کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الْكَبَائِرِ، وَ يَوْمُ التَّزَاوُرِ 926 ، وَ يَوْمُ الْمَوْعِظَةِ، وَ يَوْمُ الْعِبَادَةِ، وَ يَوْمُ الِاسْتِسْلَامِ 927 قَالَ حُذَيْفَةُ: فَقُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي: لَوْ لَمْ أُدْرِكْ مِنْ أَفْعَالِ الْخَيْرِ وَ مَا أَرْجُو 928 بِهِ الثَّوَابَ إِلَّا فَضْلَ هَذَا الْيَوْمِ لَكَانَ مُنَايَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ، وَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ 929 بْنِ جَرِيحٍ: فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا وَ قَبَّلَ رَأْسَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ الْقُمِّيِّ، وَ قُلْنَا 930 : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي قَيَّضَكَ لَنَا حَتَّى شَرَّفْتَنَا بِفَضْلِ هَذَا الْيَوْمِ، وَ 931 رَجَعْنَا عَنْهُ، وَ تَعَيَّدْنَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ 932 .
قال السيّد 933 : نقلته من خطّ محمد بن علي بن محمد بن طيّ رحمه اللّه، و وجدنا فيما تصفّحنا من الكتب عدّة روايات موافقة لها فاعتمدنا عليها، فينبغي تعظيم هذا اليوم المشار إليه و إظهار السرور فيه 934 .
بيان:
في القاموس 935 : احتَبَى بِالثَّوْبِ: اشْتَمَلَ. و في بعض النسخ مكان قوله محتبي بكساء 936 : يفوح مسكا و هو 937 قوله عليه السلام: و يوم سيل النغاب .. هو مقابل قولهم: غصّ بريقه.
في القاموس 938 : نَغَبَ الرِّيقَ كمنع و نصر و ضرب-: ابْتَلَعَهُ، و الطّائر حسا من الماء .. و الإنسان في الشّرب: جرع، و النُّغْبَةُ: الجرعة. و في بعض النسخ: يوم سبيل اللّه.
قوله عليه السلام: و يوم ظفرت به بنو إسرائيل .. أي يشبه ذلك اليوم، فإنّه كان فرعون هذه الأمّة أو كان ضفر بني إسرائيل أيضا في هذا اليوم، و الوجهان جاريان في بعض الفقرات الأخر: كنزع السواد.
و التّصريد: التّقليل 939 ، و كأنّه سقط بعض الفقرات من الرواة، و بضمّ
بعض النسخ يتمّ العدد.
أقول: و قَالَ السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ فِي كِتَابِ الْإِقْبَالِ 940 بَعْدَ ذِكْرِ الْيَوْمِ التَّاسِعِ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ: اعْلَمْ أَنَّ هَذَا الْيَوْمَ وَجَدْنَا فِيهِ رِوَايَةً عَظِيمَ 941 الشَّأْنِ، وَ وَجَدْنَا جَمَاعَةً مِنَ الْعَجَمِ وَ الْإِخْوَانِ يُعَظِّمُونَ السُّرُورَ فِيهِ، وَ يَذْكُرُونَ أَنَّهُ يَوْمُ هَلَاكِ بَعْضِ مَنْ كَانَ يَهُونُ بِاللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ وَ رَسُولِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ يُعَادِيهِ، وَ لَمْ أَجِدْ فِيمَا تَصَفَّحْتُ مِنَ الْكُتُبِ إِلَى الْآنَ مُوَافِقَةً أَعْتَمِدُ عَلَيْهَا لِلرِّوَايَةِ الَّتِي رَوَيْنَاهَا عَنِ ابْنِ بَابَوَيْهِ تَغَمَّدَ اللَّهُ بِالرِّضْوَانِ 942 ، فَإِنْ أَرَادَ أَحَدٌ تَعْظِيمَهُ مُطْلَقاً لِسِرٍّ يَكُونُ فِي مَطَاوِيهِ غَيْرَ الْوَجْهِ الَّذِي ظَهَرَ فِيهِ احْتِيَاطاً لِلرِّوَايَةِ فَهَكَذَا 943 عَادَةُ ذَوِي الدِّرَايَةِ. 944 .، وَ إِنْ كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ تَأْوِيلُ مَا رَوَاهُ أَبُو 945 جَعْفَرِ بْنُ بَابَوَيْهِ فِي أَنَّ قَتْلَ مَنْ ذُكِرَ كَانَ فِي 946 تَاسِعِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ، لَعَلَّ مَعْنَاهُ أَنَّ السَّبَبَ الَّذِي اقْتَضَى عَزْمَ الْقَاتِلِ عَلَى قَتْلِهِ كَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ 947 ، وَ يُمْكِنُ أَنْ يُسَمَّى مَجَازاً سَبَبُ الْقَتْلِ 948 بِالْقَتْلِ، أَوْ يَكُونَ 949 تَوَجُّهُ الْقَاتِلِ مِنْ بَلَدِهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَوْ وَصُولُ الْقَاتِلِ إِلَى مَدِينَةِ الْقَتْلِ فِيهِ.
