کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
تبرءوا من فعله و لا تتبرءوا من خيره و أبغضوا عمله، فقلت: يسع لنا أن نقول:
فاسق فاجر؟ فقال: لا، الفاسق الفاجر: الكافر الجاحد لنا و لأوليائنا، أبى اللّه أن يكون وليّنا فاسقا فاجرا و إن عمل ما عمل، و لكنّكم قولوا: فاسق العمل فاجر العمل مؤمن النفس خبيث الفعل طيّب الروح و البدن
لا و اللّه لا يخرج وليّنا من الدّنيا إلّا و اللّه و رسوله و نحن عنه راضون، يحشره اللّه على ما فيه من الذنوب مبيّضا وجهه، مستورة عورته، آمنة روعته، لا خوف عليه و لا حزن
و ذلك أنّه لا يخرج من الدّنيا حتّى يصفّى من الذنوب إمّا بمصيبة في مال أو نفس أو ولد أو مرض، و أدنى ما يصنع بوليّنا أن يريه اللّه رؤيا مهولة فيصبح حزينا لما رآه فيكون ذلك كفّارة له، أو خوفا يرد عليه من أهل دولة الباطل أو يشدد عليه عند الموت فيلقي اللّه عزّ و جلّ طاهرا من الذنوب آمنة روعته بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام ثمّ يكون امام أحد الأمرين: رحمة- اللّه الواسعة الّتي هي أوسع من أهل الأرض جميعا، أو شفاعة محمّد و أمير المؤمنين عليهما السلام فعندها تصيبه رحمة اللّه الواسعة الّتي كان أحقّ بها و أهلها، و له احسانها و فضلها 137
فضل فاطمة و شأنها عليها السّلام 139
مقام فاطمة عليه السّلام و مرورها بمحشر و شفاعتها لمحبّها و محبّي عترتها 140
في أن شيعة عليّ عليه السّلام هم الفائزون 143
بيان شريف في معنى: من أحبّنا أهل البيت فليعدّ للفقر جلبابا أو تجفافا 143
سيماء الشيعة 144
الباب الخامس ان حبهم عليهم السلام علامة طيب الولادة و بغضهم علامة خبث الولادة، و فيه: 31- حديثا
145
علامات ولد الزنا 145
أوّل النعم 146
أربع خصال لا تكون في مؤمن 148
ما قال إبليس اللّعين لعليّ عليه السّلام 149
في أنّ الشيعة دعي بأسماء آبائهم يوم القيامة، و باقي النّاس بامّهاتهم 150
قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعائشة بعد ما قالت لعليّ عليه السّلام ما وجدت مقعدا غير فخذي 155
الباب السادس ما ينفع حبهم فيه من المواطن و أنهم عليهم السلام يحضرون عند الموت و غيره، و انه يسأل عن ولايتهم في القبر، و فيه: 22- حديثا
157
محبّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أهل بيته عليهم السّلام نافع في سبعة مواطن 158
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ عليه السّلام بشّر شيعتك و محبّيك بخصال عشر 162
فيمن رأى عليّا عليه السّلام حين موته 165
الباب السابع أنه لا تقبل الاعمال الا بالولاية، و الآيات فيه، و فيه: 71- حديثا
166
في أنّ الولاية سبب قبول الصلاة و الصوم و الزكاة و الحجّ 167
في أنّ قوله تعالى «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها» ، ولاية أهل البيت عليهم السّلام 168
في أفضل البقاع 172
معنى: إذا عرفت الحقّ فاعمل ما شئت 173
جواب الزنديق المدعي للتناقض في القرآن 174
قصّة حبر من أحبار بني إسرائيل 176
في انّ الكعبة كانت حطيم إسماعيل عليه السّلام 178
موسى بن عمران عليه السّلام و مروره برجل 180
في أنّ الجاحد لولاية عليّ عليه السّلام كعابد الوثن 181
أعظم الناس حسرة 186
عبادات المخالفين 191
ولاية امام جائر 193
لا يشمّ رائحة الجنّة من لا يوال عليّا عليه السّلام 194
عن الصادق، عن أبيه، عن جدّه عليهم السّلام قال: مرّ أمير المؤمنين عليه السّلام في مسجد الكوفة و قنبر معه فرأى رجلا قائما يصلّي فقال: يا أمير المؤمنين ما رأيت رجلا أحسن صلاة من هذا، فقال أمير المؤمنين: يا قنبر فو اللّه لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممّن له عبادة ألف سنة، و لو أنّ عبدا عبد اللّه ألف سنة لا يقبل اللّه منه حتّى يعرف ولايتنا أهل البيت، و لو أنّ عبدا عبد اللّه ألف سنة و جاء بعمل اثنين و سبعين نبيّا ما يقبل اللّه منه حتّى يعرف ولايتنا أهل البيت و إلّا
أكبّه اللّه على منخريه في نار جهنم 196
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذ اختلف الناس بعدى 197
معنى قوله عزّ و جلّ: «وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى» 198
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: و من مات لا يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهلية 201
عن زريق قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: أيّ الأعمال أفضل بعد المعرفة؟
قال: ما من شيء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة و لا بعد المعرفة و الصلاة شيء يعدل الزكاة، و لا بعد ذلك شيء يعدل الصوم، و لا بعد ذلك شيء يعدل الحجّ، و فاتحة ذلك كلّه معرفتنا، و خاتمته معرفتنا 202
