کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أُسَامَةَ وَ جَعَلَ أُسَامَةَ أَمِيراً عَلَيْهِ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ بِالْمَدِينَةِ وَ لَمْ يَأْمُرِ النَّبِيُّ ص بِرَدِّ ذَلِكَ الْجَيْشِ بَلْ كَانَ يَقُولُ- نَفِّذُوا جَيْشَ أُسَامَةَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَأَخَّرَ عَنْهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمَّا تَقَدَّمَ بِالنَّاسِ وَ كَبَّرَ وَ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ص التَّكْبِيرَ خَرَجَ مُسْرِعاً يَتَهَادَى 24176 بَيْنَ عَلِيٍّ وَ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَ هُوَ مُعَصَّبُ الرَّأْسِ وَ رِجْلَاهُ يَخُطَّانِ الْأَرْضَ مِنَ الضَّعْفِ قَبْلَ أَنْ يَرْكَعَ بِهِمْ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحَّاهُ عَنِ الْمِحْرَابِ فَلَوْ كَانَ النَّبِيُّ أَمَرَهُ بِالصَّلَاةِ لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِ مُسْرِعاً عَلَى ضَعْفِهِ ذَلِكَ أَنْ لَا يَتِمَّ لَهُ رُكُوعٌ وَ لَا سُجُودٌ فَيَكُونُ ذَلِكَ حُجَّةً لَهُ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ أَمَرَهُ وَ الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص فِي حَالِ مَرَضِهِ كَانَ إِذَا حَضَرَ وَقْتُ الصَّلَاةِ أَتَاهُ بِلَالٌ فَيَقُولُ الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنْ قَدَرَ عَلَى الصَّلَاةِ بِنَفْسِهِ تَحَامَلَ وَ خَرَجَ وَ إِلَّا أَمَرَ عَلِيّاً ع يُصَلِّي بِالنَّاسِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع الرَّابِعَةُ زَعَمْتَ أَنَّهُ ضَجِيعُهُ فِي قَبْرِهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ أَيْنَ قَبْرُ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ الْحَرُورِيُّ فِي بَيْتِهِ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ أَ وَ لَيْسَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ 24177 فَهَلِ اسْتَأْذَنَهُ فِي ذَلِكَ قَالَ الْحَرُورِيُّ نَعَمْ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَذَبْتَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص سَدَّ بَابَهُ عَنِ الْمَسْجِدِ وَ بَابَ صَاحِبِهِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ اتْرُكْ لِي كُوَّةً أَنْظُرْكَ مِنْهَا قَالَ لَهُ وَ لَا مِثْلَ قُلَامَةِ ظُفُرٍ فَأَخْرَجَهُمَا وَ سَدَّ أَبْوَابَهُمَا فَأَقِمِ الْبَيِّنَةَ عَلَى أَنَّهُ أَذِنَ لَهُمَا فِي ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع- بِأَيِّ وَحْيٍ وَ بِأَيِّ نَصٍّ قَالَ بِمَا لَا يُدْفَعُ بِمِيرَاثِ ابْنَتَيْهِمَا
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَصَبْتَ أَصَبْتَ يَا حَرُورِيُّ اسْتَحَقَّا بِذَلِكَ تُسْعاً مِنْ ثُمْنٍ وَ هُوَ جُزْءٌ مِنِ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ جُزْءاً لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مَاتَ عَنِ ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ ع وَ عَنْ تِسْعِ نِسْوَةٍ وَ أَنْتُمْ رُوِّيتُمْ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَا تُورَثُ فَانْقَطَعَ الْحَرُورِيُّ.
بيان: قوله أ و ليس قد زعمتم أقول هذا السؤال و الجواب يحتملان وجهين الأول أن غرض الخارجي أن ما رويتم أن عليا لم يشرك في وقت من الأوقات يدل على أنه ليس أول من آمن لأن الإيمان إنما يكون بعد إنكار أو شك فأحرى أي فأبو بكر أحرى أن يستحق هذا الاسم لأن إيمانه كان بعد الشرك فأجاب ع بأن الصديق مبالغة في التصديق و التصديق إنما يكون بعد الإتيان بالصدق و ليس مشروطا بسبق الإنكار فالأسبق تصديقا من كان بعد إتيان النبي بالصدق أسبق في تصديقه و قبوله و كان علي ع أسبق في ذلك فهو أحق بهذا الاسم.
ثم أيد ذلك بقوله تعالى وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ 24178 و
بما رواه المفسرون عن مجاهد و عن الضحاك عن ابن عباس أن الذي جاء بالصدق رسول الله ص و الذي صدق به علي بن أبي طالب ع.
