کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
باب 10 فضل التمجيد و ما يمجد الله به نفسه كل يوم و ليلة
1- ثو، ثواب الأعمال أَبِي عَنِ الْحِمْيَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ عَنِ ابْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ أَنْ يُمَجَّدَ 14162 .
2- ثو، ثواب الأعمال أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يُمَجِّدُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَمَنْ مَجَّدَ اللَّهَ بِمَا مَجَّدَ بِهِ نَفْسَهُ ثُمَّ كَانَ فِي حَالِ شِقْوَةٍ حُوِّلَ إِلَى سَعَادَةٍ فَقُلْتُ لَهُ كَيْفَ هُوَ التَّمْجِيدُ قَالَ تَقُولُ- أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَلِكُ يَوْمِ الدِّينِ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مِنْكَ بَدْءُ كُلَّ شَيْءٍ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ لَمْ تَزَلْ وَ لَا تَزَالُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ أَنْتَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْكَبِيرُ وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ 14163 .
6 سن، المحاسن ابْنُ فَضَّالٍ مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ الْوَاوَ فِي جَمِيعِ الْفِقَرَاتِ وَ فِي آخِرِهِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ وَ فِيهِ أَحَداً صَمَداً 14164 .
3- كا، الكافي عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُمَجِّدُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَمَنْ مَجَّدَ اللَّهَ بِمَا مَجَّدَ بِهِ نَفْسَهُ ثُمَّ كَانَ فِي حَالِ شِقْوَةٍ حَوَّلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى سَعَادَةٍ يَقُولُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَى آخِرِ هَذَا التَّمْجِيدِ وَ فِيهِ الْعَزِيزُ بَدَلُ الْعَلِيِّ وَ مَالِكٌ بَدَلُ مَلِكٍ وَ بَدْءُ الْخَلْقِ بَدَلُ مِنْكَ بَدْءُ كُلِّ شَيْءٍ وَ فِيهِ أَحَدٌ صَمَدٌ بِلَا لَامٍ وَ فِيهِ هُوَ الْخَالِقُ بَدَلُ أَنْتَ اللَّهُ الْخَالِقُ وَ كَذَا مَا بَعْدَهُ فَفِيهِ فِي كُلِّ فِقْرَةٍ هُوَ بَدَلُ أَنْتَ وَ فِيهِ وَقَعَ قَوْلُهُ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ بَعْدَ قَوْلِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ كَذَا لَهُ بَدَلُ لَكَ فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ 14165 .
4- عُدَّةُ الدَّاعِي، رَوَى عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُلُّ دُعَاءٍ لَا يَكُونُ قَبْلَهُ تَمْجِيدٌ فَهُوَ أَبْتَرُ إِنَّمَا التَّمْجِيدُ ثَمَّ الثَّنَاءُ قُلْتُ وَ مَا أَدْنَى مَا يُجْزِئُ مِنَ التَّمْجِيدِ قَالَ تَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع مَا أَدْنَى مَا يُجْزِي مِنَ التَّمْجِيدِ قَالَ تَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا فَقَهَرَ وَ الْحَمْدُ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى وَ يُمِيتُ الْأَحْيَاءَ- وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
5- كا، الكافي عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلَاثَ
سَاعَاتٍ فِي اللَّيْلِ وَ ثَلَاثَ سَاعَاتٍ فِي النَّهَارِ يُمَجِّدُ فِيهِنَّ نَفْسَهُ فَأَوَّلُ سَاعَاتِ النَّهَارِ حِينَ تَكُونُ الشَّمْسُ هَذَا الْجَانِبَ يَعْنِي مِنَ الْمَشْرِقِ مِقْدَارَهَا مِنَ الْعَصْرِ يَعْنِي مِنَ الْمَغْرِبِ إِلَى صَلَاةِ الْأُولَى وَ أَوَّلُ سَاعَاتِ اللَّيْلِ مِنَ الثُّلُثِ الْبَاقِي مِنَ اللَّيْلِ إِلَى أَنْ يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ يَقُولُ- إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ إِنِّي أَنَا اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَمْ أَزَلْ وَ لَا أَزَالُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ خَالِقُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ إِنِّي أَنَا اللَّهُ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ بَدْءُ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَيَّ يَعُودُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ إِنِّي أَنَا اللَّهُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لِيَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ عِنْدِهِ وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ فَمَنْ نَازَعَهُ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ أَكَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ ثُمَّ قَالَ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَدْعُو بِهِنَّ مُقْبِلًا قَلْبُهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا قَضَى لَهُ حَاجَتَهُ وَ لَوْ كَانَ شَقِيّاً رَجَوْتُ أَنْ يُحَوَّلَ سَعِيداً 14166 .
