کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
وَ لَا تُرِيدُ ظُلْمَ الْعِبَادِ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ عَلَيْكَ الْهُدَى تَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَ إِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ لَا تُدْرِكُكَ الْأَبْصَارُ وَ أَنْتَ تُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ أَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ لَا تَضِلُّ وَ لَا تَنْسَى وَ أَنْتَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ لَمْ تَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ لَا تَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَ إِنْ تَكُ حَسَنَةً تُضَاعِفْهَا وَ تُؤْتِ مِنْ لَدُنْكَ أَجْراً عَظِيماً لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِكَ وَ أَنْتَ تَهْدِي السَّبِيلَ لَا مُكْرَمَ مَنْ أَهَنْتَ وَ عِنْدَكَ عِلْمُ السَّاعَةِ وَ تَنْزِلُ الْغَيْثَ وَ تَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَ تَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ تَقْدِرُ جَعَلْتَ الْمَلَائِكَةَ رُسُلًا لَا مُمْسِكَ لِمَا تَفْتَحُ مِنْ رَحْمَةٍ وَ لَا مُرْسِلَ لِمَا تُمْسِكُ مِنْ رَحْمَةٍ إِلَيْكَ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطِّيبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ تَرْفَعُهُ وَ أَنْتَ تَطْعَمُ وَ لَا تُطْعَمُ وَ لَا تُحْصَى نِعَمُكَ تَهَبُ لِمَنْ تَشَاءُ إِنَاثاً وَ تَهَبُ لِمَنْ تَشَاءُ الذُّكُورَ وَ تَجْعَلُ مَنْ تَشَاءُ عَقِيماً خَلَقْتَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ مَا مَسَّكَ مِنْ لُغُوبٍ أَضْحَكْتَ وَ أَبْكَيْتَ وَ أَمَتَّ وَ أَحْيَيْتَ وَ أَغْنَيْتَ وَ أَقْنَيْتَ وَ عَلَيْكَ النَّشْأَةُ الْأُخْرَى يَسَّرْتَ الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ وَ خَلَقْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِقَدَرٍ وَ جَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً لَيْسَ فِي خَلْقِكَ تَفَاوُتٌ وَ لَا فُطُورٌ خَلَقْتَ الْمَوْتَ وَ الْحَيَاةَ خَلَقْتَ الْإِنْسَانَ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ خَلَقْتَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ عَلَّمْتَ بِالْقَلَمِ أَطْعَمْتَ مِنْ جُوعٍ وَ آمَنْتَ مِنْ خَوْفٍ لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً أَحَدٌ وَ أَنْتَ رَبُّ الْفَلَقِ وَ أَنْتَ رَبُّ النَّاسِ وَ أَنْتَ مَلِكُ النَّاسِ وَ أَنْتَ إِلَهُ النَّاسِ وَ أَنْتَ مَلِكُ يَوْمِ الدِّينِ تَخْتَصُّ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشَاءُ تُغَشِّي اللَّيْلَ النَّهَارَ تُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَ تُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ لَكَ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ تَعْلَمُ خَائِنَةَ
الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ كَانَ أَمْرُكَ مَفْعُولًا وَ كَانَ أَمْرُكَ قَدَراً مَقْدُوراً وَ كَفَى بِكَ وَكِيلًا وَ كَفَى بِكَ حَسِيباً وَ كَفَى بِكَ وَلِيّاً وَ كَفَى بِكَ نَصِيراً وَ كَفَى بِكَ رَقِيباً وَ كَانَ وَعْدُكَ مَأْتِيّاً وَ أَنْتَ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا يَدَاكَ مَبْسُوطَتَانِ تُنْفِقُ كَيْفَ تَشَاءُ وَ تَقْضِي تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ لَكَ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ تُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِكَ وَ تَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ تَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ عَلَيْكَ رِزْقُ كُلِّ دَابَّةٍ تَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَ مُسْتَوْدَعَهَا وَ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ كَانَ وَعْدُكَ مَفْعُولًا وَ أَنْتَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً لَكَ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاكَ وَ تَكْشِفُ السُّوءَ وَ تَهْدِي فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ تَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ تُعِيدُهُ وَ تُرِينَا الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ تُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِكَ وَ الْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِكَ وَ تُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَتُصِيبُ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَ بَدَأْتَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْتَهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْتَ النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْتَ الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْتَ الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْتَ الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْتَهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ لَا تُشْرِكُ فِي حُكْمِكَ أَحَداً ذُو الْمَغْفِرَةِ وَ ذُو الْعِقَابِ الْأَلِيمِ لَا تَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ تُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا تُحْيِي الْمَوْتَى وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ خَلَقْتَ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَ جَعَلْتَهَا قَرَاراً وَ جَعَلْتَهَا ذَلُولًا وَ جَعَلْتَ السَّمَاءَ بِنَاءً وَ جَعَلْتَهَا سَقْفاً مَحْفُوظاً خَلَقْتَنِي وَ أَنْتَ تَهْدِينِي وَ أَنْتَ تُطْعِمُنِي وَ تَسْقِينِي وَ إِذَا مَرِضْتُ فَأَنْتَ تَشْفِينِي وَ أَنْتَ تُمِيتُنِي وَ تُحْيِينِي وَ أَنْتَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ تَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ وَ أَنْتَ الَّذِي أَنْبَتَّنَا مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً ثُمَّ تُعِيدُنَا فِيهَا وَ تُخْرِجُنَا إِخْرَاجاً وَ شَدَدْتَ أَسْرَنَا وَ إِذَا شِئْتَ بَدَّلْتَ أَمْثَالَنَا تَبْدِيلًا جَعَلْتَ الْأَرْضَ مِهَاداً وَ الْجِبالَ أَوْتاداً وَ جَعَلْتَ الْأَرْضَ كِفاتاً أَحْياءً
وَ أَمْواتاً وَ أَنْتَ بِالْمِرْصَادِ وَ لَكَ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَخْرَجْتَ الْمَرْعَى فَجَعَلْتَهُ غُثَاءً أَحْوَى لَيْسَ مِنْ دُونِكَ وَلِيٌّ وَ لَا شَفِيعٌ وَ لَا وَالٍ وَ لَا وَاقٍ وَ لَا نَصِيرٌ وَ لَا عَاصِمٌ مِنْكَ جَعَلْتَ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتاً وَ جَعَلْتَ جَهَنَّمَ مِرْصَاداً لِلطَّاغِينَ مَآباً وَ جَعَلْتَ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً وَ أَنْتَ تَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَ الْمَغْفِرَةِ تُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ تُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ وَ أَنْتَ مَعَ الصَّابِرِينَ تُسَلِّطُ رُسُلَكَ عَلَى مَنْ تَشَاءُ وَ تُؤَيِّدُ بِنَصْرِكَ مَنْ تَشَاءُ تُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ وَ لَا تُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ كَتَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ الرَّحْمَةَ وَ رَحْمَتُكَ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ جَعَلْتَ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ نَزَّلْتَ الْكِتَابَ وَ أَنْتَ تَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ وَ مَا عِنْدَكَ خَيْرٌ وَ أَبْقَى وَ عَلَيْكَ قَصْدُ السَّبِيلِ تُثَبِّتُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ أَنْتَ الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى وَ أَنْتَ مَعَ الْمُحْسِنِينَ تَهْدِي الْمُهْتَدِينَ وَ تُضِلُّ الضَّالِّينَ وَ أَنْتَ الَّذِي أَنْزَلْتَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْتَ جَاعِلُ النَّارِ بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ وَ أَنْتَ مُلَيِّنُ الْحَدِيدِ لِدَاوُدَ وَ أَنْتَ مُسَخِّرُ الرِّيحِ لِسُلَيْمَانَ اتَّخَذْتَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا وَ قَرَّبْتَ مُوسَى نَجِيّاً وَ جَعَلْتَ إِسْمَاعِيلَ نَبِيّاً وَ رَفَعْتَهُ مَكَاناً عَلِيّاً وَ اصْطَفَيْتَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ كُلّا جَعَلْتَ نَبِيّاً وَ جَعَلْتَ عِيسَى نَبِيّاً وَ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ أَرْسَلْتَ مُحَمَّداً ص بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِتُتِمَّ بِهِ نُورَكَ وَ تُظْهِرُ بِهِ دِينَكَ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
باب 34 أدعية الشهادات و العقائد
د- 1- ب، قرب الإسناد هَارُونُ عَنِ ابْنِ صَدَقَةَ عَنِ الصَّادِقِ ع قَالَ: كَانَ مِنْ شَهَادَتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ كَمَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا يَقُولُ الْقَائِلُونَ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ كَمَا شَهِدْتَ لِنَفْسِكَ وَ شَهِدَتْ لَكَ مَلَائِكَتُكَ وَ أُولُو الْعِلْمِ بِأَنَّكَ قَائِمٌ بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ سُبْحَانَكَ وَ بِحَمْدِكَ 299 .
