کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
الباب السابع عشر ما أقر من الجمادات و النباتات بولايتهم عليهم السلام و فيه: 8- أحاديث
280
عن سلمان رضي اللّه عنه، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعليّ عليه السّلام: يا عليّ تختم باليمين تكن من المقرّبين، قال يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و من المقرّبون؟ قال جبرئيل و ميكائيل، قال و بما أتختم يا رسول اللّه؟ قال بالعقيق الأحمر فانّه أقر للّه عزّ و جل بالوحدانية ولي بالنبوّة و لك يا عليّ بالوصية و لولدك بالامامة و لمحبّيك بالجنّة و لشيعة ولدك بالفردوس 280
عرض مودة أهل البيت عليهم السّلام على السماوات و الأرض 281
بيان شريف لطيف في إقرار الأشياء 283
«أبواب» ما يتعلق بوفاتهم من أحوالهم صلوات اللّه عليهم عند ذلك و قبله و بعده، و أحوال من بعدهم
الباب الأوّل انهم عليه السلام يعلمون متى يموتون و أنّه لا يقع ذلك الا باختيارهم، و فيه: 6- أحاديث
285
عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام الامام يعلم متى يموت؟ قال: نعم، فقلت: فأبوك حيث ما بعث إليه يحيى بن خالد برطب
و ريحان مسمومين علم به؟ قال: نعم، قلت: فأكله و هو يعلم فيكون معينا على نفسه؟! فقال: لا، يعلم قبل ذلك ليتقدم فيما يحتاج إليه فإذا جاء الوقت ألقى اللّه على قلبه النسيان ليقضي فيه الحكم 285
الباب الثاني ان الامام لا يغسله و لا يدفنه الا امام، و بعض أحوال وفاتهم عليهم، و فيه: 7- أحاديث
288
الباب الثالث ان الامام متى يعلم أنّه امام، و فيه: 6- أحاديث
291
عن صفوان بن يحيى قال: قال قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام: أخبرني عن الامام متى يعلم أنّه إمام؟ حين يبلغه أنّ صاحبه قد مضى أو حين يمضي؟ مثل أبي الحسن عليه السّلام قبض ببغداد و أنت هاهنا، قال: يعلم ذلك حين يمضي صاحبه، قلت: بأيّ شيء يعلم؟ قال: يلهمه اللّه ذلك 291
في أنّ الرضا عليه السّلام طلّق زوجة أبيه بعد موت أبيه 292
في أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام طلّق عائشة، فهي ليست في عداد أمّ المؤمنين 293
الباب الرابع الوقت الذي يعرف الامام الأخير ما عند الأول، و فيه: 3- أحاديث
294
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: يعرف الامام الّذي بعده علم من كان قبله في آخر دقيقة تبقى من روحه 294
الباب الخامس ما يجب على الناس عند موت الامام، و فيه: 10- أحاديث
295
عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: إذا هلك الامام فبلغ قوما ليسوا بحضرته، قال: يخرجون في الطلب فانّهم لا يزالون في عذر ما داموا في الطلب، قلت: يخرجون كلّهم أو يكفيهم أن يخرج بعضهم؟ قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» ، قال: هؤلاء المقيمون في السعة حتّى يرجع إليهم أصحابهم 295
معنى قوله تعالى: «وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً» 296
حال المنتظرين 298
الباب السادس أحوالهم (ع) بعد الموت و ان لحومهم حرام على الأرض و انهم يرفعون الى السماء، و فيه: 5- أحاديث
299
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: حياتي خير لكم و مماتي خير لكم
فامّا حياتي فانّ اللّه هداكم بي من الضلالة و أنقذكم من شفا حفرة من النار، و اما مماتي فانّ أعمالكم تعرض عليّ فما كان من حسن استزدت اللّه لكم، و ما كان من قبيح استغفرت اللّه لكم.
