کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عَضُدِهَا خَدَرٌ 938 أَحْيَاناً حَتَّى تَسْقُطَ فَقَالَ انْظُرْ إِلَى ابْنَتِكَ فَغَذِّهَا أَيَّامَ الْحَيْضِ بِالشِّبِتِّ الْمَطْبُوخِ 939 وَ الْعَسَلِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قَالَ وَ تَقْرَأُ عَلَى الْفَالِجِ وَ الْقُولَنْجِ وَ الْخَامِّ وَ الْإِبْرِدَةِ 940 وَ الرِّيحِ مِنْ كُلِّ وَجَعٍ أُمَّ الْقُرْآنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ تَكْتُبُ بَعْدَ ذَلِكَ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ عِزَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ قُدْرَتِهِ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ شَرِّ هَذَا الْوَجَعِ وَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ مِنْهُ يَكْتُبُ هَذَا فِي كَتِفٍ أَوْ لَوْحٍ وَ يَغْسِلُهُ بِمَاءِ السَّمَاءِ وَ يَشْرَبُهُ عَلَى الرِّيقِ عِنْدَ مَنَامِهِ يَبْرَأُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى 941 .
باب 68 الدعاء للحصاة و الفالج أيضا
1- مكا، مكارم الأخلاق عَنِ الصَّادِقِ ع تَقُولُ حِينَ تُصَلِّي صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءَ الذَّلِيلِ الْفَقِيرِ الْعَلِيلِ أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ وَ ضَعُفَ عَمَلُهُ وَ أَلَحَّ عَلَيْهِ الْبَلَاءُ دُعَاءَ مَكْرُوبٍ إِنْ لَمْ تُدْرِكْهُ هَالِكٍ إِنْ لَمْ تَسْتَنْقِذْهُ فَلَا حِيلَةَ لَهُ فَلَا يُحِيطَنَّ بِي مَكْرُكَ وَ لَا يُبَيِّتُ عَلَيَّ غَضَبُكَ وَ لَا تَضْطَرُّنِي إِلَى الْيَأْسِ مِنْ رَوْحِكَ وَ الْقُنُوطِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ طُولِ التَّصَبُّرِ عَلَى الْبَلَاءِ اللَّهُمَ
إِنَّهُ لَا طَاقَةَ لِي بِبَلَائِكَ وَ لَا غِنَى بِي عَنْ رَحْمَتِكَ وَ هَذَا ابْنُ حَبِيبِكَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِ فَإِنَّكَ جَعَلْتَهُ مَفْزَعاً لِلْخَائِفِ وَ اسْتَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا سَبَقَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ فَاكْشِفْ لِي ضُرِّي وَ خَلِّصْنِي مِنْ هَذِهِ الْبَلِيَّةِ وَ أَعِدْنِي مَا عَوَّدْتَنِي مِنْ رَحْمَتِكَ وَ عَافِيَتِكَ يَا هُوَ يَا هُوَ يَا هُوَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ 942 .
باب 69 الدعاء للزحير و اللوى 943
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَنِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ صَاحِبِ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سِنْدِيٍّ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ هُوَ يَشْكُو اللَّوَى خُذْ مَاءً وَ ارْقَهْ بِهَذِهِ الرُّقْيَةِ وَ لَا تَصُبَّ عَلَيْهِ دُهْناً وَ قُلْ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ثَلَاثاً أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ ثُمَّ اشْرَبْهُ وَ أَمِرَّ يَدَكَ عَلَى بَطْنِكَ فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 944 .
2- مكا، مكارم الأخلاق للزحير عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع أَنَّ بِي زَحِيراً لَا يَسْكُنُ فَقَالَ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَقُلِ اللَّهُمَّ مَا كَانَ 945 مِنْ خَيْرٍ فَمِنْكَ لَا حَمْدَ لِي فِيهِ وَ مَا عَمِلْتُ مِنْ سُوءٍ فَقَدْ حَذَّرْتَنِيهِ وَ لَا عُذْرَ لِي فِيهِ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَّكِلَ عَلَى مَا لَا حَمْدَ لِي فِيهِ أَوْ آمَنَ 946 مَا لَا عُذْرَ لِي فِيهِ 947 .
3- مكا، مكارم الأخلاق لِلَّوَى يُقْرَأُ عَلَى الدُّهْنِ وَ ينضج [يُنْضَحُ] عَلَى بَطْنِهِ وَ يُتَدَهَّنُ بِهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ وَ حَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَ دُسُرٍ فَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ بِاسْمِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً الْآيَةَ 948 .
لِلَّوَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يُكْتَبُ لِلَّوَى بِسْمِ اللَّهِ الْمُتَعَلِّمُونَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ قَاعِدُونَ فَوْقَ عِلِّيِّينَ يَأْكُلُونَ نُوراً طَرِيّاً يَسْأَلُونَ صَاحِبَهُمْ مِنَ النُّورِ الْعِلْوِيِّ كَذَلِكَ يَشْفِي فُلَانَ بْنَ فُلَانَةَ أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً الْآيَةَ يُرْقَى سَبْعَ مَرَّاتٍ عَلَى مَاءٍ ثُمَّ يُصَبُّ عَلَيْهِ دُهْنٌ فَإِذَا الْتَزَقَ الدُّهْنُ دَلَكْتَهُ وَ سَقَيْتَهُ صَاحِبَ اللَّوَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
وَ مِثْلُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْهِ إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ إِلَى قَوْلِهِ وَ أَلْقَتْ ما فِيها وَ تَخَلَّتْ مَرَّةً وَاحِدَةً إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ الْآيَةَ 949 وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ 950 .
وَ مِثْلُهُ عَنْهُمْ ع يُرْقَى عَلَى مَاءٍ بِلَا دُهْنٍ ثُمَّ يُسْقَى صَاحِبُ اللَّوَى ثُمَّ تُمِرُّ بِيَدِكَ عَلَى بَطْنِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَ تَقُولُ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً كَذَلِكَ أَخْرَجَ اللَّوَى بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ 951 .
باب 70 الدعاء لقراقر البطن
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام سَلَمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى قَالَ: شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع فَقَالَ إِنَّ بِي قَرْقَرَةً لَا تَسْكُنُ أَصْلًا وَ إِنِّي لَأَسْتَحْيِي أَنْ أُكَلِّمَ النَّاسَ فَيُسْمَعُ مِنْ صَوْتِ تِلْكَ الْقَرْقَرَةِ فَادْعُ لِي بِالشِّفَاءِ مِنْهَا فَقَالَ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ فَقُلِ اللَّهُمَّ مَا عَمِلْتُ مِنْ خَيْرٍ فَهُوَ مِنْكَ لَا حَمْدَ لِي فِيهِ وَ مَا عَمِلْتُ مِنْ سُوءٍ فَقَدْ حَذَّرْتَنِيهِ فَلَا عُذْرَ لِي فِيهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَّكِلَ عَلَى مَا لَا حَمْدَ لِي فِيهِ وَ آمَنَ مَا لَا عُذْرَ لِي فِيهِ 952 .
باب 71 الدعاء للجذام و البرص و البهق و الداء الخبيث
1- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يُونُسَ قَالَ: أَصَابَنِي بَيَاضٌ بَيْنَ عَيْنَيَّ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَيْهِ فَقَالَ تَطَهَّرْ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ قُلْ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ أَعْطِنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ وَ قِنِي شَرَّ الدُّنْيَا وَ شَرَّ الْآخِرَةِ وَ أَذْهِبْ عَنِّي مَا أَجِدُ فَقَدْ غَاظَنِي الْأَمْرُ وَ أَحْزَنَنِي قَالَ يُونُسُ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَنِّي ذَلِكَ وَ لَهُ الْحَمْدُ 953 .
وَ عَنْهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنَّهُ قَالَ: ضَعْ يَدَكَ عَلَيْهِ وَ قُلْ يَا مُنْزِلَ الشِّفَاءِ وَ مُذْهِبَ الدَّاءِ أَنْزِلْ عَلَى مَا بِي مِنْ دَاءٍ شِفَاءً 954 .
2- طب، طب الأئمة عليهم السلام إِبْرَاهِيمُ بْنُ سِرْحَانَ الْمُتَطَبِّبُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ حَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَ بَشِيرِ بْنِ عَمَّارٍ قَالا أَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع وَ قَدْ خَرَجَ بِيُونُسَ مِنَ الدُّعَاءِ الْخَبِيثِ قَالَ فَجَلَسْنَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْنَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ أُصِبْنَا مُصِيبَةً لَمْ نُصَبْ بِمِثْلِهَا أَبَداً قَالَ وَ مَا ذَاكَ فَأَخْبَرْنَاهُ بِالْقِصَّةِ فَقَالَ لِيُونُسَ قُمْ وَ تَطَهَّرْ وَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ احْمَدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ قُلْ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا وَاحِدُ يَا وَاحِدُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا صَمَدُ يَا صَمَدُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا مُنْزِلَ الْبَرَكَاتِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ خَيْرَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَذْهِبْ مَا بِي فَقَدْ غَاظَنِي الْأَمْرُ وَ أَحْزَنَنِي قَالَ فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ الصَّادِقُ ع فَوَ اللَّهِ مَا خَرَجْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى تَنَاثَرَ عَنِّي مِثْلُ النُّخَالَةِ 955 .
