کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
المتقدمين 708 و إن كان يغلب على الظن وقوعه و الله تعالى يعلم و حججه ع.
1- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام بِالْأَسَانِيدِ الثَّلَاثَةِ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِمَ أُوتِمَ النَّبِيُّ ص مِنْ أَبَوَيْهِ قَالَ لِئَلَّا يَجِبَ عَلَيْهِ حَقٌّ لِمَخْلُوقٍ 709 .
2- مع، معاني الأخبار ع، علل الشرائع حَمْزَةُ الْعَلَوِيُّ عَنْ أَحْمَدَ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَخِيهِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَيْتَمَ نَبِيَّهُ ص لِئَلَّا يَكُونَ لِأَحَدٍ عَلَيْهِ طَاعَةٌ 710 .
3- ع، علل الشرائع عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الْقَزْوِينِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَمْدَانَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ لِأَيِّ عِلَّةٍ لَمْ يَبْقَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَلَدٌ قَالَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيّاً وَ عَلِيّاً ع وَصِيّاً فَلَوْ كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَلَدٌ مِنْ بَعْدِهِ كَانَ 711 أَوْلَى بِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَكَانَتْ لَا تَثْبُتُ 712 وَصِيَّةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ 713 .
4- مع، معاني الأخبار ع، علل الشرائع الْقَطَّانُ عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانِ عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ عَنِ ابْنِ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى قَالَ إِنَّمَا سُمِّيَ يَتِيماً لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَظِيرٌ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَ 714 مُمْتَنّاً عَلَيْهِ
نِعَمَهُ أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً أَيْ وَحِيداً لَا نَظِيرَ لَكَ فَآوى إِلَيْكَ النَّاسَ وَ عَرَّفَهُمْ فَضْلَكَ حَتَّى عَرَفُوكَ وَ وَجَدَكَ ضَالًّا يَقُولُ مَنْسُوباً عِنْدَ قَوْمِكَ إِلَى الضَّلَالَةِ فَهَدَاهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ وَ وَجَدَكَ عائِلًا يَقُولُ فَقِيراً عِنْدَ قَوْمِكَ يَقُولُونَ لَا مَالَ لَكَ فَأَغْنَاكَ اللَّهُ بِمَالِ خَدِيجَةَ ثُمَّ زَادَكَ مِنْ فَضْلِهِ فَجَعَلَ دُعَاءَكَ مُسْتَجَاباً حَتَّى لَوْ دَعَوْتَ عَلَى حَجَرٍ أَنْ يَجْعَلَهُ اللَّهُ لَكَ ذَهَباً لَنَقَلَ عَيْنَهُ إِلَى مُرَادِكَ وَ أَتَاكَ بِالطَّعَامِ حَيْثُ لَا طَعَامَ وَ أَتَاكَ بِالْمَاءِ حَيْثُ لَا مَاءَ وَ أَعَانَكَ 715 بِالْمَلَائِكَةِ حَيْثُ لَا مُغِيثَ فَأَظْفَرَكَ بِهِمْ عَلَى أَعْدَائِكَ 716 .
5- ن، عيون أخبار الرضا عليه السلام فِي خَبَرِ ابْنِ الْجَهْمِ 717 عَنِ الرِّضَا ع قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ ص أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى يَقُولُ أَ لَمْ يَجِدْكَ وَحِيداً فَآوَى إِلَيْكَ النَّاسَ وَ وَجَدَكَ ضَالًّا يَعْنِي عِنْدَ قَوْمِكَ فَهَدى أَيْ هَدَاهُمُ إِلَى مَعْرِفَتِكَ وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى يَقُولُ أَغْنَاكَ بِأَنْ جَعَلَ دُعَاءَكَ مُسْتَجَاباً 718 .
6- فس، تفسير القمي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ الْإِمَامَيْنِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى أَيْ فَآوَى إِلَيْكَ النَّاسَ وَ وَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى أَيْ هَدَى إِلَيْكَ قَوْماً لَا يَعْرِفُونَكَ حَتَّى عَرَفُوكَ وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى أَيْ وَجَدَكَ تَعُولُ أَقْوَاماً فَأَغْنَاهُمْ بِعِلْمِكَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثُمَّ قَالَ 719 أَ لَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى قَالَ الْيَتِيمُ الَّذِي لَا مِثْلَ لَهُ وَ لِذَلِكَ سُمِّيَتِ الدُّرَّةُ الْيَتِيمَةَ لِأَنَّهُ لَا مِثْلَ لَهَا وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغْنى بِالْوَحْيِ فَلَا تَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ أَحَداً وَ وَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدى قَالَ وَجَدَكَ ضَالًّا فِي قَوْمٍ لَا يَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّتِكَ فَهَدَاهُمُ اللَّهُ بِكَ 720 .
