کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ مِثْلُهُ مَا خَاطَبَ اللَّهُ بِهِ الْأَئِمَّةَ وَ وَعَدَهُمْ مِنَ النَّصْرِ وَ الِانْتِقَامِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِلَى قَوْلِهِ لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً 5743 وَ هَذَا إِنَّمَا يَكُونُ إِذَا رَجَعُوا إِلَى الدُّنْيَا وَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ - 5744 وَ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ 5745 أَيْ رَجْعَةِ الدُّنْيَا وَ مِثْلُهُ قَوْلُهُ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ - 5746 وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا 5747 فَرَدَّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَى الدُّنْيَا وَ شَرِبُوا وَ نَكَحُوا وَ مِثْلُهُ خَبَرُ الْعُزَيْرِ.
150- ير، بصائر الدرجات عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ بَعْضِ مَنْ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي لَصَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِيسَمِ الْخَبَرَ 5748 .
151- ير، بصائر الدرجات أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِيسَمِ 5749 .
152- ير، بصائر الدرجات أَبُو الْفَضْلِ الْعَلَوِيُّ عَنْ سَعْدِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: أَنَا صَاحِبُ الْمِيسَمِ وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ وَ أَنَا صَاحِبُ الْكَرَّاتِ وَ دَوْلَةِ الدُّوَلِ الْخَبَرَ 5750 .
153- قب، المناقب لابن شهرآشوب عَنِ الْبَاقِرِ ع فِي شَرْحِ قَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى يَدَيَّ تَقُومُ السَّاعَةُ قَالَ يَعْنِي الرَّجْعَةَ قَبْلَ الْقِيَامَةِ يَنْصُرُ اللَّهُ بِي وَ بِذُرِّيَّتِي الْمُؤْمِنِينَ 5751 .
154- فس، تفسير القمي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً 5752 قَالَ كَادُوا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ كَادُوا عَلِيّاً ع وَ كَادُوا فَاطِمَةَ ع فَقَالَ اللَّهُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَ أَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ يَا مُحَمَّدُ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً لَوْ قَدْ بُعِثَ الْقَائِمُ ع فَيَنْتَقِمُ لِي مِنَ الْجَبَّارِينَ وَ الطَّوَاغِيتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ سَائِرِ النَّاسِ.
155- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنِ الْحَلَبِيِّ وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها قَالَ فِي الرَّجْعَةِ وَ لا يَخافُ عُقْباها 5753 قَالَ لَا يَخَافُ مِنْ مِثْلِهَا إِذَا رَجَعَ.
أقول: قد مضى تمامه و شرحه في باب غرائب التأويل فيهم ع.
156- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة فِي تَفْسِيرِ أَهْلِ الْبَيْتِ ع قَالَ حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجِيحٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ 5754 قَالَ يَعْنِي مَرَّةً فِي الْكَرَّةِ وَ مَرَّةً أُخْرَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
157- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رُوِيَ مَرْفُوعاً بِالْإِسْنَادِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ - 5755 قَالَ يَعْنِي يَوْمَ خُرُوجِ الْقَائِمِ ع.
158- كش، رجال الكشي قَالَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ كُلْثُومٍ كَانَ أَحْكَمُ بْنُ بَشَّارٍ إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُ الرَّجْعَةُ فَأَنْكَرَهَا فَنَقُولُ أَحَدُ الْمُكَذِّبِينَ.
159- كش، رجال الكشي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُمِّيُّ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: جَابِرٌ يَعْلَمُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ 5756 .
160- كش، رجال الكشي بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْحُسَيْنِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ قَالا سَأَلْنَا أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ أَحَادِيثَ نُرَوَّاهَا عَنْ جَابِرٍ فَقُلْنَا مَا لَنَا وَ لِجَابِرٍ فَقَالَ بَلَغَ مِنْ إِيمَانِ جَابِرٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ .
