کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً 7631 فيكون مراده ع على هذا أنه لا يصدق اسم الاستضعاف على من عرف الإمام و بلغته أحكامه و وعاها قلبه و إن بقي في ولده و أهله لم يتجشم السفر إلى الإمام كما صدق على هؤلاء المذكورين في الآية و الثانية قوله تعالى بعد ذلك إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ الآية فيكون مراده على هذا أن من عرف الإمام و سمع مقالته و وعاها قلبه لا يصدق عليه اسم الاستضعاف كما صدق على هؤلاء إذ كان المفروض على الموجودين في عصر الرسول المهاجرة بالأبدان دون من بعدهم بل يقنع منهم بمعرفته و العمل بقوله بدون المهاجرة إليه بالبدن.
و قال ابن ميثم رحمه الله بعد حكاية كلامه و أقول يحتمل أن يريد بقوله ذلك أنه لا عذر لمن بلغته دعوة الحجة فسمعتها أذنه في تأخيره عن النهوض و المهاجرة إليه مع قدرته على ذلك و لا يصدق عليه اسم الاستضعاف كما يصدق على المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان حتى يكون ذلك عذرا له بل يكون في تأخره ملوما مستحقا للعقاب كالذين قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ و يكون مخصوصا بالقادرين على النهوض دون العاجزين فإن اسم الاستضعاف صادق عليهم انتهى 7632 .
و أقول سيأتي شرح هذا الكلام في أخبار كثيرة و أن المراد به أن المستضعف المعذور في معرفة الإمام في زمان الهدنة في الجملة إنما هو إذا لم تبلغه الحجة و اختلاف الناس فيه أو بلغه و لم يكن له عقل يتميز به بين الحق و الباطل كما سنذكر تفصيله إن شاء الله تعالى.
إن أمرنا صعب مستصعب الصعب العسر و الأبي الذي لا ينقاد بسهولة ضد الذلول و استصعب الأمر أي صار صعبا و استصعبت الأمر أي وجدته صعبا
و حملته و احتملته بمعنى و حملته بالتشديد فاحتمله و الامتحان الاختبار و امتحن الله قلبه أي شرحه و وسعه.
قال ابن أبي الحديد قال الله تعالى أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى 7633 يقال امتحن فلان لأمر كذا أي جرب للنهوض به فهو قوي على احتمال مشاقه و يجوز أن يكون بمعنى المعرفة لأن تحقيقك الشيء إنما يكون باختباره فوضع موضعها فيتعلق اللام بمحذوف أي كائنة له و هي اللام التي في قولك أنت لهذا الأمر أي مختص به و يكون مع معمولها منصوبة على الحال و يجوز أن يكون المعنى ضرب الله قلوبهم بأنواع المحن لأجل التقوى أي ليثبت و يظهر تقواها و يعلم أنهم متقون لأن التقوى لا يعلم إلا عند الصبر على المحن و الشدائد أو أخلص قلوبهم للتقوى أي أذابه و صفاه و وعيت الحديث أي حفظته و فهمته و الغرض حفظ الحديث عن الإذاعة و ضبط الأسرار عن إفضائها إلى غير أهلها أو الإذعان الكامل به و عدم التزلزل عند العجز عن المعرفة التفصيلية به فيكون كالتفسير لما قبله و الحلم بالكسر الأناة و العقل و الرزانة الوقار.
و حاصل الكلام أن شأنهم و ما هم عليه من الكمال و القدرة على خوارق العادات صعب لا يحصل لغيرهم مستصعب الفهم على الخلق أو فهم علومهم و إدراك أسرارهم مشكل يستصعبه أكثر الخلق فلا يقبله حق القبول بحيث لا يخرج إلى طرف الإفراط بالغلو أو التفريط بعدم التصديق أو القول بعدم الحق لسوء الفهم إلا قلب عبد شرحه الله و صفاه للإيمان فيحمل كلما يأتون به على وجهه إذا وجد له محملا و يصدق إجمالا بكل ما عجز عن معرفته تفصيلا و يرد علمه إليهم ع.
و المراد بطرق السماء الطرق التي يصعد منها الملائكة و يرفع فيها أعمال العباد أو منازل سكان السماوات و مراتبهم أو الأمور المستقبلة و ما خفي على الناس مما لا يعلم إلا بتعليم رباني فإن مجاري نزولها في السماء أو أحكام الدين و قواعد الشريعة
و على ما يقابل كل واحد منها يحمل طرق الأرض.