أقول و رأيت في بعض المجاميع خبرا آخر في هذا المعنى فقد روي فيه عن بعض كتب الأخبار عن إسحاق بن عمار .
باب 11 الاسم الأعظم
الآيات النمل قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ 14167 .
1- مهج، مهج الدعوات فَمِنْ ذَلِكَ مَا نَذْكُرُهُ مِنْ تَعْيِينِ الِاسْمِ الْأَعْظَمِ أَوْ غَيْرِهِ فَمِنَ الرِّوَايَاتِ فِيهِ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ مِنْ كِتَابِ فَضْلِ الدُّعَاءِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- اسْمُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ أَوْ قَالَ الْأَعْظَمُ.
وَ مِنَ الرِّوَايَاتِ بِإِسْنَادِنَا مِنَ الْكِتَابِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ مُقَطَّعٌ فِي أُمِّ الْكِتَابِ.
وَ مِنَ الرِّوَايَاتِ فِيهِ بِإِسْنَادِنَا مِنَ الْكِتَابِ الْمُشَارِ إِلَيْهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ تَوْبَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ أَ لَا أُعَلِّمُكَ اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ قَالَ اقْرَأِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فَادْعُ بِمَا أَحْبَبْتَ.
وَ مِنَ الرِّوَايَاتِ فِي اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِمَّا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ قَالَ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ - لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَ أَقْرَبَ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا وَ إِنَّهُ دَخَلَ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ.
وَ مِنَ الرِّوَايَاتِ فِي اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ بِإِسْنَادِنَا أَيْضاً إِلَى عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ.
وَ مِنَ الرِّوَايَاتِ فِي اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ بِإِسْنَادِنَا أَيْضاً إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ
بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- أَقْرَبُ إِلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مِنْ سَوَادِ الْعَيْنِ إِلَى بَيَاضِهَا.
وَ مِنَ الرِّوَايَاتِ فِي كَيْفِيَّةِ اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ مَا رُوِّينَاهُ فِي كِتَابِ الْبَهِيِّ لِدَعَوَاتِ النَّبِيِّ ص تَصْنِيفِ الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَزْمِيِّ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخُوارِزْمِيِّ الْأَنْدَرَسْتَانِيِّ فِي عِدَّةِ رِوَايَاتٍ فَمِنْهَا مَا رَوَاهُ أَنَسٌ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص بِأَبِي عَيَّاشٍ زَيْدِ بْنِ صَامِتٍ أَخِي بَنِي زُرَيْقٍ وَ قَدْ جَلَسَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا مَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ فَقَالَ ص لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ هَلْ تَدْرُونَ مَا دَعَا بِهِ الرَّجُلُ قَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ لَقَدْ دَعَا اللَّهُ بِاسْمِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَ إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى.
وَ مِنْهَا بِرِوَايَةِ أَسْمَاءِ بِنْتِ زَيْدٍ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ- قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ إِلَى بِغَيْرِ حِسابٍ 14168 .
وَ بِرِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي سِتِّ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ الْحَشْرِ.
وَ مِنْهَا بِرِوَايَةِ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ فِي سُوَرٍ ثَلَاثٍ فِي الْبَقَرَةِ وَ آلِ عِمْرَانَ وَ طه قَالَ أَبُو أُمَامَةَ فِي الْبَقَرَةِ آيَةُ الْكُرْسِيِّ وَ فِي آلِ عِمْرَانَ- الم اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ فِي طه وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ 14169 .
وَ مِنْهَا فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَجُلًا يَقُولُ عِشَاءً- اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَ إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ.
وَ فِي رِوَايَةٍ ذَكَرْنَاهَا فِي الْجُزْءِ الرَّابِعِ مِنَ التَّحْصِيلِ فِي تَرْجَمَةِ الْمُبَارَكِ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وَ إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ.
وَ مِنْهَا بِرِوَايَةِ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي اسْمَ اللَّهِ الْأَعْظَمَ فَقَالَ ص تَوَضَّئِي فَتَوَضَّأَتْ ثُمَّ قَالَ ادْعِي حَتَّى أَسْمَعَ فَفَعَلَتْ فَقَالَتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ الْكَبِيرِ الْأَكْبَرِ فَقَالَ ص أَصَبْتِهِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ.
