کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
ثُمَّ يَقْرَأُ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ كَانَ يَقُولُ مَنْ قَالَ هَذَا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ 8982 .
23- الْفَقِيهُ، بِسَنَدِهِ الْمُوَثَّقِ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَقُولُ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ سُبْحَانَ رَبِّ الْمَسَاءِ وَ الصَّبَاحِ اللَّهُمَّ صَبِّحْ آلَ مُحَمَّدٍ بِبَرَكَةٍ وَ عَافِيَةٍ وَ سُؤْدُدٍ وَ قُرَّةِ عَيْنٍ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُنْزِلُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَا تَشَاءُ فَأَنْزِلْ عَلَيَّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَرَكَةِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً وَاسِعاً تُغْنِينِي بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ 8983 .
24- الْمُتَهَجِّدُ، فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ الثَّانِي فَقُلِ- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا وَ وَلِيُّنَا وَ صَاحِبُنَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَفْضِلْ عَلَيْنَا اللَّهُمَّ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَتْمِمْهَا عَلَيْنَا عَائِذاً بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ عَائِذاً بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ عَائِذاً بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ ثُمَّ يَقُولُ يَا فَالِقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا أَرَى وَ مُخْرِجَهُ مِنْ حَيْثُ أَرَى صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِنَا هَذَا صَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ فَلَاحاً وَ آخِرَهُ نَجَاحاً ثُمَّ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْمَسَاءِ وَ الصَّبَاحِ اللَّهُمَّ صَبِّحْ آلَ مُحَمَّدٍ بِبَرَكَةٍ وَ سُرُورٍ وَ قُرَّةِ عَيْنٍ وَ رِزْقٍ وَاسِعٍ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُنْزِلُ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَا تَشَاءُ فَأَنْزِلْ عَلَيَّ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِي مِنْ بَرَكَةِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ رِزْقاً وَاسِعاً تُغْنِينِي بِهِ عَنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ 8984 .
25- الْمَكَارِمُ، إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ وَ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فَقُلْ وَ أَنْتَ رَافِعٌ رَأْسَكَ إِلَى السَّمَاءِ- اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا وَ وَلِيُّنَا وَ صَاحِبُنَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ أَنْقِذْنَا مِمَّا نَحْنُ أَهْلُهُ اللَّهُمَّ بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَ سَاقَ مِثْلَ مَا مَرَّ إِلَى قَوْلِهِ وَ رِزْقٍ وَاسِعٍ
وَ زَادَ اللَّهُمَّ صَبِّحْنِي وَ أَهْلِي بِبَرَكَةٍ وَ عَافِيَةٍ وَ سُرُورٍ وَ قُرَّةِ عَيْنٍ وَ رِزْقٍ وَاسِعٍ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ 8985 .
بيان: يا فالقه من حيث لا أرى الضمير راجع إلى الصبح أي أحدث سببه من حيث لا أعلم و لا أرى و أظهره من حيث أرى.
26- الْمُتَهَجِّدُ، ثُمَّ أَذِّنْ لِلْفَجْرِ وَ اسْجُدْ وَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي سَجَدْتُ لَكَ خَاضِعاً خَاشِعاً ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِقْبَالِ نَهَارِكَ وَ إِدْبَارِ لَيْلِكَ وَ حُضُورِ صَلَوَاتِكَ وَ أَصْوَاتِ دُعَاتِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ سَبَقَتْ رَحْمَتُكَ غَضَبَكَ 8986 .
27- جُنَّةُ الْأَمَانِ، فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ لِلشَّيْخِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي الْحَسَنِ ع إِنَّ بَعْضَ بَنِي عَمِّي وَ أَهْلِ بَيْتِي يَبْغُونَ عَلَيَّ فَقَالَ قُلْ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أَشْهَدُ وَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِائَةَ مَرَّةٍ بَعْدَ طُلُوعِ الصُّبْحِ فَفَعَلَ فَذَهَبَ بَغْيُهُمْ عَنْهُ 8987 .
