کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
4- كا، الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ 16910 فَقَالَ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ع هِيَ الْوَاحِدَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ .
بيان قال البيضاوي قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أرشدكم و أنصح لكم بخصلة واحدة هي ما دل عليه أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ و هو القيام من مجلس رسول الله ص أو الانتصاب في الأمر خالصا لوجه الله تعالى معرضا عن المراء و التقليد مَثْنى وَ فُرادى متفرقين اثنين اثنين أو واحدا واحدا فإن الازدحام يشوش الخاطر و يخلط القول ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا في أمر محمد ص و ما جاء به لتعلموا حقيقته ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ فتعلموا ما به من جنون يحمله على ذلك أو استئناف على أن ما عرفوا من رجاحة عقله 16911 كاف في ترجيح صدقه فإنه لا يدعه أن يتصدى لادعاء أمر خطير و خطب عظيم من غير تحقق و وثوق ببرهان فيفتضح على رءوس الأشهاد و يسلم و يلقي نفسه إلى الهلاك كيف و قد انضم إليه معجزات كثيرة.
و قيل ما استفهامية و المعنى ثم تتفكروا أي شيء به من آثار الجنون 16912 انتهى.
و أما التأويل الوارد في تلك الأخبار فهي من متشابهات التأويلات التي لا يعلمها إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ و المراد بالواحدة الخصلة الواحدة أو الطريقة الواحدة للرد على من نسب إليه ص أنه يأتي كل يوم بأمر غريب موهما أن الأمور التي يأتي بها متخالفة و قوله أَنْ تَقُومُوا بدل من الواحدة و لعل قوله مَثْنى وَ فُرادى منصوبان بنزع الخافض أي تقوموا للإتيان بما هو مثنى
و فرادى أو صفتان لمصدر محذوف أي قياما مثنى و فرادى بناء على أن المراد بالقيام الطاعة و الاهتمام بها و الجنة هي التي كانوا ينسبونها إلى النبي ص في أمر علي ع فكانوا يقولون إنه مجنون في محبته كما سيأتي في سبب نزول قوله تعالى وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا إلى قوله وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ و على ما في رواية الكافي يحتمل أن يكون التفسير بالولاية لبيان حاصل المعنى فإن هذه المبالغات إنما كانت لقبوله ما أرسل به و كانت العمدة و الأصل فيها الولاية.
[كلمة المحقّق]
بسمه تعالى إلى هنا انتهى الجزء الأوّل من المجلد السابع من كتاب بحار الأنوار في جمل أحوال الأئمة الكرام عليهم الصلاة و السلام و هو الجزء الثالث و العشرون حسب تجزئتنا فقد بذلنا الجهد في تصحيحه و تطبيقه على النسخة المصححة بيد الخبير الشيخ عبد الرحيم الرباني المحترم، و اللّه ولي التوفيق.
رمضان المبارك 1385- محمد باقر البهبودي
مراجع التصحيح و التخريج
بسم اللّه الرحمن الرحيم و الحمد للّه ربّ العالمين، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد خير المرسلين و على آله الطيّبين الطاهرين المعصومين و اللعنة على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
فقد وفّقنا اللّه تعالى- و له الشكر و المنّة- لتصحيح هذا المجلّد- و هو المجلد الثالث و العشرون حسب تجزئتنا- و تنميقه و تحقيق نصوصه و أسانيده و مراجعة مصادره و مآخذه، مزداناً بتعاليق مختصرة لا غنى عنها و كان مرجعنا في المقابلة و التصحيح مضافاً إلى أصول الكتاب و مصادره نسختين من الكتاب: أحدهما النسخة المطبوعة المشهورة بطبعة أمين الضرب، و ثانيها نسخة مخطوطة تفضّل بها الفاضل المعظّم السيّد جلال الأموريّ الشهير بالمحدّث.
و كان مرجعنا في تخريج أحاديثه و تعاليقه كتباً أوعزنا إليها في المجلّدات السابقة، و الحمد للّه أوّلا و آخرا.
