کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّفِيعُ فِي جَلَالِهِ يَا اللَّهُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا رَحْمَانَ كُلِّ شَيْءٍ وَ رَاحِمَهُ يَا مُمِيتَ كُلِّ شَيْءٍ وَ وَارِثَهُ يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ فِي دَيْمُومِيَّةِ مُلْكِهِ وَ بَقَائِهِ يَا رَافِعُ الْمُرْتَفِعُ فَوْقَ سَمَائِهِ بِقُدْرَتِهِ يَا قَيُّومُ لَا يَفُوتُهُ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ يَا آخِرُ يَا بَاقِي يَا أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ آخِرَهُ يَا دَائِمُ بِغَيْرِ فَنَاءٍ وَ لَا زَوَالٍ لِمُلْكِهِ يَا صَمَدُ مِنْ غَيْرِ شَبِيهٍ فَلَا شَيْءَ كَمِثْلِهِ يَا مُبْدِئَ كُلِّ شَيْءٍ وَ مُعِيدَهُ يَا مَنْ لَا يَصِفُ الْوَاصِفُونَ كُنْهَ جَلَالِهِ فِي مُلْكِهِ وَ عِزِّهِ وَ جَبَرُوتِهِ يَا كَبِيرُ أَنْتَ الَّذِي لَا تَهْتَدِي الْعُقُولُ لِصِفَتِهِ فِي عَظَمَتِهِ يَا بَاعِثُ يَا مُنْشِئُ بِلَا مِثَالٍ يَا زَاكِي الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ آفَةٍ يَا كَافِي الْمُتَوَسِّعُ لِمَا خَلَقَ مِنْ عَطَايَا فَضْلِهِ الَّذِي لَا يَنْفَدُ يَا نَقِيُّ مِنْ كُلِّ سُوءٍ [وَ] لَمْ يُخَالِطْهُ فِعَالُهُ يَا جُبَارُ أَنْتَ الَّذِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُهُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْتَ الَّذِي قَدْ عَمَّ الْخَلَائِقَ مَنُّهُ وَ فَضْلُهُ: يَا دَيَّانَ الْعِبَادِ وَ كُلٌّ يَقُومُ خَاضِعاً لِهَيْبَتِهِ يَا خَالِقَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ كُلٌّ إِلَيْهِ مِيعَادُهُ يَا رَحِيمَ كُلِّ صَرِيخٍ وَ مَكْرُوبٍ يَا صَادِقَ الْوَعْدِ فَلَا تَصِفُ الْأَلْسُنُ جَلَالَ مُلْكِهِ وَ عِزِّهِ يَا مُبْدِئَ الْبَدَائِعِ لَمْ يَبْتَغِ فِي إِنْشَائِهَا عَوْنَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ يَا عَالِمَ الْغُيُوبِ فَلَا يَفُوتُهُ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ يَا مُعِيدَ مَا أَفْنَى إِذَا بَرَزَ الْخَلَائِقُ لِدَعْوَتِهِ يَا حَلِيماً ذَا أَنَاةٍ فَلَا شَيْءَ يُعَادِلُهُ مِنْ خَلْقِهِ يَا حَمِيدَ الْفِعَالِ فِي خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ يَا عَزِيزُ الْغَالِبُ عَلَى أَمْرِهِ فَلَا شَيْءَ يُعَادِلُهُ يَا ظَاهِرَ الْبَطْشِ الشَّدِيدِ الَّذِي لَا يُطَاقُ انْتِقَامُهُ يَا عَالِي الْقَرِيبُ فِي عُلُوِّهِ وَ ارْتِفَاعِهِ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ فَلَا شَيْءَ يَقْهَرُ سُلْطَانَهُ يَا نُورَ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُدَاهُ أَنْتَ الَّذِي أَضَاءَتِ الظُّلْمَةُ بِنُورِهِ يَا قُدُّوسُ الطَّاهِرُ فَلَا شَيْءَ كَمِثْلِهِ يَا قَرِيبُ الْمُجِيبُ الْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْءٍ يَا عَالِي الشَّامِخُ فِي السَّمَاءِ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عُلُوُّهُ وَ ارْتِفَاعُهُ يَا بَدِيعَ الْبَدَائِعِ وَ مُعِيدَهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِقُدْرَتِهِ يَا مُتَكَبِّرُ يَا مَنِ الْعَدْلُ أَمْرُهُ وَ الصِّدْقُ وَعْدُهُ يَا مَحْمُوداً فِي أَفْعَالِهِ فَلَا تَبْلُغُ الْأَوْهَامُ كُنْهَ جَلَالِهِ فِي مُلْكِهِ وَ عِزِّهِ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ أَنْتَ الَّذِي مَلَأَ كُلَّ شَيْءٍ عَدْلُهُ وَ فَضْلُهُ يَا
