کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
كتب، منها: كتاب الحقوق، كتاب الأوائل، كتاب السماء، كتاب الأرض، كتاب المساحة و البلدان، كتاب إبليس و جنوده، كتاب الاحتجاج. ا ه.
و حكى العلّامة المجلسيّ 253 عن ابن إدريس أنّ كتاب قرب الإسناد له أيضا، و قال: و ظنّي أنّ الكتاب لوالده و هو راو له، كما صرّح به النجاشيّ. انتهى. أقول: قد عرفت في ترجمة أبيه أنّ النجاشيّ و الشيخ قد صرّحا بأنّه لأبيه عبد اللّه بن جعفر، فليراجع.
* (الراوون عنه)*
يروي مولانا المترجم عن أبيه كثيرا، 254 و يروي عنه جماعة، منهم:
1- أحمد بن هارون الفاميّ.
2- جعفر بن الحسين 255 ..
3- أحمد بن داود القمّيّ.
4- محمّد بن يعقوب 256 .
5- سعد بن عبد اللّه 257 .
6- عليّ بن حاتم بن أبي حاتم 258 .
7- جعفر بن محمّد بن قولويه 259 .
8- الشريف أبو محمّد الحسن بن حمزة الطبريّ الحسينيّ 260 .
(الصفار [محمّد بن الحسن بن فروخ الصفّار])
[الثناء عليه]
هو محمّد بن الحسن بن فروخ الصفّار، مولى عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد اللّه ابن السائب بن مالك بن عامر الأشعريّ، أبو جعفر الأعرج.
قال النجاشيّ في ص 251 من رجاله: كان وجها في أصحابنا القميّين، ثقة، عظيم القدر، راجحا، قليل السقط في الرواية. ا ه. و تبعه على ذلك العلّامة الحلّيّ في القسم الأوّل من الخلاصة ص 77، و أورده الشيخ في رجاله في أصحاب الإمام الحسن العسكريّ عليه السّلام، و ترجمه أيضا في الفهرست 261 . و له في كتب تراجم المتأخّرين ذكر مشفوع بالوثاقة و جلالة القدر، و ثقافته و فضله أشهر من أن يحتاج إلى سرد ما قيل في حقّه.
* (مؤلّفاته)*
له كتب كثيرة، منها: كتاب الصلاة، كتاب الوضوء، كتاب الجنائز، كتاب الصيام كتاب الحجّ، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب العتق و التدبير و المكاتبة، كتاب التجارات، كتاب المكاسب، كتاب الصيد و الذبائح، كتاب الحدود، كتاب الديات، كتاب الفرائض، كتاب المواريث، كتاب الدعاء، كتاب المزار، كتاب المثالب، كتاب بصائر الدرجات، و غيرها 262 . و أخرج العلّامة المجلسيّ من كتابه بصائر الدرجات كثيرا في البحار، و طبع البصائر بإيران سنة 1285.
* (مشايخه و من روى عنهم)*
روى من جماعة كثيرين من مشايخ الحديث يبلغ عددهم مائة و ثلاثين رجلا، منهم:
1- أحمد بن محمّد بن خالد.
2- أحمد بن محمّد بن عيسى.
3- إبراهيم بن هاشم.
4- إبراهيم بن إسحاق.
5- أحمد بن جعفر.
6- أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال
7- أحمد بن موسى.
8- أحمد بن الحسين بن سعيد.
9- أحمد بن محمّد السيّاريّ.
10- أحمد بن محمّد بن عبد العزيز
11- أحمد بن محمّد بن إسماعيل 263 .
12- أحمد بن زكريّا.
13- أحمد بن إبراهيم.
14- أبو الفضل العلويّ.
15- إسماعيل بن شعيب.
16- بنان بن محمّد.
17- الحسن بن عليّ بن فضّال.
18- الحسن بن موسى الخشّاب.
19- الحسين بن محمّد بن عامر.
20- الحسن بن محبوب.
21- الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغير
22- الحسين بن عليّ الدينوريّ.
23- الحسين بن محمّد القاسانيّ.
24- الحسن بن أحمد بن محمّد بن سلمة
25- الحسن بن عليّ أبو محمّد الحجّال.
26- عبد اللّه بن محمّد بن عيسى.
