کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الأول أن نزول تلك الآية بعد هذا الدعاء الذي علمه الرسول ص يدل على أنها مودة خاصة به ليس كمودة سائر الصالحين و هذه فضيلة اختص بها ليس لغيره مثلها فهو إمامهم لقبح تفضيل المفضول و أيضا ظواهر أكثر الأخبار في هذا الباب تدل على أن حبه ع من لوازم الإيمان و أركانه و دعائمه.
الثاني أن الصالحات جمع مضاف 7886 يفيد العموم فيدل على عصمته ع و هي من لوازم الإمامة.
الثالث أن بغض الفاسقين لفسقهم واجب فكون حبه في قلوب جميع المؤمنين و إخباره تعالى أنه سيجعل ذلك على وجه التشريف يدل على عصمته و يدل على إمامته و كل منها و إن سلم أنه لم يصلح لكونه دليلا فهو يصلح لتأييد الدلائل الأخرى.
باب 15 قوله تعالى وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً 7887
1- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْجُعْفِيُّ مُعَنْعَناً عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً قَالَ خَلَقَ اللَّهُ نُطْفَةً بَيْضَاءَ مَكْنُونَةً فَجَعَلَهَا فِي صُلْبِ آدَمَ ثُمَّ نَقَلَهَا مِنْ صُلْبِ آدَمَ إِلَى صُلْبِ شَيْثٍ وَ مِنْ صُلْبِ شَيْثٍ إِلَى صُلْبِ أَنُوشَ وَ مِنْ صُلْبِ أَنُوشَ إِلَى صُلْبِ قَيْنَانَ حَتَّى تَوَارَثَتْهَا كِرَامُ الْأَصْلَابِ وَ مُطَهَّرَاتُ الْأَرْحَامِ حَتَّى جَعَلَهَا اللَّهُ فِي صُلْبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ثُمَّ قَسَمَهَا نِصْفَيْنِ فَأَلْقَى نِصْفَهَا إِلَى صُلْبِ عَبْدِ اللَّهِ وَ نِصْفَهَا إِلَى صُلْبِ أَبِي طَالِبٍ وَ هِيَ سُلَالَةٌ 7888 فَوُلِدَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ ص وَ مِنْ أَبِي طَالِبٍ
عَلِيٌّ ع فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى- وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً زَوْجَ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ فَعَلِيٌّ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدٌ مِنْ عَلِيٍّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ نَسَبٌ وَ عَلِيٌّ الصِّهْرُ 7889 .
2- مد، العمدة بإسناده عن الثعلبي عن أبي عبد الله القائني عن أبي الحسن النصيبي عن أبي بكر السبيعي الحلبي عن علي بن العباس المقانعي عن جعفر بن محمد بن الحسين عن محمد بن عمرو عن حسين الأشقر عن أبي قتيبة التميمي قال سمعت ابن سيرين في قوله تعالى- وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً قال نزلت في النبي و علي بن أبي طالب ع زوج فاطمة عليا ع و هو ابن عمه و زوج ابنته فكان نسبا و صهرا 7890 - وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً أي قادرا على ما أراد 7891 .
3- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسَدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُعَمَّرِ الْأَسَدِيِّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً قَالَ نَزَلَتْ فِي النَّبِيِّ ص حِينَ زَوَّجَ 7892 عَلِيّاً ابْنَتَهُ وَ هُوَ ابْنُ عَمِّهِ فَكَانَ لَهُ نَسَباً وَ صِهْراً 7893 .
4- وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ رَجَاءِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ نَائِلِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَ خَلَقَ نُطْفَةً مِنَ الْمَاءِ فَمَزَجَهَا ثُمَّ أَباً فَأَباً 7894 حَتَّى أَوْدَعَهَا إِبْرَاهِيمَ ع ثُمَّ أُمّاً فَأُمّاً 7895 مِنْ طَاهِرِ الْأَصْلَابِ إِلَى مُطَهَّرَاتِ الْأَرْحَامِ حَتَّى
صَارَتْ إِلَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَفَرَّقَ ذَلِكَ النُّورَ فِرْقَتَيْنِ فِرْقَةً إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَوَلَدَ مُحَمَّداً ص وَ فِرْقَةً إِلَى أَبِي طَالِبٍ فَوَلَدَ عَلِيّاً ع ثُمَّ أَلَّفَ اللَّهُ النِّكَاحَ بَيْنَهُمَا فَزَوَّجَ اللَّهُ عَلِيّاً بِفَاطِمَةَ ع فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً 7896 .