28- الْمُهَذَّبُ، لِابْنِ الْبَرَّاجِ يُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْغَدَاةِ بِالْفَجْرِ فِي الْأُولَى وَ الْإِخْلَاصِ فِي الثَّانِيَةِ فَإِذَا سَلَّمَ مِنْهَا حَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ سَأَلَ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ فَضْلِهِ وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَغْفِرَ اللَّهَ تَعَالَى عَقِيبَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ يَقُولَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ وَ يُصَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّينَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَإِنْ طَالَ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ يُكَرِّرُهَا
مِائَةَ مَرَّةٍ وَ إِنْ طَالَ عَلَيْهِ لَفْظُ الِاسْتِغْفَارِ فَلْيَقُلْ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ثُمَّ يَخِرُّ سَاجِداً بَعْدَ التَّعْقِيبِ مِنْ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ وَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ يَا خَيْرَ مَسْئُولٍ يَا أَوْسَعَ مَنْ أَعْطَى وَ أَفْضَلَ مُرْتَجًى صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي وَ تُبْ عَلَيَ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ سُجُودِهِ قَالَ اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَصْبَحَ وَ حَاجَتُهُ إِلَى غَيْرِكَ فَإِنِّي أَصْبَحْتُ وَ حَاجَتِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ثُمَّ يَضْطَجِعُ عَلَى جَانِبِهِ الْأَيْمَنِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ وَ يَقُولُ اسْتَمْسَكْتُ بِعُرْوَةِ اللَّهِ الْوُثْقَى الَّتِي لَا انْفِصَامَ لَهَا وَ اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِ اللَّهِ الْمَتِينِ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ وَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَى اللَّهِ أَطْلُبُ حَاجَتِي مِنَ اللَّهِ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ يَقْرَأُ مِنْ آلِ عِمْرَانَ الْخَمْسَ آيَاتٍ الَّتِي كَانَ قَرَأَهَا عِنْدَ قِيَامِهِ إِلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ قَالَ سُبْحَانَ رَبِّ الصَّبَاحِ سُبْحَانَ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ يُصَلِّي الْفَرِيضَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
[كلمة المصحّح الأولى]
بسمه تعالى
ههنا ننتهي بالجزء الثامن من المجلّد الثامن عشر من كتاب بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار- صلوات اللّه و سلامه عليهم ما دام الليل و النهار و هو الجزء السابع و الثمانون حسب تجزئتنا في هذه الطبعة النفيسة الرائقة.
و لقد بذلنا جهدنا في تصحيحه و مقابلته فخرج بحمد اللّه و مشيّته نقيّا من الأغلاط إلّا نزراً زهيداً زاغ عنه البصر و كلّ عنه النظر لا يكاد يخفى على القاريء الكريم و من اللّه نسأل العصمة و هو وليّ التوفيق.
السيّد إبراهيم الميانجي محمّد الباقر البهبودي
كلمة المصحّح [الثانية]
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
و عليه توكلي و به نستعين
الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السلام على رسوله محمّد و عترته الطاهرين.
و بعد: فهذا هو الجزء الثامن من المجلّد الثامن عشر و قد انتهى رقمه في سلسلة الأجزاء حسب تجزئتنا إلى 87 حوى في طيّه أربعة عشر بابا من أبواب كتاب الصلاة.
و قد قابلناه على طبعة الكمبانيّ المشهورة بطبع أمين الضرب و هكذا على نصّ المصادر التي استخرجت الأحاديث منها فسددنا ما كان في المطبوعة الأولى من خلل و تصحيف بجهدنا البالغ في مقابلة النصوص و تصحيحها و تنميقها و ضبط غرائبها و إيضاح مشكلاتها على ما كان سيرتنا في سائر الأجزاء نرجو من اللّه العزيز أن يوفّقنا لإدامة هذه الخدمة إنّه وليّ التوفيق.
المحتج بكتاب اللّه على الناصب محمد الباقر البهبودي ذو الحجة الحرام عام 1390 ه
فهرس ما في هذا الجزء من الأبواب
عناوين الأبواب/ رقم الصفحة
69- باب ما ينبغي أن يقرأ كلّ يوم و ليلة 20- 1
أبواب النوافل اليوميّة و فضلها و أحكامها و تعقيباتها
70- باب جوامع أحكامها و أعدادها و فضائلها 51- 21
71- باب نوافل الزوال و تعقيبها و أدعية الزوال 77- 52
72- باب نوافل العصر و كيفيتها و تعقيباتها 86- 78
73- باب نوافل المغرب و فضلها و آدابها و تعقيباتها و سائر الصلوات المندوبة بينها و بين العشاء 104- 87
74- باب فضل الوتيرة و آدابها و عللها و تعقيبها و سائر الصلوات بعد العشاء الآخرة 115- 105
75- باب فضل صلاة الليل و عبادته 162- 116
76- باب دعوة المنادي في السحر و استجابة الدعاء فيه و أفضل ساعات الليل 168- 163
77- باب أصناف الناس في القيام عن فرشهم و ثواب إحياء الليل كله أو بعضه و تنبيه الملك للصلاة 172- 169
78- باب آداب النوم و الانتباه زائدا على ما تقدم 180- 173 8988
- باب علّة صراخ الديك و الدعاء عنده 185- 181
80- باب آداب القيام إلى صلاة الليل و الدعاء عند ذلك 193- 186
81- باب كيفية صلاة الليل و الشفع و الوتر و سننها و آدابها و أحكامها 309- 194