کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عَطَائِكَ وَ أَفْضَلِ مَا أَعْطَيْتَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ وَ تَجَاوَزْ عَنْ جَمِيعِ مَا عِنْدِي بِحُسْنِ لُطْفِكَ الَّذِي عِنْدَكَ اللَّهُمَّ لَا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي وَ لَا تُمْكِنْهُ مِنْ عُنُقِي وَ لَا تَفْضَحْنِي فِي نَفْسِي وَ لَا تَفْجَعْنِي فِي جَارِي وَ هَبْ لِي يَا إِلَهِي عَطِيَّةً كَرِيمَةً رَحِيمَةً مِنْ عَطَائِكَ الَّذِي لَا فَقْرَ بَعْدَهُ فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي وَ انْقَطَعَ عَنِ الْخَلْقِ رَجَائِي فَقُدْرَتُكَ يَا رَبِّ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تُعَافِيَنِي كَقُدْرَتِكَ عَلَى أَنْ تُعَذِّبَنِي وَ تَبْتَلِيَنِي فَاجْعَلْ يَا مَوْلَايَ فِيمَا قَضَيْتَ تَعْجِيلَ خَلَاصِي مِنْ جَمِيعِ مَا أَنَا فِيهِ مِنَ الْمَكْرُوهِ وَ الْمَحْذُورِ وَ الْمَشَقَّةِ وَ عَافِنِي مِنْهُ كُلِّهِ إِلَهِي لَا أَرْجُو لِدَفْعِ ذَلِكَ عَنِّي أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ فَكُنْ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ عِنْدَ أَحْسَنِ ظَنِّي بِكَ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِذَلِكَ وَ عَلَى كُلِّ دَاعٍ دَعَاكَ بِهِ يَا مَوْلَايَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْتَ يَا سَيِّدِي أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ وَ ضَمِنْتَ لِمَنْ شِئْتَ الْإِجَابَةَ وَ وَعْدُكَ الْحَقُّ الَّذِي لَا خُلْفَ لَهُ 3606 .
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِيهِ نَصِيباً مِنْ رَحْمَتِكَ الْوَاسِعَةِ وَ اهْدِنِي فِيهِ لِبَرَاهِينِكَ السَّاطِعَةِ وَ خُذْ بِنَاصِيَتِي إِلَى مَرْضَاتِكَ الْجَامِعَةِ بِمَحَبَّتِكَ يَا أَمَلَ الْمُشْتَاقِينَ.
الباب الرابع عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة العاشرة و يومها و فيها ما نختاره من عدة روايات
16 مِنْهَا مَا ذَكَرَهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الْعَاشِرَةِ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَ يَا أَوْسَعَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مُرْتَجًى صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَ افْتَحْ لِي بَابَ رِزْقٍ مِنْ عِنْدِكَ- إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ مَا أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ الْبَرَكَاتِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي حُبَّ الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ وَ تُحَبِّبَ إِلَيَّ كُلَّ مَا أَحْبَبْتَ وَ تُبَغِّضَ إِلَيَّ كُلَّ مَا أَبْغَضْتَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقِي وَ رِزْقِ كُلِّ دَابَّةٍ يَا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَ يَا خَيْرَ
مَسْئُولٍ وَ خَيْرَ مُرْتَجًى وَ أَوْسَعَ مَنْ أَعْطَى صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي السَّعَةَ وَ الدَّعَةَ وَ السَّعَادَةَ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
14 دُعَاءٌ آخَرُ فِي اللَّيْلَةِ الْعَاشِرَةِ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص اللَّهُمَّ يَا سَلَامُ يَا مُؤْمِنُ يَا مُهَيْمِنُ يَا جَبَّارُ يَا مُتَكَبِّرُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا وَاحِدُ يَا فَرْدُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا وَدُودُ يَا حَلِيمُ مَضَى مِنَ الشَّهْرِ الْمُبَارَكِ الثُّلُثُ وَ لَسْتُ أَدْرِي سَيِّدِي مَا صَنَعْتَ فِي حَاجَتِي هَلْ غَفَرْتَ لِي إِنْ أَنْتَ غَفَرْتَ لِي فَطُوبَى لِي وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لِي فَوَا سَوْأَتَاهْ فَمِنَ الْآنَ سَيِّدِي فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَّ وَ لَا تَخْذُلْنِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ وَ اعْفُ عَنِّي بِعَفْوِكَ وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ وَ تَجَاوَزْ عَنِّي بِقُدْرَتِكَ إِنَّكَ تَقْضِي وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
