کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
و قد أجزت جميع ما يصح لي روايته عن هؤلاء المشايخ المسطور و غيرهم من المشايخ أن يروي ذلك جميعه عني المولى السيد الفقيه العامل الفاضل الكامل الزاهد العابد الورع العلامة مفخر السادات و معدن السعادات شمس الملة و الحق و الدين أبو عبد الله محمد بن السيد الجليل السعيد المرحوم جمال الدين أحمد بن أبي المعالي الحسيني الموسوي أدام الله شرفه كما تقدم لي لأن الواجب أن أروي عنه.
و مما يصح له روايته عني عن أقضى القضاة بدمشق عز الدين عبد العزيز بن القاضي بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعيد بن جماعة جميع ما يصح روايته عن حسب ما تلفظ لي به و أطلق خطه بمدينة الرسول ص في ثاني و عشرين ذي الحجة سنة أربع و خمسين و سبعمائة.
و هو يروي عن جماعة كثيرة منهم الشيخ المسند أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد بن عساكر الدمشقي و هو يروي عن جماعة كثيرة منهم أم المؤيد زينب زيد عاجزة بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبدوس الجرجاني الأصل النيسابوري الذات المعروف بالشعري و هي تروي عن جماعة منهم الشيخ أبو القاسم محمود بن عمر جار الله الزمخشري جميع مصنفاته و رواياته.
و ممن أجاز له رواية جميع ما يصح روايته عنه الشيخ العالم كمال الدين عبد الرزاق بن أحمد الشيباني المعروف ابن الفوطي و الشيخ الجليل جمال الدين يحيى بن عبد الملك الواسطي و هو يروي عن جماعة منهم الشيخ تاج الدين علي بن أنجب المعروف بابن الساعي.
و ممن أجاز لي الشيخ الجليل مؤيد الدين محمد بن الوزير السعيد شرف الدين علي بن الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي و الشيخ الفقيه قوام الدين محمد بن علي بن مطهر و هو يروي عن والده رضي الدين بن المطهر عن جماعة منهم بهاء الدين علي بن الفخر عيسى الإربلي جميع رواياته و مصنفاته و يروي أيضا عن الشيخ محاسن بن محاسن الأدراري جميع مصنفاته و رواية مما يدخل في هذه الرواية عن الشيخ يعقوب
بن يوسف النحوي عن الشيخ بدر الدين مالك عن والده محمد بن مالك جميع مصنفاته و رواياته منها الألفية و الشافية و غيرهما و قد أذنت لهذا السيد المعظم شمس الحق و الدين رواية جميع ذلك و جميع ما يصح عنده من رواياتي و قراءاتي و مستجازاتي و جميع ما ألفته و جمعته و ما للرواية فيه مدخل.
و كتب هذه الأحرف إبراهيم بن محمد الحرفوشي العاملي عامله الله بلطفه سنة سبعين و ألف
صورة 17 إجازة فخر المحققين ولد العلامة قدس الله روحهما لشيخنا الشهيد 12563 نور الله ضريحه
نقل من خط من نقله من خطه الشريف الذي كتبه على ظهر الجزء الأول من كتاب إيضاح الفوائد في شرح إشكالات القواعد و الجزء المذكور كان بخط شيخنا الشهيد و قد قرأه على المصنف رضي الله عنهما و هذه صورتها
قرأ علي مولانا الإمام العلامة الأعظم أفضل علماء العالم سيد فضلاء بني آدم مولانا شمس الحق و الدين محمد بن مكي بن محمد بن حامد أدام الله أيامه من هذا الكتاب مشكلاته و حقق و أفاد كثيرا من المسائل المشكلات بفكره الصائب و ذهنه الثاقب و قد أجزت له روايته عني و أجزت جميع ما صنفته و ألفته و قرأته و رويته و أجزت له رواية جميع كتب والدي قدس سره في المعقول و المنقول و الفروع و الأصول و جميع ما صنفه أصحابنا المتقدمون عني عن والدي عنهم بالطرق المذكورة لها و قد ذكر والدي قدس سره بعض تلك الطرق في كتاب خلاصة الأقوال في معرفة الرجال.
و كتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في سادس شوال سنة ست و خمسين و سبعمائة بالحلة و الحمد لله وحده و صلى الله على سيدنا محمد و آله
صورة 18
رواية الحاج زين الدين 12564 علي بن الشيخ عز الدين حسين بن مظاهر تلميذ الشيخ فخر الدين ابن العلامة حديث مدح بلدة الحلة و أهلها عن مشايخه عن أمير المؤمنين ع.
أقول قد وجدت بخط الحاج زين الدين علي ابن الشيخ عز الدين حسن بن مظاهر الذي قد أجازه الشيخ فخر الدين ولد العلامة له رحمهم الله تعالى ما هذه صورته.
روى الشيخ محمد بن جعفر بن علي المشهدي قال حدثني الشريف عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوي الحسيني الحلبي إملاء من لفظه عند نزوله بالحلة السيفية و قد وردها حاجا في سنة أربع و سبعين و خمس مائة و رأيته يلتفت يمنة و يسرة فسألته عن سبب ذلك فقال إني لأعلم أن لمدينتكم هذه فضلا جزيلا قلت و ما هو.
