کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
بعقب 12054 ذات الرئة أو ذات الجنب أو زكام و نوازل و سعال طويل و يلزمها حمى هادئة و النهشة لسع الهوام.
قوله ع عند المضيف أي محل الضيافة و في بعض النسخ عند المضيق أي عند محل الضيق 12055 لرد النساء و الصبيان. و في القاموس الشدخ كالمنع الكسر في كل رطب و قيل يابس و الخبيص حلواء معمول من الرطب 12056 و السمن.
و قوله ع من المرة الحمراء أي طغيان الدم أو الرياح التي توجب احمرار البدن.
من السدد في بعض النسخ بالدال ثم الراء المهملتين و في بعضها بالدالين المهملتين.
قال في بحر الجواهر السدر محركة في اللغة تحير البصر و هو لازم لهذا المرض و في الطب هو حالة يبقى الإنسان مع حدوثها باهتا يجد في رأسه ثقلا عظيما و في عينيه ظلمة و ربما وجد طنينا في أذنيه و ربما زال معها عقله و قال السدد للزوجات و غلظ تنشب في المجاري و العروق الضيقة و تبقى فيها و تمنع الغذاء و الفضلات من النفوذ فيها و يطلق على ما يمنع بعضها دون بعض.
قال العلامة و اعلم أن الانسداد عند الأطباء غير السدة لأن الانسداد إنما يطلقونه على مسام الجلد و أفواه العروق إذا انضمت و قد يطلق السدد على صلابة تنبت على رأس الجراحة بمنزلة القشر و البلبلة شدة الهم و الوسواس 12057 .
قوله ع و من القابلة بالباء الموحدة أي الليلة الآتية و في بعض النسخ بالمثناة التحتانية أو بالهمزة أي يفعل ذلك عند القيلولة أيضا. قوله و يشرب من هذا الدواء أي قبل ماء الباذنجان أو بعده أو معه مدافا فيه.
و في بحر الجواهر الإبردة بكسر الهمزة و الراء علة معروفة من غلبة البرد أو الرطوبة مفتر 12058 عن الجماع و همزتها زائدة و قد مر الكلام فيه.
قوله ع و لا يشرب في ليلته أي من هذا الدواء بل يكتفي بالمرة الواحدة و قيل أي لا يشرب ماء و لا يخفى بعده. قوله أو برد أي ماء برد بالتحريك.
قوله زيت الزيتون إنما قيد ع بذلك لأن الزيت يطلق على كل دهن يعتصر و إن لم يكن من الزيتون و قيل أي من الزيتون المدرك اليانع.
قال جالينوس كلما كان من الأدهان يعتصر من غير الزيتون فإنه يسمى بزيت بطريق الاستعارة و قال بعضهم الزيت قد يعتصر من الزيتون الفج 12059 و قد يعتصر من الزيتون المدرك و زيت الإنفاق هو المعتصر من الفج و إنما سمي به لأنه يتخذ للنفقة و يقال له الركاب أيضا لأنه كان يحمل على الركاب أي على الإبل من الشام إلى العراق.
أقول سيأتي تمام الكلام في بابه إن شاء الله.
قوله ع إلا أن يشرط موضعه لعل المعنى أن البهق و البرص يشتبهان إلا أن يبضع بشرط 12060 الحجام و شبهه فيخرج الدم فإنه يعلم حينئذ أنه بهق و ليس ببرص و إذا كان برصا يخرج منه ماء أبيض.
و اعلم أن البرص نوعان أبيض و أسود و كذا البهق و الفرق بينهما أن البهق مخصوص بالجلد و لا يغور في اللحم و البرص بنوعيه يغور فيه. و البندق هو الفندق بالفارسية و قال ابن بيطار البندق فارسي و الجلوز عربي.
قوله من الحنظلة كذا فيما وجدنا من النسخ و لعلها كناية عن الشافية لمرارتها أو المعنى إدخال الدواء و الحنظل معا في ماء الرمان. قوله ينقع بماء بالتنوين أي ينقع الكندر بماء. و إلا أسعط أي في أنفه لا في أذنه كما توهم.
13- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الْبُرْسِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْبَابِيِ 12061 وَ كَانَ بَاباً لِلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَ كَانَ الْمُفَضَّلُ بَاباً لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَرْمَنِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ السِّنَانِيُّ الزَّاهِرِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ قَالَ حَدَّثَنِي الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: هَذَا الدَّوَاءُ دَوَاءُ مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ شَبِيهٌ بِالدَّوَاءِ الَّذِي أَهْدَاهُ 12062 جَبْرَئِيلُ الرُّوحُ الْأَمِينُ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع إِلَّا أَنَّ فِي هَذَا مَا لَيْسَ فِي ذَلِكَ مِنَ الْعِلَاجِ وَ الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ وَ إِنَّمَا هَذِهِ الْأَدْوِيَةُ مِنْ وَضْعِ الْأَنْبِيَاءِ ع وَ الْحُكَمَاءِ مِنْ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ فَإِنْ زِيدَ فِيهِ أَوْ نَقَصَ مِنْهُ أَوْ جُعِلَ فِيهِ فَضْلُ حَبَّةٍ أَوْ نُقْصَانُ حَبَّةٍ مِمَّا وَضَعُوهُ انْتَقَصَ الْأَصْلُ وَ فَسَدَ الدَّوَاءُ وَ لَمْ يَنْجَعْ لِأَنَّهُمْ مَتَى خَالَفُوهُمْ خُولِفَ بِهِمْ فَهُوَ أَنْ يَأْخُذَ مِنَ الثُّومِ الْمُقَشَّرِ أَرْبَعَةَ أَرْطَالٍ وَ يَصُبَّ عَلَيْهِ فِي الطِّنْجِيرِ أَرْبَعَةَ أَرْطَالٍ لَبَنَ بَقَرٍ وَ يُوقِدُ تَحْتَهُ وَقُوداً لَيِّناً رَقِيقاً حَتَّى يَشْرَبَهُ ثُمَّ يَصُبَّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَرْطَالٍ سَمْنَ 12063 بَقَرٍ فَإِذَا شَرِبَهُ وَ نَضِجَ صَبَّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَرْطَالِ عَسَلٍ ثُمَّ يُوقِدُ تَحْتَهُ وَقُوداً رَقِيقاً ثُمَّ اطْرَحْ 12064 عَلَيْهِ وَزْنَ دِرْهَمَيْنِ قُرَّاصاً ثُمَّ اضْرِبْهُ ضَرْباً شَدِيداً حَتَّى يَنْعَقِدَ فَإِذَا انْعَقَدَ وَ نَضِجَ وَ اخْتَلَطَ بِهِ حَوَلْتَهُ وَ هُوَ حَارٌّ إِلَى بُسْتُوقَةٍ وَ شَدَدْتَ رَأْسَهُ وَ دَفَنْتَهُ فِي شَعِيرٍ أَوْ تُرَابٍ طَيِّبٍ مُدَّةَ أَيَّامِ الصَّيْفِ فَإِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ أَخَذْتَ مِنْهُ كُلَّ غَدَاةٍ مِثْلَ الْجَوْزَةِ الْكَبِيرَةِ عَلَى الرِّيقِ فَهُوَ دَوَاءٌ جَامِعٌ لِكُلِّ شَيْءٍ دَقَّ أَوْ جَلَّ صَغُرَ 12065 أَوْ كَبُرَ وَ هُوَ مُجَرَّبٌ مَعْرُوفٌ عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ 12066 .
14- وَ مِنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي دَوَاءِ مُحَمَّدٍ ص قَالَ هُوَ الدَّوَاءُ الَّذِي لَا يُؤْخَذُ لِشَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ إِلَّا نَفَعَ صَاحِبَهُ هُوَ لِمَا يُشْرَبُ لَهُ مِنْ جَمِيعِ الْعِلَلِ وَ الْأَرْوَاحِ فَاسْتَعْمِلْهُ وَ عَلِّمْهُ إِخْوَانَكَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ يَنْتَفِعُ بِهِ عِتْقَ رَقَبَةٍ مِنَ النَّارِ 12067 .
بيان قوله و الزيادة و النقصان أي المنع من زيادة المقادير و نقصانها فإنه في هذا الدواء أشد أو زيد فيه بعض الأدوية و نقص بعضها. و قال في القاموس القراص كرمان البابونج و عشب ربعي و الورس و في بحر الجواهر القراص كزنار البابونج.
باب 88 نوادر طبّهم ع و جوامعها
1- فِقْهُ الرِّضَا، ع أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ ع أَنَّهُ قَالَ: الْحِمْيَةُ رَأْسُ كُلِّ دَوَاءٍ 12068 وَ الْمَعِدَةُ بَيْتُ الْأَدْوَاءِ وَ عَوِّدْ بَدَناً مَا تَعَوَّدَ.
2- وَ قَالَ: رَأْسُ الْحِمْيَةِ الرِّفْقُ بِالْبَدَنِ.
