کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
سَفَرٍ فَقَالَتْ يَا جَابِرُ عَلِيٌّ فِي برحات 15373 مُنْذُ ثَلَاثٍ فَقُلْتُ فِي أَيِّ برحات فَأَجَافَتِ الْبَابَ 15374 دُونِي فَقَالَتْ يَا جَابِرُ ظَنَنْتُكَ أَعْلَمَ مِمَّا أَنْتَ 15375 صِرْ إِلَى مَسْجِدِ النَّبِيِّ ص فَإِنَّكَ سَتَرَى عَلِيّاً فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِسَاجِدٍ مِنْ نُورٍ وَ سَحَابٍ مِنْ نُورٍ وَ لَا أَرَى عَلِيّاً فَقُلْتُ يَا عَجَباً غَرَّتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ فَتَلَبَّثْتُ قَلِيلًا إِذْ تَطَامَنَ السَّحَابُ وَ انْشَقَّتْ وَ نَزَلَ مِنْهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ فِي كَفِّهِ سَيْفٌ يَقْطُرُ دَماً فَقَامَ إِلَيْهِ السَّاجِدُ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ وَ قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِي نَصَرَكَ عَلَى أَعْدَائِكَ وَ فَتَحَ عَلَى يَدِكَ 15376 لَكَ إِلَيَّ حَاجَةٌ قَالَ حَاجَتِي إِلَيْكَ أَنْ تَقْرَأَ مَلَائِكَةَ السَّمَاوَاتِ مِنِّي السَّلَامَ وَ تُبَشِّرُهُمْ بِالنَّصْرِ ثُمَّ رَكِبَ السَّحَابَ فَطَارَ فَقُمْتُ إِلَيْهِ وَ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ أَرَكَ بِالْمَدِينَةِ أَيَّاماً فَغَلَبَنِي الشَّوْقُ إِلَيْكَ فَأَتَيْتُ أُمَّ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيَّةَ لِأَسْأَلَهَا عَنْكَ فَوَقَفْتُ بِالْبَابِ فَخَرَجَتْ تَقُولُ 15377 مَنْ بِالْبَابِ فَقُلْتُ أَنَا جَابِرٌ فَقَالَتْ مَا حَاجَتُكَ يَا أَخَا الْأَنْصَارِ فَقُلْتُ إِنِّي فَقَدْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ لَمْ أَرَهُ بِالْمَدِينَةِ فَأَتَيْتُكِ لِأَسْأَلَكِ مَا فَعَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَتْ يَا جَابِرُ اذْهَبْ إِلَى الْمَسْجِدِ سَتَرَاهُ 15378 فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا أَنَا بِسَاجِدٍ مِنْ نُورٍ وَ سَحَابٍ مِنْ نُورٍ وَ لَا أَرَاكَ فَلَبِثْتُ قَلِيلًا إِذْ تَطَامَنَ السَّحَابُ وَ انْشَقَّتْ وَ نَزَلَتْ وَ فِي يَدِكَ سَيْفٌ يَقْطُرُ دَماً فَأَيْنَ كُنْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَا جَابِرُ كُنْتُ فِي برحات مُنْذُ ثَلَاثٍ فَقُلْتُ وَ أَيْشٍ 15379 صَنَعْتَ فِي برحات فَقَالَ لِي يَا جَابِرُ مَا أَغْفَلَكَ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ وَلَايَتِي عُرِضَتْ عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ مَنْ فِيهَا وَ أَهْلِ الْأَرَضِينَ وَ مَنْ فِيهَا فَأَبَتْ طَائِفَةٌ مِنَ الْجِنِّ وَلَايَتِي فَبَعَثَنِي حَبِيبِي مُحَمَّدٌ بِهَذَا السَّيْفِ فَلَمَّا وَرَدَتِ الْجِنُّ افْتَرَقَتِ الْجِنُّ ثَلَاثَ
فِرَقٍ فِرْقَةً طَارَتْ بِالْهَوَاءِ فَاحْتَجَبَتْ مِنِّي وَ فِرْقَةٌ آمَنَتْ بِي وَ هِيَ الْفُرْقَةُ الَّتِي نُزِّلَ 15380 فِيهَا الْآيَةُ مِنْ قُلْ أُوحِيَ وَ فِرْقَةٌ جَحَدَتْنِي حَقِّي فَجَادَلْتُهَا بِهَذَا السَّيْفِ سَيْفِ حَبِيبِي مُحَمَّدٍ حَتَّى قَتَلْتُهَا عَنْ آخِرِهَا فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَنْ كَانَ السَّاجِدَ قَالَ أَكْرَمُ الْمَلَائِكَةِ 15381 عَلَى اللَّهِ صَاحِبُ الْحُجُبِ وَكَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِي إِذَا كَانَ أَيَّامُ الْجُمُعَةِ يَأْتِينِي بِأَخْبَارِ السَّمَاوَاتِ وَ السَّلَامِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ يَأْخُذُ السَّلَامَ مِنْ مَلَائِكَةِ السَّمَاوَاتِ إِلَيَ 15382 .