وَ مِنْهَا بِرِوَايَةِ أَنَسٍ قَالَ ص إِنَّ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ فَحُبِسَتْ لَهُ الشَّمْسُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُقَدَّسِ الْمُبَارَكِ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الْمَكْتُوبِ عَلَى سُرَادِقِ الْحَمْدِ وَ سُرَادِقِ الْمَجْدِ وَ سُرَادِقِ الْقُدْرَةِ وَ سُرَادِقِ السُّلْطَانِ وَ سُرَادِقِ السَّرَائِرِ أَدْعُوكَ يَا رَبِّ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ النُّورُ الْبَارُّ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ الصَّادِقُ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ - بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ نُورُهُنَّ وَ قِيَامُهُنَّ- ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ حَنَّانٌ نُورٌ دَائِمٌ قُدُّوسٌ حَيٌّ لَا يَمُوتُ.
وَ بِرِوَايَةِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ بِرِضْوَانِكَ الْأَكْبَرِ.
وَ بِرِوَايَةِ عَائِشَةَ قَالَ ص اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَّيِّبِ الْمُبَارَكِ الْأَحَبِّ إِلَيْكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ إِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ وَ إِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ.
وَ مِنْهَا بِرِوَايَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ ص اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ اسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ جَدِّكَ الْأَعْلَى وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ.
وَ مِنْهَا بِرِوَايَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ص بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ وَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اسْمِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ إِلَّا كَمَا بَيْنَ سَوَادِ الْعَيْنِ وَ بَيَاضِهَا
مِنَ الْقُرْبِ.
وَ مِنْهَا عَنْ رَجُلٍ قَالَ: كُنْتُ أَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُعَلِّمَنِي اسْمَهُ الْأَعْظَمَ قَالَ فَنِمْتُ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ مَكْتُوباً فِي السَّمَاءِ بِالْكَوَاكِبِ- يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ.
وَ مِنْهَا بِرِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع قَالَ: سَأَلْتُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي عَقِيبِ كُلِّ صَلَاةٍ سَنَةً أَنْ يُعَلِّمَنِي اسْمَهُ الْأَعْظَمَ قَالَ فَوَ اللَّهِ إِنِّي لَجَالِسٌ قَدْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ إِذْ مَلَكَتْنِي عَيْنَايَ فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ بَيْنَ يَدَيَّ فَقَالَ قَدِ اسْتُجِيبَ لَكَ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ثُمَّ قَالَ أَ فَهِمْتَ أَمْ أُعِيدُ عَلَيْكَ قُلْتُ أَعِدْ عَلَيَّ فَفَعَلَ قَالَ عَلِيٌّ ع فَمَا دَعَوْتُ بِشَيْءٍ قَطُّ إِلَّا رَأَيْتُهُ وَ أَرْجُو أَنْ يَكُونَ لِي عِنْدَهُ ذُخْراً.
وَ مِنْهَا بِإِسْنَادِهِ إِلَى صَالِحٍ الْمُرِّيِّ قَالَ: قَالَ لِي قَائِلٌ فِي مَنَامِي أَ لَا أُعَلِّمُكَ اسْمَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ قُلْتُ بَلَى قَالَ إِذَا دَعَوْتَ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَخْزُونِ الْمُبَارَكِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْمُقَدَّسِ قَالَ صَالِحٌ مَا دَعَوْتُ اللَّهَ بِهِ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لِي.
وَ مِنْهَا قَالَ غَالِبٌ الْقَطَّانُ مَكَثْتُ أَدْعُو اللَّهَ عِشْرِينَ سَنَةً أَنْ يُعَلِّمَنِي اسْمَهُ الْأَعْظَمَ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَ إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى فَبَيْنَا أَنَا ذَاتَ لَيْلَةٍ أُصَلِّي إِذْ سَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ يَا غَالِبُ أَنْصِتْ لَمَّا سَمِعْتَ ثُمَّ غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ وَ أَنَا نَائِمٌ إِذْ سَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ يَا فَارِجَ الْغَمِّ وَ يَا كَاشِفَ الْهَمِّ وَ يَا مُوفِيَ الْعَهْدِ وَ يَا حَيُّ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَمَا سَأَلْتُ اللَّهَ بَعْدَهَا بِهَا شَيْئاً إِلَّا أَعْطَانِي.