وَ أَمَّا تَأْوِيلُ مَنْ تَأَوَّلَ أَنَّ الْخَبَرَ بِالْقَتْلِ وَصَلَ إِلَى بَلَدِ ابْنِ بَابَوَيْهِ فِيهِ فَلَا
يَصِحُ 950 ، لِأَنَّ الْحَدِيثَ الَّذِي رَوَاهُ ابْنُ بَابَوَيْهِ عَنِ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَضَمَّنَ أَنَّ الْقَتْلَ كَانَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ 951 ، فَكَيْفَ يَصِحُّ هَذَا التَّأْوِيلُ؟. انْتَهَى ملخّص كلامه نوّر اللّه ضريحه.
و يظهر منه ورود رواية أخرى عن الصادق عليه السلام بهذا المضمون رواها الصدوق رحمه اللّه، و يظهر من كلام خلفه الجليل ورود عدّة روايات دالّة على كون قتله في ذلك اليوم، فاستبعاد ابن إدريس و غيره رحمة اللّه عليهم ليس في محلّه، إذ اعتبار تلك الروايات مع الشهرة بين أكثر الشيعة سلفا و خلفا لا يقصر عمّا ذكره المؤرّخون من المخالفين، و يحتمل أن يكونوا غيّروا هذا اليوم ليشتبه الأمر على الشيعة فلا يتّخذوه يوم عيد و سرور.
فإن قيل: كيف اشتبه هذا الأمر العظيم بين الفريقين مع كثرة الدواعي على ضبطه و نقله.
قلنا: نقلب الكلام عليكم، مع أنّ هذا الأمر ليس بأعظم من وفاة الرسول صلّى اللّه عليه و آله، مع أنّه وقع الخلاف فيه بين الفريقين، بل بين كلّ منهما مع شدّة تلك المصيبة العظمى، و ما استتبعته من الدواهي الأخرى، مع أنّهم اختلفوا في يوم القتل كما عرفت و إن اتّفقوا في كونه في ذي الحجة، و من نظر في اختلاف الشيعة و أهل الخلاف في أكثر الأمور التي توفّرت الدواعي على نقلها مع كثرة حاجة الناس إليها كالأذان و الوضوء و الصلاة و الحجّ و تأمّل فيها لا يستبعد أمثال ذلك، و اللّه تعالى أعلم بحقائق الأمور ..
ما جرى بينه وبين أمير المؤمنين عليه السلام
1- مَا 952 : جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ 953 ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَحْمَدَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ تَسْنِيمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ
الْحَمِيدِ، عَنْ رُقَيَّةَ 954 بْنِ مَصْقَلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُوَيْعَةَ بْنِ حَمْزَةَ 955 الْعَبْدِيِ 956 ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَدِمَنَا وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ فِي إِمَارَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَسَأَلَهُ رَجُلَانِ مِنَّا عَنْ طَلَاقِ الْأَمَةِ، فَقَامَ مَعَهُمَا وَ 957 قَالَ: انْطَلِقَا، فَجَاءَ إِلَى حَلْقَةٍ فِيهَا رَجُلٌ أَصْلَعُ، فَقَالَ: يَا أَصْلَعُ! كَمْ طَلَاقُ 958 الْأَمَةِ؟، قَالَ: فَأَشَارَ 959 بِإِصْبَعَيْهِ .. هَكَذَا يَعْنِي اثْنَتَيْنِ-. قَالَ: فَالْتَفَتَ عُمَرُ إِلَى الرَّجُلَيْنِ، فَقَالَ:
طَلَاقُهَا اثْنَتَانِ. فَقَالَ لَهُ أَحَدُهُمَا: سُبْحَانَ اللَّهِ! جِئْنَاكَ وَ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلْنَاكَ فَجِئْتَ إِلَى الرَّجُلِ، وَ اللَّهِ 960 مَا كَلَّمَكَ. فَقَالَ: وَيْلَكَ! أَ تَدْرِي مَنْ هَذَا؟. هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وُضِعَتَا فِي كِفَّةٍ وَ وُضِعَ إِيمَانُ عَلِيٍّ فِي كِفَّةٍ لَرَجَحَ إِيمَانُ عَلِيٍّ.
2- د 961 : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ رُسْتُمَ الطَّبَرِيُّ لَيْسَ التَّارِيخِيَّ-: لَمَّا وَرَدَ سَبْيُ الْفُرْسِ إِلَى الْمَدِينَةِ أَرَادَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بَيْعَ النِّسَاءِ وَ أَنْ يَجْعَلَ الرِّجَالَ عَبِيداً. فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ:
أَكْرِمُوا كَرِيمَ كُلِّ قَوْمٍ. فَقَالَ عُمَرُ: قَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِذَا أَتَاكُمْ كَرِيمُ قَوْمٍ فَأَكْرِمُوهُ وَ إِنْ خَالَفَكُمْ. فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: هَؤُلَاءِ قَوْمٌ قَدْ أَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ 962 وَ رَغِبُوا فِي الْإِسْلَامِ، وَ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ فِيهِمْ ذُرِّيَّةٌ، وَ أَنَا أُشْهِدُ اللَّهَ وَ أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ عَتَقْتُ نَصِيبِي مِنْهُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى. فَقَالَ جَمِيعُ بَنِي هَاشِمٍ: قَدْ
وَهَبْنَا حَقَّنَا أَيْضاً لَكَ. فَقَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ أَنِّي قَدْ عَتَقْتُ 963 مَا وَهَبُونِي لِوَجْهِ اللَّهِ.
فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ وَ الْأَنْصَارُ: وَ قَدْ وَهَبْنَا حَقَّنَا لَكَ يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ (ص). فَقَالَ:
اللَّهُمَّ اشْهَدْ أَنَّهُمْ قَدْ وَهَبُوا لِي حَقَّهُمْ وَ قَبِلْتُهُ، وَ أُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ عَتَقْتُهُمْ 964 لِوَجْهِكَ.
فَقَالَ عُمَرُ: لِمَ نَقَضْتَ عَلَيَّ عَزْمِي فِي الْأَعَاجِمِ، وَ مَا الَّذِي رَغِبَكَ عَنْ رَأْيِي فِيهِمْ؟.
فَأَعَادَ عَلَيْهِ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي إِكْرَامِ الْكُرَمَاءِ، فَقَالَ عُمَرُ: قَدْ وَهَبْتُ لِلَّهِ وَ لَكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ مَا يَخُصُّنِي وَ سَائِرَ مَا لَمْ يُوهَبْ لَكَ. فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَى مَا قَالَهُ 965 وَ عَلَى عِتْقِي إِيَّاهُمْ. فَرَغِبَ جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ فِي أَنْ يَسْتَنْكِحُوا النِّسَاءَ. فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: هَؤُلَاءِ لَا يُكْرَهْنَ عَلَى ذَلِكَ وَ لَكِنْ يُخَيَّرْنَ، مَا اخْتَرْنَهُ عُمِلَ بِهِ 966 . فَأَشَارَ جَمَاعَةٌ إِلَى شَهْرَبَانُوَيْهِ بِنْتِ كِسْرَى، فَخُيِّرَتْ وَ خُوطِبَتْ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ وَ الْجَمْعُ حُضُورٌ. فَقِيلَ لَهَا: مَنْ تَخْتَارِينَ مِنْ خُطَّابِكِ 967 ؟ وَ هَلْ أَنْتِ مِمَّنْ تُرِيدِينَ بَعْلًا؟. فَسَكَتَتْ. فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: قَدْ أَرَادَتْ وَ بَقِيَ الِاخْتِيَارُ. فَقَالَ عُمَرُ: وَ مَا عِلْمُكَ بِإِرَادَتِهَا الْبَعْلَ؟. فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَانَ إِذَا أَتَتْهُ كَرِيمَةُ قَوْمٍ لَا وَلِيَّ لَهَا وَ قَدْ خُطِبَتْ يَأْمُرُ أَنْ يُقَالَ لَهَا: أَنْتِ رَاضِيَةٌ بِالْبَعْلِ، فَإِنِ اسْتَحْيَتْ وَ سَكَتَتْ جعلت [جَعَلَ] إِذْنَهَا صُمَاتَهَا، وَ أَمَرَ بِتَزْوِيجِهَا. وَ إِنْ قَالَتْ: لَا، لَمْ تُكْرَهْ عَلَى مَا تَخْتَارُهُ، إِنَّ شَهْرَبَانُوَيْهِ أُرِيَتِ 968 الْخُطَّابَ فَأَوْمَأَتْ بِيَدِهَا وَ اخْتَارَتِ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، فَأُعِيدَ الْقَوْلُ عَلَيْهَا فِي التَّخْيِيرِ، فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا وَ قَالَتْ بِلُغَتِهَا: هَذَا إِنْ كُنْتُ مُخَيَّرَةً، وَ جَعَلَتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيَّهَا، وَ تَكَلَّمَ حُذَيْفَةُ
بِالْخِطْبَةِ 969 ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لَهَا: مَا اسْمُكِ؟. فَقَالَتْ: شَاهْزَنَانُ بِنْتُ كِسْرَى.
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ 970 : أَنْتِ شَهْرَبَانُوَيْهِ، وَ أُخْتُكِ مُرْوَارِيدُ بِنْتُ كِسْرَى، قَالَتْ: آريه 971 .
3- يب 972 : مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: دَخَلَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ عُمَرُ الْحَمَّامَ، فَقَالَ عُمَرُ: بِئْسَ الْبَيْتُ الْحَمَّامُ، يَكْثُرُ فِيهِ الْغِنَاءُ 973 وَ يَقِلُّ فِيهِ الْحَيَاءُ. فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: نِعْمَ الْبَيْتُ الْحَمَّامُ، يُذْهِبُ الْأَذَى وَ يُذَكِّرُ بِالنَّارِ 974 .
4- نَهْجٌ 975 : وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ قَدْ شَاوَرَهُ عُمَرُ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الرُّومِ :