بيان: البرحات كأنه جمع البراح و هو المتسع من الأرض لا زرع بها و لا شجر و هو غير موافق للقياس و في بعض النسخ بالجيم و كأنه أيضا جمع البرج على غير القياس و لعل فيه تصحيفا و التطامن الانخفاض.
14- يف، الطرائف ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي كِتَابِ الْمَنَاقِبِ وَ الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ بِسَاطٌ مِنْ خَنْدَقٍ فَقَالَ لِي يَا أَنَسُ ابْسُطْهُ فَبَسَطْتُهُ ثُمَّ قَالَ ادْعُ الْعَشَرَةَ فَدَعَوْتُهُمْ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ أَمَرَهُمْ بِالْجُلُوسِ عَلَى الْبِسَاطِ ثُمَّ دَعَا عَلِيّاً ع وَ نَاجَاهُ طَوِيلًا ثُمَّ رَجَعَ عَلِيٌّ عَلَى الْبِسَاطِ 15383 ثُمَّ قَالَ يَا رِيحُ احْمِلِينَا فَحَمَلَتْنَا الرِّيحُ قَالَ فَإِذَا الْبِسَاطُ يَدُفُّ بِنَا دَفّاً 15384 ثُمَّ قَالَ يَا رِيحُ ضَعِينَا ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ أَ تَدْرُونَ فِي أَيِّ مَكَانٍ أَنْتُمْ قُلْنَا لَا قَالَ هَذَا مَوْضِعُ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ قُومُوا فَسَلِّمُوا عَلَى إِخْوَانِكُمْ قَالَ أَنَسٌ فَقُمْنَا رَجُلًا رَجُلًا فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِمْ فَلَمْ يَرُدُّوا عَلَيْنَا السَّلَامَ فَقَامَ عَلِيٌّ ع فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَعْشَرَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ فَقَالُوا وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ قَالَ فَقُلْتُ مَا بَالُهُمْ رَدُّوا عَلَيْكَ وَ لَمْ يَرُدُّوا عَلَيْنَا فَقَالَ لَهُمْ مَا بَالُكُمْ لَمْ تَرُدُّوا عَلَى إِخْوَانِي فَقَالُوا إِنَّا مَعْشَرَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ
لَا نُكَلِّمُ بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَّا نَبِيّاً أَوْ وَصِيّاً قَالَ 15385 يَا رِيحُ احْمِلِينَا فَحَمَلَتْنَا تَدُفُّ بِنَا دَفّاً 15386 ثُمَّ قَالَ يَا رِيحُ ضَعِينَا فَوَضَعَتْنَا فَإِذَا نَحْنُ بِالْحَرَّةِ قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ ع نُدْرِكُ النَّبِيَّ ص فِي آخِرِ رَكْعَةٍ فَتَوَضَّأْنَا وَ أَتَيْنَاهُ وَ إِذَا النَّبِيُّ يَقْرَأُ فِي آخِرِ رَكْعَةٍ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً 15387 .