7- صح، صحيفة الرضا عليه السلام عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ: سُئِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع لِمَ أُوتِمَ النَّبِيُّ ص مِنْ أَبَوَيْهِ قَالَ لِئَلَّا يُوجَدَ عَلَيْهِ حَقٌّ لِمَخْلُوقٍ 721 .
8- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ بَكَّارٍ 722 عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ 723 عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ 724 بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: عُرِضَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص مَا هُوَ مَفْتُوحٌ عَلَى أُمَّتِهِ مِنْ بَعْدِهِ كَفْراً كَفْراً فَسُرَّ بِذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى قَالَ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ أَلْفَ قَصْرٍ فِي الْجَنَّةِ تُرَابُهُ الْمِسْكُ فِي كُلِّ قَصْرٍ مَا يَنْبَغِي لَهُ مِنَ الْأَزْوَاجِ وَ الْخَدَمِ 725 .
بيان: قال الجزري أهل الشام يسمون القرية كفرا و منه الحديث عرض على رسول الله ص ما هو مفتوح على أمته بعده كفرا كفرا فسر بذلك أي قرية قرية.
14، 15- 9- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ ع عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى فَاطِمَةَ ع وَ هِيَ تَطْحَنُ بِالرَّحَى وَ عَلَيْهَا كِسَاءٌ مِنْ أَجِلَّةِ الْإِبِلِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا بَكَى وَ قَالَ لَهَا يَا فَاطِمَةُ تَعَجَّلِي مَرَارَةَ الدُّنْيَا لِنَعِيمِ الْآخِرَةِ غَداً فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى 726 .
10- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبِ عَنْ عِيسَى بْنِ مِهْرَانَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى قَالَ إِنَّ رِضَا رَسُولِ اللَّهِ ص إِدْخَالُ اللَّهِ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ شِيعَتَهُمُ الْجَنَّةَ 727 .
باب 8 أوصافه ص في خلقته و شمائله و خاتم النبوة
1- ك، إكمال الدين لي، الأمالي للصدوق الطَّالَقَانِيُّ عَنِ الْجَلُودِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ هِشَامِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ وَ كَانَ قَارِئاً لِلْكُتُبِ قَالَ: قَرَأْتُ فِي الْإِنْجِيلِ يَا عِيسَى جِدَّ فِي أَمْرِي وَ لَا تَهْزُلْ وَ اسْمَعْ وَ أَطِعْ يَا ابْنَ الطَّاهِرَةِ الطُّهْرِ الْبِكْرِ الْبَتُولِ أَنْتَ مِنْ غَيْرِ فَحْلٍ أَنَا خَلَقْتُكَ آيَةً لِلْعَالَمِينَ فَإِيَّايَ فَاعْبُدْ وَ عَلَيَّ فَتَوَكَّلْ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ فَسِّرْ لِأَهْلِ سُورِيَا السُّرْيَانِيَّةَ 728 بَلِّغْ مَنْ بَيْنَ يَدَيْكَ أَنِّي أَنَا اللَّهُ الدَّائِمُ الَّذِي لَا أَزُولُ صَدِّقُوا النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ صَاحِبَ الْجَمَلِ وَ الْمِدْرَعَةِ وَ التَّاجِ وَ هِيَ الْعِمَامَةُ وَ النَّعْلَيْنِ وَ الْهِرَاوَةِ وَ هِيَ الْقَضِيبُ الْأَنْجَلَ الْعَيْنَيْنِ الصَّلْتَ الْجَبِينِ الْوَاضِحَ الْخَدَّيْنِ الْأَقْنَى 729 الْأَنْفِ مُفَلَّجَ الثَّنَايَا كَأَنَّ عُنُقَهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ كَأَنَّ الذَّهَبَ يَجْرِي فِي تَرَاقِيهِ لَهُ شَعَرَاتٌ مِنْ صَدْرِهِ إِلَى سُرَّتِهِ لَيْسَ عَلَى بَطْنِهِ وَ لَا عَلَى صَدْرِهِ شَعْرٌ أَسْمَرُ اللَّوْنِ دَقِيقُ الْمَسْرُبَةِ 730 شَثْنُ الْكَفِّ وَ الْقَدَمِ 731 إِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعاً وَ إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَتَقَلَّعُ
مِنَ الصَّخْرَةِ 732 وَ يَنْحَدِرُ مِنْ صَبَبٍ وَ إِذَا جَاءَ مَعَ الْقَوْمِ بَذَّهُمْ عَرَقُهُ فِي وَجْهِهِ كَاللُّؤْلُؤِ 733 وَ رِيحُ الْمِسْكِ يَنْفَحُ مِنْهُ لَمْ يُرَ قَبْلَهُ مِثْلُهُ وَ لَا بَعْدَهُ طَيِّبُ الرِّيحِ نَكَّاحُ النِّسَاءِ ذُو النَّسْلِ الْقَلِيلِ إِنَّمَا نَسْلُهُ مِنْ مُبَارَكَةٍ لَهَا بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ لَا صَخَبَ فِيهِ وَ لَا نَصَبَ 734 يُكَفِّلُهَا فِي آخِرِ الزَّمَانِ كَمَا كَفَّلَ زَكَرِيَّا أُمَّكَ لَهَا فَرْخَانِ مُسْتَشْهَدَانِ كَلَامُهُ الْقُرْآنُ وَ دِينُهُ الْإِسْلَامُ وَ أَنَا السَّلَامُ طُوبَى لِمَنْ أَدْرَكَ زَمَانَهُ وَ شَهِدَ أَيَّامَهُ وَ سَمِعَ كَلَامَهُ قَالَ عِيسَى يَا رَبِّ وَ مَا طُوبَى قَالَ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَنَا غَرَسْتُهَا 735 تُظِلُّ الْجِنَانَ أَصْلُهَا مِنْ رِضْوَانَ مَاؤُهَا مِنْ تَسْنِيمٍ بَرْدُهُ بَرْدُ الْكَافُورِ وَ طَعْمُهُ طَعْمُ الزَّنْجَبِيلِ مَنْ يَشْرَبْ مِنْ تِلْكَ الْعَيْنِ شَرْبَةً لَا يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَداً فَقَالَ عِيسَى ع اللَّهُمَّ اسْقِنِي مِنْهَا قَالَ حَرَامٌ يَا عِيسَى عَلَى الْبَشَرِ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْهَا حَتَّى يَشْرَبَ ذَلِكَ النَّبِيُّ ص وَ حَرَامٌ عَلَى الْأُمَمِ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْهَا حَتَّى يَشْرَبَ أُمَّةُ ذَلِكَ النَّبِيِّ ص أَرْفَعُكَ إِلَيَّ ثُمَّ أُهْبِطُكَ فِي آخِرِ الزَّمَانِ لِتَرَى مِنْ أُمَّةِ ذَلِكَ النَّبِيِّ ص الْعَجَائِبَ وَ لِتُعِينَهُمْ عَلَى اللَّعِينِ الدَّجَّالِ أُهْبِطُكَ فِي وَقْتِ الصَّلَاةِ لِتُصَلِّيَ مَعَهُمْ إِنَّهُمْ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ 736 .
بيان: لا يبعد أن يكون سوريا في تلك اللغة اسم سورى قال في القاموس السورى كطوبى موضع بالعراق و هو من بلد السريانيين و قال المدرعة كمكنسة ثوب كالدراعة و لا تكون إلا من صوف و قال النجل بالتحريك سعة العين فهو أنجل قوله صلت الجبين قال الجزري أي واسعة و قال الفيروزآبادي رجل مفلج الثنايا منفرجها قوله كأن الذهب يجري في تراقيه لعله كناية عن حمرة ترقوته ص أو سطوع النور منها قوله بذهم قال الجزري فيه بذ العالمين أي سبقهم و غلبهم
أقول فالمعنى أنه كان يغلبهم في الحسن و البهاء و يمتاز بينهم أو يسبقهم في المشي و الأول أظهر إذ سيأتي ما يخالف الثاني و الصخب بالتحريك الصياح و الجلبة.