فأطلق عليه التصديق و اختص به لكونه أسبق فهو أحرى بكونه صديقا.
و يؤيده أن الظاهر من النسخة المنقول منها أنه كان هكذا و من جاء بالصدق هو رسول الله فضرب على الواو أولا و كتب أخيرا فقوله إذ كان أول المؤمنين تعليل لكون علي ع أولى بهذا الاسم.
الثاني أن يكون المراد بقوله أ و ليس قد زعمتم إلزامهم بأنه لو كان ما رويتم حقا لكان علي ع أحرى باسم الصديق فلما لم يسم به علم كذب الرواية فالجواب أن العلة التي ذكرتم في تسمية أبي بكر موجود في علي ع بل في رسول الله ص حيث جاء بالصدق فهما أحرى بهذا الاسم.
و فيه أن الجواب لا يطابق السؤال إلا بأن يرجع إلى منع عدم التسمية في
علي ع و منع كون تسمية أبي بكر بذلك من الله و من رسوله و إنما سماه المفترون المدعون لإمامته ظلما و عتوا و ما ذكر سند للمنعين و لا يخفى بعده مع ما فيه من التكلف و سياق السؤال حيث بني السؤال على عدم الشرك فقط و لم يبن على ما سلمه الجماعة من سبق الإسلام و سياق الجواب بوجوه شتى يطول ذكرها يناديان بصحة ما ذكرنا في الوجه الأول فتأمل.
5- ما، الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ ابْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصَّيْدَاوِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع مَا يَمْنَعُكُمْ إِذَا كَلَّمَكُمُ النَّاسُ أَنْ تَقُولُوا 24179 ذَهَبْنَا مِنْ حَيْثُ ذَهَبَ اللَّهُ وَ اخْتَرْنَا مِنْ حَيْثُ اخْتَارَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ اخْتَارَ مُحَمَّداً وَ اخْتَارَ لَنَا 24180 آلَ مُحَمَّدٍ فَنَحْنُ مُتَمَسِّكُونَ بِالْخِيَرَةِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 24181 .
باب 2 احتجاج الشيخ السديد المفيد 24182 رحمه الله على عمر في الرؤيا
1- ج، الإحتجاج حَدَّثَ الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ بِالرَّمْلَةِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ عَنِ الشَّيْخِ الْمُفِيدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ سَنَةً مِنَ السِّنِينَ كَأَنِّي قَدْ اجْتَزْتُ فِي بَعْضِ الطُّرُقِ فَرَأَيْتُ حَلْقَةً دَائِرَةً فِيهَا نَاسٌ كَثِيرَةٌ فَقُلْتُ مَا هَذَا قَالُوا هَذِهِ حَلْقَةٌ فِيهَا رَجُلٌ يَقُصُّ فَقُلْتُ مَنْ هُوَ قَالُوا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَفَرَّقْتُ الْحَلْقَةَ 24183 فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ يَتَكَلَّمُ عَلَى النَّاسِ بِشَيْءٍ لَمْ أُحَصِّلْهُ 24184 فَقَطَعْتُ عَلَيْهِ الْكَلَامَ وَ قُلْتُ أَيُّهَا الشَّيْخُ أَخْبِرْنِي مَا وَجْهُ الدَّلَالَةِ عَلَى فَضْلِ صَاحِبِكَ أَبِي بَكْرٍ عَتِيقِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ 24185 فَقَالَ وَجْهُ الدَّلَالَةِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ 24186 مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ فِي سِتَّةِ مَوَاضِعَ الْأَوَّلُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذَكَرَ النَّبِيَّ ص وَ ذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ فَجَعَلَهُ ثَانِيَهُ فَقَالَ ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ
وَ الثَّانِي أَنَّهُ وَصَفَهُمَا بِالاجْتِمَاعِ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ لِتَأْلِيفِهِ بَيْنَهُمَا فَقَالَ إِذْ هُما فِي الْغارِ وَ الثَّالِثُ أَنَّهُ أَضَافَهُ إِلَيْهِ بِذِكْرِ الصُّحْبَةِ لِيَجْمَعَ بَيْنَهُمَا فِيمَا تَقْتَضِي 24187 الرُّتْبَةَ فَقَالَ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ وَ الرَّابِعُ أَنَّهُ أَخْبَرَ عَنْ شَفَقَةِ النَّبِيِّ ص عَلَيْهِ وَ رِفْقِهِ بِهِ لِمَوْضِعِهِ عِنْدَهُ فَقَالَ لا تَحْزَنْ وَ الْخَامِسُ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ اللَّهَ مَعَهُمَا عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ نَاصِراً لَهُمَا وَ دَافِعاً عَنْهُمَا فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا وَ السَّادِسُ أَنَّهُ أَخْبَرَ عَنْ نُزُولِ السَّكِينَةِ عَلَى أَبِي بَكْرٍ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمْ تُفَارِقْهُ السَّكِينَةُ قَطُّ قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ فَهَذِهِ سِتَّةُ مَوَاضِعَ تَدُلُّ عَلَى فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ مِنْ آيَةِ الْغَارِ لَا يُمْكِنُكَ وَ لَا لِغَيْرِكَ الطَّعْنُ فِيهَا فَقُلْتُ لَهُ حَبَّرْتَ 24188 بِكَلَامِكَ فِي الِاحْتِجَاجِ لِصَاحِبِكَ عَنْهُ وَ إِنِّي بِعَوْنِ اللَّهِ سَأَجْعَلُ جَمِيعَ مَا أَتَيْتَ بِهِ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ أَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذَكَرَ النَّبِيَّ ص وَ جَعَلَ أَبَا بَكْرٍ ثَانِيَهُ فَهُوَ إِخْبَارٌ عَنِ الْعَدَدِ لَعَمْرِي لَقَدْ كَانَا اثْنَيْنِ فَمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْفَضْلِ فَنَحْنُ نَعْلَمُ ضَرُورَةً أَنَّ مُؤْمِناً وَ مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِناً وَ كَافِراً اثْنَانِ فَمَا أَرَى لَكَ فِي ذِكْرِ الْعَدَدِ طَائِلًا تَعْتَمِدُهُ وَ أَمَّا قَوْلُكَ إِنَّهُ وَصَفَهُمَا بِالاجْتِمَاعِ فِي الْمَكَانِ فَإِنَّهُ كَالْأَوَّلِ لِأَنَّ الْمَكَانَ يَجْمَعُ الْمُؤْمِنَ وَ الْكَافِرَ كَمَا يَجْمَعُ الْعَدَدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْكُفَّارَ وَ أَيْضاً فَإِنَّ مَسْجِدَ النَّبِيِّ ص أَشْرَفُ مِنَ الْغَارِ وَ قَدْ جَمَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْكُفَّارَ وَ فِي ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ
فَما لِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمالِ عِزِينَ 24189 وَ أَيْضاً فَإِنَّ سَفِينَةَ نُوحٍ قَدْ جَمَعَتِ النَّبِيَّ وَ الشَّيْطَانَ وَ الْبَهِيمَةَ 24190 وَ الْمَكَانُ لَا يَدُلُّ عَلَى مَا أَوْجَبْتَ مِنَ الْفَضِيلَةِ فَبَطَلَ فَضْلَانِ وَ أَمَّا قَوْلُكَ إِنَّهُ أَضَافَهُ إِلَيْهِ بِذِكْرِ الصُّحْبَةِ فَإِنَّهُ أَضْعَفُ مِنَ الْفَضْلَيْنِ الْأَوَّلَيْنِ لِأَنَّ اسْمَ الصُّحْبَةِ يَجْمَعُ الْمُؤْمِنَ وَ الْكَافِرَ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَ هُوَ يُحاوِرُهُ أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا 24191 وَ أَيْضاً فَإِنَّ اسْمَ الصُّحْبَةِ يُطْلَقُ بَيْنَ الْعَاقِلِ وَ بَيْنَ الْبَهِيمَةِ وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ الَّذِي نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِهِمْ لِقَوْلِ اللَّهِ 24192 عَزَّ وَ جَلَ وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ 24193 أَنَّهُمْ سَمَّوُا الْحِمَارَ صَاحِباً فَقَالُوا شِعْراً
إِنَّ الْحِمَارَ مَعَ الْحِمَارِ مَطِيَّةٌ
فَإِذَا خَلَوْتُ بِهِ فَبِئْسَ الصَّاحِبُ
وَ أَيْضاً فَقَدْ سَمَّوُا الْجَمَادَ مَعَ الْحَيِّ صَاحِباً فَقَالُوا ذَلِكَ فِي السَّيْفِ وَ قَالُوا 24194
زُرْتُ هِنْداً وَ ذَاكَ غَيْرَ اخْتِيَانٍ 24195
وَ مَعِي صَاحِبٌ كَتُومُ اللِّسَانِ
يَعْنِي السَّيْفَ فَإِذَا كَانَ اسْمُ الصُّحْبَةِ تَقَعُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ وَ الْكَافِرِ وَ بَيْنَ الْعَاقِلِ وَ