وَ زَادَ الثَّعْلَبِيُّ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى ابْنِ الْمَغَازِلِيِ قَالَ فَصَارُوا إِلَى رَقْدَتِهِمْ 15388 إِلَى آخِرِ الزَّمَانِ عِنْدَ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ ع فَقَالَ إِنَّ الْمَهْدِيَّ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ فَيُحْيِيهِمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى رَقْدَتِهِمْ فَلَا يَقُومُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 15389 .
مد، العمدة بإسناده عن ابن المغازلي عن أبي طاهر محمد بن علي البغدادي عن أبي بكر أحمد بن جعفر الجبلي عن عمر بن أحمد عن عمر بن الحسن بن إدريس عن عبد الرزاق بن همام عن معمر بن أبان عن أنس بن مالك مثله 15390 .
15- ختص، الإختصاص أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَبْسِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ زِيَادِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَتَيْتُ فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا فَقُلْتُ لَهَا أَيْنَ بَعْلُكِ فَقَالَتْ عَرَجَ بِهِ جَبْرَئِيلُ إِلَى السَّمَاءِ فَقُلْتُ فِيمَا ذَا فَقَالَتْ إِنَّ نَفَراً مِنَ الْمَلَائِكَةِ تَشَاجَرُوا فِي شَيْءٍ فَسَأَلُوا حَكَماً مِنَ الْآدَمِيِّينَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِمْ أَنْ تَخَيَّرُوا فَاخْتَارُوا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع 15391 .
باب 81 أن الله تعالى ناجاه صلوات الله عليه و أن الروح يلقي إليه و جبرئيل أملى عليه
1- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْأَجْلَحِ 15392 بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَاجَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَوْمَ طَائِفٍ فَأَطَالَ مُنَاجَاتَهُ فَرُئِيَ الْكَرَاهَةُ فِي وُجُوهِ رِجَالٍ فَقَالُوا قَدْ أَطَالَ مُنَاجَاتَهُ مُنْذُ الْيَوْمِ فَقَالَ مَا انْتَجَيْتُهُ وَ لَكِنَّ اللَّهَ انْتَجَاهُ 15393 .
ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابن الصلت عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى بن زكريا عن إسماعيل بن أبان عن عبد الله بن المسلم الملائي عن الأجلح مثله 15394 .
2- خص، منتخب البصائر مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيُّ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص وَجَّهَ عَلِيّاً ع إِلَى الْيَمَنِ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمْ فَقَالَ عَلِيٌّ ع فَمَا وَرَدَتْ عَلَيَّ قَضِيَّةٌ إِلَّا حَكَمْتُ فِيهَا بِحُكْمِ اللَّهِ وَ حُكْمِ رَسُولِهِ فَقَالَ صَدَقُوا فَقُلْتُ وَ كَيْفَ ذَاكَ وَ لَمْ يَكُنْ أُنْزِلَ الْقُرْآنُ كُلُّهُ وَ قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص غَائِباً فَقَالَ كَانَ يَتَلَقَّاهُ بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ 15395 .
3- خص، منتخب البصائر أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ حَرِيشٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ ع
إِنَّ الْأَوْصِيَاءَ مُحَدَّثُونَ يُحَدِّثُهُمْ رُوحُ الْقُدُسِ وَ لَا يَرَوْنَهُ وَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَعْرِضُ عَلَى رُوحِ الْقُدُسِ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ فَيُوجِسُ 15396 فِي نَفْسِهِ أَنْ قَدْ أَصَبْتَ الْجَوَابَ فَيُخْبِرُ بِهِ فَيَكُونُ كَمَا قَالَ 15397 .
4- ختص، الإختصاص عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يُمْلِي عَلَى عَلِيٍّ ع صَحِيفَةً فَلَمَّا بَلَغَ نِصْفَهَا وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ ع ثُمَّ كَتَبَ عَلِيٌّ ع حَتَّى امْتَلَأَتِ الصَّحِيفَةُ فَلَمَّا رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ رَأْسَهُ قَالَ مَنْ أَمْلَى عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ بَلْ أَمْلَى عَلَيْكَ جَبْرَئِيلُ 15398 .
5- ختص، الإختصاص مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ وَ أَحْمَدُ وَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنَا مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع وَ دَعَا بِدَفْتَرٍ فَأَمْلَى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ص بَطْنَهُ وَ أُغْمِيَ عَلَيْهِ فَأَمْلَى عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ظَهْرَهُ فَانْتَبَهَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ مَنْ أَمْلَى عَلَيْكَ هَذَا يَا عَلِيُّ فَقَالَ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ أَنَا أَمْلَيْتُ عَلَيْكَ بَطْنَهُ وَ جَبْرَئِيلُ أَمْلَى عَلَيْكَ ظَهْرَهُ وَ كَانَ قُرْآناً يُمْلِي عَلَيْهِ 15399 .
6- ختص، الإختصاص الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُغِيرَةِ 15400 عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ كَرَّامٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّا نَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً ع كَانَ يُنْكَتُ فِي أُذُنِهِ وَ يُوقَرُ فِي صَدْرِهِ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع كَانَ مُحَدَّثاً فَلَمَّا أَرَانِي قَدْ كَبُرَ عَلَيَّ قَالَ 15401 إِنَّ عَلِيّاً يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ وَ النَّضِيرِ كَانَ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ يُحَدِّثَانِهِ 15402 .
7- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنِ الْفَضَالَةِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ عَنْ أُدَيْمٍ أَخِي أَيُّوبَ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ نَاجَى عَلِيّاً ع قَالَ أَجَلْ قَدْ كَانَ بَيْنَهُمَا مُنَاجَاةٌ بِالطَّائِفِ نَزَلَ بَيْنَهُمَا جَبْرَئِيلُ 15403 .
ختص، الإختصاص أَحْمَدُ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَلَّمَ رَسُولَهُ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ التَّأْوِيلَ فَعَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيّاً ذَلِكَ كُلَّهُ 15404 .
8- ختص، الإختصاص ير، بصائر الدرجات إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ عَنْ يُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ يَرْوِي فِي عَلِيٍّ ع شَيْئاً 15405 قَالَ مَا هِيَ قُلْتُ حَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ مُحَاصِراً أَهْلَ الطَّائِفِ وَ أَنَّهُ خَلَا بِعَلِيٍّ ع يَوْماً فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ عَجَباً لِمَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الشِّدَّةِ وَ إِنَّهُ يُنَاجِي هَذَا الْغُلَامَ مُنْذُ الْيَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَنَا بِمُنَاجِي لَهُ 15406 إِنَّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّمَا هَذِهِ أَشْيَاءُ تُعْرَفُ 15407 بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ 15408 .
بيان: لعل مراده ع أن فضائله و مناقبه يشهد بعضها لبعض بالصحة ففيه تصديق مع برهان أو المعنى أن هذه المناقب تدل على إمامته.
9- ختص، الإختصاص ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ وَ مُحَمَّدٌ عَنْ
مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ 15409 عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ دَعَا عَلِيّاً ع فَنَاجَاهُ فَقَالَ النَّاسُ وَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ نَاجَاهُ 15410 دُونَنَا فَقَامَ النَّبِيُّ ص فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ تَقُولُونَ إِنِّي نَاجَيْتُ عَلِيّاً إِنِّي وَ اللَّهِ مَا نَاجَيْتُهُ وَ لَكِنَّ اللَّهَ نَاجَاهُ قَالَ فَعَرَضْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ إِنَّ ذَلِكَ لَيُقَالُ 15411 .
10- ير، بصائر الدرجات مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الطَّائِفِ نَاجَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ انْتَجَيْتَهُ دُونَنَا فَقَالَ مَا انْتَجَيْتُهُ بَلِ اللَّهُ نَاجَاهُ 15412 .