فصل فيما يختص باليوم العاشر من دعاء غير متكرر
16 اللَّهُمَّ يَا مَنْ بَطْشُهُ شَدِيدٌ وَ عَفْوُهُ قَدِيمٌ وَ مُلْكُهُ مُسْتَقِيمٌ وَ لُطْفُهُ شَدِيدٌ يَا مَنْ سَتَرَ عَلَيَّ الْقَبِيحَ وَ ظَهَرَ بِالْجَمِيلِ وَ لَمْ يُعَجِّلْ بِالْعُقُوبَةِ وَ يَا مَنْ أَذِنَ لِلْعِبَادِ بِالتَّوْبَةِ يَا مَنْ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ لِذِي الْفَضِيحَةِ يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ غَيْرُهُ يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ يَا مَأْوَى كُلِّ هَارِبٍ يَا غَاذِيَ مَا فِي بُطُونِ الْأُمَّهَاتِ يَا سَيِّدِي أَنْتَ لِي فِي كُلِّ حَاجَةٍ نَزَلَتْ بِي صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ ارْزُقْنِي مِنْ رِزْقِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ اسْتَغَثْتُ فَكَّ أَسْرِي وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ 3607 .
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي الْيَوْمِ الْعَاشِرِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْفَائِزِينَ إِلَيْكَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُقَرَّبِينَ لَدَيْكَ بِإِحْسَانِكَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ.
الباب الخامس عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الحادية عشر منه و يومها و فيها غسل كما قدمناه و ما نختاره من عدة روايات
16 مِنْهَا مَا وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ الْعَتِيقَةِ وَ قَدْ سَقَطَ مِنْهُ أَدْعِيَةُ لَيَالٍ فَنَقَلْنَا مَا بَقِيَ مِنْهَا وَ هُوَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ
سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْبَارِئُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ الَّذِي خَلَقَنِي وَ لَمْ أَكُ شَيْئاً بِمَشِيَّتِهِ وَ أَرَانِي فِي نَفْسِي وَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ وَ صُنْعِهِ الدَّلَائِلَ الْبَيِّنَةَ النَّيِّرةَ عَلَى قُدْرَتِهِ الَّذِي فَرَضَ الصِّيَامَ عَلَيَّ تَعَبُّداً يُصْلِحُ بِهِ شَأْنِي وَ يَغْسِلُ عَنِّي أَوْزَارِي وَ يُذَكِّرُنِي بِمَا لَهَوْتُ عَنْهُ مِنْ ذِكْرِهِ وَ يُوجِبُ لِيَ الزُّلْفَى بِطَاعَةِ أَمْرِهِ اللَّهُمَّ سَيِّدِي أَنْتَ مَوْلَايَ إِنْ كُنْتَ جُدْتَ عَلَيَّ بِصَالِحَ فِيمَا مَضَى مِنْهُ ارْتَضَيْتَهُ فَزِدْنِي وَ إِنْ كُنْتُ اقْتَرَفْتُ مَا أَسْخَطَكَ فَأَقِلْنِي اللَّهُمَّ مَلِّكْنِي مِنْ نَفْسِي فِي الْهُدَى مَا أَنْتَ لَهُ أَمْلَكُ وَ قَدِّرْنِي مِنَ الْعُدُولِ بِهَا إِلَى إِرَادَتِكَ عَلَى مَا أَنْتَ عَلَيْهِ أَقْدَرُ وَ كُنْ مُخْتَاراً لِعَبْدِكَ مَا يُسْعِدُهُ بِطَاعَتِكَ وَ تَجَنُّبِهِ الشِّقْوَةَ بِمَعْصِيَتِكَ حَتَّى يَفُوزَ فِي الْمَعْصُومِينَ وَ يَنْجُوَ فِي الْمَقْبُولِينَ وَ يُرَافِقَ الْفَائِزِينَ الَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي اللَّيْلَةِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ مِنْهُ رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ مِنْ كِتَابِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ يَا مَنْ يَكْفِي كُلَّ مَئُونَةٍ بِلَا مَئُونَةٍ يَا جَوَادُ يَا مَاجِدُ يَا أَحَدُ يَا وَاحِدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ وَ عَلَى مَا بَقِيَ مِنْ شَهْرِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ لَا أَمْلِكُ مَا أَرْجُو وَ لَا أَسْتَطِيعُ دَفْعَ مَا أُحَاذِرُ إِلَّا بِكَ وَ أَمْسَيْتُ مُرْتَهَناً بِعَمَلِي وَ أَمْسَى الْأَمْرُ وَ الْقَضَاءُ بِيَدِكَ يَا رَبِّ فَلَا فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي يَا رَبِّ ظُلْمِي وَ جُرْمِي وَ جَهْلِي وَ جِدِّي وَ هَزْلِي وَ كُلَّ ذَنْبٍ ارْتَكَبْتُهُ وَ بَلِّغْنِي وَ ارْزُقْنِي خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ فِي غَيْرِ مَشَقَّةٍ مِنِّي وَ لَا تُهْلِكْ رُوحِي وَ جَسَدِي فِي طَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْ لِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
14 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَأْنِفُ الْعَمَلَ وَ أَرْجُو الْعَفْوَ وَ هَذِهِ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الثُّلُثَيْنِ أَدْعُوكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ مِنْ نَارِكَ الَّتِي لَا تُطْفَى وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُقَوِّيَنِي عَلَى قِيَامِهِ وَ صِيَامِهِ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ اللَّهُمَّ بِرَحْمَتِكَ
الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ بِهَا تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَ عَلَيْهَا اتَّكَلْتُ وَ أَنْتَ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ- وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تَجَاوَزْ عَنِّي- إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .
فصل فيما يختص باليوم الحادي عشر من شهر رمضان
16 اللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْغِنَى وَ الْفَقْرِ وَ بِيَدِكَ مَقَادِيرُ الْخِذْلَانِ وَ النَّصْرِ اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ بَارِكْ لِي فِي سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ يَدَيَّ وَ رِجْلَيَّ وَ جَمِيعِ جَسَدِي وَ بَارِكْ لِي فِي عَقْلِي وَ ذِهْنِي وَ فَهْمِي وَ عِلْمِي وَ جَمِيعِ مَا خَوَّلْتَنِي اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ وَ فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ دَارَ الْقَرَارِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ بَوَائِقِ الدَّهْرِ وَ مُصِيبَاتِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ غَضِبْتَ عَلَيَّ وَ أَنْتَ رَبِّي فَلَا تُحِلَّهُ بِي يَا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي وَ أَنْتَ رَبِّي فَلَا تَكِلْنِي إِلَى عَدُوِّي وَ لَا إِلَى صَدِيقِي وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَمَا أُبَالِي غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي وَ أَهْنَأُ لِي إِلَهِي أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ كَشَفْتَ بِهِ الظُّلْمَةَ عَنْ عِبَادِكَ مِنْ أَنْ يَحُلَّ بِي سَخَطُكَ لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى وَ إِذَا رَضِيتَ وَ بَعْدَ الرِّضَا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ.
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي الْيَوْمِ الْحَادِيَ عَشَرَ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ فِيهِ الْإِحْسَانَ وَ كَرِّهْ إِلَيَّ فِيهِ الْعِصْيَانَ وَ حَرِّمْ عَلَيَّ فِيهِ السَّخَطَ وَ النِّيرَانَ بِعَوْنِكَ يَا عَوْنَ الْمُسْتَغِيثِينَ.