3- وَ رُوِيَ اجْتَنِبِ الدَّوَاءَ مَا احْتَمَلَ بَدَنُكَ الدَّاءَ فَإِذَا لَمْ يَحْتَمِلِ الدَّاءَ فَالدَّوَاءُ 12069 .
4- وَ أَرْوِي عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: اثْنَانِ عَلِيلَانِ أَبَداً صَحِيحٌ محتمي [مُحْتَمٍ] وَ عَلِيلٌ مُخَلِّطٌ.
5- وَ رُوِيَ إِذَا جُعْتَ فَكُلْ وَ إِذَا عَطِشْتَ فَاشْرَبْ وَ إِذَا هَاجَ بِكَ الْبَوْلُ
فَبُلْ وَ لَا تُجَامِعْ إِلَّا مِنْ حَاجَةٍ وَ إِذَا نَعَسْتَ فَنَمْ فَإِنَّ ذَلِكَ مَصَحَّةٌ لِلْبَدَنِ.
6- وَ قَالَ الْعَالِمُ ع كُلُّ عِلَّةٍ تُسَارِعُ فِي الْجِسْمِ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْمَرَ فَيَأْخُذَ إِلَّا الْحُمَّى فَإِنَّهَا تَرِدُ وُرُوداً وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَحْجُبُ بَيْنَ الدَّاءِ وَ الدَّوَاءِ حَتَّى تَنْقَضِيَ الْمُدَّةُ ثُمَّ يُخَلِّي بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فَيَكُونُ بُرْؤُهُ بِذَلِكَ الدَّوَاءِ أَوْ يَشَاءُ فَيُخَلِّي قَبْلَ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ بِمَعْرُوفٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ بِرٍّ فَإِنَّهُ يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ هُوَ يُبْدِئُ وَ يُعِيدُ 12070 .
7- وَ قَالَ الْعَالِمُ ع فِي الْعَسَلِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ مَنْ لَعِقَ لَعْقَةَ عَسَلٍ عَلَى الرِّيقِ يَقْطَعُ الْبَلْغَمَ وَ يَكْسِرُ الصَّفْرَاءَ وَ يَقْمَعُ الْمِرَّةَ السَّوْدَاءَ وَ يَصْفُو الذِّهْنَ وَ يُجَوِّدُ الْحِفْظَ إِذَا كَانَ مَعَ اللُّبَانِ الذَّكَرِ وَ السُّكَّرُ يَنْفَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَضُرُّ مِنْ شَيْءٍ وَ كَذَلِكَ الْمَاءُ الْمَغْلِيُّ.
8- وَ أَرْوِي فِي الْمَاءِ الْبَارِدِ أَنَّهُ يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ وَ يُسَكِّنُ الصَّفْرَاءَ وَ يَهْضِمُ الطَّعَامَ وَ يُذِيبُ الْفَضْلَةَ الَّتِي عَلَى رَأْسِ الْمَعِدَةِ وَ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى.
9- وَ أَرْوِي أَنَّهُ لَوْ كَانَ شَيْءٌ يَزِيدُ فِي الْبَدَنِ لَكَانَ الْغَمْزُ يَزِيدُ وَ اللَّيِّنُ مِنَ الثِّيَابِ وَ كَذَلِكَ الطِّيبُ وَ دُخُولُ الْحَمَّامِ وَ لَوْ غُمِزَ الْمَيِّتُ فَعَاشَ لَمَا أَنْكَرْتُ ذَلِكَ.
10- وَ أَرْوِي أَنَّ الصَّدَقَةَ تَرْجِعُ الْبَلَاءَ مِنَ السَّمَاءِ.
11- وَ قِيلَ إِنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ الْقَضَاءَ الْمُبْرَمَ عَنْ صَاحِبِهِ.
12- وَ قِيلَ لَا يَذْهَبُ بِالْأَدْوَاءِ إِلَّا الدُّعَاءُ وَ الصَّدَقَةُ وَ الْمَاءُ الْبَارِدُ.
13- وَ أَرْوِي أَنَّ أَقْصَى الْحِمْيَةِ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً وَ أَنَّهَا لَيْسَ تَرْكَ أَكْلِ الشَّيْءِ وَ لَكِنَّهَا تَرْكُ الْإِكْثَارِ مِنْهُ.
14- وَ أَرْوِي أَنَّ الصِّحَّةَ وَ الْعِلَّةَ تَقْتَتِلَانِ فِي الْجَسَدِ فَإِنْ غَلَبَتِ الْعِلَّةُ الصِّحَّةَ اسْتَيْقَظَ الْمَرِيضُ وَ إِنْ غَلَبَتِ الصِّحَّةُ الْعِلَّةَ اشْتَهَى الطَّعَامَ فَإِذَا اشْتَهَى الطَّعَامَ فَأَطْعِمُوهُ فَلَرُبَّمَا كَانَ فِيهِ الشِّفَاءُ.
