الْقَنْدِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ النَّبِيُّ ص لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عَلَى جَبَلِ طُورِ سَيْنَاءَ اطَّلَعَ عَلَى الْأَرْضِ اطِّلَاعَةً فَخَلَقَ مِنْ نُورِ وَجْهِهِ الْعَقِيقَ وَ قَالَ أَقْسَمْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا أُعَذِّبَ كَفَّ لَابِسِكَ إِذَا تَوَلَّى عَلِيّاً ع بِالنَّارِ.
ابن عباس و السدي كان لأمير المؤمنين ع أربعة خواتيم ياقوت لنبله 19889 فيروزج لنصره حديد صيني لقوته عقيق لحرزه.
14- صَحِيحُ الْبُخَارِيِّ وَ شَمَائِلُ التِّرْمِذِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ وَ جَامِعُ الْبَيْهَقِيِّ عَنْ جَابِرٍ وَ عَنْ أَنَسٍ وَ تَخَتُّمُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَنْ أَبِيهِ ع وَ تَخَتُّمُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْمُحْتَسِبِ عَنْ هَاشِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ وَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَنَسٍ وَ عَنْ جَابِرٍ كُلِّهِمْ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ كَانَ ص يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ وَ زَادَ بَعْضُهُمْ فِي الرِّوَايَةِ وَ قُبِضَ وَ الْخَاتَمُ فِي يَمِينِهِ.
و قال أبو أمامة كان النبي ص يجعل خاتمه في يمينه.
عكرمة و الضحاك عن ابن عباس أنه كان النبي ص يتختم في اليد اليمنى.
شمائل الترمذي و سنن السجستاني و تختم المحتسب أنه كان علي ع يتختم في يمينه.
جامع البيهقي كان ابن عباس و عبد الله بن جعفر يتختمان في يمينهما.
الراغب في محاضراته كان النبي ص و أصحابه يتختمون في أيمانهم و أول من تختم في يساره معاوية.