2- فس، تفسير القمي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّكَيْنِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَارُونَ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ مَلِكَ الرُّومِ عَرَضَ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع صُوَرَ الْأَنْبِيَاءِ فَعَرَضَ عَلَيْهِ صَنَماً يَلُوحُ 737 فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ بَكَى بُكَاءً شَدِيداً فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ هَذِهِ صِفَةُ جَدِّي مُحَمَّدٍ ص كَثُّ اللِّحْيَةِ عَرِيضُ الصَّدْرِ طَوِيلُ الْعُنُقِ عَرِيضُ الْجَبْهَةِ أَقْنَى الْأَنْفِ أَفْلَجُ الْأَسْنَانِ 738 حَسَنُ الْوَجْهِ قَطَطُ الشَّعْرِ طَيِّبُ الرِّيحِ حَسَنُ الْكَلَامِ فَصِيحُ اللِّسَانِ كَانَ يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ بَلَغَ عُمُرُهُ ثَلَاثاً وَ سِتِّينَ سَنَةً وَ لَمْ يُخَلَّفْ بَعْدَهُ إِلَّا خَاتَمٌ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ وَ خَلَّفَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ وَ قَضِيبَهُ وَ جُبَّةَ صُوفٍ وَ كِسَاءَ صُوفٍ كَانَ يَتَسَرْوَلُ بِهِ لَمْ يَقْطَعْهُ وَ لَمْ يخيطه [يَخِطْهُ] حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ فَقَالَ الْمَلِكُ إِنَّا نَجِدُ فِي الْإِنْجِيلِ أَنَّهُ يَكُونُ لَهُ مَا يُتَصَدَّقُ عَلَى سِبْطَيْهِ 739 فَهَلْ كَانَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ ع قَدْ كَانَ ذَلِكَ فَقَالَ الْمَلِكُ فَبَقِيَ لَكُمْ ذَلِكَ فَقَالَ لَا قَالَ الْمَلِكُ أَوَّلُ فِتْنَةِ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَيْهَا ثُمَّ عَلَى مُلْكِ نَبِيِّكُمْ وَ اخْتِيَارِهِمْ عَلَى ذُرِّيَّةِ نَبِيِّهِمْ 740 مِنْكُمُ الْقَائِمُ بِالْحَقِّ الْآمِرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهِي عَنِ الْمُنْكَرِ الْخَبَرَ 741 .
بيان: قوله ع قطط الشعر 742 مناف لما سيأتي من الأخبار و لعل المراد
عدم الاسترسال التام كما سيأتي و لا يبعد أن يكون تصحيف السبط.
3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي ابْنُ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قِرَاءَةً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْعَبْدِيِ 743 قَالَ حَدَّثَنَا مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُمْ قَالُوا يَا عَلِيُّ صِفْ لَنَا نَبِيَّنَا ص كَأَنَّنَا نَرَاهُ فَإِنَّا مُشْتَاقُونَ إِلَيْهِ فَقَالَ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ ص أَبْيَضَ اللَّوْنِ مُشْرَباً حُمْرَةً أَدْعَجَ الْعَيْنِ سَبْطَ الشَّعْرِ كثف [كَثَ] 744 اللِّحْيَةِ ذَا وَفْرَةٍ دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ كَأَنَّمَا عُنُقُهُ إِبْرِيقُ فِضَّةٍ يَجْرِي فِي تَرَاقِيهِ الذَّهَبُ لَهُ شَعْرٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلَى سُرَّتِهِ كَقَضِيبٍ خِيطَ إِلَى السُّرَّةِ وَ لَيْسَ فِي بَطْنِهِ وَ لَا صَدْرِهِ شَعْرٌ غَيْرُهُ شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَ الْقَدَمَيْنِ شَثْنُ الْكَعْبَيْنِ إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَتَقَلَّعُ مِنْ صَخْرٍ إِذَا أَقْبَلَ كَأَنَّمَا يَنْحَدِرُ مِنْ صَبَبٍ إِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعاً بِأَجْمَعِهِ كُلُّهُ لَيْسَ بِالْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ وَ لَا بِالطَّوِيلِ المتمعط 745 [الْمُمَّغِطِ] وَ كَانَ فِي الْوَجْهِ تَدْوِيرٌ 746 إِذَا كَانَ فِي النَّاسِ غَمَرَهُمْ كَأَنَّمَا عَرَقُهُ فِي وَجْهِهِ اللُّؤْلُؤُ عَرْفُهُ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لَيْسَ بِالْعَاجِزِ وَ لَا بِاللَّئِيمِ أَكْرَمُ النَّاسِ عِشْرَةً 747 وَ أَلْيَنُهُمْ عَرِيكَةً وَ أَجْوَدُهُمْ كَفّاً مَنْ خَالَطَهُ بِمَعْرِفَةٍ أَحَبَّهُ وَ مَنْ رَآهُ بَدِيهَةً هَابَهُ عِزُّهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ يَقُولُ بَاغِتُهُ 748 لَمْ أَرَ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ مِثْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً 749 .