کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ أَظْهَرَ فِيهِمُ الْعِلْمَ وَ أَعْلَنَ وَ عَطَّلَ الْبِدَعَ وَ أَحْيَا الدِّينَ وَ نَفَعَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَ اجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ بِمَا أَحْيَا مِنْ سُنَّتِكَ وَ أَقَامَ مِنْ دِينِكَ وَ سَارَعَ إِلَى رِضَاكَ وَ عَمِلَ بِتَقْوَاكَ وَ أَخْرَجَنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ خَيْرَ جَزَاءِ الْمَجْزِيِّينَ وَ أَبْلِغْهُ أَفْضَلَ دَرَجَاتِ الْعُلَى فِي مَقَامِ آبَائِهِ الْأَعْلَى وَ ضَاعِفْ لَهُ الرِّضَا وَ حَيِّهِ مِنَّا بِالتَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى مُوسَى الْأَمِينِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ الْمَكِينِ
السَّلَامُ عَلَى سَمِيِّ كَلِيمِ رَبِّ الْعُلَى وَ ابْنِ خَيْرِ الْأَوْصِيَاءِ وَ ابْنِ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ وَ وَارِثِ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ السَّلَامُ عَلَى نُورِ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ السَّلَامُ عَلَى خَازِنِ عِلْمِ نَبِيِّ الْهُدَى وَ الْمِحْنَةِ الْعُظْمَى الْأَمِينِ الرِّضَا الْمُرْتَضَى وَ أَبِي الْإِمَامِ الرِّضَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ خَلِيفَةِ الرَّحْمَنِ وَ إِمَامِ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَ صَاحِبِ التَّأْوِيلِ وَ التَّنْزِيلِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْوَصِيِّ الْأَمِينِ وَ مِفْتَاحِ بَابِ الدِّينِ وَ الْعَلَمِ الْوَاضِحِ الْمُبِينِ وَ ابْنِ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع خَلِيفَةِ اللَّهِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ صَاحِبِ الْعَدْلِ وَ الْحَقِّ الْيَقِينِ وَ خَازِنِ بَقَايَا عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ عَيْبَةِ عِلْمِ الْمُرْسَلِينَ وَ مَعْدِنِ وَحْيِ النَّبِيِّينَ وَ وَارِثِ السَّابِقِينَ وَ وِعَاءِ مَوَارِيثِ الْأَئِمَّةِ الْمَاضِينَ الْعَالِمِ بِمَا أُنْزِلَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ بِمَا كَانَ أَوْ يَكُونُ إِمَامِ الْهُدَى وَ وَارِثِ مَنْ مَضَى مِنَ الْأَوْلِيَاءِ وَ سَيِّدِ أَهْلِ الدُّنْيَا فَأَظْهَرَ بِهِ دِينَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ بِالْوَصِيِّ مِنْ وُلْدِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
السَّلَامُ عَلَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى سَمِيِّ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَ إِمَامِ الْمُتَّقِينَ 7627 خَلِيفَةِ الرَّحْمَنِ وَ إِمَامِ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَ صَاحِبِ التَّأْوِيلِ وَ مَعْدِنِ الْفُرْقَانِ وَ حَامِلِ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ إِفْنَاءِ 7628 الْخَبِيثَاتِ وَ الْأَبَاطِيلِ وَ الْقَائِلِ الْفَاعِلِ وَ الْحَاكِمِ
الْعَادِلِ وَ الصَّادِقِ الْبَرِّ وَ الْحَائِزِ الْفَخْرِ جَدُّهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ وَ أَبُوهُ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ إِلَيْهِ مَآبُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ كَمَا أَكْرَمْتَهُ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَ جَعَلْتَهُ فِي الْحَقِّ دَلِيلَكَ فَدَعَا إِلَى سَبِيلِكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ فَأَكْمِلْ لَهُ الْعَهْدَ وَ تَمِّمْ لَهُ الْوَعْدَ وَ أَيِّدْهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ وَ أَوْلِيَاءَهُ بِالنَّصْرِ وَ الْجُنْدِ لِيُخَلِّصَ الدِّينَ بِالْجِدِّ فَيَعْمَلَ فِي ذَلِكَ بِالْجَهْدِ وَ يُصَيِّرَ لَكَ الدِّينَ خَالِصاً وَ الْحَمْدَ تَامّاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ حَيّاً وَ مَيِّتاً وَ عَجِّلْ فَرَجَنَا بِهِ وَ بِالْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ وَ انْصُرْهُ عَلَى أَهْلِ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ وَ أَعْزِزْ بِهِ الْإِيمَانَ وَ أَذْلِلْ بِهِ الشَّيْطَانَ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
السَّلَامُ عَلَى الْإِمَامِ ابْنِ الْإِمَامِ وَ ابْنِ سَيِّدِ الْأَنَامِ هَادِي الْعِبَادِ وَ شَافِعِ يَوْمِ التَّنَادِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ ابْنَ خَيْرِ الْوَصِيِّينَ وَ سَمِيَّ نَبِيِّ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَ الْإِمَامَ الْمُجْتَبَى وَ ابْنَ الْخَلِيفَةِ الرِّضَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ فِي الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ بَلِّغْهُ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَ اجْزِهِ عَنَّا خَيْرَ جَزَاءِ الْمُحْسِنِينَ وَ شَفِّعْهُ فِينَا يَوْمَ الدِّينِ وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي ع
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ ابْنِ مُحَمَّدٍ الْإِمَامِ ابْنِ خَيْرِ الْأَنَامِ وَ ابْنِ الْأَوْصِيَاءِ الْكِرَامِ الدَّالِّ عَلَيْكَ وَ الدَّاعِي إِلَيْكَ الْمُظْهِرِ لِلدِّينِ وَ الْمُنْتَقِمِ مِنَ الظَّالِمِينَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ وَارِثِ الْأَئِمَّةِ وَ خَازِنِ الْحِكْمَةِ الْعَالِمِ بِالتَّأْوِيلِ ابْنِ سَيِّدِ النَّبِيِّينَ وَ أُمِّهِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ مِنَ الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى اللَّهُمَّ كَمَا خَصَصْتَهُ بِجَدِّهِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَ بِعَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَ بِفَاطِمَةَ
الزَّهْرَاءِ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ فَعَظِّمْ دَرَجَتَهُ وَ أَعْلِ مَنْزِلَتَهُ وَ أَكْرِمْ أَوْلِيَاءَهُ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ الْمُنْتَجَبِ الْحَسَنِ بْنِ عَلَيٍّ الثِّقَةِ الْمُنْتَخَبِ
السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ التَّقِيُّ وَ ابْنُ الْخَلَفِ الرَّضِيِّ سَمِيُّ سِبْطِ نَبِيِّ الْهُدَى وَ وَارِثُ مَنْ مَضَى مِنَ الْأَوْصِيَاءِ وَ الْمُنْقِذُ مِنَ الرَّدَى السِّرَاجُ الْأَزْهَرُ وَ الْقَمَرُ الْأَنْوَرُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْإِمَامِ الْهَادِي وَ الصَّادِعِ الدَّاعِي الْحَاكِمِ بِالْعَدْلِ وَ الْقَائِمِ بِمَا عَلَى مُحَمَّدٍ أُنْزِلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنِ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ أَعِنْهُ عَلَى مَا اسْتَرْعَيْتَهُ وَ ادْفَعْ عَنْهُ وَ احْفَظْ شِيعَتَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَبْلِغْهُ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْإِمَامِ الْخَلَفِ الْقَائِمِ بِالْحَقِّ ابْنِ أَفْضَلِ السَّلَفِ
السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَ خَلِيفَتَهُ فِي بِلَادِهِ وَ نُورَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ وَ الدَّاعِيَ إِلَى سُنَّتِهِ وَ فَرْضِهِ مُبَدِّلَ الْجَوْرِ عَدْلًا وَ مُفْنِيَ الْكُفَّارِ قَتْلًا وَ دَافِعَ الْبَاطِلِ بِظُهُورِهِ وَ مُظْهِرَ الْحَقِّ بِكَلَامِهِ وَ مُعَيِّشَ الْعِبَادِ بِفِنَائِهِ الْإِمَامَ الْمُنْتَظَرَ وَ الْعَدْلَ الْمُخْتَبَرَ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِمَامُ الْمَهْدِيُّ الثِّقَةُ النَّقِيُّ وَ قَاتِلُ كُلِّ خَبَثٍ رَدِيٍّ السَّلَامُ عَلَيْكَ مِنْ عَبْدِكَ وَ الْمُنْتَظِرِ لِظُهُورِ عَدْلِكَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلَايَ وَ ابْنَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ ابْنَ سَادَتِي وَ عَلَى أُولِي عَهْدِكَ وَ الْقُوَّامِ بِالْأَمْرِ مِنْ بَعْدِكَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى إِمَامِنَا وَ ابْنِ أَئِمَّتِنَا وَ سَيِّدِنَا وَ ابْنِ سَادَتِنَا الْوَصِيِّ الزَّكِيِّ التَّقِيِّ النَّقِيِّ الْإِمَامِ الْبَاقِي ابْنِ الْمَاضِي حُجَّتِكَ فِي الْأَرْضِ عَلَى الْعِبَادِ وَ غَيْبِكَ الْحَافِظِ فِي الْبِلَادِ وَ السَّفِيرِ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ خَلْقِكَ وَ الْقَائِمِ فِيهِمْ بِحَقِّكَ أَفْضَلَ
صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ بَرَكَاتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْهُ الْقَائِمَ الْمُؤَمَّلَ وَ الْعَدْلَ الْمُعَجَّلَ وَ حُفَّهُ بِمَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَيِّدْهُ مِنْكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ وَ الْقَائِمَ بِدِينِكَ وَ اسْتَخْلِفْهُ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفْتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِ وَ مَكِّنْ لَهُ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ وَ أَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ أَمْناً يَعْبُدُكَ لَا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً وَ انْتَصِرْ بِهِ وَ انْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً مُبِيناً يَسِيراً وَ اجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ عَلَى عَدُوِّكَ وَ عَدُوِّهِ سُلْطَاناً نَصِيراً وَ أَظْهِرْ بِهِ دِينَكَ وَ سُنَّةَ نَبِيِّكَ آمِينَ حَتَّى لَا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ أَفْضَلَ السَّلَامِ وَ أَطْيَبَهُ وَ أَنْمَاهُ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ أَجْمَعِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
السَّلَامُ وَ الصَّلَاةُ عَلَى وُلَاةِ عَهْدِ الْحُجَّةِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَ الدُّعَاةِ لَهُمْ
السَّلَامُ عَلَى وُلَاةِ عَهْدِهِ وَ عَلَى الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ وَ بَلِّغْهُمْ آمَالَهُمْ وَ زِدْ فِي آجَالِهِمْ وَ أَعِزَّ نَصْرَهُمْ وَ تَمِّمْ لَهُمْ مَا أَسْنَدْتَ مِنْ أَمْرِكَ إِلَيْهِمْ وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ أَعْوَاناً وَ عَلَى دِينِكَ أَنْصَاراً فَإِنَّهُمْ مَعَادِنُ كَلِمَاتِكَ وَ خَزَائِنُ عِلْمِكَ وَ أَرْكَانُ تَوْحِيدِكَ وَ دَعَائِمُ دِينِكَ وَ وُلَاةُ أَمْرِكَ وَ خُلَصَاؤُكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ صَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَوْلِيَاؤُكَ وَ سَلَائِلُ أَوْلِيَائِكَ وَ صَفْوَةُ أَوْلَادِ أَصْفِيَائِكَ وَ بَلِّغْهُمْ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ ارْدُدْ عَلَيْنَا مِنْهُمُ التَّحِيَّةَ وَ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
بيان: قوله جوز البلاد أي أشرف أهل البلاد قال الفيروزآبادي 7629 جوز الشيء وسطه و معظمه و الرائد الذي يرسل في طلب الكلإ و المراد هنا الشفيع.