27- عبد اللّه بن جعفر الحميريّ.
28- عبد اللّه بن محمّد بن الحسين.
29- عبّاد بن سليمان.
30- العبّاس بن معروف.
31- عمران بن موسى.
32- عليّ بن إسماعيل.
33- عامر بن عبد اللّه.
34- عمّار بن موسى.
35- عليّ بن خالد.
36- محمّد بن حسّان.
37- محمّد بن الجعفيّ.
38- محمّد بن عيسى.
39- محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.
40- محمّد بن عبد الجبّار.
41- محمّد بن عبد الحميد.
42- محمّد بن حمّاد.
43- محمّد بن هارون.
44- محمّد بن إسماعيل.
45- محمّد بن عليّ بن سعيد الزيّات.
46- معاوية بن حكيم.
47- محمّد بن جزك.
48- موسى بن جعفر بن محمّد بن عبد اللّه.
49- هيثم النهديّ.
50- محمّد بن يعلى الأسلم.
51- المنبّه بن عبد اللّه أبو الجوزاء.
52- السنديّ بن محمّد.
53- سلام بن أبي عمرة الخراسانيّ.
54- سلمة بن الخطّاب.
55- حمزة بن يعلى.
56- منصور بن العبّاس.
57- أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه.
* (الراوون عنه)*
يروي عنه جماعة، منهم:
1- أحمد بن داود بن عليّ القمّيّ.
2- أحمد بن إدريس.
3- أحمد بن محمّد.
4- سعد بن عبد اللّه.
5- عليّ بن الحسين بن بابويه.
6- محمّد بن جعفر المؤدّب
7- محمّد بن الحسن الوليد.
8- محمّد بن الحسين.
9- محمّد بن يحيى العطّار.
* (وفاته)*
توفّي قدّس سرّه بقم سنة 290.
(الشيخ الطوسيّ)
هو أبو جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسيّ شيخ الطائفة و فقيه الامّة، المجمع على وثاقته و تبحّره في العلوم و الفنون.
* (الثناء عليه)*
قال النجاشيّ في ص 287 من رجاله: جليل من أصحابنا، ثقة، عين، من تلامذة شيخنا أبي عبد اللّه. و قال محمّد بن إدريس في ص 5 من السرائر: الشيخ السعيد الصدوق أبو جعفر الطوسيّ، رضي اللّه عنه و تغمّده اللّه تعالى برحمته. و قال العلّامة الحلّيّ في ص 72 من الخلاصة: شيخ الإماميّة و وجههم قدّس اللّه روحه، رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة، صدوق، عين، عارف بالأخبار و الرجال و الفقه و الأصول و الكلام و الأدب، جميع الفضائل تنسب إليه، صنّف في كلّ فنون الإسلام، و هو المهذّب للعقائد
في الأصول و الفروع، الجامع لكمالات النفس في العلم و العمل.
و قال ابن داود: شيخنا الطائفة و عمدتها قدّس اللّه روحه، حاله أوضح من أن يوضح 264 . 265
قال القاضي التستريّ: هو من أكابر مجتهدي الإماميّة و من مشاهيرهم 266 .
و قال الحسين بن عبد الصمد الحارثيّ: إمام وقته، و شيخ عصره، و رئيس هذه الطائفة و عمدتها، بل رئيس العلماء كافّة في وقته، حاله و جلالة قدره أوضح من أن يوضح، اعترف بفضله و عزارة علمه و علوّ شأنه الخاصّة و العامّة 267 .
و قال العلّامة المجلسيّ: ثقة، فضله و جلالته أشهر من أن يحتاج إلى البيان 268 .
و قال الشيخ الحرّ: الشيخ الثقة الجليل رئيس الطائفة 269 .
و قال البحرانيّ: شيخ الطائفة المحقّة، و رئيس الملّة الحقّة، إليه انتهت رئاسة المذهب في وقته، و أذعن بفضله الخاصّ و العامّ و المخالف و المؤالف 270 . و أطراه بهذه الكلمة السيّد محمّد شفيع أيضا 271 .