كش، رجال الكشي بهذا الإسناد عن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن ابن أذينة عن زرارة مثله.
161- كِتَابُ صِفَاتِ الشِّيعَةِ، لِلصَّدُوقِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ مَنْ أَقَرَّ بِسَبْعَةِ أَشْيَاءَ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَ ذَكَرَ مِنْهَا الْإِيمَانَ بِالرَّجْعَةِ.
وَ رَوَى أَيْضاً فِيهِ عَنِ ابْنِ عُبْدُوسٍ عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ: مَنْ أَقَرَّ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ وَ سَاقَ الْكَلَامَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَقَرَّ بِالرَّجْعَةِ وَ الْمُتْعَتَيْنِ وَ آمَنَ بِالْمِعْرَاجِ وَ الْمُسَاءَلَةِ فِي الْقَبْرِ وَ الْحَوْضِ وَ الشَّفَاعَةِ وَ خَلْقِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ الصِّرَاطِ وَ الْمِيزَانِ وَ الْبَعْثِ وَ النُّشُورِ وَ الْجَزَاءِ وَ الْحِسَابِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ حَقّاً وَ هُوَ مِنْ شِيعَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
تذييل
اعلم يا أخي إني لا أظنك ترتاب بعد ما مهدت و أوضحت لك في القول بالرجعة التي أجمعت الشيعة عليها في جميع الأعصار و اشتهرت بينهم كالشمس في رابعة النهار حتى نظموها في أشعارهم و احتجوا بها على المخالفين في جميع أمصارهم و شنع المخالفون عليهم في ذلك و أثبتوه في كتبهم و أسفارهم.
منهم الرازي و النيسابوري و غيرهما و قد مر كلام ابن أبي الحديد حيث أوضح مذهب الإمامية في ذلك 5757 و لو لا مخافة التطويل من غير طائل لأوردت كثيرا من كلماتهم في ذلك.
و كيف يشك مؤمن بحقية الأئمة الأطهار ع فيما تواتر عنهم في قريب من مائتي حديث صريح رواها نيف و أربعون من الثقات العظام و العلماء الأعلام في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم كثقة الإسلام الكليني و الصدوق محمد بن بابويه و الشيخ أبي جعفر الطوسي و السيد المرتضى و النجاشي و الكشي و العياشي و علي بن إبراهيم و سليم الهلالي و الشيخ المفيد و الكراجكي و النعماني و الصفار و سعد بن عبد الله و ابن قولويه و علي بن عبد الحميد و السيد علي بن طاوس و ولده صاحب كتاب زوائد الفوائد و محمد بن علي بن
إبراهيم و فرات بن إبراهيم و مؤلف كتاب التنزيل و التحريف و أبي الفضل الطبرسي و إبراهيم بن محمد الثقفي و محمد بن العباس بن مروان و البرقي و ابن شهرآشوب و الحسن بن سليمان و القطب الراوندي و العلامة الحلي و السيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم و أحمد بن داود بن سعيد و الحسن بن علي بن أبي حمزة و الفضل بن شاذان و الشيخ الشهيد محمد بن مكي و الحسين بن حمدان و الحسن بن محمد بن جمهور العمي مؤلف كتاب الواحدة و الحسن بن محبوب و جعفر بن محمد بن مالك الكوفي و طهر بن عبد الله و شاذان بن جبرئيل و صاحب كتاب الفضائل و مؤلف كتاب العتيق و مؤلف كتاب الخطب و غيرهم من مؤلفي الكتب التي عندنا و لم نعرف مؤلفه على التعيين و لذا لم ننسب الأخبار إليهم و إن كان بعضها موجودا فيها.
و إذا لم يكن مثل هذا متواترا ففي أي شيء يمكن دعوى التواتر مع ما روته كافة الشيعة خلفا عن سلف.