5- كشف، كشف الغمة مما رواه أبو بكر بن مردويه وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً هو علي و فاطمة ع 7897 .
6- ضه، روضة الواعظين قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نُطْفَةً بَيْضَاءَ مَكْنُونَةً فَنَقَلَهَا مِنْ صُلْبٍ إِلَى صُلْبٍ حَتَّى نُقِلَتِ النُّطْفَةُ إِلَى صُلْبِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَجُعِلَ نِصْفَيْنِ فَصَارَ نِصْفُهَا فِي عَبْدِ اللَّهِ وَ نِصْفُهَا فِي أَبِي طَالِبٍ فَأَنَا مِنْ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ مِنْ أَبِي طَالِبٍ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً الْآيَةَ 7898 .
و أقول قد مضى في ذلك أخبار في باب ولادته و باب أسمائه ع.
بيان روى العلامة رحمه الله عن ابن سيرين مثله 7899 .
و قال الطبرسي برد الله مضجعه أي خلق من النطفة إنسانا و قيل أراد به آدم ع فإنه خلق من التراب الذي خلق من الماء و قيل أراد به أولاد آدم ع فإنهم المخلوقون من الماء فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً أي فجعله ذا نسب و صهر و الصهر حرمة الختونة و قيل النسب الذي لا يحل نكاحه و الصهر الذي يحل نكاحه كبنات العم و الخال عن الفراء و قيل النسب سبعة أصناف و الصهر خمسة ذكرهم الله في قوله حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ 7900 و قيل النسب البنون و الصهر البنات اللاتي يستفيد الإنسان
بهن الأصهار فكأنه قال فجعل منه البنين و البنات
و قال ابن سيرين نزلت في النبي و علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما زوج فاطمة عليا ع فهو ابن عمه و زوج ابنته فكان نسبا و صهرا وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً أي قادرا على ما أراد 7901 .
باب 16 أنه ع السبيل و الصراط و الميزان في القرآن
1- فس، تفسير القمي انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا 7902 قَالَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ عَلِيٌّ هُوَ السَّبِيلُ- يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا 7903 قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ عَلِيّاً 7904 .
2- ير، بصائر الدرجات أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ قَالَ هُوَ وَ اللَّهِ عَلِيٌّ ع هُوَ وَ اللَّهِ الصِّرَاطُ وَ الْمِيزَانُ 7905 .
3- شي، تفسير العياشي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلُهُ- قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً 7906 قَالَ الْبُرْهَانُ مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ وَ النُّورُ عَلِيٌّ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ صِراطاً مُسْتَقِيماً قَالَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ عَلِيٌّ ع 7907 .
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب الْبَاقِرُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍ
سَبِيلًا وَ عَلِيٌّ هُوَ السَّبِيلُ.
جَعْفَرٌ وَ أَبُو جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ 7908 عَنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع.
وَ فِي رِوَايَةٍ يَعْنِي بِالسَّبِيلِ عَلِيّاً ع وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِوَلَايَتِهِ.
هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ وَ جَابِرٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا 7909 مِنْ وَلَايَةِ جَمَاعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ- وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ آمَنُوا بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ عَلِيٌّ هُوَ السَّبِيلُ.
إِبْرَاهِيمُ الثَّقَفِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بُرْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ 7910 سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا لِعَلِيٍّ ع فَفَعَلَ 7911 .
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَنِ الثَّقَفِيِ مِثْلَهُ 7912 .