و قال العلّامة الطباطبائيّ في فوائد الرجاليّة: شيخ الطائفة المحقّة، و رافع أعلام الشريعة الحقّة، إمام الفرقة بعد الأئمّة المعصومين، و عماد الشيعة و الإماميّة بكلّ ما يتعلّق بالمذهب و الدين، محقّق الأصول و الفروع، و مهذّب فنون المعقول و المسموع، شيخ الطائفة على الإطلاق، و رئيسها الّذي تلوي إليه الأعناق، صنّف في جميع علوم الإسلام، و كان القدوة في ذلك و الإمام؛ أمّا التفسير فله فيه كتاب التبيان الجامع لعلوم القرآن، و أمّا الحديث فإليه تشدّ الرحال، و به يبلغ رجاله منتهى الآمال، و أمّا الفقه فهو خرّيت هذه الصناعة، و الملقى إليه زمام الانقياد و الطاعة، و كلّ من تأخّر عنه من
الفقهاء الأعيان فقد تفقّه على كتبه و استفاد منها نهاية أربه و منتهى مطلبه. إ ه 272
و أثنى عليه بهذه الكلمة العلّامة النوريّ في خاتمة المستدرك ص 505.
و قال الشيخ أسد اللّه التستريّ: الشيخ الإمام، المعظّم الصمصام، و البحر الزاخر القمقام، رئيس المذهب و شيخ الطائفة، و قدوة الفرقة الناجية النافعة، و باني مباني كلّ علم و عمل و مثوبة و مكرمة و مأدبة و فضيلة و منقبة 273 .
هذه جملة من كلمات علماء الخاصّة في مدحه و إطرائه، و في غير ذلك من تراجمهم كلمات ضافية تدلّ على ثقافته و وثاقته و عظمته، فمن شاء استزادة فليراجع روضات الجنّات، و منتهى المقال، و تنقيح المقال، و جامع الرواة، و الكنى و الألقاب، و غيرها.
و أمّا ما هتف به علماء العامّة فقد قال ابن حجر:
فقيه الشيعة، أخذ عن ابن النعمان أيضا و طبقته، له مصنّفات كثيرة في الكلام على مذهب الإماميّة، و جمع تفسير القرآن، و أملى أحاديث و حكايات في مجلس حدّث عن المفيد، روى عنه ابنه الحسن و غيره. إ ه 274
و قال ابن كثير الشاميّ في تاريخه: كان فقيه الشيعة، مشتغلا بالإفادة في بغداد إلى أن وقعت الفتنة بين الشيعة و السنّة سنة 448، و احترق كتبه و داره في باب الكرخ، فانتقل إلى النجف، و بقي هناك إلى أن توفّي في شهر المحرّم سنة 460.
و قال صاحب تاريخ مصر و القاهرة: فقيه الإماميّة و عالمهم و صاحب التصانيف، منها: تفسير كبير في عشرين مجلّدا، جاور النجف و مات فيه، و كان رافضيّا قويّ التشيّع 275 .
و قال ابن الجوزيّ في تاريخه فيمن توفّي سنة 460: من الأكابر أبو جعفر الطوسيّ فقيه الشيعة، توفّي بمشهد أمير المؤمنين عليه السّلام 276 .
«مؤلّفاته»
له تآليف ثمينة و تصانيف قيّمة، من الفقه، و الحديث، و الأصول، و الكلام، و التفسير، و الرجال، و مسائل الخلاف، و غيرها من العلوم الإسلاميّة، لم تزل منذ أوّل تأليفها إلى الآن مصدرا و مرجعا لأصحاب العلوم المختلفة، و كانت من أوثق المصادر عند العلماء أجمع، أوردها أصحاب الفهارس في كتبهم مع الإيعاز إلى أساميها و مواضيعها.
و قد أخرج العلّامة المجلسيّ قدّس سرّه عن جملة منها في الكتاب نشير إليها:
1- المجالس المشتهر بالأماليّ 277 .
2- الغيبة 278 .
3- المصباح الكبير 279 .
4- المصباح الصغير 280 .
5- الخلاف، و هو كتاب لم يعمل مثله في مسائل الخلاف 281 .
6- المبسوط، قد أكثر فيه الفروع الفقهيّة، و فيه من دقائق الأنظار ما لم يحوه غيره 282 .
7- النهاية في الفروع الفقهيّة الّتي ضمّنها متون الأخبار 283 .