15- وَ نَرْوِي مِنْ كُفْرَانِ النِّعْمَةِ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ أَكَلْتُ الطَّعَامَ فَضَرَّنِي.
16- وَ نَرْوِي أَنَّ الثِّمَارَ إِذَا أَدْرَكَتْ فَفِيهَا الشِّفَاءُ لِقَوْلِهِ جَلَّ وَ عِزَّ 12071 كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَ بِاللَّهِ التَّوْفِيقُ.
17- وَ أَرْوِي عَنِ الْعَالِمِ ع فِي الْقُرْآنِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.
18- وَ قَالَ: دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ وَ اسْتَشْفُوا بِالْقُرْآنِ فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شِفَاءَ لَهُ 12072 .
بيان: مخلط أي يخلط في الأكل و الشرب الضار مع النافع و لا يميز بينهما.
19- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زُرَيْقٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ وَ لَا بَقَاءَ فَلْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ وَ لْيُبَاكِرِ الْغَدَاءَ وَ لْيُقِلَّ مُجَامَعَةَ النِّسَاءِ 12073 .
بيان من أراد البقاء أي طول العمر و لا بقاء جملة معترضة أي لا يكون البقاء في الدنيا أبدا أو يحتمل الحالية
وَ قَالَ فِي النِّهَايَةِ، فِي حَدِيثِ عَلِيٍ مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ وَ لَا بَقَاءَ فَلْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ قِيلَ وَ مَا خِفَّةُ الرِّدَاءِ قَالَ قِلَّةُ الدَّيْنِ.
سمي رداء لقولهم دينك في ذمتي و في عنقي و لازم في رقبتي و هو موضع الرداء انتهى.
و عن الفارسي يجوز أن يقال كنّي بالرداء عن الظهر لأن الرداء يقع عليه فمعناه فليخفّف ظهره و لا يثقله بالدين و أقول مع عدم التفسير كما في هذه الرواية فظاهره عدم ثقل ما يكون على عاتقه من الأثواب.
20- الطب، طب الأئمة عليهم السلام عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عِيسَى بْنِ بَشِيرٍ الْوَاسِطِيِّ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ وَ زُرَارَةَ قَالا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع طِبُّ الْعَرَبِ
فِي ثَلَاثٍ شَرْطَةِ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُ 12074 .
21- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: طِبُّ الْعَرَبِ فِي خَمْسَةٍ شَرْطَةِ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ السُّعُوطِ وَ الْقَيْءِ وَ الْحَمَّامِ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُ 12075 .
22- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ ع طِبُّ الْعَرَبِ فِي سَبْعَةٍ شَرْطَةِ الْحِجَامَةِ وَ الْحُقْنَةِ وَ الْحَمَّامِ وَ السُّعُوطِ وَ الْقَيْءِ وَ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَ آخِرُ الدَّوَاءِ الْكَيُّ وَ رُبَّمَا تُزَادُ فِيهِ النُّورَةُ 12076 .
23- وَ مِنْهُ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ بَكَّارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ دَوَاءِ الْأَنْبِيَاءِ الْحِجَامَةُ وَ النُّورَةُ وَ السُّعُوطُ 12077 .
24- وَ مِنْهُ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِسْطَامَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: شَكَوْتُ إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ ع بَعْضَ الْوَجَعِ وَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ الطَّبِيبَ وَصَفَ لِي شَرَاباً وَ ذَكَرَ أَنَّ هَذَا الشَّرَابَ مُوَافِقٌ لِهَذَا الدَّاءِ فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ ع وَ مَا وَصَفَ لَكَ الطَّبِيبُ قَالَ خُذِ الزَّبِيبَ وَ صُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءَ ثُمَّ صُبَّ عَلَيْهِ عَسَلًا ثُمَّ اطْبُخْهُ حَتَّى يَذْهَبَ الثُّلُثَانِ 12078 فَيَبْقَى الثُّلُثُ فَقَالَ أَ لَيْسَ هُوَ حُلْواً قُلْتُ بَلَى يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ اشْرَبِ الْحُلْوَ حَيْثُ وَجَدْتَهُ أَوْ حَيْثُ أَصَبْتَهُ وَ لَمْ يَزِدْنِي عَلَى هَذَا 12079 .
بيان لعل السؤال عن كونه حلوا للعلم بعدم تغيّره و إسكاره فإنه مع الحلاوة لا يكون مسكرا