و شغر البلد كمنع إذا خلا من حافظ يمنعه و بلدة شاغرة برجلها لم تمنع عن غارة أحد و شغرت المرأة رفعت رجلها للنكاح و شغرتها فعلت بها ذلك يتعدى و لا يتعدى و شغر الكلب إذا رفع أحد رجليه ليبول و قيل الشغر البعد و الاتساع و قيل كنى بشغر رجلها عن خلو تلك الفتنة عن مدبر يردها و يحفظ الأمور و ينظم الدين و يحتمل أن يكون كناية عن شمولها للبلاد و العباد من الشغر بمعنى الاتساع أو من شغر الكلب أو من شغرة المرأة كناية عن تكشفها و عدم مبالاتها بظهور عيوبها و إبداء سوأتها و الوطء الدوس بالرجل و الخطم بالفتح من الدابة مقدم أنفها و ككتاب ما يوضع في أنف البعير ليقتاد به و الوطء في الخطام كناية عن فقد القائد و إذا خلت الناقة من القائد تعثر و تخبط و تفسد ما تمر عليه بقوائمها.
و تذهب بأحلام قومها أي تفسد عقول أهلها فكانت أفعالهم على خلاف ما يقتضيه العقل فالمراد بأهلها المفسدون أو يتحير أهل زمانها فلا يهتدون إلى طريق التخلص عنها فأهلها من أصابته البلية أو يأتي أهل ذلك الزمان إليها رغبة و رهبة و لا يتفحصون عن كونها فتنة لغفلتهم عن وجه الحق فيها ..
باب 35 العلة التي من أجلها لا يكف الله المؤمنين عن الذنب
1- جا، المجالس للمفيد عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ سَعْدٍ عَنِ الْأَهْوَازِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَهْرَامَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَنْ جَاءَنَا يَلْتَمِسُ الْفِقْهَ وَ الْقُرْآنَ وَ التَّفْسِيرَ فَدَعُوهُ وَ مَنْ جَاءَنَا يُبْدِي عَوْرَةً قَدْ سَتَرَهَا اللَّهُ فَنَحُّوهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَذْكُرُ حَالِي لَكَ قَالَ إِنْ شِئْتَ قَالَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَمُقِيمٌ عَلَى ذَنْبٍ مُنْذُ دَهْرٍ أُرِيدُ أَنْ أَتَحَوَّلَ مِنْهُ إِلَى غَيْرِهِ فَمَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ إِنْ تَكُنْ صَادِقاً فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّكَ وَ مَا يَمْنَعُكَ مِنَ الِانْتِقَالِ عَنْهُ إِلَّا أَنْ تَخَافَهُ 7634 .
2- كا، الكافي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ مِنْ وُلْدِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَسَارٍ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَلِمَ أَنَّ الذَّنْبَ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْعُجْبِ 7635 وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا ابْتُلِيَ مُؤْمِنٌ بِذَنْبٍ أَبَداً 7636 .
أقول: سيأتي شرحه و مثله في باب العجب إن شاء الله.
باب 36 الحب في الله و البغض في الله 7637
1- م، تفسير الإمام عليه السلام ع، علل الشرائع ن 7638 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام لي، الأمالي للصدوق الْمُفَسِّرُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ ذَاتَ يَوْمٍ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَحْبِبْ فِي اللَّهِ وَ أَبْغِضْ فِي اللَّهِ وَ وَالِ فِي اللَّهِ وَ عَادِ فِي اللَّهِ فَإِنَّهُ لَا تَنَالُ وَلَايَةَ اللَّهِ إِلَّا بِذَلِكَ وَ لَا يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ وَ إِنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ وَ صِيَامُهُ حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ وَ قَدْ صَارَتْ مُوَاخَاةُ النَّاسِ يَوْمَكُمْ هَذَا أَكْثَرَهَا فِي الدُّنْيَا عَلَيْهَا يَتَوَادُّونَ وَ عَلَيْهَا يَتَبَاغَضُونَ وَ ذَلِكَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً فَقَالَ لَهُ وَ كَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ أَنِّي قَدْ وَالَيْتُ وَ عَادَيْتُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ وَلِيُّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَتَّى أُوَالِيَهُ وَ مَنْ عَدُوُّهُ حَتَّى أُعَادِيَهُ فَأَشَارَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ أَ تَرَى هَذَا فَقَالَ بَلَى قَالَ وَلِيُّ هَذَا وَلِيُّ اللَّهِ فَوَالِهِ وَ عَدُوُّ هَذَا عَدُوُّ اللَّهِ فَعَادِهِ وَالِ وَلِيَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ قَاتِلُ أَبِيكَ وَ وَلَدِكَ وَ عَادِ عَدُوَّ هَذَا وَ لَوْ أَنَّهُ أَبُوكَ وَ وَلَدُكَ 7639 .