الباب الثامن ما يجب من حفظ حرمة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم فيهم و عقاب من قاتلهم أو ظلمهم أو خذلهم و لم ينصرهم، و فيه: 16 حديثا
202
في أن من قاتل عليّا عليه السّلام فهو من أصحاب النار 203
فيمن لم ينصر الحسين عليه السّلام و قوله عليه السّلام لهم 204
فيمن عادى أولياء اللّه 205
الباب التاسع شدة محنهم و انهم أعظم الناس مصيبة و انهم لا يموتون الا بالشهادة صلوات اللّه عليهم، و فيه: 19- حديثا
207
ما زال علي عليه السّلام مظلوما 208
في بكاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لشهادة عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام بالسيف
و السمّ 209
في أنّ الكبائر سبع 210
في الخلافة و أنّ العامّة غيّروا ما قاله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 211
في أنّ الناس غدروا الائمّة عليهم السّلام 212
ما روى العامّة في حقّ أبو بكر و عمر و عثمان، و فيه: عمر سيّد كهول الجنّة 213
في أنّ الناس غدروا الأئمّة عليهم السّلام 214
في قتلة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السّلام و أساميهم لعنهم اللّه 215
في ترديد الشيخ المفيد رحمه اللّه: بأنّ الأئمّة عليهم السّلام بعضهم سمّوا و قتلوا، و لا يثبت في بعضهم عليهم السّلام، و فيه: قول من العلّامة المجلسي رحمه اللّه 216
الباب العاشر ذم مبغضهم و أنّه كافر حلال الدم و ثواب اللعن على اعدائهم، و فيه: 62- حديثا
218
وصيّة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لابن عبّاس بمودة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام 219
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام أنّ السعيد حقّ السعيد من أحبّك و أطاعك، و انّ الشقي كلّ الشقي من عاداك و أبغضك 221
في أنّ الجنّة حرمت على من ظلم أهل البيت عليهم السّلام 222
معنى قوله تعالى: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ» 222
فيمن يبغض عليّا عليه السّلام من قريش و الأنصار و العرب و سائر الناس و النساء 223
أربعة ملعونة 225
فيمن كان محبّ أو مبغض عليّ عليه السّلام 226
في حبس المطر ببغض عليّ عليه السّلام 227
في أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رأى مكتوبا على باب الجنّة: لا إله إلّا اللّه، محمّد
حبيب اللّه. عليّ بن أبي طالب ولي اللّه، فاطمة أمة اللّه، الحسن و الحسين صفوة اللّه، على مبغضيهم لعنة اللّه 228
فيمن سبّ عليّا عليه السّلام و أنّه رمي في عينيه بكوكبين، و من آذى عليّا في خطبته 229
يحبّ عليّا عليه السّلام من كان مؤمنا و يبغضه من كان منافقا أو فاسقا أو صاحب بدائع 230
في قتل الناصب 231
معنى: الناصب و من كان الناصب 233
حشر المرجئة 235
في أنّ نوحا عليه السّلام حمل في السفينة الكلب و الخنزير و لم يحمل فيها ولد الزنا، و الناصب شرّ من ولد الزنا 236
في أنّ سبّ عليّ عليه السّلام يكون سبّ اللّه 239
الباب الحادي عشر عقاب من قتل نبيّا أو اماما و أنّه لا يقتلهم الا ولد الزنا، و فيه: 8- أحاديث
239
في قول فرعون على ما حكاه اللّه تعالى: «ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى» ، و ما منعته 239
في انّ قاتل عليّ و الحسين عليهما السّلام و عاقر ناقة صالح كان ابن بغيّ 240
اعتقادنا في قتلة الأنبياء و قتلة الأئمّة عليهم السّلام 241
الباب الثاني عشر ثواب من استشهد مع آل محمّد عليهم السلام، و فيه: حديث
241
الباب الثالث عشر حق الإمام عليه السلام على الرعية و حقّ الرعية على الامام، و فيه: 15- حديثا
242
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من ترك دينا أو ضياعا فعليّ و إليّ، و من ترك مالا فلورثته، و فيه بيان شريف 242
في أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أولى بالمؤمنين من أنفسهم 243
آخر كلام تكلّم به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على منبره 246
في قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: أنا أولى بكلّ مؤمن من نفسه، و عليّ أولى به من بعدي 248
لا تصلح الإمامة إلّا لرجل فيه ثلاث خصال 250
الخطبة الّتي خطبتها عليّ عليه السّلام بصفّين 251
الباب الرابع عشر في آداب العشرة مع الامام (ع)، و فيه: 6- أحاديث
254
في أنّ الصادق عليه السّلام كان عالما بجنابة أبي بصير 255
في أنّ الامام عليه السّلام إذا عطس يقال له: صلّى اللّه عليك 256
الباب الخامس عشر الصلاة عليهم صلوات اللّه عليهم، و فيه: 15- حديثا
257