الباب السادس عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثانية عشر منه و يومها و فيه ما نختاره من عدة روايات
16 مِنْهَا مَا وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ الْعَتِيقَةِ وَ قَدْ سَقَطَ مِنْهُ أَدْعِيَةُ لَيَالٍ نَقَلْنَا مَا بَقِيَ مِنْهَا وَ هُوَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ عَشْرَةَ سُبْحَانَكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ الْقَدِيرُ الَّذِي بِيَدِهِ الْأُمُورُ وَ لَا يُعْجِزُهُ مَا يُرِيدُ وَ لَا يَنْقُصُهُ الْعَطَاءُ وَ الْمَزِيدُ اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ صَحِيفَتِي مُسْوَدَّةً بِالذُّنُوبِ إِلَيْكَ فَإِنِّي أُعَوِّلُ
فِي مَحْوِهَا فِي هَذِهِ اللَّيَالِي الْبِيضِ عَلَيْكَ وَ أَرْجُو مِنَ الْغُفْرَانِ وَ الْعَفْوِ مَا هُوَ بِيَدِكَ فَإِنْ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ لَمْ يَنْقُصْكَ وَ فُزْتُ وَ إِنْ حَرَمْتَنِيهِ لَمْ يَزِدْكَ وَ عَطِبْتُ اللَّهُمَّ فَوَفِّقْنِي بِمَا سَبَقَ لِي مِنَ الْحُسْنَى شَهَادَةَ الْإِخْلَاصِ بِكَ وَ بِمَا جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ ذَلِكَ وَ مَا كُنْتُ لِأَعْرِفَهُ لَوْ لَا تَفَضُّلُكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ سَخَطِكَ وَ أَنِلْنِي بِهِ رِضَاكَ وَ عِصْمَتَكَ وَ وَفِّقْنِي لِاسْتِئْنَافِ مَا يَزْكُو لَدَيْكَ مِنَ الْعَمَلِ وَ جَنِّبْنِي الْهَفَوَاتِ وَ الزَّلَلَ فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ كَثِيراً.
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ هُوَ مَا رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ فِي كِتَابِهِ عَمَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ فَقَالَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَ كَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ فَإِنَّكَ لَا تَبِيدُ وَ لَا تَنْفَدُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلَ مِنِّي وَ مِنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ قِيَامَهُ وَ تَفُكَّ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ قَلْبِي بَارّاً وَ عَمَلِي سَارّاً وَ رِزْقِي دَارّاً وَ حَوْضَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ لِي قَرَاراً وَ مُسْتَقَرّاً وَ تُعَجِّلَ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ فِي عَافِيَةٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
14 دُعَاءٌ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص اللَّهُمَّ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ لَكَ الشُّكْرُ شُكْراً يَبْقَى وَ لَا يَفْنَى وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْحَلِيمُ الْعَلِيمُ أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِجَلَالِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُقْهَرُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.
6 وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ الْإِنْجِيلَ أُنْزِلَ فِي اثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ.
قلت أنا فلها زيادة في التعظيم ذكر المفيد في التواريخ الشرعية أن الإنجيل أنزل في يوم ثاني عشر.
فصل فيما يختص باليوم الثاني عشر منه من دعاء غير متكرر
16 اللَّهُمَّ غَارَتْ نُجُومُ سَمَائِكَ إِلَى آخِرِهِ- 3608 اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ وَ أَسْتَحْفِظُكَ بِأَنْ- لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ النُّورُ الْقُدُّوسُ- و نَفْسِي وَ رُوحِي وَ رِزْقِي وَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي وَ أَنْفُسَ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْفُسَ أَشْيَاعِ مُحَمَّدٍ وَ جَمِيعَ مَا تَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِمْ حَيّاً وَ مَيِّتاً وَ شَاهِداً وَ غَائِباً وَ نَائِماً وَ يَقْظَانَ وَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ مُسْتَخِفّاً وَ مُتَهَاوِناً بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ الْجَلِيلِ الرَّفِيعِ الْعَظِيمِ الْقَائِمِ بِالْقِسْطِ- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ- بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ يَا وَلِيَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ بَيْتِكَ الْمَعْمُورِ وَ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ بِكُلِّ مَنْ يُكْرَمُ عَلَيْكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ يَا سَيِّدِي مَعَ مَا تَفَضَّلْتَ عَلَيْهِمْ وَ عَلَيْنَا فَاجْعَلْنَا فِي حِمَاكَ الَّذِي لَا يُسْتَبَاحُ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
16 دُعَاءٌ آخَرُ اللَّهُمَّ زَيِّنْ لِي فِيهِ السِّتْرَ وَ الْعَفَافَ وَ اسْتُرْنِي فِيهِ بِلِبَاسِ الْقُنُوعِ وَ الْكَفَافِ وَ حَلِّنِي فِيهِ بِحُلِيِّ الْفَضْلِ وَ الْإِنْصَافِ بِعِصْمَتِكَ يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِينَ.