أقول: قد مر كثير من أخبار الباب في باب صفات المؤمن و باب صفات خيار العباد و باب جوامع المكارم و في أبواب كتاب الحجة.
2- ثو 7640 ، ثواب الأعمال لي، الأمالي للصدوق عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الْإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ فِي اللَّهِ وَ تُبْغِضَ فِي اللَّهِ وَ تُعْطِيَ فِي اللَّهِ وَ تَمْنَعَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 7641 .
سن، المحاسن عن ابن محبوب مثله 7642 - جا، المجالس للمفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى مثله 7643 .
3- لي، الأمالي للصدوق عَنِ ابْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ جَعْفَرٍ الْفَزَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَحَبَّ كَافِراً فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَ كَافِراً فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ ع صَدِيقُ عَدُوِّ اللَّهِ عَدُوُّ اللَّهِ 7644 .
4- فس، تفسير القمي الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ 7645 يَعْنِي الْأَصْدِقَاءَ يُعَادِي بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ قَالَ الصَّادِقُ ع أَلَا كُلُّ خُلَّةٍ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا فِي غَيْرِ اللَّهِ فَإِنَّهَا تَصِيرُ عَدَاوَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص وَ لِلظَّالِمِ غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ وَ الرَّحِيلُ وَشِيكٌ وَ لِلْأَخِلَّاءِ نَدَامَةٌ إِلَّا الْمُتَّقِينَ 7646 .
5- ل، الخصال عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: هَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ 7647 .
6- ل، الخصال عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مِنْ حُبِّ الرَّجُلِ دِينَهُ حُبُّهُ إِخْوَانَهُ 7648 .
7- ف، تحف العقول عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى بَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ أَمَّا زُهْدُكَ فِي الدُّنْيَا فَتَعَجُّلُكَ الرَّاحَةَ وَ أَمَّا انْقِطَاعُكَ إِلَيَّ فَتَعَزُّزُكَ بِي وَ لَكِنْ هَلْ عَادَيْتَ لِي عَدُوّاً أَوْ وَالَيْتَ لِي وَلِيّاً 7649 .
8- ف، تحف العقول عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ قَالَ: حُبُّ الْأَبْرَارِ لِلْأَبْرَارِ ثَوَابٌ لِلْأَبْرَارِ وَ حُبُّ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ فَضِيلَةٌ لِلْأَبْرَارِ وَ بُغْضُ الْفُجَّارِ لِلْأَبْرَارِ زَيْنٌ لِلْأَبْرَارِ وَ بُغْضُ الْأَبْرَارِ لِلْفُجَّارِ خِزْيٌ عَلَى الْفُجَّارِ 7650 .
سن، المحاسن عن علي بن محمد القاساني عمن ذكره عن عبد الله بن القاسم الجعفري عن أبي عبد الله ع مثله 7651 مع تحريف و سقط.
9- سن، المحاسن عَنِ الْبَزَنْطِيِّ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي حَدِيثٍ لَهُ قَالَ: يَا زِيَادُ وَيْحَكَ وَ هَلِ الدِّينُ إِلَّا الْحُبُّ أَ لَا تَرَى إِلَى قَوْلِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ 7652 أَ وَ لَا تَرَى قَوْلَ اللَّهِ لِمُحَمَّدٍ ص حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ قَالَ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ الدِّينُ هُوَ الْحُبُّ وَ الْحُبُّ هُوَ الدِّينُ 7653 .
10- سن، المحاسن عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَ أَبْغَضَ لِلَّهِ وَ أَعْطَى لِلَّهِ وَ مَنَعَ لِلَّهِ فَهُوَ مِمَّنْ كَمَلَ إِيمَانُهُ 7654 .