قال أخبرني أبي عن أبيه عن محمد بن قولويه عن الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبي حمزة الثمالي عن الأصبغ بن نباتة قال صحبت مولاي أمير المؤمنين عند وروده إلى صفين و قد
وقف على تل يقال له تل عرير ثم أومأ إلى أجمة ما بين بابل و التل و قال مدينة و أي مدينة فقلت يا مولاي أراك تذكر مدينة أ كان هاهنا مدينة فامتحت آثارها فقال لا و لكن ستكون مدينة يقال لها الحلة السيفية يحدثها رجل من بني أسد يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على الله لأبر قسمه.
و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين.
كتبت هذه من خط الشيخ العالم جمال الدين الحسن بن المطهر الحلي قدس الله روحه بمحمد و آله
صورة 19
إجازة الشيخ فخر الدين المذكور التي كانت مكتوبة بخط يده للحاج زين الدين علي بن الشيخ عز الدين حسن بن مظاهر المذكور قدس سره على ظهر نسخة عتيقة من كتاب نهاية الإحكام في معرفة الأحكام من مصنفات والده العلامة قدس الله روحه.
قرأ علي مولانا الشيخ الإمام العلامة أفضل العلماء شيخ الشيعة ركن الشريعة مقتدى الإمامية الحاج زين الدين علي ابن الشيخ الإمام السعيد عز الدين حسن بن مظاهر أدام الله أيامه و جرى إنعامه و أجرى بالخير أقلامه هذا الكتاب قراءة كاشفة أسرار مسائله مقررة دقائق دلائله مظهرة معضلاته و دقائقه و أجزت له روايته عني عن مصنفه والدي الإمام العالم خاتم المجتهدين جمال الحق و الدين الحسن بن المطهر أدام الله فضائله التي أفادها للمستعدين قبل وفاته رحمه الله و قدس سره فإني سمعته عليه درسا درسا بقراءة بعض فضلاء تلامذته عليه و أجزت له أيضا رواية جميع مصنفات والدي قدس الله سره و جميع مصنفاتي و جميع ما صنفه أصحابنا المتقدمون رضي الله عنهم أجمعين.
و كتب محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر في عاشر ربيع الأول لسنة خمس و خمسين و سبعمائة ببلدة الحلة بمجلس والدي الذي كان في حياته يدرس به و الحمد لله وحده و صلى الله على سيد المرسلين محمد النبي و آله الطاهرين
فائدة 14 فيها إجازات و مطالب جليلة
و في ذكر جماعة من العلماء قدس الله أرواحهم قد وجدتها بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي المذكور ره بهذه العبارة هذه أحاديث محذوفة الإسناد كتبها الشيخ ابن مكي ره من خط سديد الدين مطهر ره و أجازها له شيخه السيد المرتضى النقيب المعظم النسابة العلامة
مفخر العترة الطاهرة تاج الملة و الدين أبو عبد الله محمد بن السيد العلامة النقيب الزاهد جلال الدين أبي جعفر القاسم ابن السيد النقيب فخر الدين أبي القاسم الحسين بن السيد النقيب جلال الدين أبي جعفر القاسم بن أبي منصور الحسن بن رضي الدين محمد بن أبي طالب ولي الدين الحسن بن أحمد بن محسن بن الحسين القصري بن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين الخطيب بالكوفة ابن علي المعروف بابن معية بن الحسن بن الحسن بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى ابن الإمام السبط أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب ع عن شيوخه الثقات.
أقول ثم أورد الروايات التي أوردناها في أبواب مواعظ النبي ص من كتاب الروضة ثم وجدت بعدها مكتوبا ما هذه صورته و على هذه الأحاديث خط السيد تاج الدين بن معية ره ما صورته سمع هذه الأحاديث من لفظي مولانا الشيخ الإمام العالم الفاضل شمس الملة و الحق و الدين محمد بن مكي أدام الله فضائله في يوم السبت حادي عشر شوال من سنة أربع و خمسين و سبعمائة و أجزت له روايتها عني بالسند المتقدم و غيره من طرقي إلى المشايخ الجلة الذين رووها و كذا أجزت له رواية جميع ما تصح روايته من سماعاتي و قراءاتي و مستجازاتي و مناولاتي و مصنفاتي و ما قلته و جمعته و نظمته و نثرته و أجيز لي و كوتبت به و جميع ما ثبت عنده أنه داخل في روايتي.
و كتب محمد بن معية في التاريخ و الحمد لله و السلام لأهله أجمعين.
ثم بخطه أيضا ما صورته في أول هذه الأحاديث إجازة أخرى من السيد تاج الدين أبي عبد الله محمد ابن السيد جلال الدين أبي جعفر القاسم بن معية صورتها ما ذكره المولى الشيخ الإمام الفقيه العالم العلامة مفخر العلماء و الفضلاء شمس الحق و الدين صحيح.