3- طب، طب الأئمة عليهم السلام عَنْ سَلَامَةَ بْنِ عَمْرٍو الْهَمْدَانِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اعْتَلَلْتُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي بِالْحَجِّ وَ أَتَيْتُكَ مُسْتَجِيراً مُسْتَسِرّاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي مِنْ عِلَّةٍ أَصَابَتْنِي وَ هِيَ الدَّاءُ الْخَبِيثَةُ قَالَ أَقِمْ فِي جِوَارِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ فِي حَرَمِهِ وَ أَمْنِهِ وَ اكْتُبْ سُورَةَ الْأَنْعَامِ بِالْعَسَلِ وَ اشْرَبْهُ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ عَنْكَ 956 .
4- قب، المناقب لابن شهرآشوب إِسْحَاقُ وَ إِسْمَاعِيلُ وَ يُونُسُ بَنُو عَمَّارٍ أَنَّهُ اسْتَحَالَ وَجْهُ يُونُسَ إِلَى الْبَيَاضِ فَنَظَرَ الصَّادِقُ ع إِلَى جَبْهَتِهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ ثُمَّ قَالَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا سَمِيعَ الدَّعَوَاتِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ الطَّيِّبِينَ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّ الدُّنْيَا وَ شَرَّ الْآخِرَةِ
وَ أَذْهِبْ عَنِّي شَرَّ الدُّنْيَا وَ شَرَّ الْآخِرَةِ وَ أَذْهِبْ عَنِّي مَا بِي فَقَدْ غَاظَنِي ذَلِكَ وَ أَحْزَنَنِي قَالَ فَوَ اللَّهِ مَا خَرَجْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى تَنَاثَرَ عَنْ وَجْهِهِ مِثْلُ النُّخَالَةِ وَ ذَهَبَ قَالَ الْحَكَمُ بْنُ مِسْكِينٍ وَ رَأَيْتُ الْبَيَاضَ بِوَجْهِهِ ثُمَّ انْصَرَفَ وَ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ شَيْءٌ 957 .
5- مكا، مكارم الأخلاق لِلْبَرَصِ وَ الْجُذَامِ يُقْرَأُ عَلَيْهِ وَ يُكْتَبُ وَ يُعَلَّقُ عَلَيْهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ بِاسْمِ فُلَانِ بْنِ فُلَانَةَ 958 .
شَكَا رَجُلٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْبَرَصَ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع بِمَاءِ السَّمَاءِ فَفَعَلَ ذَلِكَ فَبَرَأَ 959 .
وَ رُوِيَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ: كَانَ قَدْ ظَهَرَ لِي شَيْءٌ مِنَ الْبَيَاضِ فَأَمَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْ أَكْتُبَ يس بِالْعَسَلِ فِي جَامٍ وَ أَغْسِلَهُ وَ أَشْرَبَهُ فَفَعَلْتُ فَذَهَبَ عَنِّي 960 .
16 لِلْبَهَقِ يُكْتَبُ عَلَى مَوْضِعِ الْبَهَقِ وَ إِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ 961 .
6- عُدَّةُ الدَّاعِي، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا الَّذِي قَدْ ظَهَرَ بِوَجْهِي يَزْعُمُ النَّاسُ أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْتَلِ بِهِ عَبْداً لَهُ فِيهِ حَاجَةٌ فَقَالَ لِي لَا قَدْ كَانَ مُؤْمِنُ آلِ يس مُكَنَّعَ الْأَصَابِعِ فَكَانَ يَقُولُ هَكَذَا وَ يَمُدُّ يَدَهُ يا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ قَالَ ثُمَّ قَالَ لِي إِذَا كَانَ الثُّلُثُ الْأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِهِ فَتَوَضَّأْ وَ قُمْ إِلَى صَلَاتِكَ الَّتِي تُصَلِّيهَا فَإِذَا كُنْتَ فِي السَّجْدَةِ الْأَخِيرَةِ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ فَقُلْ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا سَامِعَ الدَّعَوَاتِ يَا مُعْطِيَ الْخَيْرَاتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْطِنِي مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ أَذْهِبْ عَنِّي هَذَا الْوَجَعَ فَإِنَّهُ قَدْ
أَغَاظَنِي وَ أَحْزَنَنِي وَ أَلِحَّ فِي الدُّعَاءِ قَالَ فَمَا وَصَلْتُ إِلَى الْكُوفَةِ حَتَّى أَذْهَبَ اللَّهُ بِهِ عَنِّي كُلَّهُ 962 .
باب 72 الدعاء للكلف و البرسون 963
1- مكا، مكارم الأخلاق تَخُطُّ عَلَيْهِ خَطّاً مُدَوَّراً ثُمَّ تَكْتُبُ فِي وَسَطِهِ بوتا بوتا برتاتا ادَّعَى أَصْوَاتاً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ .
16 أَيْضاً يُكْتَبُ عَلَيْهِ بُكْرَةً عَلَى الرِّيقِ هريقه مريقه حَتَّى تُحِبَّ الطَّرِيقَةَ.
16 أَيْضاً يُكْتَبُ بُكْرَةً قهريد قهرانيد كسرهن كسروهن سالار خشك باد بِحَقِّ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ 964 .
باب 73 الدعاء للبواسير