اعلم أن النسخة كانت سقيمة و كان قد محي و سقط من السلام على الرضا و الجواد
و الهادي ع أشياء و لعل المراد بولاة عهد القائم خلفاؤه في زمانه ع في أقطار الأرض و الله يعلم.
2- مصبا، المصباحين رُوِيَ عَنْهُمْ ع أَنَّهُ يُصَلِّي الْعَبْدُ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ أَرْبَعاً تُهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَرْبَعاً تُهْدَى إِلَى فَاطِمَةَ ع وَ يَوْمَ السَّبْتِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تُهْدَى إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَذَلِكَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى وَاحِدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع إِلَى يَوْمِ الْخَمِيسِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تُهْدَى إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع ثُمَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَيْضاً ثَمَانَ رَكَعَاتٍ أَرْبَعاً تُهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تُهْدَى إِلَى فَاطِمَةَ ع ثُمَّ يَوْمَ السَّبْتِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تُهْدَى إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى يَوْمِ الْخَمِيسِ تُهْدَى إِلَى صَاحِبِ الزَّمَانِ ع الدُّعَاءُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ مِنْهَا اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ السَّلَامُ حَيِّنَا رَبَّنَا مِنْكَ بِالسَّلَامِ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ الرَّكَعَاتِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى وَلِيِّكَ فُلَانٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ بَلِّغْهُ إِيَّاهَا وَ أَعْطِنِي أَفْضَلَ أَمَلِي وَ رَجَائِي فِيكَ وَ فِي رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ فِيهِ ثُمَّ تَدْعُو بِمَا أَحْبَبْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ 7630 .
3- كا، الكافي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي اخْتَرَعْتُ دُعَاءً قَالَ دَعْنِي مِنِ اخْتِرَاعِكَ إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ فَافْزَعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تُهْدِيهِمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ تَغْتَسِلُ وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَسْتَفْتِحُ فِيهِمَا اسْتِفْتَاحَ الْفَرِيضَةِ وَ تَشَهَّدُ تَشَهُّدَ الْفَرِيضَةِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ وَ سَلَّمْتَ قُلْتَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنِّي السَّلَامَ وَ أَرْوَاحَ الْأَئِمَّةِ الصَّادِقِينَ سَلَامِي وَ ارْدُدْ عَلَيَّ مِنْهُمُ السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ
الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا مَا أَمَّلْتُ وَ رَجَوْتُ فِيكَ وَ فِي رَسُولِكَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيُّ لَا يَمُوتُ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ ضَعْ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تَمُدُّ يَدَكَ فَتَقُولُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَرُدُّ يَدَكَ إِلَى رَقَبَتِكَ وَ تَلُوذُ بِسَبَّابَتِكَ وَ تَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ خُذْ لِحْيَتَكَ بيد [بِيَدِكَ] الْيُسْرَى وَ ابْكِ أَوْ تَبَاكَ وَ قُلْ يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَشْكُو إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكَ حَاجَتِي وَ أَشْكُو إِلَى أَهْلِ بَيْتِكَ الرَّاشِدِينَ حَاجَتِي وَ بِكُمْ أَتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ فِي حَاجَتِي ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ حَتَّى يَنْقَطِعَ نَفَسُكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَنَا الضَّامِنُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ لَا تَبْرَحَ حَتَّى تُقْضَى حَاجَتُكَ 7631 .
باب 10 كتابة الرقاع للحوائج إلى الأئمة صلوات الله عليهم و التوسل و الاستشفاع بهم في روضاتهم المقدسة و غيرها