فقال له رجل من المنافقين: و كيف ذاك يا رسول اللّه! و قد رممت؟ يعنى صرت رميما، فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: كلّا إنّ اللّه حرّم لحومنا على الأرض فلا يطعم
منها شيئا 299
في أنّ الحسين مع أبيه و أمّه و أخيه عليهم السّلام في منزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ينظر إلى زوّاره 300
في أن الأنبياء و الائمّة عليهم السّلام تلحقهم الآلام و تحدث لهم اللّذات و تنمى أجسادهم بالأغذية و تنقص على مرور الزمان و يحلّ بهم الموت، و فيه بيان من الشيخ المفيد رحمه اللّه 301
الباب السابع انهم يظهرون بعد موتهم و يظهر منهم الغرائب و يأتيهم أرواح الأنبياء عليهم السلام و تظهر لهم الأموات من أوليائهم و اعدائهم، و فيه: 13- حديثا
302
في أنّ المنام و اليقظة للأئمّة عليهم صلوات اللّه و بركاته كانت واحدة 302
في أنّ عليا عليه السّلام أرى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأبي بكر 304
جابر و أمير المؤمنين عليه السّلام 306
الباب الثامن انهم أمان لاهل الأرض من العذاب، و فيه آية، و فيه: 6- أحاديث
308
في أنّ النجوم ما أن لأهل السماء و أهل البيت عليهم السّلام أمان لأهل الأرض 309
الباب التاسع انهم شفعاء الخلق و أن اياب الخلق اليهم و حسابهم عليهم و انه يسأل عن حبهم و ولايتهم في يوم القيامة، و فيه: 15- حديثا
311
عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتّى يسأل عن أربعة: عن عمره فيما أفناه، و عن شبابه فيما أبلاه، و عن ماله من أين اكتسبه و فيما أنفقه، و عن حبّنا أهل البيت 311
في أنّ اللّه عزّ و جلّ يغفر لمن يسأل بحقّ محمّد و أهل بيته 312
في أنّ مفاتيح الجنّة و النار تكون بيد عليّ عليه السّلام في القيامة 313
الشيعة الّذين يشربون الخمر 314
في أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام هم أصحاب الأعراف 315
عن أبي الحسن عليه السّلام: إذا كان لك عند اللّه حاجة فقل: اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّد و عليّ فانّ لهما عندك شأنا من الشأن و قدرا من القدر فبحقّ ذلك الشأن و بحقّ ذلك القدر أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و أن تفعل بى كذا و كذا 317
أبواب الاحتجاجات و الدلائل في الإمامة
الباب الأوّل نوادر الاحتجاج في الإمامة منهم و من أصحابهم (ع) و فيه: 5- أحاديث
318
احتجاج الرّضا عليه السّلام مع يحيى بن الضّحاك السمرقندي 318
احتجاج من أبي ذرّ الغفاري و أنّه كان رابع أربعة ممن أسلم 319
الإمام الباقر عليه السّلام و الحروريّ و مناظرتهما في أبي بكر و له أربع خصال استحق بها الإمامة، و هي: أوّل الصّديقين، و صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الغار، و المتولى أمر الصّلاة، و الرّابعة: ضجيعه في قبره؟! 321
معنى قوله عزّ اسمه: «لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا» 322
في انّ أبا بكر ليس شريكا بالسّكينة 323
في انّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله نحّى أبا بكر عن المحراب، و سدّ الأبواب 324
الباب الثاني احتجاج الشيخ السديد المفيد رحمه اللّه على عمر في الرؤيا، و فيه: حديث
327
سنة مواضع تدلّ على فضل أبي بكر من آية الغار 328
في أنّ الصحبة ليس بفضل 329
في أنّ كلمة: لا تحزن، في آية الغار، و بال و منقصة لأبي بكر 330
في أنّ السّكينة كانت خاصّة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 331
الباب الثالث احتجاج السيّد المرتضى قدس اللّه روحه في تفضيل الأئمّة (ع) بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله على جميع الخلق، ذكره في رسالته الموسومة بالرسالة الباهرة في العترة الطاهرة و فيه:- حديث
332
في أنّ معرفة الامام عليه السّلام كانت واجبة 332
الباب الرابع الدلائل التي ذكرها شيخنا الطبرسيّ روح اللّه روحه في كتاب أعلام الورى على امامة أئمتنا (ع)
338
من دلائل إمامتهم عليهم السّلام و ما ظهر منهم عليهم السّلام من العلوم 338
في أنّ الأئمة عليهم السّلام كانوا أعلم الامّة 340
و من الدلائل: برّهم و عدالتهم و علوّ قدرهم و طهارتهم عليهم السّلام 341
و من الدّلائل: تسخير اللّه تعالى الوليّ لهم في التعظيم و إذعان أعدائهم في إجلال مرتبتهم عليهم السّلام 343
في خاتمة المجلّد السابع من بحار الأنوار حسب تجليد و تجزئة المؤلّف العلامة المجلسيّ الأصبهانيّ النطنزيّ- رحمه اللّه تعالى- و إيّانا بفضله و منّه و كرمه و رحمته 347
يقول: مؤلّف هذا الكتاب، الحاجّ السيّد هداية اللّه المسترحميّ، جعله اللّه بفضله و رحمته من أولى الألباب، و وفّقه لاقتناء آثار نبيّه و أهل بيته صلوات اللّه عليه و عليهم، بحقّهم، في كلّ باب.