و ظني أن من يشك في أمثالها فهو شاك في أئمة الدين و لا يمكنه إظهار ذلك من بين المؤمنين فيحتال في تخريب الملة القويمة بإلقاء ما يتسارع إليه عقول المستضعفين و تشكيكات الملحدين يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ و لنذكر لمزيد التشييد و التأكيد أسماء بعض من تعرض لتأسيس هذا المدعى و صنف فيه أو احتج على المنكرين أو خاصم المخالفين سوى ما ظهر مما قدمنا في ضمن الأخبار و الله الموفق.
فمنهم أحمد بن داود بن سعيد الجرجاني قال الشيخ في الفهرست له كتاب المتعة و الرجعة.
و منهم الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني و عد النجاشي من جملة كتبه كتاب الرجعة.
و منهم الفضل بن شاذان النيسابوري ذكر الشيخ في الفهرست و النجاشي
أن له كتابا في إثبات الرجعة.
و منهم الصدوق محمد بن علي بن بابويه فإنه عد النجاشي من كتبه كتاب الرجعة.
و منهم محمد بن مسعود العياشي ذكر الشيخ و النجاشي في الفهرست كتابه في الرجعة.
و منهم الحسن بن سليمان على ما روينا عنه الأخبار 5758 .
و أما سائر الأصحاب فإنهم ذكروها فيما صنفوا في الغيبة و لم يفردوا لها رسالة و أكثر أصحاب الكتب من أصحابنا أفردوا كتابا في الغيبة و قد عرفت سابقا من روى ذلك من عظماء الأصحاب و أكابر المحدثين الذين ليس في جلالتهم شك و لا ارتياب.
و قال العلامة رحمه الله في خلاصة الرجال في ترجمة ميسر بن عبد العزيز و قال العقيقي أثنى عليه آل محمد و هو ممن يجاهد في الرجعة انتهى.
أقول قيل المعنى أنه يرجع بعد موته مع القائم ع و يجاهد معه و الأظهر عندي أن المعنى أنه كان يجادل مع المخالفين و يحتج عليهم في حقية الرجعة.
و قال الشيخ أمين الدين الطبرسي في قوله تعالى وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ 5759 أي وجب العذاب و الوعيد عليهم و قيل معناه إذا صاروا بحيث لا يفلح أحد منهم و لا أحد بسببهم و قيل إذا غضب الله عليهم و قيل إذا نزل العذاب بهم عند اقتراب الساعة أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تخرج بين الصفا و المروة فتخبر المؤمن بأنه مؤمن و الكافر بأنه كافر و عند ذلك يرتفع التكليف و لا تقبل التوبة
و هو علم من أعلام الساعة و قيل لا يبقى مؤمن إلا مسحته و لا يبقى منافق إلا خطمته تخرج ليلة جمع و الناس يسيرون إلى منى عن ابن عمر.
وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ الرَّحْمَنِ عَلَيْهِ عَنِ الدَّابَّةِ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا لَهَا ذَنَبٌ وَ إِنَّ لَهَا لَلِحْيَةً وَ فِي هَذَا إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّهَا مِنَ الْإِنْسِ.
و
روي عن ابن عباس أنها دابة من دواب الأرض لها زغب و ريش و لها أربع قوائم.
وَ عَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: دَابَّةُ الْأَرْضِ طُولُهَا سِتُّونَ ذِرَاعاً لَا يُدْرِكُهَا طَالِبٌ وَ لَا يَفُوتُهَا هَارِبٌ فَتَسِمُ الْمُؤْمِنَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَتَكْتُبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مُؤْمِنٌ وَ تَسِمُ الْكَافِرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَتَكْتُبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ وَ مَعَهَا عَصَا مُوسَى وَ خَاتَمُ سُلَيْمَانَ ع فَتَجْلُو وَجْهَ الْمُؤْمِنِ بِالْعَصَا وَ تَحْطِمُ أَنْفَ الْكَافِرِ بِالْخَاتَمِ حَتَّى يُقَالَ يَا مُؤْمِنُ وَ يَا كَافِرُ.