عَظِيمَ الْمَفَاخِرِ وَ الْكِبْرِيَاءِ فَلَا يُدْرَكُ عِزُّ مُلْكِهِ يَا عَجِيبُ فَلَا تَنْطِقُ الْأَلْسُنُ بِكُلِّ آلَائِهِ وَ ثَنَائِهِ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ أَمَاناً مِنْ عُقُوبَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَسْأَلُكَ نُوراً وَ نَصْراً وَ رِفْعَةً عِنْدَ جَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ بَنِي آدَمَ وَ بَنَاتِ حَوَّاءَ رَبَّ الْأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَ الْأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ وَ الْأَرْوَاحِ الْمُرْتَفِعَةِ وَ أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الْعُرُوقِ الْمُلْتَئِمَةِ إِلَى أَمَاكِنِهَا وَ بِطَاعَةِ الْقُبُورِ الْمُتَشَقِّقَةِ عَنْ أَهْلِهَا وَ بِدَعْوَتِكَ الصَّادِقَةِ فِيهِمْ وَ أَخْذِكَ الْحَقَّ مِنْهُمْ إِذَا بَرَزَ الْخَلَائِقُ فَهُمْ مِنْ مَخَافَتِكَ وَ شِدَّةِ سُلْطَانِكَ يَنْتَظِرُونَ قَضَاءَكَ وَ يَخَافُونَ عَذَابَكَ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَكَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ الْفَائِزِينَ وَ أَلْقِ عَلَيَّ مَحَبَّةً وَ نُوراً وَ نِعْمَةً وَ هَيْبَةً وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُسْمَعُ قَوْلِي وَ يُرْفَعُ أَمْرِي عَلَى كُلِّ أَمْرٍ أَنَا عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ الْفَقِيرُ إِلَى رَحْمَتِكَ اجْعَلْنِيَ اللَّهُمَّ عَالِياً مُتَعَالِياً يَا نُورَ النُّورِ يَا مِصْبَاحَ النُّورِ أَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ وَ أَسْتَعِيذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِمْ فَاكْفِنِي أَمْرَهِمْ بِلَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ يَا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ يا مُوسى أَقْبِلْ وَ لا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ يَا دَائِمَ الْبَقَاءِ أَسْأَلُكَ بِالاسْمِ الَّذِي أَحَطْتَهُ بِحِجَابِ النُّورِ نُورِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ تُضِيءُ بِهِ أَبْصَارُ النَّاظِرِينَ عُذْتُ بِرُبُوبِيَّتِكَ يَا اللَّهُ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ إِلَّا قَضَيْتَ حَاجَتِي وَ أَنْجَحْتَ طَلِبَتِي وَ يَسَّرْتَ أَمْرِي وَ سَتَرْتَ عَوْرَتِي وَ آمَنْتَ رَوْعَتِي وَ رَزَقْتَنِي نُوراً وَ عِزّاً وَ هَيْبَةً وَ قَبُولًا وَ رِفْعَةً عِنْدَ جَمِيعِ خَلَقِكَ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ وَ هُوَ أَوْسَعُ مِنْهُ يَا دَائِمَ الْبَقَاءِ أَدِمْ مَا أَنَا فِيهِ مِنْ نِعْمَتِكَ وَ عَافِيَتِكَ وَ اجْعَلْ أُمُورِي أَوَّلَهَا صَلَاحاً وَ آخِرَهَا فَلَاحاً بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ- ثُمَّ ادْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 10659 .
بيان: قال الفيروزآبادي كبس البئر و النهر طمهما بالتراب و رأسه في ثوبه أخفاه و أدخله و داره هجم عليه و احتاط و المكبس من يقتحم الناس فيكبسهم لم يخالطه الضمير راجع إلى السوء أو إليه تعالى أي لم يخلط به مصنوعاته و هو أوسع منه أي من كل شيء أو المعنى الله أوسع من الاسم على سبيل الالتفات.
باب 7 أدعية زوال يوم الجمعة و آداب التوجه إلى الصلاة و أدعيته و ما يتعلق بتعقيب صلاة الجمعة من الأدعية و الأذكار و الصلوات
1- جَمَالُ الْأُسْبُوعِ، وَ الْمُتَهَجِّدُ، نَرْوِي عَنِ النَّبِيِّ ص فِي السَّاعَةِ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَقُولُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ثُمَّ يَدْعُو بِمَا يَلِيقُ بِالتَّوْفِيقِ 10660 .
2- الْجَمَالُ، ذَكَرَ رِوَايَةً يُدْعَى بِهِ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ حَدَّثَ أَبُو الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ الْبَاقِرِ ع قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص سِتْرٌ 10661 قَلَّمَا عُثِرَ عَلَيْهِ وَ ذَكَرَ تَمَامَ الْحَدِيثِ وَ فِيهِ يَا مُحَمَّدُ وَ مَنْ أَحَبَّ مِنْ أُمَّتِكَ رَحْمَتِي وَ بَرَكَاتِي وَ رِضْوَانِي وَ تَعَطُّفِي وَ قَبُولِي وَ وَلَايَتِي وَ إِجَابَتِي فَلْيَقُلْ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ أَوْ يَزُولُ اللَّيْلُ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ جُمْلَتُهُ وَ تَفْسِيرُهُ- إِلَى آخِرِ مَا مَرَّ فِي بَابِ نَوَافِلِ الزَّوَالِ وَ لَمْ نُعِدْهُ هُنَا لِعَدَمِ الِاخْتِصَاصِ بِالْيَوْمِ 10662 .