2- يد، التوحيد ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ قَالَ: كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِلَى رَجُلٍ بِخَطِّهِ وَ قَرَأْتُهُ فِي دُعَاءٍ كَتَبَ بِهِ أَنْ يَقُولَ يَا ذَا الَّذِي كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ثُمَّ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ وَ يَا ذَا الَّذِي لَيْسَ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَا فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَ لَا فَوْقَهُنَّ وَ لَا بَيْنَهُنَّ وَ لَا تَحْتَهُنَّ إِلَهٌ يُعْبَدُ غَيْرُهُ 300 .
3- يد، التوحيد الدَّقَّاقُ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ سَهْلٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ع أَنَّهُ قَالَ: إِلَهِي تَاهَتْ أَوْهَامُ الْمُتَوَهِّمِينَ وَ قَصُرَ طَرْفُ الطَّارِفِينَ وَ تَلَاشَتْ أَوْصَافُ الْوَاصِفِينَ وَ اضْمَحَلَّتْ أَقَاوِيلُ الْمُبْطِلِينَ عَنِ الدَّرْكِ لِعَجِيبِ شَأْنِكَ أَوِ الْوُقُوعِ بِالْبُلُوغِ إِلَى عُلُوِّكَ فَأَنْتَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي لَا تَتَنَاهَى وَ لَمْ يَقَعْ عَلَيْكَ عُيُونٌ بِإِشَارَةٍ وَ لَا عِبَارَةٍ هَيْهَاتَ ثُمَّ هَيْهَاتَ يَا أَوَّلِيُّ يَا وَحْدَانِيُّ يَا فَرْدَانِيُّ شَمَخْتَ فِي الْعُلُوِّ بِعِزِّ الْكِبْرِ وَ ارْتَفَعْتَ مِنْ وَرَاءِ كُلِّ غَوْرَةٍ وَ نِهَايَةٍ بِجَبَرُوتِ الْفَخْرِ 301 .
4- ن 302 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام يد، التوحيد ابْنُ عُبْدُوسٍ عَنِ ابْنِ قُتَيْبَةَ عَنِ الْفَضْلِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا
عَلَيْهِ السَّلَامُ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ سُبْحَانَ مَنْ خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ وَ أَتْقَنَ مَا خَلَقَ بِحِكْمَتِهِ وَ وَضَعَ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ مَوْضِعَهُ بِعِلْمِهِ سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 303 .
5- ثو، ثواب الأعمال أَبِي عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ الْعَمْرَكِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَالَ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِمُحَمَّدٍ ص رَسُولًا وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ أَوْلِيَاءَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ 304 .
6- سن، المحاسن صَالِحُ بْنُ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ هُشَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَوْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ مَرَّةً وَاحِدَةً أُعْتِقَ رُبُعُهُ وَ مَنْ قَالَ مَرَّتَيْنِ أُعْتِقَ نِصْفُهُ وَ مَنْ قَالَ ثَلَاثاً أُعْتِقَ ثُلُثَاهُ وَ مَنْ قَالَ أَرْبَعاً أُعْتِقَ كُلُّهُ 305 .