5- قب، المناقب لابن شهرآشوب أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِي قَالَ: إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ 7913 بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ- اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ السَّبِيلُ هُوَ الْوَصِيُ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ - ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا بِرِسَالَتِكَ وَ كَفَرُوا بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ فَطَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ - وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ 7914 ارْجِعُوا إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ النَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ- لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ- وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ عَلَيْهِ.
أَبُو ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي خَبَرٍ فِي قَوْلِهِ وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ 7915 يَعْنِي عَلِيّاً ع.
ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً 7916 الْآيَاتِ أَنَّ سَبِيلَ اللَّهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَوْلُهُ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ 7917 فِي الْخَبَرِ هُوَ الْوَصِيُّ بَعْدَ النَّبِيِّ ص.
الْبَاقِرَانِ ع اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قَالا دِينُ اللَّهِ الَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص- صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ فَهَدَيْتَهُمْ بِالْإِسْلَامِ وَ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ لَمْ تَغْضَبْ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يَضِلُّوا- غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ الْيَهُودِ وَ النَّصَارَى وَ الشُّكَّاكِ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ إِمَامَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع- وَ لَا الضَّالِّينَ عَنْ إِمَامَةِ 7918 عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ.
و قال أبو جعفر الهاروني: في قوله وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ 7919 و أم الكتاب الفاتحة يعني أن فيها ذكره قوله- اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ السورة.
عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ وَ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ 7920 يَعْنِي بِهِ الْجَنَّةَ- وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ يَعْنِي بِهِ وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 7921 .
كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جُبَيْرٍ فِي نُخَبِ الْمَنَاقِبِ بِإِسْنَادِهِ عَنْهُمَا ع مِثْلَهُ 7922 .
6- قب، المناقب لابن شهرآشوب جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ ص هَيَّأَ أَصْحَابَهُ عِنْدَهُ إِذْ قَالَ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِيٍّ ع هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ 7923 فَاتَّبِعُوهُ الْآيَةَ 7924 فَقَالَ النَّبِيُّ ص كَفَاكَ يَا عَدُوِّي 7925 .
ابْنُ عَبَّاسٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَحْكُمُ وَ عَلِيٌّ بَيْنَ يَدَيْهِ مُقَابَلَتَهُ 7926 وَ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِهِ وَ رَجُلٌ عَنْ شِمَالِهِ فَقَالَ الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْمُسْتَوِي الْجَادَّةُ ثُمَّ أَشَارَ بِيَدِهِ وَ أَنَّ هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ فَاتَّبِعُوهُ.
الْحَسَنُ قَالَ: خَرَجَ ابْنُ مَسْعُودٍ فَوَعَظَ النَّاسَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَيْنَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ فَقَالَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ طَرَفُهُ فِي الْجَنَّةِ وَ نَاحِيَتُهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ حَافَتَاهُ دُعَاةٌ 7927 فَمَنِ اسْتَقَامَتْ لَهُ الْجَادَّةُ أَتَى مُحَمَّداً وَ مَنْ زَاغَ عَنِ الْجَادَّةِ 7928 تَبِعَ الدُّعَاةَ.
الثُّمَالِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 7929 قَالَ إِنَّكَ عَلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ وَ مَعْنَى ذَلِكَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع الصِّرَاطُ إِلَى اللَّهِ كَمَا يُقَالُ فُلَانٌ بَابُ السُّلْطَانِ إِذَا كَانَ يُوصَلُ بِهِ إِلَى السُّلْطَانِ ثُمَّ إِنَّ الصِّرَاطَ هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ عَلِيٌّ ع يَدُلُّكَ وُضُوحاً عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ يَعْنِي نِعْمَةَ الْإِسْلَامِ لِقَوْلِهِ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ 7930 وَ الْعِلْمَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ 7931 وَ الذُّرِّيَّةَ الطَّيِّبَةَ- إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ 7932 الْآيَةَ وَ إِصْلَاحَ الزَّوْجَاتِ لِقَوْلِهِ- فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ 7933 فَكَانَ عَلِيٌّ ع فِي هَذِهِ النِّعَمِ فِي أَعْلَى ذُرَاهَا 7934 .