10 شهر رمضان: 1385
قم المشرفة- عبد الرحيم الربانيّ الشيرازيّ عفي عنه و عن والديه
فهرست ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحه
1 باب الاضطرار إلى الحجّة و أن الأرض لا تخلو من حجّة 56- 1
2 باب آخر في اتصال الوصية و ذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 65- 57
3 باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص و يجب على الإمام النص على من بعده 75- 66
4 باب وجوب معرفة الإمام و أنه لا يعذر الناس بترك الولاية و أن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية و كفر و نفاق 95- 76
5 باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 98- 95
6 باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، و أنهم الوسائل بين الخلق و بين الله و أنه لا يدخلالجنة إلا من عرفهم 103- 99
7 باب فضائلأهل البيت ع و النص عليهم جملة من خبر الثقلين و السفينة و باب حطّة و غيرها 166- 104
أبواب الآيات النازلة فيهم 167
8 باب أنآل يس آل محمد ص 171- 167
9 باب أنهم ع الذكر و أهل الذكر و أنهم المسئولون و أنه فرض علىشيعتهم المسألة و لم يفرض عليهم الجواب 188- 172
10 باب أنهم ع أهل علم القرآن و الذين أوتوه و المنذرون به و الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ* 205- 188
11 باب أنهم ع آيات الله و بيناته و كتابه 211- 206
باب 12 أن من اصطفاه الله من عباده و أورثه كتابه همالأئمة ع و أنهم آل إبراهيم و أهل دعوته 228- 212
13 باب أن مودتهم أجر الرسالة و سائر ما نزل في مودتهم 253- 228
14 باب آخر في تأويل قوله تعالى وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ 257- 254
15 باب تأويل الوالدين و الولد و الأرحام و ذوي القربى بهم ع 272- 257
16 باب أن الأمانة فيالقرآنالإمامة 283- 273
17 باب وجوب طاعتهم و أنها المعنى بالملك العظيم و أنهم أولو الأمر و أنهم الناس المحسودون 304- 283
18 باب أنهم أنوار الله و تأويل آيات النور فيهم ع 325- 304
19 باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم و بعد وفاتهم ع و أنها المساجد المشرّفة 333- 325
20 باب عرض الأعمال عليهم ع و أنهم الشهداء على الخلق 353- 333
21 باب تأويل المؤمنين و الإيمان و المسلمين و الإسلام بهم و بولايتهم ع و الكفار و المشركين و الكفر و الشرك و الجبت و الطاغوت واللات و العزى و الأصنام بأعدائهم و مخالفيهم 390- 354
22 باب نادر في تأويل قوله تعالى قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ 393- 391
(رموز الكتاب)
ب: لقرب الإسناد.
بشا: لبشارة المصطفى.
تم: لفلاح السائل.
ثو: لثواب الأعمال.
ج: للإحتجاج.
جا: لمجالس المفيد.
جش: لفهرست النجاشيّ.
جع: لجامع الأخبار.
جم: لجمال الأسبوع.
جُنة: للجُنة.
حة: لفرحة الغريّ.
ختص: لكتاب الإختصاص.
خص: لمنتخب البصائر.
د: للعَدَد.
سر: للسرائر.
سن: للمحاسن.
شا: للإرشاد.
شف: لكشف اليقين.
شي: لتفسير العياشيّ
ص: لقصص الأنبياء.
صا: للإستبصار.
صبا: لمصباح الزائر.
صح: لصحيفة الرضا (ع).
ضا: لفقه الرضا (ع).
ضوء: لضوء الشهاب.
ضه: لروضة الواعظين.
ط: للصراط المستقيم.
طا: لأمان الأخطار.
طب: لطبّ الأئمة.
ع: لعلل الشرائع.
عا: لدعائم الإسلام.
عد: للعقائد.
عدة: للعُدة.
عم: لإعلام الورى.
عين: للعيون و المحاسن.
غر: للغرر و الدرر.
غط: لغيبة الشيخ.
غو: لغوالي اللئالي.
ف: لتحف العقول.
فتح: لفتح الأبواب.
فر: لتفسير فرات بن إبراهيم.
فس: لتفسير عليّ بن إبراهيم.
فض: لكتاب الروضة.
ق: للكتاب العتيق الغرويّ
قب: لمناقب ابن شهر آشوب.
قبس: لقبس المصباح.
قضا: لقضاء الحقوق.
قل: لإقبال الأعمال.
قية: للدُروع.
ك: لإكمال الدين.
كا: للكافي.
كش: لرجال الكشيّ.
كشف: لكشف الغمّة.
كف: لمصباح الكفعميّ.
كنز: لكنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة معا.
ل: للخصال.
لد: للبلد الأمين.
لى: لأمالي الصدوق.
م: لتفسير الإمام العسكريّ (ع).
ما: لأمالي الطوسيّ.
محص: للتمحيص.
مد: للعُمدة.
مص: لمصباح الشريعة.
مصبا: للمصباحين.
مع: لمعاني الأخبار.
مكا: لمكارم الأخلاق.
مل: لكامل الزيارة.
منها: للمنهاج.
مهج: لمهج الدعوات.
ن: لعيون أخبار الرضا (ع).
نبه: لتنبيه الخاطر.
نجم: لكتاب النجوم.
نص: للكفاية.
نهج: لنهج البلاغة.
نى: لغيبة النعمانيّ.
هد: للهداية.
يب: للتهذيب.
يج: للخرائج.
يد: للتوحيد.
ير: لبصائر الدرجات.
يف: للطرائف.
يل: للفضائل.
ين: لكتابي الحسين بن سعيد او لكتابه و النوادر.