3- الْمُتَهَجِّدُ، وَ الْجَمَالُ، فَإِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ فَلْيَدْعُ بِمَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ- عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ
وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً - ثُمَّ يَقُولُ يَا سَابِغَ النِّعَمِ يَا دَافِعَ النِّقَمِ يَا بَارِئَ النَّسَمِ يَا عَلِيَّ الْهِمَمِ يَا مُغْشِيَ الظُّلَمِ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ يَا مُونِسَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ يَا عَالِماً لَا يُعَلَّمُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يَا مَنِ اسْمُهُ دَوَاءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفَاءٌ وَ طَاعَتُهُ غَنَاءٌ ارْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجَاءُ وَ سِلَاحُهُ الدُّعَاءُ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ 10663 .
بيان: يا مغشي الظلم على بناء الفاعل من باب الإفعال أي ساتر الظلم الصورية و المعنوية بالأنوار الظاهرة و الباطنة أو بناء المفعول من المجرد كمرمي أي الظلم مستورة بنوره فيرجع إلى الأول و نسبة الظلم إليه لأنها من مخلوقاته سبحانه يا بديع السماوات و الأرض أي مبدعهما و منشئهما من كتم العدم أو الوصف بحال المتعلق أي بديع سماواته و أرضه.
4- الْمُتَهَجِّدُ، فَإِذَا تَوَجَّهَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَالْأَفْضَلُ أَنْ يَكُونَ مَاشِياً- 10664 ثُمَّ ذَكَرَ ره أَدْعِيَةَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ كَمَا مَرَّ فِي بَابِهَا 10665 .
5- الْمُتَهَجِّدُ، وَ جَمَالُ الْأُسْبُوعِ، فِي رِوَايَةِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حَتَّى يُسَلِّمَ الْحَمْدَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ آخِرَ بَرَاءَةَ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ وَ آخِرَ الْحَشْرِ وَ الْخَمْسَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ آلِ عِمْرَانَ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلَى قَوْلِهِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ كُفِيَ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ 10666 .
6- الْجَمَالُ، وَ مِنْ ذَلِكَ رِوَايَةٌ أُخْرَى يَزِيدُ وَ يَنْقُصُ فِي بَعْضِ مَا ذَكَرْنَاهُ أَرْوِيهَا بِإِسْنَادِي إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِمَّا ذَكَرَهُ فِي تَهْذِيبِ الْأَحْكَامِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ بَعْدَ الْجُمُعَةِ حَتَّى يَنْصَرِفَ جَالِساً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَرْكَعَ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعاً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ سَبْعاً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعاً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ آيَةَ السُّخْرَةِ وَ قَوْلَهُ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ إِلَى آخِرِهَا كَانَ كَفَّارَةَ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ 10667 .
ثَوَابُ الْأَعْمَالِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ 10668 وَ لَيْسَ فِيهِ جَالِساً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَرْكَعَ.
7- الْجَمَالُ، وَ مِنْ ذَلِكَ رِوَايَةٌ أُخْرَى أَرْوِيهَا بِإِسْنَادِي إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي جِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنِ الشَّيْخِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْقُمِّيِّ فِيمَا رَوَاهُ فِي كِتَابِهِ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الصَّادِقِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَيْهِ الْحَمْدَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَمْ يَنْزِلْ بِهِ بَلِيَّةٌ وَ لَمْ تُصِبْهُ فِتْنَةٌ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى فَإِنْ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الَّتِي حَشْوُهَا بَرَكَةٌ وَ عُمَّارُهَا الْمَلَائِكَةُ مَعَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص وَ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ- جَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ فِي دَارِ السَّلَامِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ عَلَى آلِهِمَا الطَّاهِرِينَ.
وَ مِنْ ذَلِكَ رِوَايَةٌ أُخْرَى مِنْ أَصْلِ الشَّيْخِ الْمُتَّفَقِ عَلَى عِلْمِهِ وَ وَرَعِهِ وَ صَلَاحِهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ يُسَلِّمُ وَ قَبْلَ أَنْ يَتَرَبَّعَ الْحَمْدَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِ
النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَ آيَةَ السُّخْرَةِ الَّتِي فِي الْأَعْرَافِ مَرَّةً وَ آخِرَ بَرَاءَةَ وَ آخِرَ الْحَشْرِ كُفِيَ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ.
أقول: و هذا ابن أبي عمير مراسيله يعمل بها كما يعمل بمسانيد غيره من الثقات.
وَ مِنْ ذَلِكَ رِوَايَةُ الْأَبْنَاءِ عَنِ الْآبَاءِ مِنْ آلِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ سَبْعَ مَرَّاتٍ لَمْ يَنْزِلْ بِهِ بَلِيَّةٌ وَ لَمْ تُصِبْهُ فِتْنَةٌ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى فَإِنْ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الَّتِي حَشْوُهَا بَرَكَةٌ وَ عُمَّارُهَا مَلَائِكَةٌ مَعَ حَبِيبِنَا مُحَمَّدٍ ص وَ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ- جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِيمَ ع فِي دَارِ السَّلَامِ.