الباب السابع عشر فيما نذكره من زيادات و دعوات في الليلة الثالثة عشر منه و يومها و فيها غسل كما قدمناه و ما نختاره من عدة روايات
16 مِنْهَا مَا وَجَدْنَاهُ فِي كُتُبِ أَصْحَابِنَا رَحِمَهُمُ اللَّهُ الْعَتِيقَةِ وَ قَدْ سَقَطَ مِنْهُ أَدْعِيَةُ لَيَالٍ فَنَقَلْنَا مَا بَقِيَ مِنْهَا وَ هُوَ دُعَاءُ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةَ عَشَرَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجُودُ فَلَا يَبْخَلُ وَ يَحْلُمُ فَلَا يُعَجِّلُ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ مِنْ تَوْحِيدِهِ بِأَعْظَمِ الْمِنَّةِ وَ نَدَبَنِي مِنْ صَالِحِ الْعَمَلِ إِلَى خَيْرِ الْمِهْنَةِ وَ أَمَرَنِي بِالدُّعَاءِ فَدَعَوْتُهُ فَوَجَدْتُهُ غِيَاثاً عِنْدَ شَدَائِدِي وَ أَدْرَكْتُهُ لَمْ يُبَعِّدْنِي بِالْإِجَابَةِ حِينَ بَعُدَ مَدَاهُ وَ لَا حَرَمَنِيَ الِانْتِيَاشَ لِمَا عَمِلْتُ مَا لَا يَرْضَاهُ أَقَالَنِي عَثْرَتِي وَ قَضَى لِي حَاجَتِي وَ تَدَارَكَ قِيَامِي وَ عَجَّلَ مَعُونَتِي فَزَادَنِي خُبْرَةً بِقُدْرَتِهِ وَ عِلْماً بِنُفُوذِ مَشِيَّتِهِ اللَّهُمَّ إِنَّ كُلَّ مَا جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ بَعْدَ التَّوْحِيدِ دُونَهُ وَ إِنْ كَثُرَ وَ غَيْرُ مُوَازٍ لَهُ وَ إِنْ كَبُرَ
لِأَنَّ جَمِيعَهُ نِعَمُ دَارِ الْفَنَاءِ الْمُرْتَجِعَةُ وَ هُوَ النِّعْمَةُ لِدَارِ الْبَقَاءِ الَّتِي لَيْسَتْ بِمُنْقَطِعَةٍ فَيَا مَنْ جَادَ بِذَلِكَ مُخْتَصّاً لِي بِرَحْمَتِهِ وَ وَفَّقَنِي لِلْعَمَلِ بِمَا يَقْضِي حَقَّ يَدِكَ فِي هِبَتِهِ اللَّهُمَّ بَيِّضْ أَعْمَالِي بِنُورِ الْهُدَى وَ لَا تُسَوِّدْهَا بِتَخْلِيَتِي وَ رُكُوبِ الْهَوَى فَأَطْغَى فِيمَنْ طَغَى وَ أُقَارِفَ مَا يُسْخِطُكَ بَعْدَ الرِّضَا وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.
16 دُعَاءٌ آخَرُ فِي اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةَ عَشَرَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا اللَّهُ يَا مُهَيْمِنُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا مُتَكَبِّرُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا مُتَعَالِ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا مُعِيدُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرَ الْقَبِيحَ يَا مَنْ لَمْ يُؤَاخِذْ بِالْجَرِيرَةِ وَ لَمْ يَهْتِكِ السِّتْرَ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ يَا خَلِيلَ إِبْرَاهِيمَ وَ نَجِيَّ مُوسَى وَ مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْتِقْنِي مِنَ النَّارِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ وَ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ شَهْرِ رَمَضَانَ صُمْتُهُ لَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ سَلْ مَا شِئْتَ وَ ظُنَّ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدِ اسْتَجَابَ لَكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
14 دُعَاءٌ آخَرُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مَرْوِيٌّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص يَا جَبَّارَ السَّمَاوَاتِ وَ جَبَّارَ الْأَرَضِينَ وَ يَا مَنْ لَهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ وَ مَلَكُوتُ الْأَرَضِينَ وَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ وَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الْغَفُورُ الْحَلِيمُ الرَّحِيمُ الصَّمَدُ الْفَرْدُ الَّذِي لَا شَبِيهَ لَكَ وَ لَا وَلِيَّ لَكَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى وَ الْقَدِيرُ الْقَادِرُ وَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ تَرْحَمَنِي إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.