7- ير، بصائر الدرجات إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَقَدْ أَسْرَى بِي رَبِّي فَأَوْحَى إِلَيَّ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا أَوْحَى وَ كَلَّمَنِي فَكَانَ مِمَّا كَلَّمَنِي أَنْ قَالَ يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌ الْأَوَّلُ وَ عَلِيٌ الْآخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ فَقَالَ يَا رَبِّ أَ لَيْسَ ذَلِكَ أَنْتَ قَالَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لِيَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لِي مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ أَنَا الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا الْأَوَّلُ وَ لَا شَيْءَ قَبْلِي وَ أَنَا الْآخِرُ فَلَا شَيْءَ بَعْدِي
وَ أَنَا الظَّاهِرُ فَلَا شَيْءَ فَوْقِي وَ أَنَا الْبَاطِنُ فَلَا شَيْءَ تَحْتِي وَ أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ الْأَوَّلُ أَوَّلُ مَنْ أَخَذَ مِيثَاقِي مِنَ الْأَئِمَّةِ يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ الْآخِرُ آخِرُ مَنْ أَقْبِضُ رُوحَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَ هِيَ الدَّابَّةُ الَّتِي تُكَلِّمُهُمْ يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ الظَّاهِرُ أُظْهِرُ عَلَيْهِ جَمِيعَ مَا أَوْحَيْتُهُ إِلَيْكَ لَيْسَ عَلَيْكَ أَنْ تَكْتُمَ مِنْهُ شَيْئاً يَا مُحَمَّدُ عَلِيٌّ الْبَاطِنُ أَبْطَنْتُهُ سِرِّيَ الَّذِي أَسْرَرْتُهُ إِلَيْكَ فَلَيْسَ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ سِرٌّ أَزْوِيهِ يَا مُحَمَّدُ عَنْ عَلِيٍّ مَا خَلَقْتُ مِنْ حَلَالٍ أَوْ حَرَامٍ عَلِيٌّ عَلِيمٌ بِهِ 306 .
8- شي، تفسير العياشي عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَكْثِرُوا مِنْ أَنْ تَقُولُوا رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا - 307 وَ لَا تَأْمَنُوا الزَّيْغَ 308 .
9- ق، الكتاب العتيق الغرويّ دُعَاءٌ لِمَوْلَانَا الرِّضَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَهِي بَدَتْ قُدْرَتُكَ وَ لَمْ تَبْدُ هَيْئَةٌ لَكَ فَجَهِلُوكَ وَ قَدَّرُوكَ وَ التَّقْدِيرُ عَلَى غَيْرِ مَا بِهِ شَبَّهُوكَ فَأَنَا بَرِيءٌ يَا إِلَهِي مِنَ الَّذِينَ بِالتَّشْبِيهِ طَلَبُوكَ لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْءٌ وَ لَنْ يُدْرِكُوكَ ظَاهِرُ مَا بِهِمْ مِنْ نِعْمَتِكَ دَلَّهُمْ عَلَيْكَ لَوْ عَرَفُوكَ وَ فِي خَلْقِكَ يَا إِلَهِي مَنْدُوحَةٌ أَنْ يَتَنَاوَلُوكَ بَلْ شَبَّهُوكَ بِخَلْقِكَ فَمِنْ ثَمَّ لَمْ يَعْرِفُوكَ وَ اتَّخَذُوا بَعْضَ آيَاتِكَ رَبّاً فَبِذَلِكَ وَصَفُوكَ فَتَعَالَيْتَ يَا إِلَهِي وَ تَقَدَّسْتَ عَمَّا بِهِ الْمُشَبِّهُونَ نَعَتُوكَ يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ وَ يَا سَابِقَ كُلِّ فَوْتٍ يَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ وَ هِيَ رَمِيمٌ وَ مُنْشِئَهَا بَعْدَ الْمَوْتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
10- أَعْلَامُ الدِّينِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ قَالَ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِالْقُرْآنِ كِتَاباً وَ بِمُحَمَّدٍ ص نَبِيّاً وَ بِعَلِيٍّ وَلِيّاً وَ إِمَاماً وَ بِوُلْدِهِ الْأَئِمَّةِ أَئِمَّةً وَ سَادَةً وَ هُدَاةً كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.